المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النوم والساعة البيولوجية



أعشق الليل
08 -02- 2013, 07:26 AM
http://s3.kenanaonline.com/photos/1113820884.jpg



العمليات الحيوية اثناء النوم


اننا نقضي ثلث حياتنا في النوم ، لكن لا احد يعرف لماذا . نحن نعرف انه من خلال النوم العميق فان الجسم يقوم بانتاج كميات كبيرة من هرمونات النمو ، تساعد على تصليح او استبدال خلايا وانسجة متضررة . هرمون النمو يسرع كذلك من عملية الشفاء ويغير كميات كبيرة من المواد المختلفة في الجسم . عندما نستسلم للنوم ، فاننا لا "نوقف المخ" لمدة ثماني ساعات . خلال النوم يمون المخ نشيط جدا ، وهو يمر بعدة مراحل . هذه المراحل تتم حسب نظام معين ثابت . ويمكن مراقبتها بقياس كميات الكهرباء الصغيرة التي ينتجها المخ . قياس الكهرباء في الجسم يتم بواسطة الكترودات تكون لاصقة بالجمجمة . من اللحظة التي ننام فيها ، فاننا نغط في حالة من اللاوعي ، الى ان نصل الى مرحلة النوم الاعمق . هذه هي المرحلة التي يصعب الاستيقاظ منها ، واذا ايقظنا احد فاننا نكون مشوشين . هذه هي ايضا مرحلة السير والكلام اثناء النوم . ثم يصبح النوم اخف ، الى ان يصبح المخ بمستوى نشاط الاستيقاظ . يكون الجسم ضعيفا وتحررا تماما ، لكن النائم يتغير شكله ويتقلص ، وتتحرك عيناه تحت الجفون المغممضة . هذه العملية تسمى REM وهي مختصر التعريف الانجليزي ، الذي يعني حركة العينين السريعتين . وعندما نوقظ انسانا نائما في هذه المرحلة ، فانه يستيقظ من الحلم بشكل عام . بعد فترة معينة يتوقف الحلم في النوم ويعود نوم الانسان ليصبح عميقا . هذه العملية ـ النوم العميق وبعده نوم الحلم ـ تتكرر طيلة الليل ، لكن النوم العميق يصبح اقل عمقا قبل الفجر بقليل . عملية النوم هذه حيوية للانسان . واذا لم نحظ بالنوم فترة طويلة فاننا ملزمون بملء الناقص في الايام التي تليها.


الساعة البيولوجية



http://s3.kenanaonline.com/photos/1113821127.jpg




ا
http://www.kenanaonline.net/gfx/zoom.gif مع مرور الوقت لاءمنا جسمنا وطريقة حياتنا في دورة مدتها اربع وعشرون ساعة . يكون الجسم مزود "بساعة داخلية" تقرر النشاطات اليومية ، حتى عندما لا نعي ما هي الساعة التي نكون فيها. اننا نعيش حسب الساعة البيولوجية هذه ، تراقب بواسطة تحت المهاد البصري الذي يتواجد في اسفل المخ . ودوره مراقبة افراز الهرمونات من الغدد النخامية , وهذه الهرمونات تحافظ على معدل سريان الهرمونات من معظم غدد الافراد الداخلية الاخرى . يتكشف تاثير الساعة البيولوجية بشكل واضح عندما نطير الى مسافات طويلة غربا او شرقا . الساعة في المكان الذي نطير اليه مقدمة او مؤخرة عن ساعة الجسم . عندما يكون البعد بضع مئات من الكيلومترات ، يكون الفرق ساعة او ساعتين . لكن في رحلة لامريكا مثلا ، يمكن ان يكون هناك فرق خمس الى ثماني ساعات ، عندها نكون نائمين في النهار ومتيقظين في الليل . تمر عدة ايام الى ان يعتاد الجسم على الفرق في الزمن . ان اهتزاز الساعة البيولوجية قد يؤثر على تيقظنا وعلى عناصر كثيرة اخرى . الناس الذين يعملون بالورديات يعانون احيانا من التوتر او الاحباط لان جهاز الهرمونات لا يعتاد التغييرات المتعاقبة في ساعات العمل .



منقول

غزوله
08 -02- 2013, 06:32 PM
إن ضبط هذه الساعة بطريقة صحيحة لتناسب نظام حياتنا اليومي مثل الذهاب إلى الدراسة أو العمل في الصباح (http://www.weziwezi.com/news/?p=4336), يجعلنا بغنى عن استخدام الساعات المنبهة و التي تثبت الدراسات يوما بعد يوم أن لها أثارها الجانية السيئة, و ذلك لكونها تجعلنا نستيقظ بطريقة مفاجأة في حال أن الاستيقاظ طبيعيا بدون منبهات يتم بطريقة تدريجية, و تقول بعض الدراسات الحديثة أن المنبهات الصاخبة قد تؤدي إلى سكتات دماغية (http://www.weziwezi.com/news/?p=4999) مفاجأة, مما يجعل استخدام ساعتنا البيولوجية أكثر أمانا, بالإضافة إلى أنه من الممكن أن نثق بها أكثر من الساعات المنبهة التي قد تخذلنا في بعض الأحيان, و لا تقف فائدة ضبط الساعة البيولوجية على ايقاظنا من النوم (http://www.weziwezi.com/news/?p=5183) فحسب إنما تجعل طريقة نومنا صحية و تضمن لنا عند الاستيقاظ شعورنا بأن المدة التى قضيناها في النوم كانت كافية, و ذلك ما نفتقده في كتير من الأحيان
لضبط ساعتك البيولوجية, اتبع الخطوات التالية:
حدد عدد الساعات النوم: حدد عدد ساعات النوم (http://www.weziwezi.com/news/?p=5183) التي تفضل أن تنامها في كل ليلة لتكون ما بين 5 – 10 ساعات, و ذلك طبقا لطبيعة حياتك اليومية, حاول أن يكون عددها كافي ليأخذ جسمك الراحة المطلوبة و ذلك حسب طبيعة نشاطك اليومي, مع العلم أن ذلك لا يؤثر على ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بك, فالمهم هنا تحدديها وليس عددها.
قم بإطفاء جميع مصارد الضوء في مكان نومك: إن الساعة البيولوجية ما هي إلا خلايا عصبية في الدماغ, يتم ضبط نشاطها من خلال التأثير عليها بعوامل خارجية من الضوء و الظلام, كما يؤثر الظلام أيضا على عقدة عصبية تقع خلف العين, فبمجرد خفض الضوء تقوم بتحفيز الجسم على خفض درجة حرارته, و بالتالي تنشيط هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم, و قد نجد في ذلك تفسير منطقي للدراسات التي تقول أن معدل النوم عند الاشخاص قبل اختراع المصباح الكهربائي كان 10 ساعات تقريبا.
ضع في دماغك الساعة التي تريد أان تستيقظ فيها: حاول أن توصل إلى ساعتك البيولوجية الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه, و ذلك من خلال التخيل البصري للساعة و التركيز على وقت الاستيقاظ الذي تخطط له و تأمل صوت المنبه الذي يدق في هذه الساعة و كرار ذلك عدة مرات قبل النوم, إذا اعتقدت أن ذلك لن ينجح فتذكر كم مرة ضبطت ساعة المنبه لموعد مهم و استيقضت قبلها بدقائق, فإن ذلك لم يحدث بفعل الصدفة, إنما بسبب اقناعك لدماغك (http://www.weziwezi.com/news/?p=5009)بضرورة الاستيقاظ في هذه الساعة.
عرض جسمك إلى الضوء حال استيقاظك: فكما قلنا سابقا إن الخلايا العصبية التي تشكل الساعة البيولوجية تتأثر بالضوء و الضلام, و تأثرها بالضوء يحفز الجسم على ضبط هرموناته المتخصص باليقظة.
إن تكرار هذه الخطوات على فترة زمنية قصيرة يساهم في ضبط ساعتك البيولوجية, و بالتالي ضبط ايقاع حياتك بطريقة مرضية لك, تساعدك على التخلص من الشاكل اليومية التي تتعرض لها سواء عند الاستيقاظ صباحا, أو الارق قبل النوم (http://www.weziwezi.com/news/?p=5183)
كل الشكر لك استأذ اعشق الليل
ولمجهودك القيم
يعطيك العافيه
دمت بخير

أعشق الليل
08 -02- 2013, 09:32 PM
بارك الله فيك دكتورة

وممتن لك على الاضافة التوضيحية

دمت بصحة