المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ^^@@÷÷ـ ـ أحكام في الأضحية ـ ـ÷÷@@^^



انا اسف
30 -12- 2005, 01:43 PM
~¤ô§ô¤~ تعريف الأضحية ~¤ô§ô¤~

هي ما يذبح من بهيمة الأنعام تقرباً إلى الله تعالى

في أيام العيد الأضحى

~¤ô§ô¤~ شروط الأضحية ~¤ô§ô¤~

ثلاث وهي كالآتي


أولاً :

أن تكون من بهيمة الأنعام

( الابل , والبقر , والغنم )

ثانياً :

أن تبلغ السن المحددة شرعاً

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( لا تذبحوا إلا المسنة إلا إن تعسر عليكم

فتذبحوا جذعة من الضأن )

[ رواه مسلم ]

ثالثاً :

ان تكون خالية من العيوب الاربع التاليه :

01 المرض البين .
02 العرج البين .
03 العور البين .
04 الهزال المزيل للمخ .

~¤ô§ô¤~ حكم الأضحية ~¤ô§ô¤~

سنة مؤكده عن النبي صلى الله عليه و سلم

~¤ô§ô¤~ وقت الأضحية ~¤ô§ô¤~

4 أيام

من بعد صلاة العيد في يوم 10

إلى اخر يوم التشريق 13

وهذا بيان تفسيري من كتاب الميزان في تفسير القران للآية 37 من سورة الحج :


لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ


قوله تعالى: «لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم» إلى آخر الآية.

بمنزلة دفع الدخل كأن متوهما بسيط الفهم يتوهم أن لله سبحانه نفعا في هذه الضحايا و لحومها و دمائها فأجيب أن الله سبحانه لن يناله شيء من لحومها و دمائها لتنزهه عن الجسمية و عن كل حاجة و إنما يناله التقوى نيلا معنويا فيقرب المتصفين به منه تعالى.

أو يتوهم أن الله سبحانه لما كان منزها عن الجسمية و عن كل نقص و حاجة و لا ينتفع بلحم أو دم فما معنى التضحية بهذه الضحايا فأجيب بتقرير الكلام و أن الأمر كذلك لكن هذه التضحية يصحبها صفة معنوية لمن يتقرب بها و هذه الصفة المعنوية من شأنها أن تنال الله سبحانه بمعنى أن تصعد إليه تعالى و تقرب صاحبها منه تقريبا لا يبقى معه بينه و بينه حجاب يحجبه عنه.


و قوله: «كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم» الظاهر أن المراد بالتكبير ذكره تعالى بالكبرياء و العظمة، فالهداية هي هدايته إلى طاعته و عبوديته و المعنى كذلك سخرها لكم ليكون تسخيرها وصلة إلى هدايتكم إلى طاعته و التقرب إليه بتضحيتها فتذكروه بالكبرياء و العظمة على هذه الهداية.

و قيل: المراد بالتكبير معرفته تعالى بالعظمة و بالهداية الهداية إلى تسخيرها و المعنى كذلك سخرها لكم لتعرفوا الله بالعظمة على ما هداكم إلى طريق تسخيرها.

و أول الوجهين أوجه و أمس بالسياق فإن التعليل عليه بأمر مرتبط بالمقام و هو تسخيرها لتضحى و يتقرب بها إلى الله فيذكر تعالى بالكبرياء على ما هدى إلى هذه العبادة التي فيها رضاه و ثوابه، و أما مطلق تسخيرها لهم بالهداية إلى طريق تسخيرها لهم فلا اختصاص له بالمقام.

و قوله: «و بشر المحسنين» أي الذين يأتون بالأعمال الحسنة أو بالإحسان و هو الإنفاق في سبيل الله.

منقول

أبو نوف
30 -12- 2005, 06:39 PM
يعطيك العافيه انا اسف

على النقل الجيد والمفيد بارك الله فيك


اللهم تقبل منا

طال السكوت
31 -12- 2005, 02:25 AM
جزاك الله خيرا اخوي انا اسف على هذا المنقول

تحيـــــــاتي

نايف أزيبي
03 -01- 2006, 07:23 AM
أحسنت أنا آسف


نقل رائع

بارك الله فيك ونفع بك

ابوناصر
11 -01- 2006, 12:22 PM
جزاك الله خير الجزاء
وكتب ذلك فيميزان حسناتك

ونفع بها الجميع

لاعهدمناك
لك
خالص تحياتي