السهـم
22 -03- 2013, 03:09 AM
رحلة ضياع
كتابة الأهداف أول خطوة في تحقيقها .. للأسف مازلنا في بداية الوعي بأهمية كتابة الأهداف وتوجد شريحة عريضة لم تكتب أهدافها بعد … وهذا لأنهم لم يعتادوا مثل هذه الممارسات ولم تصل إليهم بصورة مقنعه تجعلهم يشعرون بأهمية كتابة الأهداف وطريقة كتابتها ومدى الفرق في مستوى الإنجاز الذي يحدث بعد كتابة الأهداف ..بل إنني أجد العديد من الأشخاص لا يعرف ما هي أهدافه في هذه الحياة ناهيك عن كتابتها ..
وعدم معرفة الأهداف هو عبارة عن بداية رحلة الضياع في بحر الحياة الشديد العواصف والزوابع والأنواء ..
فمرحبا بك في رحلة الشتات والمعانة .. كن مستعد للألم وكن مستعد لفقد إلى ما تملك وأجمل ما تعرف ,كن مستعد لئن تنحرف عن كل طريقة ترسمه أو تسلكه في حياتك ,كن مستعد لتحقيق أقل مما تستطيع وأدنى مما تستحق ,ثق تماماً أن السفينة التي أنت على متنها هي السفينة الخطأ فليس فيها قائد أو ربان بل كل يوم سوف يقودها أحد الركاب ويوجها في الطريق الذي يعجبه , وتأكد أن الطعام الذي معنا لا يكفي لنا جميعا .. ودعني أبوح لك بسرٍ مهم هذه السفينة غير صالحة للإبحار وبها العديد من الأعطال التي لا شك سوف تكون سبب في غرقها ..
فنحن في هذه السفينة لا نعلم كيف نصل ! ولا إلى أين نصل ! سوف نغرق ونسقط إلى القاع وسيكون ذلك مؤلماً سوف تحبس أنفاسك كثيرًا ويبلغ منك الجهد في مصارعة الأمواج وستحاول الهرب من أسماك القرش الشرسة قطعا بعض من سيصبح طعاماً لها وبعضنا سيستيقظ ليجد نفسه على شاطئ غريب لا يعرفه وليس معه شيء وسوف تبدأ رحلة الضياع من جديد ..انتبه لحياتك ما الذي تصنعه بها في أي طريق تسير ولماذا؟
توقف هذه ليست قصة قصيرة أو حلم هذه حياتك وهذه رحلتك .. حياتك بدون معرفة أهدافك دليل على أنك معنا في رحلة الضياع ,عندما تخرج لتنزه مع العائلة ثم تعودون متخاصمين إلى البيت هذا دليل على أنكم معنا في رحلة الضياع ,عندما تخرج مع الزملاء لترويح عن النفس وممارسة الرياضة ثم تتخاصمون هذا دليل على أنك معنا في رحلة الضياع ,عندما لا تعرف لماذا أنت تدرس وتتعلم ابتسم فأنت معنا في رحلة الضياع ,عندما تتحرك كل يوم للمدرسة أو للجامعة ثم تحصل على fفي أي مادة أو معدل سيء مرحبا بكم معنا أنت هنا في رحلة الضياع , عندما تنتقد كل ما حولك ومن حولك أنت على متن رحلة الضياع ,عندما تبرر كل سلوك سيء منك وتتهرب من تحمل المسؤولية أنت في نفس الرحلة , عندما تنشغل بالناس وأفعالهم عن أهدافك وطموحاتك هذا يعني أنك معنا في رحلة الضياع
أعدكم جميعا أننا سوف نصل لا إلى أين .
أحمد الرفاعي
28/4/1434هـ
كتابة الأهداف أول خطوة في تحقيقها .. للأسف مازلنا في بداية الوعي بأهمية كتابة الأهداف وتوجد شريحة عريضة لم تكتب أهدافها بعد … وهذا لأنهم لم يعتادوا مثل هذه الممارسات ولم تصل إليهم بصورة مقنعه تجعلهم يشعرون بأهمية كتابة الأهداف وطريقة كتابتها ومدى الفرق في مستوى الإنجاز الذي يحدث بعد كتابة الأهداف ..بل إنني أجد العديد من الأشخاص لا يعرف ما هي أهدافه في هذه الحياة ناهيك عن كتابتها ..
وعدم معرفة الأهداف هو عبارة عن بداية رحلة الضياع في بحر الحياة الشديد العواصف والزوابع والأنواء ..
فمرحبا بك في رحلة الشتات والمعانة .. كن مستعد للألم وكن مستعد لفقد إلى ما تملك وأجمل ما تعرف ,كن مستعد لئن تنحرف عن كل طريقة ترسمه أو تسلكه في حياتك ,كن مستعد لتحقيق أقل مما تستطيع وأدنى مما تستحق ,ثق تماماً أن السفينة التي أنت على متنها هي السفينة الخطأ فليس فيها قائد أو ربان بل كل يوم سوف يقودها أحد الركاب ويوجها في الطريق الذي يعجبه , وتأكد أن الطعام الذي معنا لا يكفي لنا جميعا .. ودعني أبوح لك بسرٍ مهم هذه السفينة غير صالحة للإبحار وبها العديد من الأعطال التي لا شك سوف تكون سبب في غرقها ..
فنحن في هذه السفينة لا نعلم كيف نصل ! ولا إلى أين نصل ! سوف نغرق ونسقط إلى القاع وسيكون ذلك مؤلماً سوف تحبس أنفاسك كثيرًا ويبلغ منك الجهد في مصارعة الأمواج وستحاول الهرب من أسماك القرش الشرسة قطعا بعض من سيصبح طعاماً لها وبعضنا سيستيقظ ليجد نفسه على شاطئ غريب لا يعرفه وليس معه شيء وسوف تبدأ رحلة الضياع من جديد ..انتبه لحياتك ما الذي تصنعه بها في أي طريق تسير ولماذا؟
توقف هذه ليست قصة قصيرة أو حلم هذه حياتك وهذه رحلتك .. حياتك بدون معرفة أهدافك دليل على أنك معنا في رحلة الضياع ,عندما تخرج لتنزه مع العائلة ثم تعودون متخاصمين إلى البيت هذا دليل على أنكم معنا في رحلة الضياع ,عندما تخرج مع الزملاء لترويح عن النفس وممارسة الرياضة ثم تتخاصمون هذا دليل على أنك معنا في رحلة الضياع ,عندما لا تعرف لماذا أنت تدرس وتتعلم ابتسم فأنت معنا في رحلة الضياع ,عندما تتحرك كل يوم للمدرسة أو للجامعة ثم تحصل على fفي أي مادة أو معدل سيء مرحبا بكم معنا أنت هنا في رحلة الضياع , عندما تنتقد كل ما حولك ومن حولك أنت على متن رحلة الضياع ,عندما تبرر كل سلوك سيء منك وتتهرب من تحمل المسؤولية أنت في نفس الرحلة , عندما تنشغل بالناس وأفعالهم عن أهدافك وطموحاتك هذا يعني أنك معنا في رحلة الضياع
أعدكم جميعا أننا سوف نصل لا إلى أين .
أحمد الرفاعي
28/4/1434هـ