يحيى الشعبي
16 -07- 2003, 10:58 AM
من قصائد الاستاذ الشاعر الكبير حسن قاضي
قال الشاعر هذه القصيدة منذ زمن ليس بالقصير يتجاوز العشرين عاما ، ولا شك في وجود مخالفين لهذه النظرة ومؤيدين أيضا بل من قائلين هذا القول قبل عشرين سنة فماذا سيقول الشاعر لو عرف شباب اليوم وووووو إلخ
أطرح بين أيديكم هذا النص آمل التعليق عليه بواقعية
كيف لا آسى على جهدي المضاع
وعنا جسمي وفكري ويراعي
وليالي التي أسشهرتها
خافت المصباح مخنوق الشعاع
وفراشي فضلة البرد الذي
هو في الواقع من سقط المتاع
وسريري كتلة من خشب
ظلا كالزورق مطوي الشراع
سقطت لحمته من جانب
وسداه تتدلى كالأفاعي
غير أني في نعيم مونق
من رضى نفسي وزهدي واقتناعي
كل همي في دروسي لا أرى
غيرها يرضي طموحي واندفاعي
وإذا ما شعشع الفجر أرى
حلقات الذكر حولي في اتساع
وبد الاستاذ في هيبته
نافذ الكلمة بالأمر المطاع
همه أن يغني الفكر بما
يصقل النفس ويسمو بالطباع
ويرينا أنه قدوتنا
في جميل الخلق أو نبل المساعي
ومضت تلك الليالي مثلما
مضت الموجات من غير انقطاع
وأتى دوري لألقى معشراً
من شباب الجيل كالهيم الرواعي
أبطرته نعمة موفورة
وتراه ضل في درب الضياع
لم يقل أين كتابي إنما
أين أفلامي فقد حان استماعي
أين مشطي أين مرآي َالتي
هاهنا كانت وعطري يا بداعي
أيها الرواد يا من أنتمُ
قدوة للجيل حكام النزاع
ما بهذا النهج تبنى أمة
إنما هذا سبيل الانتفاع
إن يكن هم امرئ عيشته
وتناسى أنه في الجيل راع
فسلام الله يغشى أمة
هم صرح العلم فيها بالتدااعي
قال الشاعر هذه القصيدة منذ زمن ليس بالقصير يتجاوز العشرين عاما ، ولا شك في وجود مخالفين لهذه النظرة ومؤيدين أيضا بل من قائلين هذا القول قبل عشرين سنة فماذا سيقول الشاعر لو عرف شباب اليوم وووووو إلخ
أطرح بين أيديكم هذا النص آمل التعليق عليه بواقعية
كيف لا آسى على جهدي المضاع
وعنا جسمي وفكري ويراعي
وليالي التي أسشهرتها
خافت المصباح مخنوق الشعاع
وفراشي فضلة البرد الذي
هو في الواقع من سقط المتاع
وسريري كتلة من خشب
ظلا كالزورق مطوي الشراع
سقطت لحمته من جانب
وسداه تتدلى كالأفاعي
غير أني في نعيم مونق
من رضى نفسي وزهدي واقتناعي
كل همي في دروسي لا أرى
غيرها يرضي طموحي واندفاعي
وإذا ما شعشع الفجر أرى
حلقات الذكر حولي في اتساع
وبد الاستاذ في هيبته
نافذ الكلمة بالأمر المطاع
همه أن يغني الفكر بما
يصقل النفس ويسمو بالطباع
ويرينا أنه قدوتنا
في جميل الخلق أو نبل المساعي
ومضت تلك الليالي مثلما
مضت الموجات من غير انقطاع
وأتى دوري لألقى معشراً
من شباب الجيل كالهيم الرواعي
أبطرته نعمة موفورة
وتراه ضل في درب الضياع
لم يقل أين كتابي إنما
أين أفلامي فقد حان استماعي
أين مشطي أين مرآي َالتي
هاهنا كانت وعطري يا بداعي
أيها الرواد يا من أنتمُ
قدوة للجيل حكام النزاع
ما بهذا النهج تبنى أمة
إنما هذا سبيل الانتفاع
إن يكن هم امرئ عيشته
وتناسى أنه في الجيل راع
فسلام الله يغشى أمة
هم صرح العلم فيها بالتدااعي