قلب الوفا
17 -04- 2013, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
@@ أحببت جازان @@
أَحْبَبْتُ جَاْزَاْنَ وَاْلْأَسْبَاْبُ أَسْرُدُهــــَـــــــــا
بِمَاْ لَهَاْ فِيْ طَوَاْيَاْ اْلنَّفْسِ مِنْ أَثـــــَـــــــــــرِ
فَأَوَّلٌ: ذَلِكَ اْلْتَّاْرِيْخُ يُخْبِرُنـــَــــــــــــــــــــا
عَنْ وَاْلِدِيْ حِيْنَمَاْ يُبْدِيْ مِنَ اْلْسِّيـــَـــــــــــرِ
فَقَدْ مَضَىْ أَزْمُنًا يَقْضِيْ بِهَاْ وَلـــَـــــــــــــهُ
خِلُّ وَفِيٌّ وَأَحْبَاْبٌ مَدَىْ اْلْنَّظـــَـــــــــــــــــرِ
وَثَاْنِيٌ: أَنَّ فِيْ أَرْجَاْئِهَاْ أَنــــَــــــــــــــــــسٌ
أَلْقَىْ بِهِ رَاْحَةً مُذْ كُنْتُ فِيْ اْلْصِّغــَـــــــــــرِ
وَثَاْلِثٌ: أَنَّهَاْ أَرْضٌ بِهَاْ سُبـــُــــــــــــــــــــلٌ
فِيْهَاْ اْلنَّجَاْحُ بِمَاْ تَحْوِيْ عَلَىْ قـَـــــــــــــــدَرِ
وَرَاْبِعٌ: أَنَّ فِيْهَاْ مَنْ يُؤَاْنِسُنـــِــــــــــــــــــيْ
وَيُبْعِدُ اْلْنَّفْسَ عَنْ هَمٍّ وَعَنْ كـــَــــــــــــــدَرِ
وَخَاْمِسٌ: لِيْ بِهَاْ اْلأَصْحَاْبُ أَصْدَقُهــُــــــمْ
تَطِيْبُ فِيْهِمْ حَيَاْتِيْ دُوْنَ مُحْتَقــِــــــــــــــــرِ
وَسَاْدِسٌ : أَنَّهَاْ تَحْوِيْ بِمَاْ اْحْتَمَلــَـــــــــــتْ
تِلْكَ اْلْعُيُوْنُ جَرَتْ فِيْ اْلْوَاْدِ وَاْلْحُفـــَــــــــرِ
وَفِيْ سَمَاْهَاْ تَرَىْ سُحْبًا بِهَاْ غَيـْــــــــــــــثٌ
فِيْ كُلِّ يَوْمٍ تَرَىْ سَيْلاً مِنَ اْلْمَطـــَـــــــــــرِ
كَمَاْ وَأَنَّ ثَرَاْهَاْ صَاْرَ مَزْرَعــــَـــــــــــــــةً
بِهَاْ اْلْحُبُوْبُ وَمَاْ تُسْقَىْ عَلَىْ (اْلْعَثــَــــرِيْ)
أَيْضًا وَفِيْهَاْ مِنَ اْلأَشْجَاْرِ مُثْمِرُهـــَــــــــــاْ
بِإِذْنِ رَبِّيْ فَكَمْ جَاْدَتْ مِنَ اْلْثَّمــَــــــــــــــرِ
كَمَاْ وَأَنَّ إِلَهِيْ قَدْ حَبَاْ بَلــــَــــــــــــــــــــدًا
تِلْكَ اْلْشَّوَاْطِيْ فَلَمْ يَبْخَلْ عَلَىْ اْلْبَشـــَــــــــرِ
فَجَاْدَ خَاْلِقُنَاْ مِنْ فَضْلِهِ كَرَمــــًــــــــــــــــا
بِصَيْدِ بَحْرٍ وَشَطٍّ شَاْئِقٍ نَضـــِــــــــــــــــرِ
كَمَاْ حَوَىْ بَحْرُهَاْ مَاْ فَاْقَ مَنْظــَـــــــــــرُهُ
مَعَاْلِمَ اْلْحُسْنِ فِيْ شَطٍّ عَلَىْ اْلْجــُــــــــــزُرِ
وَإِنْ تَتَبَّعْتَ تَاْرِيْخًا تَرَىْ أَثـــَــــــــــــــــرًا
لِكُلِّ مَنْ عَاْشَ فِيْهَاْ سَاْلِفَ اْلْدَّهـْــــــــــــــرِ
تَرَىْ بِأَنَّ بِهَاْ اْلآدَاْبَ تَحْضُنُهــــَـــــــــــــا
مِنْ كُلِّ جَنْبٍ بِمَاْ تُخْفِيْ مِنَ اْلـْـــــــــــدُّرَرِ
فَهَلْ أُلاْمُ أَنَاْ فِيْ حُبِّهَاْ وَلَهــــــــــَــــــــــــا
فِيْ اْلْقَلْبِ حُبٌّ بَدَىْ كَاْلْنَّقْشِ فِيْ اْلْحَجَـرِ؟؟
حمد بن عبدالله العقيل
الرياض
11/4/1434هـ
@@ أحببت جازان @@
أَحْبَبْتُ جَاْزَاْنَ وَاْلْأَسْبَاْبُ أَسْرُدُهــــَـــــــــا
بِمَاْ لَهَاْ فِيْ طَوَاْيَاْ اْلنَّفْسِ مِنْ أَثـــــَـــــــــــرِ
فَأَوَّلٌ: ذَلِكَ اْلْتَّاْرِيْخُ يُخْبِرُنـــَــــــــــــــــــــا
عَنْ وَاْلِدِيْ حِيْنَمَاْ يُبْدِيْ مِنَ اْلْسِّيـــَـــــــــــرِ
فَقَدْ مَضَىْ أَزْمُنًا يَقْضِيْ بِهَاْ وَلـــَـــــــــــــهُ
خِلُّ وَفِيٌّ وَأَحْبَاْبٌ مَدَىْ اْلْنَّظـــَـــــــــــــــــرِ
وَثَاْنِيٌ: أَنَّ فِيْ أَرْجَاْئِهَاْ أَنــــَــــــــــــــــــسٌ
أَلْقَىْ بِهِ رَاْحَةً مُذْ كُنْتُ فِيْ اْلْصِّغــَـــــــــــرِ
وَثَاْلِثٌ: أَنَّهَاْ أَرْضٌ بِهَاْ سُبـــُــــــــــــــــــــلٌ
فِيْهَاْ اْلنَّجَاْحُ بِمَاْ تَحْوِيْ عَلَىْ قـَـــــــــــــــدَرِ
وَرَاْبِعٌ: أَنَّ فِيْهَاْ مَنْ يُؤَاْنِسُنـــِــــــــــــــــــيْ
وَيُبْعِدُ اْلْنَّفْسَ عَنْ هَمٍّ وَعَنْ كـــَــــــــــــــدَرِ
وَخَاْمِسٌ: لِيْ بِهَاْ اْلأَصْحَاْبُ أَصْدَقُهــُــــــمْ
تَطِيْبُ فِيْهِمْ حَيَاْتِيْ دُوْنَ مُحْتَقــِــــــــــــــــرِ
وَسَاْدِسٌ : أَنَّهَاْ تَحْوِيْ بِمَاْ اْحْتَمَلــَـــــــــــتْ
تِلْكَ اْلْعُيُوْنُ جَرَتْ فِيْ اْلْوَاْدِ وَاْلْحُفـــَــــــــرِ
وَفِيْ سَمَاْهَاْ تَرَىْ سُحْبًا بِهَاْ غَيـْــــــــــــــثٌ
فِيْ كُلِّ يَوْمٍ تَرَىْ سَيْلاً مِنَ اْلْمَطـــَـــــــــــرِ
كَمَاْ وَأَنَّ ثَرَاْهَاْ صَاْرَ مَزْرَعــــَـــــــــــــــةً
بِهَاْ اْلْحُبُوْبُ وَمَاْ تُسْقَىْ عَلَىْ (اْلْعَثــَــــرِيْ)
أَيْضًا وَفِيْهَاْ مِنَ اْلأَشْجَاْرِ مُثْمِرُهـــَــــــــــاْ
بِإِذْنِ رَبِّيْ فَكَمْ جَاْدَتْ مِنَ اْلْثَّمــَــــــــــــــرِ
كَمَاْ وَأَنَّ إِلَهِيْ قَدْ حَبَاْ بَلــــَــــــــــــــــــــدًا
تِلْكَ اْلْشَّوَاْطِيْ فَلَمْ يَبْخَلْ عَلَىْ اْلْبَشـــَــــــــرِ
فَجَاْدَ خَاْلِقُنَاْ مِنْ فَضْلِهِ كَرَمــــًــــــــــــــــا
بِصَيْدِ بَحْرٍ وَشَطٍّ شَاْئِقٍ نَضـــِــــــــــــــــرِ
كَمَاْ حَوَىْ بَحْرُهَاْ مَاْ فَاْقَ مَنْظــَـــــــــــرُهُ
مَعَاْلِمَ اْلْحُسْنِ فِيْ شَطٍّ عَلَىْ اْلْجــُــــــــــزُرِ
وَإِنْ تَتَبَّعْتَ تَاْرِيْخًا تَرَىْ أَثـــَــــــــــــــــرًا
لِكُلِّ مَنْ عَاْشَ فِيْهَاْ سَاْلِفَ اْلْدَّهـْــــــــــــــرِ
تَرَىْ بِأَنَّ بِهَاْ اْلآدَاْبَ تَحْضُنُهــــَـــــــــــــا
مِنْ كُلِّ جَنْبٍ بِمَاْ تُخْفِيْ مِنَ اْلـْـــــــــــدُّرَرِ
فَهَلْ أُلاْمُ أَنَاْ فِيْ حُبِّهَاْ وَلَهــــــــــَــــــــــــا
فِيْ اْلْقَلْبِ حُبٌّ بَدَىْ كَاْلْنَّقْشِ فِيْ اْلْحَجَـرِ؟؟
حمد بن عبدالله العقيل
الرياض
11/4/1434هـ