بنت المدخلي
15 -01- 2006, 09:10 PM
عندما يزحف الليل بتوابيت السواد..
ويحل سكونه محل الضجيج والصخب..وتختلي بنفسك بعيدا عن أحبابك وأصحابك..
وتسامر ضميرك الذي غاب في زحمة الحياة..
تبحث عن ذاتك وعن كل ماسكن في نفسك..
تتجرد من كل شئ..
وتبدأ في إعادة شريط ذكرياتك ربما تتذكر وربما تتناسى..
وإذا أردت البكاء فلتبكي..
ولكن لماذا؟؟
ولمن؟؟
تبكي على حالك ؟؟ أم تبكي لذكرياتك ؟؟
أم تتأمل لأحوال الإنسانية المعذبة..
هذا السكون الذي يرهبك..يبعث فيك الإحساس بالخوف!!
ليل وظلام..لاتدري ماورائهما؟؟
** إنسان عاجز..خط على جبينه قسوة الحياة..عاش ليعمل ويوفر حاجة أساسية له ولفلذات كبده..تحمل كل شئ صارع الألم..ورسم الفرحة وأخفى دموعه..ليكون أبا مثاليا لأبنائه..انتظر من أبنائه بعد أن فرقتهم مشاغل الحياة..
بعضا من الاهتمام ولكن ولكن كل ذهب دون رجعة وهو في غرفته يصارع المرض ويمسح دموعه التي حاول إخفائها عنهم..
**شاب ظل يحلم ويحلم..يدرس ويتمنى زوجة صالحة يتمنى أن يعيش حياة هانئة كان يعمل ويدرس..وبعد تخرجه انصدم بالواقع..
لا عمل..لا زواج..ولا حتى نصف أحلام..
**بيت متهالك يوشك على السقوط..تسكنه البراءة والفقر..أم متعبة تعمل لتعول أطفالها تضحي بوقتها بجسدها النحيل..وأحيانا تجدها عند القمامة تبحث عن ما يسد حاجة أبنائها..
عندما تتحدث لك دموعها تسبق كلماتها..(خوف..جوع..مرض)..
**فتاة حرمت من أمان الأب ورعايته ورقابته وحنان الأم وعطفها..الأب في سهراته..والأم في عالمها..
سقطت في مصيدة شاب يهوى اصطياد الفتيات..
انساقت ورائه خدعت بكلامه..وصدقته..فكانت هي الضحية..
نتيجة هذه العلاقة طفل برئ..يصرخ في أحد الحدائق..أو أمام أحد المساجد..ليعيش بعد ذلك مجهولا ونظرات الناس لاترحمه..
وفي هذا اليوم وفي هذه اللحظات التي تعيشها مع نفسك..وتتأمل حال هذه الدنيا بكل مافيها؟؟
يموت شخص..ويولد آخر..أناس يعيشون في أفراح وأناس في أتراح..
وأنت تتأمل أحوال الإنسانية المعذبة..!!
(همسة)
أيها المقتدر إذا كنت ممن أنعم الله عليه بالخيرات والنعم فلا تبخل بها على أناس تعذبوا ويتعذبون فكما تفكر في نفسك فكر في الآخرين..ولتكن مصدر سعادة لهم ادخل البسمة على نفوس لم تعرف سوى البؤس والشقاء..
ويكفي الأيادي التي تدعو لك في ظهر الغيب من قلب صادق لتصعد السماء ويدفع الله بها سوءا قد كتب لك في كتابك..ويرحمك رب العباد برحمته..
ويحل سكونه محل الضجيج والصخب..وتختلي بنفسك بعيدا عن أحبابك وأصحابك..
وتسامر ضميرك الذي غاب في زحمة الحياة..
تبحث عن ذاتك وعن كل ماسكن في نفسك..
تتجرد من كل شئ..
وتبدأ في إعادة شريط ذكرياتك ربما تتذكر وربما تتناسى..
وإذا أردت البكاء فلتبكي..
ولكن لماذا؟؟
ولمن؟؟
تبكي على حالك ؟؟ أم تبكي لذكرياتك ؟؟
أم تتأمل لأحوال الإنسانية المعذبة..
هذا السكون الذي يرهبك..يبعث فيك الإحساس بالخوف!!
ليل وظلام..لاتدري ماورائهما؟؟
** إنسان عاجز..خط على جبينه قسوة الحياة..عاش ليعمل ويوفر حاجة أساسية له ولفلذات كبده..تحمل كل شئ صارع الألم..ورسم الفرحة وأخفى دموعه..ليكون أبا مثاليا لأبنائه..انتظر من أبنائه بعد أن فرقتهم مشاغل الحياة..
بعضا من الاهتمام ولكن ولكن كل ذهب دون رجعة وهو في غرفته يصارع المرض ويمسح دموعه التي حاول إخفائها عنهم..
**شاب ظل يحلم ويحلم..يدرس ويتمنى زوجة صالحة يتمنى أن يعيش حياة هانئة كان يعمل ويدرس..وبعد تخرجه انصدم بالواقع..
لا عمل..لا زواج..ولا حتى نصف أحلام..
**بيت متهالك يوشك على السقوط..تسكنه البراءة والفقر..أم متعبة تعمل لتعول أطفالها تضحي بوقتها بجسدها النحيل..وأحيانا تجدها عند القمامة تبحث عن ما يسد حاجة أبنائها..
عندما تتحدث لك دموعها تسبق كلماتها..(خوف..جوع..مرض)..
**فتاة حرمت من أمان الأب ورعايته ورقابته وحنان الأم وعطفها..الأب في سهراته..والأم في عالمها..
سقطت في مصيدة شاب يهوى اصطياد الفتيات..
انساقت ورائه خدعت بكلامه..وصدقته..فكانت هي الضحية..
نتيجة هذه العلاقة طفل برئ..يصرخ في أحد الحدائق..أو أمام أحد المساجد..ليعيش بعد ذلك مجهولا ونظرات الناس لاترحمه..
وفي هذا اليوم وفي هذه اللحظات التي تعيشها مع نفسك..وتتأمل حال هذه الدنيا بكل مافيها؟؟
يموت شخص..ويولد آخر..أناس يعيشون في أفراح وأناس في أتراح..
وأنت تتأمل أحوال الإنسانية المعذبة..!!
(همسة)
أيها المقتدر إذا كنت ممن أنعم الله عليه بالخيرات والنعم فلا تبخل بها على أناس تعذبوا ويتعذبون فكما تفكر في نفسك فكر في الآخرين..ولتكن مصدر سعادة لهم ادخل البسمة على نفوس لم تعرف سوى البؤس والشقاء..
ويكفي الأيادي التي تدعو لك في ظهر الغيب من قلب صادق لتصعد السماء ويدفع الله بها سوءا قد كتب لك في كتابك..ويرحمك رب العباد برحمته..