شذى الحكامية
08 -06- 2013, 11:14 PM
دراسة التاريخ تقترِب أن تكون شيئًا من العبادة.
وإلا لماذا ذكَر القرآن قصةَ نزول آدم للأرض، وقَصص الأنبياء، وقصة أهل الكهف، وغيرها وغيرها من القصص.
لهذا أول ما ركَّزتِ الماسونية الثقافية ركَّزتْ على التشكيك بالتاريخ.
طه حسين شكَّك بالشعر الجاهلي.
ولو ربطنا ذلك بكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - عن امرئ القيس وعن عنترة، لكان المقصود بالتشكيك وجود النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته.
وتابعت الماسونيَّة الثقافية تفريخها لمثقَّفين يَسخَرون من تاريخنا، ويُزوِّرونه، ويقرؤونه قراءة المُحرِّف والمُشكِّك والمزور.
لدرجة أننا ربطنا في تاريخنا الحديث عصر النهضة باحتلال نابليون لمصر، تخيَّلوا!
واستهداف تاريخنا ومكوِّناتنا الثقافيَّة، وفي مقدمتها الشعر، كان الهدف الأول للماسونيَّة الثقافية وعساكرها الذين منحتْهم كل المنابر الثقافية في وطننا العربي، حتى وصلنا لفِقدان ذاكرة ندفع ثمنَها اليوم.
أما قال مدير المخابرات المركزية الأمريكية في عام 1949: يجب أن نكون وزراء ثقافة العالم؟!
وكان يعطي للعالم العربي والإسلامي الأولوية في ذلك.
ولو كنا أعطينا لدراسة التاريخ قيمته المهمة في حياتنا العلميَّة والثقافية.
ولو كنا حافظنا على مكوِّنات هويَّتنا الحضارية.
هل كنا وصلنا لهذا الحضيض؟
على الأقل كنا عرفنا أن "عدو جَدك، لا يودُّك"، وأن "مَن جرَّب المُجرَّب، عقله مخرَّب".
وانظروا معي..
منذ أن وطئت الصهيونيَّة العالمية منطقتنا بفردَتي حذائها الأمريكي والسوفييتي سابقًا والروسي حاليًّا.
منذ الخمسينيات حيث فترة المد القومي العربي، والذي أَغرَق المنطقة بصراعات فكرية واقتصادية شتَّت مكوِّنات قوتها في مواجهة هذا المد، ولم تُعِر التاريخَ والثقافة أي اهتمام.
وعندما انتهت تلك الحِقبة وبدأتْ حِقبة ما عُرِف بـ "الربيع العربي".
هل هناك مَن يتحدَّث عن الثقافة والتاريخ العربي في دول الربيع العربي، إلا وتُكال له شتى التهم؟
وحتى متى هذا الاستغفال التاريخي والثقافي المقصود حتمًا؟
منقول للفائده
وإلا لماذا ذكَر القرآن قصةَ نزول آدم للأرض، وقَصص الأنبياء، وقصة أهل الكهف، وغيرها وغيرها من القصص.
لهذا أول ما ركَّزتِ الماسونية الثقافية ركَّزتْ على التشكيك بالتاريخ.
طه حسين شكَّك بالشعر الجاهلي.
ولو ربطنا ذلك بكلام النبي - صلى الله عليه وسلم - عن امرئ القيس وعن عنترة، لكان المقصود بالتشكيك وجود النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ورسالته.
وتابعت الماسونيَّة الثقافية تفريخها لمثقَّفين يَسخَرون من تاريخنا، ويُزوِّرونه، ويقرؤونه قراءة المُحرِّف والمُشكِّك والمزور.
لدرجة أننا ربطنا في تاريخنا الحديث عصر النهضة باحتلال نابليون لمصر، تخيَّلوا!
واستهداف تاريخنا ومكوِّناتنا الثقافيَّة، وفي مقدمتها الشعر، كان الهدف الأول للماسونيَّة الثقافية وعساكرها الذين منحتْهم كل المنابر الثقافية في وطننا العربي، حتى وصلنا لفِقدان ذاكرة ندفع ثمنَها اليوم.
أما قال مدير المخابرات المركزية الأمريكية في عام 1949: يجب أن نكون وزراء ثقافة العالم؟!
وكان يعطي للعالم العربي والإسلامي الأولوية في ذلك.
ولو كنا أعطينا لدراسة التاريخ قيمته المهمة في حياتنا العلميَّة والثقافية.
ولو كنا حافظنا على مكوِّنات هويَّتنا الحضارية.
هل كنا وصلنا لهذا الحضيض؟
على الأقل كنا عرفنا أن "عدو جَدك، لا يودُّك"، وأن "مَن جرَّب المُجرَّب، عقله مخرَّب".
وانظروا معي..
منذ أن وطئت الصهيونيَّة العالمية منطقتنا بفردَتي حذائها الأمريكي والسوفييتي سابقًا والروسي حاليًّا.
منذ الخمسينيات حيث فترة المد القومي العربي، والذي أَغرَق المنطقة بصراعات فكرية واقتصادية شتَّت مكوِّنات قوتها في مواجهة هذا المد، ولم تُعِر التاريخَ والثقافة أي اهتمام.
وعندما انتهت تلك الحِقبة وبدأتْ حِقبة ما عُرِف بـ "الربيع العربي".
هل هناك مَن يتحدَّث عن الثقافة والتاريخ العربي في دول الربيع العربي، إلا وتُكال له شتى التهم؟
وحتى متى هذا الاستغفال التاريخي والثقافي المقصود حتمًا؟
منقول للفائده