المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقطة آخر السطر



براغماتي
12 -06- 2013, 03:36 AM
كنت لي توأم روحي ذلك الحب الأبدي في وجداني وواقعي , تعيش معي في يقظتي ومنامي , والآن أجد نفسي الازم السهر وحيدا أرى خيالك في عيني وأسمع كلماتك معي .
عندما تتقبل من شخص ما ما لاتتقبله من اي آخر فأنت تحبه.
وعندما تتنازل عن المبادئ التي ترى بأنها مقدسة لديك نزولا عند رغبته حتما أنت تعشقه .
وعندما تجد نفسك متسامحا فيما ليس به تسامح تغفر له كل خطيئاته فهو بالنسبة لك كل شئ.
لم أكن اتصور أن هذا سيحدث وأنك ستفسر ما تقبلته منك وماتنازلت عنه من أجلك وما سامحت به ضعفا فتتمادى وتستمرئ أخطائك حتى تصل إلى المرحلة المحرمة التي أشعر بأن لا إعتبار لي عندك وترى بأنها شيئا عاديا هنا سأقول لك لا. فما فعلته أفاق عقلي المهزوم في معركته مع وجداني وعاد ليفعل ذلك الصراع الازلي بين العقل والوجدان.
أحبك وسأظل أحبك وستشغل ذاكرتي تملؤها دائما إلا أنك ستبقي في نطاقها فقط دون الخروج منها إلى واقعي فقد أصبح واقعي هذا بمثابة المنطقة المحرمة عليك التي لن تستطيع دخولها مرة أخرى فأنت نفسك من وضع عليه هالة يستحيل إختراقها وبكل أسف بقيت خارجها .

براغماتي
14 -06- 2013, 04:39 AM
أيها المحتل قلبي قد قلت سابقا أنك لن تستطيع اختراق تلك الهالة التي وضعتها حول واقعي الا أنني فشلت وأستطعت اقتحامها.
أيها المستعمر روحي دون مقاومة أصبح كل ما بداخلي أسير حبك , فأبتسامتك فجرا يختفي معها كل ضياء , وهمساتك لحن خالد يضرب بجذوره في اعماقي , وتغريداتك تهز كياني تحملني إلى عوالم جميلة حيث لا أرى احدا إلا أنت , تحلق بي في سماء الخيال نطير معا إلى حيث دنيانا أنا وأنت فقط .فأنت الظل في صيف ايامي , وأنت لحن انغامي , وانت كل شئ. طيفك لايفارقني , ومشاعري نحوك لن تصفها مجرد كلمات وأن استعنت بكل قواميس لغات العالم. فحبك يغمرني يملؤني من الوريد إلى الوريد. أحبك .... ثم أحبك .... ثم احبك .
كم اشتقت إليك ,,,,,,,,

براغماتي
15 -06- 2013, 01:14 AM
http://www.youtube.com/watch?v=TbFe3L_38iY

براغماتي
18 -06- 2013, 08:56 PM
لاباس يالمحبوب روحي تفداك
لاباس يامضنون عين حبيبي
ياعل ربي ياهوى البال ياقاك
من كل شر وكل جرح عطيب

ياليتني خذت المرض عنك ماجاك
وتصير من بد الخلايق طبيبي

ترى حياتي ما تهنى بلياك
ليتك دوام عند عيني قريبِ

بالحيل أحبك وأعشقك وأتمناك
يشهد على ما أقول دمعٍ سكيبِ

أنا دخيلك لا تطول بفرقاك
رد لعيوني نومها اللي حريبِ

براغماتي
21 -06- 2013, 06:00 AM
أنت فقط من يحدد ما إذا كنت فرحاً أم حزيناً , مسروراً أم غاضباً , مبتسماً متهللاً منشرحاً أم عابساً متجهماً واجما,
أمرض لمرضك , وأغضب لغضبك حتى دون أن أعرف السبب , ولا تكاد تسعني الدنيا سعادة حينما أرى على محياك الفرح , فأنت المقياس الروحي الذي أعرف من خلاله نفسي وعلى أي حال انا .
أنت ياعذبة الصفات لي كالماء والهواء, الحركة والسكون ,القوة والضعف , الحل والترحال , أحملك دائما معي وفي داخلي.
أنت يا نبض الحياة كوْني الذي لاحدود له أحيا به وأتحرك داخله ولن يكون لحياتي معنى إن خرجت منه فأنت كل الحياة. بك عرفت من أنا , وكيف أحيا , فأنت ضالتي التي جعلت لحياتي طعماً ولوناً ورائحة أجمل من كل عطور الدنيا على الاطلاق فهي تحمل عبقك أنت.
كل ما وددت قوله لك يا أروع أغنياتي وأجمل لوحاتي أنني في معادلة الحياة دونك أساوي صفراً .
فهل هذا يكفي يا ......؟

براغماتي
23 -06- 2013, 05:03 AM
الحزن المطلق مستحيل مثلما هو الفرح المطلق
" ليو تولستوي "

براغماتي
24 -06- 2013, 12:58 AM
سقط الأمل وفاق الألم ..
كان يوما بلا عنوان .. بلا ملامح .. كان نهاراً بلا نور .. وبلا ضياء
كان نسيماً حزيناً يبكي القلوب قبل العيون.. ما أظلم ما سيتبعه من أيام
ما أصعب الشروق دونك أيها الضياء .. نعم قدر حط لينتزع سعادتي عنوه ..
لتنتهي به أحلامي .. وتتكسر به الآمي .. وسأودعك أيها الراحل بهدوء وصمت..
سأودعك وأتجرع كأس الوداع الأخير..
سوف أقتل مالم يقتل بفراقك .. وسوف أذبح على ذكراك مشاعري وإحساسي ..
وسأقطع شريانا سرى به حبك..
أيها الراحل.. ياكل من كان يمدني بالحياه ..................... إلى هنا وأنتهت بنا الدرب .