المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الصحابى الملقب بسيف الله؟؟



ضناني الشووق
22 -06- 2013, 03:02 AM
هو الصحابي الجليل والقائد الكبير والبطل المجاهد خالد بن الوليد المتوفى بحمص سنة إحدى وعشرين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصحابي هو خالد بن الوليد المخزومي القرشي أبو سليمان المكي وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث
سيف الله تعالى وفارس الإسلام وليث المشاهد السيد الامام الأمير الكبير قائد المجاهدين، وقد لقب بسيف الله.
هاجر مسلما في صفر سنة ثمان ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة زيد وجعفر وابن رواحة فقدمه الصحابة لقيادة الجيش فأخذ الراية وحمل على العدو فكان النصر وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله عند ذلك، ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذها سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.
وشهد الفتح وحنينا وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم واحتبس أدراعه ولامته في سبيل الله، وحارب أهل الردة ومسيلمة وغزا العراق والشام مع المسلمين قائدا وجنديا، ولم يبق في جسده مكان إلا وعليه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم.
وأعطاه رسول الله- صلى الله عليه وسلم شيئا من شعر ناصيته لما حلق رأسه فجعله في مقدمة قلنسوته فكان لا يلقى عدوا إلا هزمه.
وقال صلى الله عليه وسلم: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين. رواه الترمذي وغيرهو وصححه الألباني.
وأمره الصديق على سائر أمراء الأجناد وحاصر دمشق فافتتحها هو وأبو عبيدة..
ومناقبه كثيرة لا يتسع المقام لذكرها، وبإمكانك الرجوع إليها في كتب التراجم والسير مثل سير أعلام النبلاء وغيره.
عاش ستين سنة, وقتل جماعة من الأبطال ومات على فراشه فكان يقول: لا قرت أعين الجبناء
توفي بحمص سنة إحدى وعشرين هجرية, ومشهده على باب حمص .
والله أعلم.

البحري.
22 -06- 2013, 03:44 AM
ومع الشجاعة البالغة والبسالة والضراوة المريرتين ، كان مستغرباً جداً أن ينجح هذا الجيش الصغير في الصمود أما تيارات ذلك البحر الغطمطم من جيوش الروم‏ ،‏ ففي ذلك الوقت أظهر خالد بن الوليد مهارته ونبوغه في تخليص المسلمين مما لقوه في تلك المعركة.‏ واختلفت الروايات كثيراً فيما آل إليه أمر هذه المعركة أخيراً‏ .‏ ويظهر بعد النظر في جميع الروايات أن خالد بن الوليد نجح في الصمود أمام جيش الرومان طول النهار ، في أول يوم من القتال ‏.‏ وكان يشعر بمسيس الحاجة إلى مكيدة حربية تلقي الرعب في قلوب الرومان حتى ينجح في الانحياز بالمسلمين من غير أن يقوم الرومان بحركات المطاردة‏ .‏ فقد كـان يعرف جيداً أن الإفلات من براثنهم صعب جداً لو انكشف المسلمون ، وقام الرومان بالمطاردة .‏
فلما أصبح اليوم الثاني اعتمد خالد ابن الوليد في خطته على الحرب النفسية حيث أمر عدد من الفرسان بأثارة الغبار خلف الجيش، وتعلو اصواتهم بالتكبير والتهليل كذلك قام بتبديل الرايات وغير أوضاع الجيش ، وعبأه من جديد ، فجعل مقدمته ساقه ، وميمنته ميسرة ، وعلى العكس ، فلما رآهم الأعداء أنكروا حالهم ، وقالوا‏ :‏ جاءهم مدد ، فرعبوا ، وصار خالد ـ بعد أن تراءى الجيشان ، ،وهجم خالد بن الوليد على الروم وقاتل حتى وصلوا إلى خيمه قائد الروم ثم امر خالد بانسحاب الجيش بطريقة منظمة ـ وأخذ يتأخر بالمسلمين قليلاً قليلاً ، مع حفظ نظام جيشه ، ولم يتبعهم الرومان ظناً منهم أن المسلمين يخدعونهم ، ويحاولون القيام بمكيدة ترمي بهم في الصحراء ولم يتبعوا خالد في انسحابه،
وهكذا انحاز العدو إلى بلاده ، ولم يفكر في القيام بمطاردة المسلمين ونجح المسلمون في الانحياز سالمين ، حتى عادوا إلى المدينة ‏.
وهذه اول بطولاته بعد اسلامه ,,
رضى الله عنه وارضاه ,,

تحياتى لك اخي ضناني الشوق ,,

أبحر بأفكآري ~
22 -06- 2013, 04:01 AM
خالد بن الوليد كان يتمنى أن يموت شهيدا في ساحة المعركه لكنه مات في بيته لله دره مآ أشجعه

شكرا لك

ميدوزة الأورليا
22 -06- 2013, 05:30 AM
سيف الله المسلول

كان لا يرى في جسده إلا موضع جرج أو نذبه

ومع ذلك مات على فراشه

رضي الله عنه وأرضاه ..


شكرًا لك ضناني الشوق .