تركي المعيني
26 -06- 2013, 11:00 AM
،
جهلاً بـ قومٍ لم أكن .. أعلم بما في خلدهم ..
وبما تخبأ من ورى أغشية القلب الكذوب ..
متظاهرون بـ النقاء ..
يخبئون الصدق خلف ضلعينٍ خواء ..
ظنًا بـ أنّا راكضون .. نحو اللقاء ولاهثون ..
كلا ورب العاديات .. والفجر والليل السبات ..
ماكنت خلفكِ سائرٌ ..
أو في سمائكِ طائرٌ ..
بل كنت أرقب من بعيد ..
أين المآل وما تريد ..
قد كُنتُ نبضًا ناصعًا ما دنسته الملهيات
و وساوس الشيطان نحو الموبقات
قلبي تعلّق بـ الذي خلق الفؤاد وما حوى
ثم الرسول المصطفى .. والوالدين الحانيين ..
وفتاة كانت صادقة .. في حبها ووفائها
لا لم تدنس رغبةً .. تكوّنت في نبضها
كانت على العهد الصدوق ..
تهدي مساءاتي الشروق ..
أنيقةٌ في حسنها .. نبيلةٌ في طبعها ..
وبـ خُلقها يغفو النقاء ..
ناهيكِ عن دينٍ بها .. ما كدّرته الغانيات
بسيطةٌ في كل شيء ..
زهيدةٌ و وريعة وبـ قلبها طهر السماء ..
احببتها فعلاً نعم ..
وبـ حبها نلت الرضا .. ماكان أمرًا وانقضى ..
بل إنه عشق مضى .. يسير فخرًا للفضا ..
يعلو المجرة والسماء .. ما كلَّ مثل الساقطات ..
اللآتي أولين الشتات ..
يبحثن عن عهرِ الدنى وتجاهلوا يوم الفناء ..
إنّي أبلغكِ الخطاب ..
كوني على قولي صواب ..
ماعشت أرجو من فتاةِ الحان لقيا واصطحاب ..
إن المحبة بـ القلوب ليست كما تتوهمين ..
ليست بـ حضنٍ ليلة ..
وبـ حضنِ آخر ليلتين ..
فيقي وعودي للهدى ..
ما ضلَّ شخصٌ أو غوى ..
إلا وخاب به المآب ..
بـ جهلِ ظني ورغبتي .. كنت امير لكِ الهوى ..
على أكفٍ من بياض .. ما كنت الهث بـ اعتراض ..
قلبي نقيٌ ناصعٌ .. وغدى فؤادي الامتعاض ..
كرهت منكِ التشرعة ..
والخبء خلف الأقنعة ..
ما هِبتُ من فعلٍ مشين ..
بل نُحتُ من ظلم السنين ..
في ساعةٍ أُوهمتُ أنكِ أنقى بنات الطاهرات ..
أسهبت في ظني الذي أوليته شطر النقاء ..
والآن إني كافرٌ من اعتقادات الوفاء ..
قد نلت شيئًا موجعًا .. لكنّه لي قد غدى ..
قنديل جهلي والظلام !!
[ تمخضت حين خيانة ]
جهلاً بـ قومٍ لم أكن .. أعلم بما في خلدهم ..
وبما تخبأ من ورى أغشية القلب الكذوب ..
متظاهرون بـ النقاء ..
يخبئون الصدق خلف ضلعينٍ خواء ..
ظنًا بـ أنّا راكضون .. نحو اللقاء ولاهثون ..
كلا ورب العاديات .. والفجر والليل السبات ..
ماكنت خلفكِ سائرٌ ..
أو في سمائكِ طائرٌ ..
بل كنت أرقب من بعيد ..
أين المآل وما تريد ..
قد كُنتُ نبضًا ناصعًا ما دنسته الملهيات
و وساوس الشيطان نحو الموبقات
قلبي تعلّق بـ الذي خلق الفؤاد وما حوى
ثم الرسول المصطفى .. والوالدين الحانيين ..
وفتاة كانت صادقة .. في حبها ووفائها
لا لم تدنس رغبةً .. تكوّنت في نبضها
كانت على العهد الصدوق ..
تهدي مساءاتي الشروق ..
أنيقةٌ في حسنها .. نبيلةٌ في طبعها ..
وبـ خُلقها يغفو النقاء ..
ناهيكِ عن دينٍ بها .. ما كدّرته الغانيات
بسيطةٌ في كل شيء ..
زهيدةٌ و وريعة وبـ قلبها طهر السماء ..
احببتها فعلاً نعم ..
وبـ حبها نلت الرضا .. ماكان أمرًا وانقضى ..
بل إنه عشق مضى .. يسير فخرًا للفضا ..
يعلو المجرة والسماء .. ما كلَّ مثل الساقطات ..
اللآتي أولين الشتات ..
يبحثن عن عهرِ الدنى وتجاهلوا يوم الفناء ..
إنّي أبلغكِ الخطاب ..
كوني على قولي صواب ..
ماعشت أرجو من فتاةِ الحان لقيا واصطحاب ..
إن المحبة بـ القلوب ليست كما تتوهمين ..
ليست بـ حضنٍ ليلة ..
وبـ حضنِ آخر ليلتين ..
فيقي وعودي للهدى ..
ما ضلَّ شخصٌ أو غوى ..
إلا وخاب به المآب ..
بـ جهلِ ظني ورغبتي .. كنت امير لكِ الهوى ..
على أكفٍ من بياض .. ما كنت الهث بـ اعتراض ..
قلبي نقيٌ ناصعٌ .. وغدى فؤادي الامتعاض ..
كرهت منكِ التشرعة ..
والخبء خلف الأقنعة ..
ما هِبتُ من فعلٍ مشين ..
بل نُحتُ من ظلم السنين ..
في ساعةٍ أُوهمتُ أنكِ أنقى بنات الطاهرات ..
أسهبت في ظني الذي أوليته شطر النقاء ..
والآن إني كافرٌ من اعتقادات الوفاء ..
قد نلت شيئًا موجعًا .. لكنّه لي قد غدى ..
قنديل جهلي والظلام !!
[ تمخضت حين خيانة ]