نوال العرفج
17 -01- 2006, 02:56 PM
العناوين هنا يركلها الغروب ، ومع كل إشراقة تنضح محاجرنا بفيض الإشفاق على ما رُكل .
عندما تصبح أنت عنواني الضائع ، وأنا المكلومة في بحثي تنشق كل أنامل اللطف لتنبت مخالب الجفاء .
وأنياب النهش المهووسة .
عندما تغرب مع ركلك المتعمد لهمسة الضمير ، ولطافة الرجعة ، تلثم في زفيرها تنفس الوفاء .
عندما تفعل كل هذا فأنت بحق عنواني الضائع .
عندما أتوكأ على وهانة البحث ، يشتعل بداخلي الأمل ، وتطفئه عواصف الزمن .
أُ شعل في دهاليز عمري الاف الشمعات ، الصق على جدران الموعد الاف الكلمات .
أصرخ استجدي أرحل من وجه الموت إلى أحضان الفزع الأكبر .
أركع ، أسجد ، أطلب من رب الأرباب أن يرجع في ذاتي عنواني المفقود .
عندما أبحث عنك ، أستحضر كل لقاءتي معك ، وتفسير الأحلام المشنوقة في كف الضياع .
أستحضر تفسير خفقات قلبينا ، وجملنا الغارقة في دهاليز الألم .
عندما أبحث عنك أعلم بأن كل شئ لا يساوي فقدك
كل شئ لا يساوي حبك
كل شئ لايساوي إشراقة العودة بين دفتي العمر
فهل تعود ؟
عندما تصبح أنت عنواني الضائع ، وأنا المكلومة في بحثي تنشق كل أنامل اللطف لتنبت مخالب الجفاء .
وأنياب النهش المهووسة .
عندما تغرب مع ركلك المتعمد لهمسة الضمير ، ولطافة الرجعة ، تلثم في زفيرها تنفس الوفاء .
عندما تفعل كل هذا فأنت بحق عنواني الضائع .
عندما أتوكأ على وهانة البحث ، يشتعل بداخلي الأمل ، وتطفئه عواصف الزمن .
أُ شعل في دهاليز عمري الاف الشمعات ، الصق على جدران الموعد الاف الكلمات .
أصرخ استجدي أرحل من وجه الموت إلى أحضان الفزع الأكبر .
أركع ، أسجد ، أطلب من رب الأرباب أن يرجع في ذاتي عنواني المفقود .
عندما أبحث عنك ، أستحضر كل لقاءتي معك ، وتفسير الأحلام المشنوقة في كف الضياع .
أستحضر تفسير خفقات قلبينا ، وجملنا الغارقة في دهاليز الألم .
عندما أبحث عنك أعلم بأن كل شئ لا يساوي فقدك
كل شئ لا يساوي حبك
كل شئ لايساوي إشراقة العودة بين دفتي العمر
فهل تعود ؟