المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالب في الجامعة



يوسف أحمد
17 -01- 2006, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تنال إعجابكم
هذه القصيدة تصور حالة طالب كان يدرس الفيزياء في جامعة اليرموك، دخل الجامعة وعيونه ملأى بالأمل، لكنه كان كبقية الطلاب يحصل علامة النجاح بصعوبة مع أنه ذكي ، ألقيتها في حفل أقامته جمعية الفيزياء في ذلك الوقت.
والقصيدة الساخرة هذه تصور حالة أغلب الطلاب في معاناتهم الدراسية الدائمة رغم جدهم واجتهادهم، وخصوصا إذا جاء كشف الطلاب وفيه الملاحظة الآتية: لم ينجح أحدطالب في الجامعة


رأيته غصنا يزهو بنضرته = يستمطر الشمس لا يخشى نواصيها
يفيض بشرا كان الله أودعه= روح السعادة في أبهى معانيها
يغدو إليك بألفاظ منسقة = يشدو بها الوعد والقسمات تلقيها
رأيته وكأن البدر في دمه = مسك تضوع في الطرقات يرويها
واستقبلت ساحة اليرموك طالبها = وأودعته بقسم يشبه التيها
فطأطأ الرأس في ردهات مختبر = وأسلم الروح للفيزياء باغيها
وسار في فلوات العلم يحرسها = بالروح والقلب والأوراد تسقيها
فما دنا من طعام عند وجبته = إلا ومعه كتابات يجاريها
وصار يمشي كسكران بلا هدف = لغرفة الدرس أو إحدى ضواحيها
سألته عن علامات له ارتفعت = فقال خمسون في أعلى أعاليها
يا صاح لا تسأل فالكشف يجهله = أهلي وصحبي ودار ليتني فيها
ما غادر الصفر كشفي قيد أنملة = في أي فصل وما خطّى مغانيها
فانقل رجائي لأستاذ يعلمني = أبلغه مني تبارحي وتأويها
رحماك أستاذ إني طالب تعس = قد كنت مثلي ألا فاذكر مواضيها
وارحم من الإنس أبناء تعلمهم =ليسوا يهودا ولا ممن يواليها
يوم الفحوصات نخشى من عواقبه = فاخش القيامة أو إحدى دواهيها

شعر: يوسف أحمد

عبدالله بن سالم العطاس
17 -01- 2006, 10:07 PM
شكرا لك أستاذنا الأديب ( يوسف أحمد )

أمتعتنا بقصيدتك ...

في انتظار هطول آخر ...

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،

الأمل القادم
18 -01- 2006, 05:41 AM
مبدع أنت بالفعل

تتلاعب بالألفاظ والكلمات كما تريد - ما شاء الله -

لا تحرمنا من إبداعاتك


لك شكري وامتناني .

يوسف أحمد
18 -01- 2006, 02:30 PM
شكرا لك أستاذنا الأديب ( يوسف أحمد )

أمتعتنا بقصيدتك ...

في انتظار هطول آخر ...

لك تقديري...

وعلى الودّ نلتقي ونفترق،،،
0000000000000


أخي الثاقب حفظك الله

ألا سلمت وغنمت أيها المبدع

مل الاحترام والتقدير

أبوإسماعيل
19 -01- 2006, 04:22 AM
ما شاء الله

حضور قوي

وتصوير بليغ

ومناسبة حقيقية

جعلت القصيدة تصور الواقع وترسمه أمامنا


أبدعت أخي يوسف

لا تحرمنا من جديدك

أبو الأسرار
19 -01- 2006, 05:02 AM
راااااااااااااااائع
كل حرف في قصيدتك
يؤكد عظمة شاعريتك

وفقك الله ورعاك

أحمد عكور
19 -01- 2006, 09:28 AM
أخي الرائع

الشاعر المبدع / يوسف أحمد

أسعد بصحبتك معنا في منتديات صامطة

و بوافر الشكر والامتنان

أتشرف بملامسة زهورك الندية التي أتحفتنا بها

طالب في الجامعة تصور معاناة كثير من الطلاب وقد كنا منهم

وكم كنا نجتهد ونسهر الليالي وأخيرا تجد من البعض وليس الكل

من يشح بالدرجات ويتعمد ذلك أحيانا ولكن الحمد لله الذي وفقنا

وأعان طلاب اليوم ... وأرجو ألا يتخذ كل طالب هذه القصيدة عذرا مطردا في جميع سنواته الدراسية

إذ ربما كان الطالب هو السبب بل هو السبب في كثير من الأحيان

ولكل مجتهد نصيب..


قصيدتك الجميلة من بحر البسيط

ماعدا هذا الشطر :

رحماك يـا أستـاذ إنـي طالـب

فهو من بحر الكامل

لعلك لم تنتبه لذلك أثناء حماستك الشعرية...

دمت بخير ...

يوسف أحمد
19 -01- 2006, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تنال إعجابكم
هذه القصيدة تصور حالة طالب كان يدرس الفيزياء في جامعة اليرموك، دخل الجامعة وعيونه ملأى بالأمل، لكنه كان كبقية الطلاب يحصل علامة النجاح بصعوبة مع أنه ذكي ، ألقيتها في حفل أقامته جمعية الفيزياء في ذلك الوقت.
والقصيدة الساخرة هذه تصور حالة أغلب الطلاب في معاناتهم الدراسية الدائمة رغم جدهم واجتهادهم، وخصوصا إذا جاء كشف الطلاب وفيه الملاحظة الآتية: لم ينجح أحدطالب في الجامعة


رأيته غصنا يزهو بنضرته = يستمطر الشمس لا يخشى نواصيها
يفيض بشرا كان الله أودعه= روح السعادة في أبهى معانيها
يغدو إليك بألفاظ منسقة = يشدو بها الوعد والقسمات تلقيها
رأيته وكأن البدر في دمه = مسك تضوع في الطرقات يرويها
واستقبلت ساحة اليرموك طالبها = وأودعته بقسم يشبه التيها
فطأطأ الرأس في ردهات مختبر = وأسلم الروح للفيزياء باغيها
وسار في فلوات العلم يحرسها = بالروح والقلب والأوراد تسقيها
فما دنا من طعام عند وجبته = إلا ومعه كتابات يجاريها
وصار يمشي كسكران بلا هدف = لغرفة الدرس أو إحدى ضواحيها
سألته عن علامات له ارتفعت = فقال خمسون في أعلى أعاليها
يا صاح لا تسأل فالكشف يجهله = أهلي وصحبي ودار ليتني فيها
ما غادر الصفر كشفي قيد أنملة = في أي فصل وما خطّى مغانيها
فانقل رجائي لأستاذ يعلمني = أبلغه مني تبارحي وتأويها
رحماك أستاذ إني طالب تعس = قد كنت مثلي ألا فاذكر مواضيها
وارحم من الإنس أبناء تعلمهم =ليسوا يهودا ولا ممن يواليها
يوم الفحوصات نخشى من عواقبه = فاخش القيامة أو إحدى دواهيها

شعر: يوسف أحمد

- إشارة إلى رد الأخ الفاضل أحمد عكور حفظه الله
يبدو أنني أخطأت في الكتابة وتسرعت إذ إن نص البيت الذي أشار إليه أخي الحبيب أحمد هو:
رحماك أستاذ إني طالب تعس قد كنت مثلي ألا فاذكر مواضيها
وقد نشرت القصيدة سابقا بهذا الشكل ، ولكن يبدو أنني تسرعت في الكتابة فكان هذا الخطأ العروضي

حاولت إصلاح الخطأ على النص الأول نفسه في هذا المنتدى، ولكن عجزت عن التعديل ، فاضططرت للتصويب هنا
أشكرك أخي الحبيب أحمد

يوسف أحمد
19 -01- 2006, 02:10 PM
مبدع أنت بالفعل

تتلاعب بالألفاظ والكلمات كما تريد - ما شاء الله -

لا تحرمنا من إبداعاتك


لك شكري وامتناني .
-------------------


أخي الأمل القادم حفظك الله

عطاؤك الدائم، وذوقك الرائع، وإحساساتك المرهفة، وقراءتك الواعية إكليل أتوج به قصائدي

دمت بخير

يوسف أحمد
19 -01- 2006, 02:20 PM
ما شاء الله

حضور قوي

وتصوير بليغ

ومناسبة حقيقية

جعلت القصيدة تصور الواقع وترسمه أمامنا


أبدعت أخي يوسف

لا تحرمنا من جديدك

----------------

أخي أبا إسماعيل حفظك الله

فخور أنا بمرورك ، وحروفك الدافئة، وقراءتك الماتعة
أخوك

أحمد عكور
19 -01- 2006, 05:56 PM
شاعرنا القدير/ يوسف أحمد

أشكر لك تجاوبك مع ملحوظتي التي كنت أجزم أنها خطأ طباعي..

وقد قمتُ بتصحيحه كما طلبت على النص الأساس الأول ..

تقبل شكري وتقديري وسامح تطفلي ....أيها المبدع..

يوسف أحمد
20 -01- 2006, 03:03 PM
مبدع أنت بالفعل

تتلاعب بالألفاظ والكلمات كما تريد - ما شاء الله -

لا تحرمنا من إبداعاتك


لك شكري وامتناني .
-----

أخي الأمل القادم حفظك الله

أشكر مرورك المعطر بأنفاس الخزامى

دمت بخير
أخوك

يوسف أحمد
20 -01- 2006, 03:05 PM
ما شاء الله

حضور قوي

وتصوير بليغ

ومناسبة حقيقية

جعلت القصيدة تصور الواقع وترسمه أمامنا


أبدعت أخي يوسف

لا تحرمنا من جديدك

------------

أخي الكبير أبا إسماعيل حفظك الله

أشكرك إذ تمسح على وجه النص بكف من حبك وودك وأخوّتك

أفتخر إذ تمر من هنا هذا المرور

لك كل الحب والود

يوسف أحمد
20 -01- 2006, 03:07 PM
راااااااااااااااائع
كل حرف في قصيدتك
يؤكد عظمة شاعريتك

وفقك الله ورعاك
-----------

أخي أبا الأسرار حفظك الله

أشكرك، وأحمد الله إذ أعجبتك القصيدة
طوقت عنقي بكرمك لك الود والتحيات
أخوك

يوسف أحمد
20 -01- 2006, 03:10 PM
شاعرنا القدير/ يوسف أحمد

أشكر لك تجاوبك مع ملحوظتي التي كنت أجزم أنها خطأ طباعي..

وقد قمتُ بتصحيحه كما طلبت على النص الأساس الأول ..

تقبل شكري وتقديري وسامح تطفلي ....أيها المبدع..
--------------------

أخي الفاضل الكريم أحمد حفظك الله

ممنون أنا لك إذ تطوق عنقي بفضلك وكرمك

أشكر لك هذا المرور المعطر العابق بالمحبة والود

لست أدري أين أذهب بوجهي حياء من مننك وفضلك، أدعو الله أن يعينني على رد معروفك وجميلك

بارك الله فيك وجزاك الخير كله

أخوك