مساحة لبوحي

[انا بنت جيزان]

حاولت أن أسبح في خيالهم فوجدتهم يداهمون خيالي في محاولة منهم لاطفاء آخر شمعة تضيء جوانبه نظرت باستغراب ولكني تراجعت ثلاث خطوات للورااء تلك الخطوات هي نفسها التي بذلتها في محاولة مني للالتصاق بذواتهم السوداء ...بكل مايحمل هذا اللون من قسوه

[انا بنت جيزان]

تململ اليأس قليلا في تلك الاتكاءة التي اختار فيها قلبي .....ابتسمت وكأنني أقول له:
أقبل رفيق دربي فأنت من أثبت لي أن هناك وفاء....أنت الوحيد الذي ظللت مرافقا لي منذ تعرفتك ....فشكرا لكل هذا الوفااااااااااااااااااااااااااااااااء
:h34:

[انا بنت جيزان]

نظر مبتسما.....يحمل ورده..فأشحت بوجهي بعيدا وأنا أراقب الغروب.. عذرا أيها الطيف....فأنا كالتاريخ اذا ذهبت لا أعووود فخبأوردته في جيبه وعاد من حيث جاء وكأن شيئا لم يكنwr

[انا بنت جيزان]

لحظة غاب فيها الغروب وانطمس فيها ذلك اللون الشفقي ..تقهقرت فيها الشمس وهي تحاول أن ترسل بقايا ذبالة من أشعتها الحارقة الى أعماقي لتمحو بها كل ذكرياتي ..فتوقف نبض قلبي فجأه وفتحت عيناي ...فما ذاك الا طيف حلم فتنفست بعمق وأنا أغمض عيناي من جديد...

[انا بنت جيزان]

هي الغيماااات....متلبدة تملأ أرجاء وجداني....زحفت غيمة ...فإذا بهطولك الغزير يمطر جدبا أورق كل ماحولي زنابق سوداء لها عيون دامعه
التقت عيناي بعينيك في مفترق طرقات قلبي ...حاولت أن أنظر إليك ولكن شيئا بداخلي كان يمنعني ويشيح بنطراتي عنك بعيدا خلف الغروب ظللت زمنا في صراع مع ذاتي وعندما انتصرت على تلك الذات المتمرده...رفعت عيناي لأرى ملامح وجهك من جديد ولكني لم أجدها ..وجدت حرارة أنفاسك ورائحة عطرك ما تزال تعبق في المكان..فعدت أدراجي إلى غيماتي المتلبدة وكأن شيئا لم يكن
:h34:

[محمد حسن بوكر]

ما أجمل هذا البوح يا بنت جيزان
متابعون معك بكل إعجاب وتقدير
لروحك الفرح

[انا بنت جيزان]

ولروحك النقية كل لوحات الغروب الشجيه