المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا بكت الأمة عندما رحل عبدالرحمن السميط ؟



أعشق الليل
23 -08- 2013, 10:11 AM
لماذا بكت الأمة عندما رحل عبدالرحمن السميط ؟





علي سعد لجهر



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أحدثكم اليوم عن رجل بمليون رجل، شخص واحد ولكنه قدم للدين ما لم تقدمه دول بأكملها، إنه الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط أبو صهيب رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة فقد فُجعت الأمة بوفاته بعد معاناة طويلة مع المرض يوم الخميس الثامن من شهر شوال لعام 1434 للهجرة الموافق 15 أغسطس لعام 2013 ، وهو طبيب كويتي سخر نفسه ووقته وجهده وماله في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله في إفريقيا لمدة 30 سنة وأسلم على يديه أكثر من 10 ملايين إنسان وهذا الأمر يذكرني بحديث عرض الأمم الذي يرويه ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( عرضت عليّ الأمم فجعل النبي يمر ومعه الرجل والنبي يمر ومعه الرجلان والنبي يمر ومعه الرهط أقل من عشرة والنبي يمر وليس معه أحد....)) الحديث \" رواه البخاري

سبحان الله فبعض الأنبياء يأتي يوم القيامة ولم يؤمن به أحد من قومه وقد يأتي الشيخ السميط ومعه ملايين بل قولوا مليارات من البشر أسلموا على يديه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ووالله أن هذه هي الحياة الحقيقية.

وفي لقاء مجلة نون مع السميط العدد الرابع رمضان شوال 1426 هـ كان يقول: \" فكيف ألقي عصا الترحال وهناك الملايين ممن يحتاجون للهداية وأنا بحاجة إليهم يوم القيامة ليشهدوا لي لعلي أدخل الجنة بدعاء واحد منهم\"؟.

ودعوني الآن أذكر لكم بعض إنجازاته كما وردت في تقرير برنامج زوايا الذي يقدمه الشيخ نبيل العوضي على قناة الوطن الكويتية فقد بنى خمسة آلاف وخمس مائة مسجد، ووزع سبعة ملايين مصحف باللغة العربية واللغات الإفريقية، وكفل أكثر من خمسين ألف يتيم، تخرج منهم أطباء ومهندسين ومحامين، وبنى ثمان مائة وأربعين منشأة تعليمية من رياض الأطفال إلى الجامعة يدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، وحفر أكثر من اثني عشر ألف بئر، وبنى تسعين مستوصفاً ومستشفى، وأنشأ عشر محطات إذاعية.

هذه بعض من إنجازاته ولكن نحن ما هي إنجازاتنا؟ ماذا قدمنا لهذا الدين؟ كم خيراً نشرنا؟ كم شراً أوقفنا؟ كم بمعروف أمرنا؟ كم عن منكر نهينا؟ كم أسلم على يدينا؟ همومنا اليوم قد تكون الكثير منها تافهة ولا تنفع لا في دين ولا دنيا بل ضررها أكبر، فهل نستطيع أن نقدم للدين مثل ما قدم أو أكثر منه؟

يقول الشيخ السميط في محاضرة له بثت على قناة المجد العلمية: \" أنت قادر على أن تقوم بعمل أكثر من هذا العمل؛ لأني إنسان مذنب، أنا إنسان خاطئ، وأنت إن شاء الله، وكلكم خير مني وأقرب إلى الله مني، كل واحد منا وكل وحدة منا قادرة على أن تفعل ما هو أعظم من ذلك، ولكن أين الإيمان يا إخوان، أنا أدعوكم أن تفتحون صدوركم وتغسلون قلوبكم من حب الدنيا وبيعوها لله\". انتهى كلامه

وفي مقال له في مجلة الكوثر العدد 48 في أكتوبر 2003 كان يقول: \" فلست نادماً على المضي قدماً في هذا الطريق!؛ لأنني اخترته بقناعه تامةً ورضا بقضاء رب العالمين، ولكنني أشفق على إخواني الذين اختاروا زينة الحياة الدنيا التي صرفت أبصارهم عن اللذة الحقيقة التي تحف بها المشاق والمكاره! انتهى كلامه وصدق والله فحب الدنيا وشهواتها وملهياتها واللهث وراءها ليل نهار من أهم الأسباب التي عطلتنا عن خدمة هذا الدين العظيم، والسؤال الآن: هل كان الشيخ عبد الرحمن برغم ما كان عنده من أمراض وما واجهته من صعوبات لا تتحملها الجبال الرواسي، هل كان هو وزوجته أم صهيب جزاها الله خير الجزاء فقد كانت خير معين له بعد الله - عز وجل - في الدعوة إلى الله، هل كانا سعيدين بهذه الحياة التي اختاروها لأنفسهم وهذا السبيل الذي سلكوه؟، ففي مقال له في مجلة الكوثر العدد 48 في أكتوبر 2003 قال: \"عندما بدأنا العمل في إفريقيا قبل حوالي ربع قرن، لم نكن نتوقع أننا سنواجه كل هذه الصعاب الكثيرة، لكن إرادة الله - تعالى -جعلت فيها لذة كلما تذكرنا الأجر العظيم الذي يدخره لنا المولى - عز وجل –\". وفي محاضرة له بثتها قناة المجد العلمية قال: \" إنه كان هو وزوجته أم صهيب جالسين في إحدى الليالي خارج أحد الأكواخ في إحدى القرى فكانت تسأله زوجته: هل إذا بإذن الله دخلنا الجنة هل سنكون سعداء مثل هذه السعادة؛ لأننا كنا نخرج إلى القرى ونكلمهم عن الإسلام، ومن أسعد اللحظات إذا جاء رجل أو امرأة وأخذوا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله\".

وفي رده على سؤال في لقائه مع مجلة نون العدد الرابع 1426 قال الشيخ السميط: \" لو كانت القضية دنيوية لقلت نعم بملء فمي، فعندي عشرات الأمراض من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمد لله، وارتفاع في ضغط الدم، ومرض السكري وجلطات في الساق، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكولسترول ونزيف في العين وغيرها كثير، ولكن مَنْ ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم أسعَ إلى هدايتهم\"، وفي نفس اللقاء مع مجلة نون وجه له هذا السؤال: ماذا جنيت بعد 26 سنة من العمل الدعوي؟ فقال: \" جنيت راحة البال وشعوري بأن حياتي التي قضيتها في مساعدة إخواني في أفريقيا كانت ذات معنى ولها هدف، قد لا أكون قد حققت كل ما أسعى إليه خاصة وأنني كلما وصلت إلى هدف بدأت أسعى إلى هدف أبعد\".

أما رسالته الأخيرة التي وجهها للجميع وذكرها في برنامج زوايا الذي يقدمه الشيخ نبيل العوضي والذي يبث على قناة الوطن الكويتية فقال فيها: \" أنا أطلب منكم أنكم تتذكرون أننا يوم من الأيام راح نموت، ويوم من الأيام راح ندخل القبر، فماذا أعدننا لمثل هذا اليوم؟ والله أن الكفن ما فيه جيوب ووالله إن القبر مظلم وضيق ورطب ومليء بالحشرات، يا إخوان فيه جنة ونار، فماذا أعدننا من أجل أن ندخل الجنة؟ وماذا عملنا من أجل أن لا ندخل النار؟ أنا أعتقد أن كل واحد منا يجب أن تكون له رسالة ورسالته أن نغير هذه الدنيا؛ لتكون مكان أفضل لكل الناس\".

أفلا يحق للأمة أن تبكي لفقد هذا الرجل ؟

وأخيراً أقول: تخيلوا أن كل منا قدم للدين واحد في المائة مما قدم الشيخ الدكتور عبد الرحمن السميط فكيف سيكون الوضع؟ أترك الإجابة لكم وأستودعكم الله

أعشق الليل
23 -08- 2013, 10:14 AM
السميط: الرجل الذي صنع شيئاً فوق المستحيل

نجيب عبد الرحمن الزامل



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


(*) أهدي مقالي هذا لمعلمي الدكتور عبد الله الغذامي، الذي وجهني لكتابته

* أهلا بكم في مقتطفات الجمعة رقم 481


***


* حافز الجمعة: إن الرجلَ العظيم يغير العالم، أو يغير شيئا في العالم. يأتي الشخص العظيمُ مزوّدا بطاقةٍ وهباتٍ سماويةٍ ثم يضعها على المحك الدنيوي لتكبر معه، وليوجه هذه القوى والمواهب والجماليات والقدرات الداخلية نحو هدفٍ سامٍ، يكون هو محبا ومؤمنا به. كثير منا يولد بهباتٍ من السماء، ولكنها تضيع في الأرض أو نضيعها. لذا من صفات الشخص العظيم أن ينتبه للقدرات والمواهب الممنوحة له ربانيا، ويوظفها وينميها للوصول إلى هدف كبير في خدمة الإنسانية.


***


* شخصية الأسبوع.. وكل أسبوع: كان الدكتور عبد الرحمن السميط بقدراتٍ كبيرة جدا، لم تكن قدرات قوة وهيمنة وسطوة شخصية، بل كانت قوة بساطة، وكأنه غاندي، وقوة جمالية وكأنه مانديلا.. وقوة روحية وكأنه مصلح ديني. كان يملك إرادة حديدية لا تهزم موشّاة بقماش لطيف من الكتان الرطب اللين.. وكان ذكيا بلا اعتداد فلا تراه إلا من عداد الناس، كان بسيطا بالفطرة لدرجة أنه يستحي أن يعبر حدود تلك البساطة وكأنها المبدأ البشري العام.. كان فعلا يعيش من ضمنه بداخلٍ نوراني كبير، ولكنه لم يعتزل صوفيا، ولم يخرج انفجارا إعلاميا.. كان رجلا بسيطا يحمل معه النور.. بل هو أكثر من ديوجين الإغريقي حامل مشعل النور في النهار، كان السميط تتبعه قوافل النور أينما راح وأينما حل. كان أوضح من يمثل أن باب النجار مخلوع، فقد كان طبيبا متمرسا وكان مريضا مهملا بامتياز.. ولكنه أنجز ما لا تنجزه جيوش من الأصحاء، وأفاد كثر مما أفادت بعوث من المستنيرين والمعلمين.. وكان بحاله، بمفرده، أداة دعوة تعدت كل كتائب الكنائس التي تدب في وسط إفريقيا حيث الكثافة بالشعوب والغابات والثروات، وكأنه عربة الله هناك. مع أنه كان يقول أنا لا أتدخل في سياسة الدول ولا الدعوة المباشرة.. ولكن أعماله تدوّخ الناس من فرط سموها فيدخلون الإسلام جماعات.. كانت له إمبراطورية كإمبراطوريات إفريقيا الأسطورية في وسط إفريقيا وانسحاب الجرف الصومالي ناحية كينيا.. وقد وصل كل من له صلة للجنة إفريقيا التي أسسها وعمل لها ومن أجلها الدكتور السميط نحو الـ 44 مليون نسمة. ولي مقالة مفصلة عن ذلك. لقد كتبت عن هذا الرجل الخرافي أكثر من 12 مقالة، ولما كتبت عنه بالإنجليزية بـ "العرب نيوز" جاءني رد من موزامبيق بأنهم جماعة كلهم طبقوا نظريات الصميد المايكرو ــ اقتصادية ودخلوا الإسلام من إذاعاته المنتشرة في القارة. رجل مثلنا.. لا، أبسط منا، بسط ظله على قارة كاملة وحيدا، وكأنه المارد "ايسنوا" الذي تقول أسطورة الزولو إنه حكم إفريقيا بإبهامه.. ربما أكثر!


***


* كان حظّي عظيما، لم أستطع أن أوقف قلبي وصديقي "صالح الحميدان" يعرض عليَّ رحلة مع الدكتور السميط لتنزانيا كأنموذج لأعماله، بدعوة من الشيخ محمد الخميس الذي يرأس لجنة إفريقيا في السعودية.. كانت رحلة فوق الحلم بجمالها وإعجاز التجربة التي وقعنا عليها من أعمال السميط وفرقته ومتبرعيه الكُثر، وربما يذكر الصديق الشيخ إبراهيم الدويش، وقريبي وصديقي رجل الأعمال خالد العبد الله الزامل روعة وفرادة لتلك الرحلة. من أطرف ما مرّ علينا من طبع السميط ــــ هذا الغريب الذي يرى تصرفه طبيعيا ــــ أنه كان يشعر بالذنب وهو يدخل صالون فندقنا، فقد أكرمنا بالنزول في فندق فخم في "دار السلام"، نعم، كان يخجل أن يدخل بهو الفندق الفخم، مع أنه لم يسكن معنا ولكن في مَبْعدَةٍ لا نعلم أين هي، ربما كوخ! لا تستغربوا، فهو لم يعش إلا في الأكواخ حتى مع زوجته العظيمة وأولاده. إنها سيرة من سِيَر الرجال الخرافيين، الذي يحلو للقاص أو الراوي أن يبالغ في وصف شمائلهم وندرة نوعهم.. على أن في السميط مشكلة لأي راوٍ أو مؤلف.. إنه كان أكبر من أي قصة، من أي رواية.. من أي خيال.


***


* رأينا في زيارتنا مشاريع السميط في تنزانيا وجزيرة زنجبار ــــ وهذه الجزيرة تاريخ طاف في البحر لقوة العرب القريبة ودحرهم الأقرب، وقصصها لا تبعد عن حكايا شهرزاد ـــ وتستحق إفراداً خاصا ــــ وكانت المشاريع يا أحبابي مشاريع دول، مراكز ومستشفيات وجامعات.. هذا الرجل البسيط الذي كان معنا يسحرنا ويطير بنا لمقامات الإعجاز لبس يومها ثوبا ضاع إزرارٌ فيه فوضع مكانه مكلبا صغيرا من الألمنيوم ذلك الذي يستخدمه الخياطون للوصل المؤقت، ثم يرمونه، لكنه بدا لنا بإهاب لا يمكن أن تجد له نسيجا مماثلا أرضيا، حتى ذاك الثوب البعيد دهرا عن المكوى الناقص الأزرة كان كعباءة القديسين.


***


* في عودتنا نمت علاقة قريبة وحميمة بين الشيخ السميط وبيني بعد أن كتبت له ورقة عن انطباعاتي وإعجابي به، وأتى بها إلي وقال لي: رسالتك هدية ومكافأة من الله لي، لقد أسعدتني واحتفظ بها ونشرها في مجلته الكوثر مرات.. وعجبت أن يكون صغير هامشي مثلي يحرّك شيئا في قلب جبار ملأ قارة إفريقيا. وتعلمت درسي الأكبر.. لما يتواضع الكبيرُ للصغير، فإنه يخلع عليه أولى صفات الكبار: والتواضع والبساطة وإظهار الفرحة بأعمال الناس.


***


* قابلت الدكتور السميط أطول بعد حفل استقبال أقيم له في مدينة الدمام بعد سنتين من زيارتنا تلك.. وقال لي وهو يودعني، هل ستكتب رسالة أخرى لي؟


***


* التقصير: لم أكتب تلك الرسالة الأخرى!

أعشق الليل
23 -08- 2013, 10:15 AM
اللهم ارحمه وأغفر له واجعل مثواه الجنة

البحار الكبير
23 -08- 2013, 01:40 PM
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
يا لجهلنا بالخير وأهله
نسأل الله أن لا يحرمنا من فضله وجوده وكرمه
شكرا إدارينا الفاضل
لك ودي

البحري.
23 -08- 2013, 05:57 PM
أسال الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ,,

أخي / اعشق الليل ,, من المستحيلات ان ياتى احدآ فى هذا الزمن بجزء مما عمله هذا الشيخ الجليل ,,

اترككم مع هذا المقطع / للشيخ نبيل العوضي ,, وماذا قال عن السميط ,, قبل وفاته ,,

https://www.youtube.com/watch?v=UdpLzDb1Jbk

دلال
23 -08- 2013, 06:34 PM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته

ما شاء الله شخصية اسلامية عملت الكثير

.
مليون شكر ادارينا القدير أعشق الليل

على الموضوع القيم

wr

أعشق الليل
25 -08- 2013, 12:46 PM
http://ashplace.files.wordpress.com/2011/12/13073556251.png?w=490&h=392

10 ملاين من دخلو الاسلام على يديه





جزاكم الله خير
وجعل شيخنا من اهل الجنة
انه سميع مجيب

بنت الافلاج
26 -08- 2013, 08:40 PM
الله يرحمه كتن مؤثر فيرحياتوه

نسايم ليل
26 -08- 2013, 08:44 PM
الله يرحمه رحمة واسعة

ويتقبله عنده في جنان الفردوس الأعلى

ويجزاك خير الجزاء أستاذنا

نسايم ليل
27 -08- 2013, 02:30 AM
http://img823.imageshack.us/img823/2841/zkbd.jpg

أعشق الليل
28 -08- 2013, 06:33 AM
رحمه الله واسكنه فسيح الجنان

مرحبا بك اخت نسايم

خزامى
28 -08- 2013, 09:47 PM
الله يرحمه ويتقبل اعماله بقبول حسن وان يجزاه خير بما قدم ويجعلها بميزان حسناته

شكرا اخي الكريم اعشق الليل تقديري

أنوار
28 -08- 2013, 10:02 PM
أصدّق ما قد جاءني أم أكذّبُ ..
ولكنها الآجال تحصى و تكتبُ ..
لقد فقدت أرض الكويت حبيبها ..
فأضحت لعمر الله تبكي و تندبُ ..
تنادي فلا حيٌ يجيب نداءها..
و كيف وقد مات الكريم المهذّبُ..
دعى ما دعى لله حتى توافدت ..
قلوبٌ لها في جنة الخلد مطلبُ ..
و أهوت نفوس الخلق طرّاً لحبه ..
و ذلك توفيقاً من الله يحسبُ..
فلله أعمال (السميط) و جهده ..
فقد كان للتوحيد يغدو و يذهبُ..
فكم من نفوسٍ أسلمت بعد كفرها ..
و كم من عبادٍ للحساب تأهبوا ..
و كم من مصلّى قد بناه بعزمه ..
و كم حفر الآبار للناس تشربُ ..
غريبٌ مضى قد عاش في الدهر بيننا ..
بجدٍّ و كنا من حواليه نلعبُ ..
فأين لنا مثل (السميط) و قد مضى ..
عجبت و كل الناس مثلي تعجبوا ..
عليك سلام الله قد كنت داعياً ..
إلى الله و الدار التي كنت تطلبُ ..
مضيت و قد خلّفت خلفك سيرةً ..
هي المسك و الريحان بل هي أطيبُ ..

رحمه الله وجبر كسر أمته فيه .

عبده حكمي
30 -08- 2013, 07:13 AM
أسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته
وأن يجعل ماقدمه شاهداً له لا عليه

شكراً لك أبا ماجد لهذا النقل الرائع

أعشق الليل
03 -09- 2013, 03:30 PM
سلمكم الله

ورحم هذا الشخ الجليلwr