حسن الصميلي
24 -01- 2006, 12:32 PM
هو علي بن الجهم حين حبسه المتوكل ثم أرسله إلى خراسان
وأمر واليها أن يصلبه أمام الناس مجردا من ثيابه يوما من الصباح إلى الليل
فقال هذه القصيدة بعدها
لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة =الإثنين مغمورا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله ملء عيونهم= شرفا وملء صدورهم تبجيلا
ما ازداد إلا رفعة بنكوله = وازدادت الأعداء عنه نكولا
هل كان إلا الليث غادرغيله = فرأيته في محمل محمولا
لايأمن الأعداء من شدّاته =شدّا يفصّل هامهم تفصيلا
ما عابه أن بُز ّعنه ثوبه =فالسيف أهول ما يرى مسلولا
إن يُبتذل فالبدر لا يزري به= أن كان ليلة تـمّـه مبذولا
أو يسلبوه المال يُحزن فقدُه= ضيفا ألمّ وطارقا ونزيلا
أو يحبسوه فليس يُحبَس سائرٌ= من شعره يدع العزيز ذليلا
إن المصائب ما تعدّتْ دِينَه= نِعَــمٌ، وإن صعُبت عليه قليلا
والله ليس بغافل عن أمره =وكفى بربك ناصرا وكفيلا
ولتعلمُن ّإذا القلوب تكشّفت= عنها الأكنّـة من أضلّ سبيلا
فما ترون ؟
وأمر واليها أن يصلبه أمام الناس مجردا من ثيابه يوما من الصباح إلى الليل
فقال هذه القصيدة بعدها
لم ينصبوا بالشاذياخ صبيحة =الإثنين مغمورا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله ملء عيونهم= شرفا وملء صدورهم تبجيلا
ما ازداد إلا رفعة بنكوله = وازدادت الأعداء عنه نكولا
هل كان إلا الليث غادرغيله = فرأيته في محمل محمولا
لايأمن الأعداء من شدّاته =شدّا يفصّل هامهم تفصيلا
ما عابه أن بُز ّعنه ثوبه =فالسيف أهول ما يرى مسلولا
إن يُبتذل فالبدر لا يزري به= أن كان ليلة تـمّـه مبذولا
أو يسلبوه المال يُحزن فقدُه= ضيفا ألمّ وطارقا ونزيلا
أو يحبسوه فليس يُحبَس سائرٌ= من شعره يدع العزيز ذليلا
إن المصائب ما تعدّتْ دِينَه= نِعَــمٌ، وإن صعُبت عليه قليلا
والله ليس بغافل عن أمره =وكفى بربك ناصرا وكفيلا
ولتعلمُن ّإذا القلوب تكشّفت= عنها الأكنّـة من أضلّ سبيلا
فما ترون ؟