المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يحيــا العـــدل ..



علي أبوطالب
30 -01- 2006, 03:30 AM
ياله من مجتمع جائر .. لا يرحم ..

الشهوة تتحكم بأفراده بشكل مُحكم ..


آه .. كم من وجع حائر .. لا يتكلم ؟؟

مجتمع .. يغفر لمن يشاء ...

ويعصف بمن يشاء ..


لا يشعر بالخوف..

ولا يحس بالخجل ..

إن وضعه حقاً لا يُحتمــل ..


إنه يُسئمني .. يشعرني بدوار ..

لانه يرفض ان ينظر .. أعمي ..

لا يأخذ بعين الاعتبار !


فبالامس ذلك الرجل , إنهــــار ..

وامرأته داهمتها الحمى ..

لأن إبنتهم الوحيدة .. شرفها طار ..

والفاعل شاب قذر .. إبنُ أحد التجار ..

( الحُــكم المجتمعي ) :

" الشــــــــاب ضل ثم تاب "

" الفتــــاة سمعتها في التراب "

ياللعـــــار .. ياللعـــــار ..

ما ذا تقول يا إبن ...

المعـــذرة اقصد :

يحيـــا العدل .. يحيــا العدل ..

نايف أزيبي
30 -01- 2006, 07:30 AM
قضية مشربكة

الى أن ارتب حروفي انتظرني



أبو سامي
شكرا لك

عسيريه
30 -01- 2006, 10:25 AM
أخي علي حمود أبوطالب
..كم تطربني أختصاراتك ألمسهبة معنا...اوكي:
..تعسفات ..قوانين مروية غير مكتوبه..تلمود مجتمعاتنا!!!
...منهو الحكم.. الحكم له معيار...الآكثر أصواتا سيفوز ويفرض قوانينه..
ولكن كيف ننسى أن (أكثر ألناس لايعلمون)..لما نضع الزمام للمجتمعوسواده الاعظم الغالب
عليه من لايعلمون...؟؟ ام اني مخطئة وأولي ألألباب هم الاكثر؟؟
..الآنثى كأئن..لم يمر بمراحل الحمأ المسنون...ولا ألطين أللازب..ولا الصلصال..!!
..خلقنا من لحم ودم مباشرة من.. ضلع أدم... فيجب علينا ان نخضع لقوانين يمررها اي رجل
عبر مراحله... وعدم أمتثالنا معصية.. اصوات خطواتنا يستيقظ على وقعها الصم البكم..
.. رغم رشاقتنا... ولاتحرك زلزلة أقدام كل مأفون ساكن.. ..
أخي استميحك ألعذر .. فقد حملت حروفك المضيئة..اكسجين الدنيا للهيب أزلي..
لك كل الشكر والتقدير لك ولقلمك الواعي ..

أبومراد
30 -01- 2006, 10:38 AM
" الشــــــــاب ضل ثم تاب "

" الفتــــاة سمعتها في التراب "



نعم تحرق قل عاقل


هذي المعادله


ولكن هل من عبره يا فتاه



ومن يتوب فل ينتظر الاجر ممن له تاب

تحياتي

علي أبوطالب
31 -01- 2006, 11:10 AM
نايف ,,

تعرف انني في حالة شوق دائمة ,,





أبو مراد ,,

اشكر لك تجاوبك ..

عسيرية ,,

سأعود قريباً ماقلته " مايعديش " !


لكم كل الحب

اوكي:

علي أبوطالب
31 -01- 2006, 04:08 PM
أخي علي حمود أبوطالب
..كم تطربني أختصاراتك ألمسهبة معنا...اوكي:
..تعسفات ..قوانين مروية غير مكتوبه..تلمود مجتمعاتنا!!!
...منهو الحكم.. الحكم له معيار...الآكثر أصواتا سيفوز ويفرض قوانينه..
ولكن كيف ننسى أن (أكثر ألناس لايعلمون)..لما نضع الزمام للمجتمعوسواده الاعظم الغالب
عليه من لايعلمون...؟؟ ام اني مخطئة وأولي ألألباب هم الاكثر؟؟
..الآنثى كأئن..لم يمر بمراحل الحمأ المسنون...ولا ألطين أللازب..ولا الصلصال..!!
..خلقنا من لحم ودم مباشرة من.. ضلع أدم... فيجب علينا ان نخضع لقوانين يمررها اي رجل
عبر مراحله... وعدم أمتثالنا معصية.. اصوات خطواتنا يستيقظ على وقعها الصم البكم..
.. رغم رشاقتنا... ولاتحرك زلزلة أقدام كل مأفون ساكن.. ..
أخي استميحك ألعذر .. فقد حملت حروفك المضيئة..اكسجين الدنيا للهيب أزلي..
لك كل الشكر والتقدير لك ولقلمك الواعي ..


سيدتي المضيئة ,,

إن فلسفة الكون قائمة على العدل والحكمة المطلقة ولنظام الدقيق والارض جزء من هذا الكون

وعلى ظهرها يحيا الانســـــان ..

ولكن نحن البشـــر .. نحن " العياذ بالله من كلمة نحن " !!!

العدالة الاجتمـــاعية .. اين هي ؟؟

العدالة الاجتماعية : شعور الفرد داخل مجتمعه بالانتماء نتيجة حصوله على حقوقه,

وأدائه واجباته في ضوء وجود قانون ينضم العلاقات بين افراد الجماعة الواحدة ..

قلت اين هي هذه العدالة الاجتماعيه ؟؟

إذا كانوا يدرسوننا كيف تحب الوطن " تلقيناً " !!


الحضارة : سلوك جماعي تقوم جماعة تحمل قيماً " انسانية " على إشاعتة بين الجماعات

ومن ابرز هذه القيم ( العدل , الحرية , المساواة , الوضوح ) ويكمن سر " سيادة " هذه الجماعة

على بقية الجماعات في كونها تتسم بسمة ضرورية لتوليها مراعات اسباب " عمارة " الارض

وحفظ حق الحياة لكل مخلوق عليها - ايا كان نوعه او جنسة او ديانتة - وفق سنة الله في استخلاف الامم في الارض ..


ماذا نعرف عن الحضارة ؟ وهل هي غربية - كما ندعي - ام ان الاسلام - بالطريقة الحالية - هو الحضارة ؟


القيم : القيم الانساني العامة متمثلة في ( العدل , الحرية , المساواة , الوضوح , الصدق )

وهي تعاليم تربط بممارسات الاخلاقية بمبدأ الثواب والعقاب فقط .


نحن نفقتر إلى " القيم الانسانية " .. من افقدنا الشعور " بإنسانيتنا " ؟ من علمنا إلغاء الاخر ؟

من علمنا إحتقار " الانثى " ؟ هناك اسئلة كثيرة يجب ان نطرحها على انفسنا

ولكن , من يجيـــب ؟ هكذا نحن تعلمنا ان نجيب على الاسئلة بأسئلة أخرى ؟!


سيدتي ,,


لن اقول " اعتقد " بل اجزم " مثنى وثلاث ورباع " !!

ان هذياني وصل إليك بالشكل الذي اريد ..


" للزهرة جمال تعبر عنه بشذاها الذي هو كلمتها المعطرة "


يا رعاك الله ,,

أبوإسماعيل
31 -01- 2006, 07:17 PM
( الحُــكم المجتمعي ) :

" الشــــــــاب ضل ثم تاب "

" الفتــــاة سمعتها في التراب "

ياللعـــــار .. ياللعـــــار ..


سامحوني إذا قلت :

أن بعض مجتمعاتنا لا زالت فيها بقية من جاهلية

في الجاهلية كانوا يئدون البنات بدفنهم تحت التراب أحياء

وبعد أكثر من 1400 عام

لا زال الوأد موجودا ، ولكن بطرق أخرى .


علي حمود - أيها الرائع

قلمك ينمو ويزدهر

وكل صفحة يخطها أجمل من سابقتها .

رعاك الله

علي أبوطالب
01 -02- 2006, 11:45 AM
سامحوني إذا قلت :

أن بعض مجتمعاتنا لا زالت فيها بقية من جاهلية

في الجاهلية كانوا يئدون البنات بدفنهم تحت التراب أحياء

وبعد أكثر من 1400 عام

لا زال الوأد موجودا ، ولكن بطرق أخرى .


علي حمود - أيها الرائع

قلمك ينمو ويزدهر

وكل صفحة يخطها أجمل من سابقتها .

رعاك الله






يا كبيرنا العظيم / ابو اسماعيل .. تحية لروحك الطيبة الصافية ,,

للأسف نحن ننحــط أخلاقيـــاً وعقليــاً ..

نفقتد إلى الرحمة والرفق والحنان والاحترام.

التي تفصل الرجل الرخيص عن ارجل الشهم.

لانفكر ألغينا عقولنـــا. أصبحنا " معاهم معاهم عليهم عليهم "

لأن الذي يفكر ويأتي بخلاف ما هو سائد يصبح ....!

نحن لا نحترم الشيخ الهرم ولا نعين الرجل الاعمى ولا ننظر بروح التوقير

للمرأة العجوز . نؤذي الاطفال . أما المرأة فهي " لعبتنا الخطرة " .

نغريها ثم نتبرأ من ذنوبنا . نمارس ضدها أقسى أنواع العذاب لأنها لم تكن مطيعة, أي ملغية

الــــوأد مازل مستمراً . ولكن من يفقه ؟


اشكرك سيدي على إطراءك العذب ولترك بصمتك في روحي ,,

سحر الجنوب
03 -02- 2006, 02:42 AM
اشكرك ابو سامى على حرقتك لتلك الورده التى حطمتها ايدى الشباب الفاسد بسم الطيش لكنها تلك القلوب لم ترحم هذه الورده عندما اخطائة ولم تصفها بالطيش بل وصفتها بقليلة الحياء والتربيه اين العدل ؟
انها الجاهليه تعود فى اثواب جديده لتدفن المراه من جديد

علي أبوطالب
03 -02- 2006, 05:04 AM
اشكرك ابو سامى على حرقتك لتلك الورده التى حطمتها ايدى الشباب الفاسد بسم الطيش لكنها تلك القلوب لم ترحم هذه الورده عندما اخطائة ولم تصفها بالطيش بل وصفتها بقليلة الحياء والتربيه اين العدل ؟
انها الجاهليه تعود فى اثواب جديده لتدفن المراه من جديد

النحلــة الجنوبية سحــر ..

أهلاً بعودتك من جديد ,,

إنهــا وردةٌ في ( مزهرية ) مهترئة !

كانت فاتنة.. تنثرُ عبيرها الدافئ بلطف ..

ولكن الايدي الممتدة لا تخــاف من القطــف ..


إنهــا وردةٌ في ( مزهرية ) مهترئة !

وتحيـط بهـا الأشــواك ..


تخيلي ..

وردةٌ تُنزع من تربتها

لا لشــئ سوى العذاب !


لك مني تحيةٌ صافية ,,

علي أبوطالب
06 -02- 2006, 01:13 PM
( دعـوة )


الاخ / المستشار ..

قد تجد هنا ما يفيدك هناك, أقصد في موضوعك ..





تحيتي ,,

~ الغـلا كـله ~
07 -02- 2006, 11:43 PM
http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel6.gif

لا نريد طفرة في المال ..... لا نريد طفرة في الحياة
نريد طفرة في الأخلاق التي بدأت تتهاوى
منذ أن فقدنا الإمساك بزمام الأمور
منذ أن جرفتنا تيارات الحياة الصعبة
منذ أن أخذنا على عاتقنا شعارات براقه زائفه
واعتبرنا انفسنا في سباق مع الكل ... والخسارة أنه من أجل لا شيء
حينما حدث كل ذلك داهمتنا أمراض القلوب
وعجزنا عن تدراكه الا بمعجزة
فيارب ... أحدث تلك المعجزة ... كي تنقلب الموازين الملتوية التي أحدثنا شرخها بأنفسنا
وسلمت يداً واجهتنا بواقع أمر من العلقم بعد أن أصبحنا نشق الطرق الفرعية هرباً من مواجهته

http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel1/jewelsfasel6.gif


أختكــ :

~ الغـلا كـله ~

علي أبوطالب
08 -02- 2006, 04:04 AM
( نحن نعيش في نقطة الغياب , نُمنع من زيارة الماضي بحاجز الماضي ,

ولا نقدر على تخطي الأيام لرؤية المستقبل .. إنه الغياب ..

واهمون بأن هناك نهاية , وكلما توهمنا بنهاية ما , كانت البداية

لمنعطف آخر .. إننا نضع النهايات حتى نشعر بأن حدثاً مضى

و انتهي, بينما الأحداث لا تنتهي ..

ننتظر المعجزة .. ولو أنني لستُ متوقعاً أن تهبط علينا ونحن الذين

جعلنا من الحياة عجوزاً عاجزة عن السير قدماً لفقدها التوازن.

حيث تسيطر عليها أخلاق الاستهلاك و الأنانية و الهزيمة والتقلص

و الاختناق الذاتي..

بسبب الانسحاب من العالم و الابتعاد عن التجربة والحياة .

التوازن ليس أمر معطى سلفا, وهو لا يمكن أن يتحقق إذا كانت

الأخلاق السائدة في المجتمع غير قادرة على ضبط الواقع أو غير متفقة

معه , وغير مضبوطة ومؤقتة عليه.

يبدوا لي أن وجدان الألفة و المودة الجماعية المؤسسة للتضامن و التعاون

والحرية الإنسانية , قُتِــلت أو أوشكت أن تموت ..

دمتِ بخير ..

أبو الأسرار
08 -02- 2006, 06:19 AM
حبيبي علي
الدراسة
أحسن من اللحمة ضاحك:
والإنترنت
يضر بصحتك غمضة:

نايف أزيبي
08 -02- 2006, 02:29 PM
مشكلتنا أننا عاطفيون أحيانا

ومشكلة أخرى تقابلها أننا نفقد العاطفة تماما أحيانا

لعلي أرى تعاطفا كبيرة مع تلك الوردة (كما سماها البعض)


وبالعقل والمنطق أن كل انسان يتحمل تبعة وزره

ولا اظنها الا من اختارت تلك النتيجة

و لا يحق لنا ان نلوم المجتمع الذي ربما يزدريها

ولكن من باب الرأفة والرحمة وأن الله يتوب على من تاب

يأتي أصحاب القلوب الكبيرة ليتناسوا ذلك الأمر

ولبالغ الأسف أن المجتمع ليس فيه الكثير من أصحاب القلوب الكبيرة

علي أبوطالب
08 -02- 2006, 10:04 PM
( إقتباس .. 1 ) عسيريه ..

..تعسفات ..قوانين مروية غير مكتوبه..تلمود مجتمعاتنا!!!
...منهو الحكم.. الحكم له معيار...الآكثر أصواتا سيفوز ويفرض قوانينه..
ولكن كيف ننسى أن (أكثر ألناس لايعلمون)..لما نضع الزمام للمجتمعوسواده الاعظم الغالب
عليه من لايعلمون...؟؟ ام اني مخطئة وأولي ألألباب هم الاكثر؟؟
هنا كلام عقلاني ومنطقي لا أرى فيه تحيزا أو ميلاً لجنس معين ...

ثم نصل إلى :

( إقتباس ..2 ) عسيريه ..

..الآنثى كأئن..لم يمر بمراحل الحمأ المسنون...ولا ألطين أللازب..ولا الصلصال..!!
..خلقنا من لحم ودم مباشرة من.. ضلع أدم... فيجب علينا ان نخضع لقوانين يمررها اي رجل
عبر مراحله... وعدم أمتثالنا معصية.. اصوات خطواتنا يستيقظ على وقعها الصم البكم..
.. رغم رشاقتنا... ولاتحرك زلزلة أقدام كل مأفون ساكن.. ..

(...إن الإنسان الذي يستطيع أن يعذبك العذاب كله , أن يشقيك الشقاء كله عبر


كلمات... مجرد كلمات ... لا بد أن يكون مخلوقاً موهوباً...تحبه لموهبته ...

وتكرهه لأنه يذكرك بالمأســاة الإنسانية )

إذا لم يثير هذا الكلام ,الجمادات .. ويحرك الأصنام التي لا تعرف العاطفه,

قبلنا نحن البشر .. يبقى على الإنسانية ( الخزي ) !!!

أنا أعتبره دفاعاً حارقاً لمرأة تعيش في مجتمع لا يتسامح معها تحديداً ..


* * *
( إقتباس .. 3 ) أبو إسماعيل ..
لا زال الوأد موجودا ، ولكن بطرق أخرى .

هنا .. دلالة على المراوغة الإجتماعيه في ( نفي ) وجودها و إلغاء أهميتها..

* * *

( إقتباس 4 ) سحر الجنوب ..

تلك الورده التى حطمتها ايدى الشباب الفاسد بسم الطيش لكنها تلك القلوب لم ترحم هذه الورده عندما اخطائة ولم تصفها بالطيش بل وصفتها بقليلة الحياء والتربيه اين العدل ؟

هنا .. تأكيد للنظرة الازدواجية للمجتمع . والمرأة التي تجتريء على أن تخوض التجربة

- لأسباب لا حصر لها - سيسقط من على رأسها تاج الفضيلة !


* * *

( إقتباس 5 ) .. الغلا كله


نريد طفرة في الأخلاق التي بدأت تتهاوى
منذ أن فقدنا الإمساك بزمام الأمور
منذ أن جرفتنا تيارات الحياة الصعبة
منذ أن أخذنا على عاتقنا شعارات براقه زائفه
واعتبرنا انفسنا في سباق مع الكل ... والخسارة أنه من أجل لا شيء
حينما حدث كل ذلك داهمتنا أمراض القلوب
وعجزنا عن تدراكه الا بمعجزة


هنا .. المطالبة بعودة القيم الانسانية .. التي غابت في ظل تهافتنا

على اللاشيء ..


كل ما ذكر لم يأتي عبثاً وتعاطفاً مع أمور وهمية ..

( ولبالغ الأسف أن المجتمع ليس فيه ... ما الذي فيه أساساً ) ؟!!


والحياة هي الحياة !!دمت بخير ..