المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((( هذا الحبيب ))))



ألم ... وأمل
02 -02- 2006, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

(هذا الحبيب)

أحبتي في الله .. قصيدة بعنوان (( هذا الحبيب)) {صلى الله عليه وسلم} سهماً متوضعاً بين آلاف الأسهم المدافعة عن خير البرية , أُقدمها باسم كل مسلم غيور على دينه وعزه وشرفه على وجه الأرض عامة, وباسم كل مسلم تشرف بوسام التباع أولاً والانتساب لآل بيته صلى الله عليه وسلم ثانياً, أقول له:
قم وأنهض منتصراً لنبيك وحبيبك ثم لعرضك وشرفك , هيا أعد العدة للكون ذكرى (أبوالحسن)رضي الله عنه الفدائي الأول! كيف وآل بيته صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس نهوضاً بحقه ومبادرة للإنتصار للحبيب صلى الله عليه وسلم , فأسأل الله تعالى أنْ كما شرفهم بخير قرابة في الدنيا , ان يشرف المتبعين منهم بخير قُربى يوم الدين والجزاء ,, كما اسأله سبحانه أن يعلي راية الدين , ويشفي صدور قومٍ مؤمنين , ويذهب غيظ قلوبهم بالإنتصار لنبيهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم إثر تلك الهجمة الشرسة من اعداء الدين في (الدنمارك) ومن شايعها – كما وعد بذلك – ووعده الحق سبحانه.....

قلتُ :



الله أكبرُ, هامَ الحِبرُ في القلم = واسْتسـلمَـتْ هـذه الأوراقُ لِلكَلِــم ِ
تناثرتْ جُمَلُ التأيـِيدِ ذاهلـــةً = لِما جَـرَى, وتعالى صَـوْتُ كلِّ فـَـــمِ
و أُشْهِرَتْ في يدِ الأغيارِ صارمةً = بـِيضُ القَنا , وتلاقَــى السـهــلُ بالعَلَمِ
واستجْمَعَتْ أمةُ المليارِ غضْبَتَها = ناراً ونـُــــوراً يُجلـِّـي حـــالِكَ الظُّلَمِ
وكيف لا ؟! والَّذي طارتْ لنصرتِهِ = خيرُالبريـَّــــةِ مِنْ عـُـرْبٍ ومِنْ عَجَـــمِ
شهمٌ كريمُ المُحَيَّا , صـادقٌ ورِعٌ = زكَّــــاهُ خالقُــــــهُ في النَّجْمِ والقَلَـمِ
تأبىَ المكـارمُ إلا أن تَهِيــــمَ بــِهِ = و يغضبُ الحِلْمُ إِنْ عِرْضُ الشريف ِرُمِي
لهُ مع المجْــدِ آيــاتٌ مرتَّلــــــــةٌ = وَصَوْلَةٌ فـَــوقَ هامِ العِـــــزِّ والشِّيـَـــمِ
سَلْ عنْ أَمانَتِهِ أعداءَ ملَّتـِــــــــهِ = وعن سماحتِهِ الأشهـَــادَ في الحَرَمِ
صافِي العقيدةِ لم تسْتَهْوِ جَبْهَتَــهُ = معـابدُ الشركِ مِنْ صخـْـــــرٍ ولا صَنَمِ
على الحنيفيَّةِ السَّمْحَاءِ منشَــؤُهُ = والأرضُ مَلأى بِجَوْرِالكَأْسِ والصَّنَمِ
لهُ مع الغَـــــارِ أخْبارٌ مشرِّفـَـــــــةٌ = فاسأَلْ حِرَاءَ عنِ الآيـَـــاتِ والحِكَمِ
وفي المدينةِ قام العدلُ رايتـُــــهُ = حفظُ الحُقُـــــوقِ ونشــرُ الخيرِ للأمَمِ
هَدَى بـِه اللهُ أقْوَاماً فَألْبَسَـهُـــــمْ = عِزّاً , وكانوا أُسـارى الذِّلِّ والغَشَــــمِ
أَتَى وصفحــةُ هذي الأرضِ كَالِحَـةً = سوداءَ , يجْتاحـــُهَا بالبغْيِ كلُّ عَـمِـي
فاجْتثَّ منها جذورَ الظُّلْمِ ثم رَمَـى = ظلامــَهَــا بِـنهــــــارٍ غيـــــرِ منصـَــــرِمِ
ما العلمُ؟ ما الحِلْمُ؟ ما الأخلاقُ فاضلةً ؟ = ماالعدلُ؟ ماالأمنُ في مالٍ وفي نَسَـمِ؟
ما العزُّ؟ ما الفخرُ في أعطافِ أُمَّتِنَا ؟ = وما الحضــــارةُ في ثوبٍ منَ القِيَمِ
وما مبـــَـادِؤُنــَـــا العُلْيـَــا وعِفَّتُنَــــا..إلا = مشــــاربٌ.. من يَنبُوعـِـهِ العَمِـــــمِ!
هَيهَاتَ هيهَاتَ تُزْرِي مِنْ مَهَابتـِــــهِ = تلك الرُّسوماتُ! من غِرٍّ ومن قَزَمِ
أباطلٌ وخرافاتٌ تسيــــــــــلُ بهـــــا = أقــلامُ مَنْ تَاهَ بينَ الوهْمِ والعَتَــمِ
حُثالةُ القومِ مِنْ أهلِ الكِتَابِ لَهُـمْ = مع الكرامةِ جُــرحٌ غير ِمُلْتَــئــِــــمِ
هُمْ قاتلُوا الرُّسْلَ..هُمْ أعداءُ دعوتِهـِمْ = أهلُ الخنا ...ودعاةُ الفِسْــقِ من قـِـدَمِ
ياقادةَ الفِكْرِ..ياأهلَ النُّهَى أَمَلِي = أن تفتحُوا صفحاتِ المجدِ والهِمَمِ
أَرُوهُمُ سيرةَ المختــــــارِ نــــاصعةً = بيضاءَ فيهـا معاني العــدلِ والكرمِ
وخاطِبوا منهمُ أهلَ العقولِ فقــد = تلقَوْنَ في القومِ أهلَ الوعْيِ والذِّمَـــمِ
مَنْ يحمِلِ الحقَّ يَغلِبْ مَنْ يُغالِبُهُ = ومَنْ يَكُنْ خصْمَهُ المعصُومُ ينهَــزِمِ
واللهُ أعلَـى وأوْلَى أَنْ يُـــــدَانَ لَهُ = وإِنْ تَجَاهَـــلَ أهْلُ الزيــغِ والصَّمَـمٍ



عن الأخ الشاعر :

حسين بن ناصر بن مثنى آل حوذان

الثلاثاء 1/1/1427هـ

أحمد عكور
02 -02- 2006, 01:54 AM
الله أكبر

إن دم الشعر

لن يتوقف عن نزفه

حتى يردع تلك الحثالة

التي فعلت فعلتها الشنيعة

وهذه دفقات قلب مسلم تتساقط

على ثرى الإبداع كي تعلن ثورتها من أجله

صلى الله عليه وسلم..

أخي المبدع /ألم وأمل

أشكرك من الأعماق على إتحافنا بهذه القصيدة الرائعة

للشاعر المبدع/حسين بن ناصر آل حوذان

واعلم بأن الأمل في داخل قلوبنا سينتصر في النهاية على

جيش الألم الذي يحاصرنا..

والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين...

جماح1111
02 -02- 2006, 02:41 AM
اسئل الله ان ينصر نبيه صلى الله عليه وسلم وهو على كل شى قدير

ألم ... وأمل
03 -02- 2006, 03:59 AM
الأخ أحمد عكور والأخ جماح1111 تحية وتقدير مني لكما.... وكلي فخر بأن نجتمع في هذا الموضوع الكريم

وهذا المكان الطيب الذي نعتز به جميعاً...

وإن كان هنالك من شكر فهو لمن يستحقه وأقصد هنا من جعلني أندفع لطرح الموضوع بدون تردد

وقد كنت أبحث عن مشاركة أولى مشرفه وأي شرف عندما تدافع عن نبيك نبي البشرية أجمعين

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

فتحية مني وتقدير لأخي وصديقي / حسين آل حوذان صاحب الموضوع والقصيدة

أسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته

وأن يوفقنا جميعاً لنصرة ديننا ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم

وأن يوفقنا لما يحبه تعالى ويرضاه

أبو نوف
03 -02- 2006, 08:05 AM
الله أكبرُ, هامَ الحِبرُ في القلم = واسْتسـلمَـتْ هـذه الأوراقُ لِلكَلِــم ِ
تناثرتْ جُمَلُ التأيـِيدِ ذاهلـــةً = لِما جَـرَى, وتعالى صَـوْتُ كلِّ فـَـــمِ
و أُشْهِرَتْ في يدِ الأغيارِ صارمةً = بـِيضُ القَنا , وتلاقَــى السـهــلُ بالعَلَمِ
واستجْمَعَتْ أمةُ المليارِ غضْبَتَها = ناراً ونـُــــوراً يُجلـِّـي حـــالِكَ الظُّلَمِ
وكيف لا ؟! والَّذي طارتْ لنصرتِهِ = خيرُالبريـَّــــةِ مِنْ عـُـرْبٍ ومِنْ عَجَـــمِ
شهمٌ كريمُ المُحَيَّا , صـادقٌ ورِعٌ = زكَّــــاهُ خالقُــــــهُ في النَّجْمِ والقَلَـمِ
تأبىَ المكـارمُ إلا أن تَهِيــــمَ بــِهِ = و يغضبُ الحِلْمُ إِنْ عِرْضُ الشريف ِرُمِي
لهُ مع المجْــدِ آيــاتٌ مرتَّلــــــــةٌ = وَصَوْلَةٌ فـَــوقَ هامِ العِـــــزِّ والشِّيـَـــمِ
سَلْ عنْ أَمانَتِهِ أعداءَ ملَّتـِــــــــهِ = وعن سماحتِهِ الأشهـَــادَ في الحَرَمِ
صافِي العقيدةِ لم تسْتَهْوِ جَبْهَتَــهُ = معـابدُ الشركِ مِنْ صخـْـــــرٍ ولا صَنَمِ
على الحنيفيَّةِ السَّمْحَاءِ منشَــؤُهُ = والأرضُ مَلأى بِجَوْرِالكَأْسِ والصَّنَمِ
لهُ مع الغَـــــارِ أخْبارٌ مشرِّفـَـــــــةٌ = فاسأَلْ حِرَاءَ عنِ الآيـَـــاتِ والحِكَمِ
وفي المدينةِ قام العدلُ رايتـُــــهُ = حفظُ الحُقُـــــوقِ ونشــرُ الخيرِ للأمَمِ
هَدَى بـِه اللهُ أقْوَاماً فَألْبَسَـهُـــــمْ = عِزّاً , وكانوا أُسـارى الذِّلِّ والغَشَــــمِ
أَتَى وصفحــةُ هذي الأرضِ كَالِحَـةً = سوداءَ , يجْتاحـــُهَا بالبغْيِ كلُّ عَـمِـي
فاجْتثَّ منها جذورَ الظُّلْمِ ثم رَمَـى = ظلامــَهَــا بِـنهــــــارٍ غيـــــرِ منصـَــــرِمِ
ما العلمُ؟ ما الحِلْمُ؟ ما الأخلاقُ فاضلةً ؟ = ماالعدلُ؟ ماالأمنُ في مالٍ وفي نَسَـمِ؟
ما العزُّ؟ ما الفخرُ في أعطافِ أُمَّتِنَا ؟ = وما الحضــــارةُ في ثوبٍ منَ القِيَمِ
وما مبـــَـادِؤُنــَـــا العُلْيـَــا وعِفَّتُنَــــا..إلا = مشــــاربٌ.. من يَنبُوعـِـهِ العَمِـــــمِ!
هَيهَاتَ هيهَاتَ تُزْرِي مِنْ مَهَابتـِــــهِ = تلك الرُّسوماتُ! من غِرٍّ ومن قَزَمِ
أباطلٌ وخرافاتٌ تسيــــــــــلُ بهـــــا = أقــلامُ مَنْ تَاهَ بينَ الوهْمِ والعَتَــمِ
حُثالةُ القومِ مِنْ أهلِ الكِتَابِ لَهُـمْ = مع الكرامةِ جُــرحٌ غير ِمُلْتَــئــِــــمِ
هُمْ قاتلُوا الرُّسْلَ..هُمْ أعداءُ دعوتِهـِمْ = أهلُ الخنا ...ودعاةُ الفِسْــقِ من قـِـدَمِ
ياقادةَ الفِكْرِ..ياأهلَ النُّهَى أَمَلِي = أن تفتحُوا صفحاتِ المجدِ والهِمَمِ
أَرُوهُمُ سيرةَ المختــــــارِ نــــاصعةً = بيضاءَ فيهـا معاني العــدلِ والكرمِ
وخاطِبوا منهمُ أهلَ العقولِ فقــد = تلقَوْنَ في القومِ أهلَ الوعْيِ والذِّمَـــمِ
مَنْ يحمِلِ الحقَّ يَغلِبْ مَنْ يُغالِبُهُ = ومَنْ يَكُنْ خصْمَهُ المعصُومُ ينهَــزِمِ
واللهُ أعلَـى وأوْلَى أَنْ يُـــــدَانَ لَهُ = وإِنْ تَجَاهَـــلَ أهْلُ الزيــغِ والصَّمَـمٍ


مشاركة رائعه للشاعر مبدع تسلم اوكي:

وضاح
03 -02- 2006, 10:39 AM
شكراً ألم... وأمل
قصيده رائعه
وشكراً للشاعر حسين آل حوذان
جعلها الله في ميزان حسناتكم
اوكي:

أبوطلال
04 -08- 2008, 04:47 PM
اللهم صلي علي محمد ماذكره الذاكرون الاخيار وصلي عليه ماتعاقب الليل والنهار