المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...من زهير.... للناس أجمع.



عبدالله الحملي
04 -02- 2006, 12:18 AM
أعزائي....

لكل متذوقٍ للشعر ، لكل شاعرٍ وناقد .

الآن الساعه ستقرؤون ، فماذا ستقرؤون؟

ستقرؤؤن معادلات ، (معادلات! وماعلاقتها بالشعر،هل أنت في رشدك؟!).

نعم معادلات.والناتج فيها يكون ناتج حياتي ، لاناتج رياضي، الناتج فيها =حكمه أو نقول حكماً.

لن أطيل .....وعليكم أن تحللوا المعادلات تحليلاً أدبياً فحياتيا لارياضياً.

المعلم يطرح معادلاته، وعليكم حلهُا.


رأيت المنايا خَبْطَ عشواء مَنْ تُصِب=تُمِتْهُ ومن تخطئ يُعَمَّرْ فيهرَمِ
ومن لم يُصَانِع في أمورٍ كثيرةٍ=يُضرسْ بأنيابٍ ويوُطأ بمَنْسِمِ
ومن يَجعلَ المعروفَ من دونِ عرِِضِه=يَفِرْهُ ومن لايتقِ الشتم يُشتَمِ
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ=على قومه يُسْتَغنَ عنهُ ويُذممِ
ومن يوف لايُذمم ومن يُهدَ قلبُه=إلى مطمئنِّ البِرَّ لايَتَجَممِ
ومن هاب أسباب المنايا ينلنهُ=وإن يرقَ أسباب السماءِ بسُلمِ
ومن يجعل المعروف في غيرِ أهلهِ=يكُن حمدهُ ذماً عليهِ ويندَمِ
ومن لم يَذُد عن حوضهِ بسلاحهِ=يُهَدَم ومن لايظلِمِ الناسَ يُظلمِ
ومن يغترب يحسب عدواً صديقَهُ=ومن لايُكَرِم نفسه لايُكَرَمِ
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ=وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
وكأن ترى من صامتٍ لك مُعْجِبٍ=زيادته أو نقصُه في التكلُّمِ
لِسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فؤادُه=فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدَّمِ
وإن سفاه الشيخ لاحِلمَ بعدهُ=ولكن الفتى بعد السفاهة يَحْلمِ


(معلم الماده/زهيرُ بن أبي سُلمَى)

أرجو قراءة النص قراءة أدبيه، ثم حل المعادلات أعلاه.
فإن لم يكن ،فلتكن تلك الأبيات هديةً أقَُدِمُها كَعربون محبة ووفاء لكل من قرأها وللقسم وللمنتدى عامةً.

أحمد عكور
04 -02- 2006, 01:48 AM
زهير بن أبي سلمى

ثالث فحول الطبقة الأولى

من الجاهلية

وأعفهم قولا

وأوجزهم لفظا

وأغزرهم حكمة

وأكثرهم تهذيبًا لشعره ..

كلها معادلات صحيحة وقائمة على حقيقة حياتية

لكنني أختلف مع أستاذي في هاتين المعادلتين:


الأولى:

1 رأيت المنايا خَبْطَ عشواء مَنْ تُصِب تُمِتْهُ ومـن تخطـئ يُعَمَّـرْ فيهـرَمِ

فالموت لا يأتي عشوائيا بل هو مرسول من الله إلى نفس محددة بذاتها

وساعة معلومة بذاتها... أظنك لوأدركت الإسلام لغيرت فكرتك هذه؟؟!!

أليس كذلك يا أستاذ؟؟!!


وأما الثانية فهي :

ومـن لايظلِـمِ النـاسَ يُظلـمِ

فقد جعل الله الظلم حراما على نفسه وحرمه بين خلقه..

وهذه أيضا لا ألومك فيها لأنها كانت لغة عصركم ولسانه...

ليتك أدركت الإسلام ياشاعر الحكمة...


أخي عكام /

هل أستحق أكون تلميذا في مدرستك؟؟!!

شكرا أيها المدير المبدع..

عبدالله الحملي
04 -02- 2006, 03:58 AM
زهير بن أبي سلمى

ثالث فحول الطبقة الأولى

من الجاهلية

وأعفهم قولا

وأوجزهم لفظا

وأغزرهم حكمة

وأكثرهم تهذيبًا لشعره ..

كلها معادلات صحيحة وقائمة على حقيقة حياتية

لكنني أختلف مع أستاذي في هاتين المعادلتين:


الأولى:

1 رأيت المنايا خَبْطَ عشواء مَنْ تُصِب تُمِتْهُ ومـن تخطـئ يُعَمَّـرْ فيهـرَمِ

فالموت لا يأتي عشوائيا بل هو مرسول من الله إلى نفس محددة بذاتها

وساعة معلومة بذاتها... أظنك لوأدركت الإسلام لغيرت فكرتك هذه؟؟!!

أليس كذلك يا أستاذ؟؟!!


وأما الثانية فهي :

ومـن لايظلِـمِ النـاسَ يُظلـمِ

فقد جعل الله الظلم حراما على نفسه وحرمه بين خلقه..

وهذه أيضا لا ألومك فيها لأنها كانت لغة عصركم ولسانه...

ليتك أدركت الإسلام ياشاعر الحكمة...


أخي عكام /

هل أستحق أكون تلميذا في مدرستك؟؟!!

شكرا أيها المدير المبدع..


الأخ والمدير والأستاذ/أحمد


رأيت المنايا خبط عشواء من تصب =تمته ومن تخطئ يعمر فيهرميقر زهير هنا أنه لا يعلم الغيب ،ولا يعلم ما في الغد والمستقبل ،وكأنه قرأ قول الله تعالى ((قل لا يعلم من في السماوات الغيب إلا الله))،رغم انتشار الكهانة و ادعاء غ\علم الغيب في العصر الجاهلي ،وقد استنبط زهير المعنى في البيت السابق من قول العرب ((لا تدري ما يولع هرمك)). لمثل "إن الإنسان لا يدري ما يكون في آخر عمره.
*رأيت المنايا خبط عشواء من تصب : تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم.
يعبر زهير هنا عن الحقيقة الموت ،فهي تصيب إنسانا وتخطئ أخر،أي قد يموت الإنسان دون مرض ،والمرض الذي يتوقع موته لا يموت ،فيعمر ما شاء الله له أن يعمر ،هذا البيت مأخوذ من المثل الذي يقول ((أخبط من خاطب ليل )).،و الخبط في هذا المثل هو الإصابة مرة والخطأ مرة ،وحاطب الليل كذلك .
لا يعرف ما يحيط به،فيجمع ما يحتاج إليه و مالا يحتاج إليه ،فهو بين الخطأ والصواب ،وقولهم ((أخبط من عشواء))(،والمقصود بالعشواء في المثل هي ((الناقة التي لا تبصر بالليل ،تخبط فتصيب هذا وتخطئ هذا ))
وما قاله أبو نجم العجلي في أبياته التي تقول :
((ابن الفتى يصبح للأسقام
كالفرض المنصوب للسام
أخطأ رام وأصاب رام .
وأظنه أخذ من قول زهير :
*رأيت المنايا خبط عشواء من تصب : تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم )).


*ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه =يهدم ومن لم يظلم الناس يظلم .
أي ومن لم يدافع عن حوضه بسلاحه ،ويكن دائماً ي يقضاً هجم عليه الأعداء ،وان لم يهاجمهم ،كمثل الإنسان الذي لا يظلم الناس ،ولكنه يظلم أحياناً، فلا بد من الاستعداد و الذب والدفاع عن الوطن أو القبيلة .
وهـذا البـيـت مشتق من المثل الذي يقول(( من لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ))
أي من لا يدافع عن حوض الماء يهدمه الأعداء ،كناية عن الحريم ،فمن لا يدافع عن عرضه يهتك الأعداء عرضه

وشكرا ..........أخ أحمد لمرورك

أحمد عكور
04 -02- 2006, 04:43 AM
للتنبيه فقط

في الملحوظة الثانية

أنا حددتُ مخالفتي:( ومن لا يظلم الناس يظلم )

أما شطرها الأول :

( ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم)

فأنا أتفق مع زهير قلبا وقالبا..

وأما الملحوظة الأولى فقد يكون تعليلك صحيحا

لكن الأستاذ لم يستوحِ ذلك من القرآن

لذا فأنا أراه قد أخفق في تصويره للموت

ولو أدرك الإسلام وسمع القرآن

لاختلفت نظرته وارتقى تفكيره...

عفوا...

هل ما زلت مستحقا لشرف الانتساب

أم أن مدرستك خاصة بالعمالقة أمثالك ..

حوارك رائع ياأستاذ عكاماوكي:

عبدالله الحملي
04 -02- 2006, 05:10 AM
استاذي القدير

إن الموتِ في((( نظر الشاعر )))يخبط في الناس أي بمرضٍ وغيره ،كالناقية العمياء، فمن أصابه أهلكه، ومن أمهله لقي الهرم والمتاعب.


والموت واقع ولو اتخذ المرء لنفسه مكاناً في السماء.

أخي أحمد أنا أشكرك جز.يل الشكر لتنويهك على تلك النقطه المتعلقه بالعقيده ولك مااردت.

المعادله.....

الحلوي طارق
18 -02- 2006, 09:39 PM
زهير بن أبي سُلمى صاحب الحوليات وهو من عبيد الشعر كما يقال وهذه القصيده وضع فيها كل خبراته الحياتيه وقد ذهب الكثير من شعر زهير مضرب للأمثال وقد كان الخليفه الراشد عمر بن الخطاب معجباً كثيراً بشعر زهير وكان يتمثل ببيته الشهير
الحق مقطعه ثلاثُ يمين أو جلاء أو نفارُ
وكان يقول لو ادركت زهيراً لوليته القضاء
أُستاذي لو أردنا تحليل هذه القصيده لأخذت من وقتنا الكثير الكثير دون ان نصل الى تحليل أدبي يليق بها وبعظمتها لكن عزانا أن زهير هو شاعر الحكمه الذي يجري ولا يُجرى معه
دمت بخير وإلى الأمام

أبو زهير
19 -02- 2006, 05:13 PM
ومن هـاب أسبـاب المنايـا ينلنـهُ ... وإن يـرقَ أسبـاب السمـاءِ بسُلـمِ
هناك آية من القرآن الكريم تضمنت معنى البيت السابق فمن منكم يذكرها لنا ؟

القرش
19 -02- 2006, 06:43 PM
قال تعالى ( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) النساء / الآية 78

أبو زهير
19 -02- 2006, 07:29 PM
قال تعالى ( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) النساء / الآية 78

ياسلام عليك ياقرش

إذا كان هذا أسلوب الشاعر زهير بن أبي سلمى وهو لم يدرك الإسلام ولم يسمع بالقرآن فما بالك لو أنه أدرك الإسلام و قرأ القرآن .

الأخ عكام :
لم تنصف الشاعر زهير

عبدالله الحملي
20 -02- 2006, 11:15 PM
اخي / الحلوي طارق
اشكر لك مرورك
ولك خالص ودي وتقديري

عبدالله الحملي
20 -02- 2006, 11:28 PM
ومن هـاب أسبـاب المنايـا ينلنـهُ ... وإن يـرقَ أسبـاب السمـاءِ بسُلـمِ
هناك آية من القرآن الكريم تضمنت معنى البيت السابق فمن منكم يذكرها لنا ؟

الاخ الاستاذ/ ابو زهير اشكر لك مرورك الكريم..





قال تعالى ( اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) النساء / الآية 78

الاخ/ القرش

اشكر لك مروك الكريم...ولاعدمنا تواصلكم







ياسلام عليك ياقرش

إذا كان هذا أسلوب الشاعر زهير بن أبي سلمى وهو لم يدرك الإسلام ولم يسمع بالقرآن فما بالك لو أنه أدرك الإسلام و قرأ القرآن .

الأخ عكام :
لم تنصف الشاعر زهير

الاخ الاستاذ/ ابو زهير

حقيقة......لم افهم ماذا قصدت بقولك(لم تنصف الشاعر زهير).

وانا لم اطرح سوى ابيات من معلقته وتلك الابيات تتضمن معادلات الناتج عن كل صدر وعجزه يمثل حكمه.
عموما...استاذي اتمنى توضيحا اكثر لما قصدت ولا عدمنا تواصلك وملاحظاتك البناءة.

لك صادق ودي واحترامي...