المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تحصل اضطرابات التذوّق؟



أعشق الليل
17 -10- 2014, 09:07 AM
كيف تحصل اضطرابات التذوّق؟





http://new.elfagr.org/Portal_News/big/23224020141016984.png




قد يكون فقد حاسة الذوق أحياناً عرضياً بسبب الرشح، مثلاً، ولكن يصبح الأمر مختلفاً عندما يفقد الإنسان هذه الحاسة لفترة معيّنة، فهل هذا يعني اختفاء حاسّة الذوق لديه إلى الأبد؟


كيف نستطيع أن نتذوّق؟
إنّ الخلايا الحسية المسؤولة عن حاسة الذوق هي الحليمات اللسانية أو براعم الذوق. يبلغ عددها نحو 10000 تتوزّع على مدى اللسان وتحتوي كلّ منها على مستقبلات كيميائيّة تعمل على تحليل الجزيئيات الناجمة عن الأطعمة. تبعث من بعدها هذه المعلومات إلى الدماغ عبر الأعصاب، حيث يتم مقارنتها بمجموعة من الإشارات الحسية المخزنة، بالاستناد إلى هذه الأخيرة، يتمّ تحديد طعم الأكل. ولكن، في بعض الأحيان، تكون مستقبلات الذوق هذه مشبعة غالباً، بسبب مشكلة مرتبطة بالحساسية أو الرشح، وقد يكون التدخين سبباً لذلك أيضاً، فيعجز تالياً الفرد عن التذوّق.


أنواع اضطرابات التذوّق:
يوضح موقع Medicinenet الطبي أنّ لاضطرابات التذوق أنواعاً عدّة هي:
• phantom taste perception: وهو الشعور بطعم غريب دائم في الفم حتى لو لم يكن الفرد يأكل.
• hypogeusia: وهو صعوبة في تذوّق المذاقات الحلو، الحامض، المالح، المرّ.
• Dysgeusia : ظهور طعم كريه، مالح، أو معدني الإحساس في الفم.
• Ageusia أندر أنواع اضطراب التذوّق وتعني عدم الإحساس بأي مذاق. أحد الآثار الجانبيّة للعلاج الكيميائي. وفي حالات نادرة جداً، فإن وجود أورام في الحفر الأنفية يصيب أعصاب الشمّ في كعب الجمجمة ويؤثّر بالتالي في حاسة التذوّق.


ويشير باحثو موقع Medicinenet أنّ في غالب الأحيان الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التذوّق، يعانون من فقدان حاسّة الشمّ لديهم وليس حاسة التذوق. إنّما هناك بعض الأفراد الذين يولدون وهم يعانون من اضطرابات التذوّق. من الأسباب المؤديّة إلى هذه الاضطرابات: التهاب الأذن الوسطى، العلاج الاشعاعي لسرطان الرأس والرقبة، التعرّض لبعض المواد الكيميائية، الأدوية المضادة للالتهابات، مضادات الهيستامين، إصابة الرأس، عمليات الأذن، الأنف والحنجرة، بالإضافة إلى مشاكل الأسنان. ويؤكّد أطبّاء الـ Mayo Clinic على جميع الأسباب المذكورة أعلاه، مضيفين أن فقدان حاسّة الذوق قد يكون سببه التقدّم في السنّ، إذ تصبح هذه الاضطرابات أكثر شيوعاً بين الأفراد الذين تجاوزوا الستين من العمر. ويشيرون إلى أنّ مرض الألزايمر والباركنسن قد يكونا سببين إضافيين لذلك، موضحين أنّ فقدان حاسّة التذوّق قد يؤثّر في نوعية الحياة كذلك، خصوصاً أن بإمكان الفرد أن يفقد الشهية وأن يعاني من سوء التغذية جراء ذلك، فضلاً عن الإصابة بحالات الاكتئاب. كما يدفع هذا الاضطراب المصابين به إلى إضافة السكر والملح بكميات هائلة إلى طعامهم، مما يجعلهم اكثر عرضة للإصابة بضغط الدم والسكري.


وفي حديث لـ "النهار" يوضح الدكتور إيلي عتر، اختصاصي أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفى Hotel Dieu أنّ حاسة التذوّق مكوّنة من حاسة الشمّ التي تشكّل 60% منها ومن أعصاب التذوّق التي تشكّل 40%. ويشير إلى أنّ الطعمات الأساسية التي يشعر بها الإنسان هي التالية: الحلو، المالح، الحامض، الخلّ والـ umami. نشعر بطعم المأكولات عندما نقوم بوضع أنفنا على الصحن، فيدخل الهواء والرائحة إلى الأنف وعندما تضع الأكل في فمك، إذ تدخل الرائحة من "خلف الأنف وتدخل إليه". ويضيف قائلاً أنّ "لحاسة الشمّ عصباً موجوداً بأعلى الأنف يربط بينه وبين الدماغ، ففي حال تعرّض الفرد إلى أشياء "تسدّ الأنف" كالرشح والحساسية مثلاً، ستنقطع حاسة الشم لديه، وتالياً ستضعف حاسة التذوّق. ويوضح من جهة أخرى، أن هناك أربعة أعصاب مسؤولة عن التذوّق، يمر اثنان منها في الأذن، فإذا تمّ بتر هذا العصب بطريقة غير مقصودة أثناء عملية جراحية، سيؤدّي ذلك إلى ضعف حاسة التذوق لا يدوم لأكثر من شهرين أو ثلاثة

خالد معافا
18 -10- 2014, 04:54 AM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير

ندى أم فارس
18 -10- 2014, 09:39 AM
يعطيك العافية أخوي