المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا حسرتى



المهاجر الشمالي
17 -01- 2015, 10:00 PM
تخيل معي أخي القارئ وأختي القارئة :

الآن الدنيا يلفها سكووووون رهييييب وصمت مهيب ولا تسمع همسا .

الآن الكل موتى

الآن ينفخ في الصور ليوم الحساب

فإذا بالقبور تنشق وتتبعثر وإذا بالموتى يقومون

لا إله إلا الله

ما هذا !

ميت يمشي ويتحرك

سلم يا رب سلم.

الكل يقف

الكل عارٍ
الكل حافٍ

ما الذي جرى ؟

القيامة قامت

والحساب سيبدأ .

ولناس إلا من رحم ربي بنفسه مشغول .

أيغفر لي ربي ؟

أيعاقبني بنذبي ؟

أيدخلني الجنة ؟

سأدخل النار ؟

ما مصيري ؟

وفي وسط هذا الهول والكرب.

معقول !

فلان !

فلانة !

أليس هذا هو من كان يعيش حياته عاببثا مستهينا بالدين مفرطا في حق الله ؟

أهذه فلانة التي لم تعمل ليوم الحساب حسابا ؟

ذلك الذي كان إذا ذكروه بالله سخر منهم وسخر من الدين ومن القيامة وعذابها ؟

هذه فلانة التي إذا ذكروها بالله قالت لهم ساعتها أتصرف ؟

يا الله !!!!

ستعرض الآن للحساب ؟

سيعرض من تهاون في الصلاة ؟

سيعرض من قصر في حق الله فلم يعبده حق عبادته ؟

ستعرض الآن من تكاسلت عن دينها ؟

طيب ماذا سيكون جوابك يا فلان ؟

بمَ تجيبين يا فلانة ؟

ماذا ستتموا هذه الساعة ؟

اسمع اسمع يا عبد الله

قال الله تعالى :

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .


سبحان الملك .

الآن تندم ؟

الآن تتحسر ؟

الآن تتمنى لو اتبعت دين الله فلم تفرط في حقه ؟

الآن ترجو أن تكون ممن هدى الله ؟

الآن ترجو لو أنك من المحسنين ؟

على أي شيء تتحسر ؟

سبحان الله .

تتحسر على وقت من عمرك قضيته في معصية ربك ؟

أم تتحسر على طاعة فاتتك في هذا الوقت لأنك قد انشغلت حينها بمعصيتك ؟

ياااااااااااااااااااه .

لك الحق أن تتحسر .

معقول ترجو الآن أن تكون لك رجعة للدنيا فتعمل صالحا ؟

وا أسفاه

تحسر يا فلان

تحسري يا فلانة

فتلك أماني باطلة لا يمكن تحقيقها .

للأسف الآخرة ليس بعدها فرص أخرى لتأخذوها

أما كانت أمامكم الدنيا ؟

أما مد الله في أعماركم ؟

أما ذكركم بما سيؤول إليه أمر كل فاسد ؟

أما حذركم من مثل هذا الموقف وعرفكم ما يقوله الخاسرون ووصف لكم تحسرهم كي تحذروا ذلك فتتوبوا وتعملوا صالحا ؟

يا حسرتى

ليتكم ندمتم في الدنيا حيث كان الندم محمودا إن تبعته توبة

ولكن يا حسرة عليكم ندمتم حيث لا ينفع الندم

نسايم ليل
17 -01- 2015, 10:22 PM
جزاك الله الفــــــردوس الأعلـــــــــــــى





أقوال في محاسبة النفس

1- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.
2- وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3- وقال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4- وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5- وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6- وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7- وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8- وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9- وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10- وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

المهاجر الشمالي
18 -01- 2015, 01:39 PM
جزاك الله الفــــــردوس الأعلـــــــــــــى

أقوال في محاسبة النفس

1- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.
2- وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3- وقال قتادة في قوله تعالى: (وكان أمره فرطاً) [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
4- وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
5- وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6- وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7- وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8- وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
9- وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10- وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!







اشكرك على روعة الاطلاله

لاخلا ولا عدم

الله بعطيك العااافيه