المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن يبلغوك



يحيى الشعبي
09 -02- 2006, 07:26 PM
لن يبلغوك
لنْ يبلغوكَ وقدْ كفاكَ الأوْحدُ= لنْ يبلغوكَ وإنْ تطاولتْ اليَدُ
لنْ يبلغوكَ ذرا التمدُّنِ تنْحَنِيْ =إنْ أَبْصَرَتْكَ ففيْ رِحَابِكَ تَخْلُدُ
ما ثَمَّ شمسٌ غيرُ شمْسِكَ في الدُّنَا = أَنْتَ الحضارةُ.. والسَّنا المُتَجَدِّدُ
هذا هُوَ الصَّلْصَالُ في أجْسادِهِمْ =يسْعى إليْكَ وَهَلْ سَيَبْلُغُ مُقْعَدُ؟
حَمَأُ الخطِيْئَةِ يَسْتَبِدُّ بِرُوحِهِمْ= لنْ يبلغوكَ سماءُ مجدِكَ أبْعَدُ
لَنْ يَقْطَعَ الأَفَّاكُ شِبْرَ حَضَارَةٍ= مِمَّا صَنَعْتَ فدَرْبُ عِزِّكَ مُوْصَدُ
######
مَدَنِيَّةُ الغرْبِ الحدِيثِ عَقِيْمَةٌ = نَحْوَ الهلاكِ يَزُفُّها المُتَشَرِّدُ
تمْشِي على بُسُطِ الرذيلةِ والمَدى=يَنْعَى البنينَ فما هُنالِكَ مَوْلِدُ
طارتْ بهِمْ أهواؤهُمْ فَتَمَرَّدَتْ =ما تَرْتَجِيْ مَنْ أُمَّةٍ تَتَمَرَّدُ؟
لا عُرْفَ يَحْكُمُهمْ ولا دِيْنٌ فما=أشْقَى النُّفُوسَ إذا الغوايةُ مَعْبَدُ
هلْ يَسْتوي الأعْمى ومَنْ هَتَكَ الدُّجى =فإذا الحياةُ خَرِيْدَةٌ تَتَوَقَّدُ
مهْما تجبَّر أو تَحَرَّرَ زائفٌ=حُرِّيَّةُ الإنسانِ( قالَ محمدُ)
######

يا أمَّةَ الملْيارِ أيْنَ ضِياؤكِ الـْ =هادي إلى الرحمنِ ؟ أيْنَ السُّؤْدَدُ
فاستَنْفِرِيْ مِنْ كُلِّ صُُقْعٍ فِتْيَةٌ = رَضَعُوا اليقينَ و بالعقيدةِ غرَّدُوا
ولْيَرْسُموا لوحاتِ هَدْيِ محمدٍ =زَيْتِيَّةً نُوْرِيَّــةً تَتَفَرَّدُ
مائِيَّةً عَبَقُ السَّماءِ مِزَاجُها=أَلْوانُها في ساحِ أحْمدَ تُولَدُ
ولْيُسْعِدوا الدُّنيا بعُمْقِ بصيرةٍ = قَلَمُ اليقينِ ونُورُ أحْمدَ مَورِدُ
######
والسيرةُ الغرَّاءُ ظِلٌّ وارِفٌ=يمتدُّ في كلَّ البقاعِ فَتَسعَدُ
ويُحيلُ أطْيافَ العِنادِ حكايةً=تُصْغِي لها الدنيا فَيركعُ أعْنَدُ
ويصوغُ منهُ حكايةً أخرى لها=نَسَقٌ جديدٌ مَشْهَد يَتَجَدَّدُ
(لا تَزْرِمُوهُ) وفَيْئُها مسْتَرْسِلٌ=يمتدَّ في قلبِ الجَحُودِ فَيَسْجُدُ
بلْ (أنتمُ الطلقاءُ)وارْتَحَلَ الصَّدَى=تُغْضِي له الدنيا ويبْتَسِمُ الْغَدُ
ويَجُوزُ بالألْبابِ نحْوَ كرامةٍ=هَتَكَتْ حَجَابَ الكُفْرِ لا تَتَرَدَّدُ
######

يا أمَّة َالمليارَ أينَ ضياؤكَ الْـ = هادي إلى الرحمنِ ؟ حانَ الموعِدُ
تصديرُكِ الحقَّ المبينَ رسالةٌ=لمْ توصليْها فاسْترابَ المُلْحِدُ
عَبِثَتْ بها الأهواءُ واحْتَجَرَ الرؤى =قلْبُ الخلِيِّ فما لصَوتِكِ مَسْجِدُ
جوزيْ الفضاءَ وحلِّقِي بمَحَجَّةٍ=بيضاءَ يَسْطَعُ نورُها ويبَدِّدُ
إنْ كان تَصْدِيرُ الحُطامِ مَرَامَهُمْ= فمرامُكِ الأسْمى ودَرْبُكِ عَسْجَدُ

أحمد عكور
09 -02- 2006, 07:45 PM
(فاستَنْفِرِيْ مِـنْ كُـلِّ صُُقْـعٍ فِتْيَـةٌ
رَضَعُوا اليقينَ و بالعقيـدةِ غـرَّدُوا
ولْيَرْسُموا لوحـاتِ هَـدْيِ محمـدٍ
زَيْـتِـيَّـةً نُـوْرِيَّــةً تَـتَـفَـرَّدُ
مائِيَّـةً عَبَـقُ السَّمـاءِ مِزَاجُـهـا
أَلْوانُها فـي سـاحِ أحْمـدَ تُولَـدُ
ولْيُسْعِدوا الدُّنيـا بعُمْـقِ بصيـرةٍ
قَلَمُ اليقيـنِ ونُـورُ أحْمـدَ مَـورِدُ )


لا فض فوك أيها الشعبي

هذا هو الحلاوكي:

لأ ن هذا

(تصديـرُكِ الحـقَّ المبيـنَ رسالـةٌ
لـمْ توصليْهـا فاسْتـرابَ المُلْحِـدُ
عَبِثَتْ بها الأهواءُ واحْتَجَرَ الـرؤى
قلْبُ الخلِيِّ فمـا لصَوتِـكِ مَسْجِـدُ )

هو السبب............



نصر الله قلمك أيها الشعبي

وجعله فداء لله ورسوله..

أبو حذيفة
09 -02- 2006, 09:26 PM
لن يبلغوك

مَدَنِيَّةُ الغرْبِ الحدِيثِ عَقِيْمَةٌ = نَحْوَ الهلاكِ يَزُفُّها المُتَشَرِّدُ
تمْشِي على بُسُطِ الرذيلةِ والمَدى=يَنْعَى البنينَ فما هُنالِكَ مَوْلِدُ
طارتْ بهِمْ أهواؤهُمْ فَتَمَرَّدَتْ =ما تَرْتَجِيْ مَنْ أُمَّةٍ تَتَمَرَّدُ؟
لا عُرْفَ يَحْكُمُهمْ ولا دِيْنٌ فما=أشْقَى النُّفُوسَ إذا الغوايةُ مَعْبَدُ
هلْ يَسْتوي الأعْمى ومَنْ هَتَكَ الدُّجى =فإذا الحياةُ خَرِيْدَةٌ تَتَوَقَّدُ
مهْما تجبَّر أو تَحَرَّرَ زائفٌ=حُرِّيَّةُ الإنسانِ( قالَ محمدُ)
جزاك الله خيرا يا أستاذ يحيى
الحقيقة : لقد قلت فوفيت، وسطرت فكفيت
لله درك أيها الشاعر القادر
***
تأمل أيها القارئ الكريم هذه المقطوعة التي اقتبستها من قصيدته
وأمعن النظر والفكر فيها ، إنك حينئذ ستجد لآلئ لايستطيع صيدها
إلا من هو في قامة الأستاذ يحيى الشعبي

أبو فهد
20 -02- 2006, 07:32 PM
يحيى الشعبي

ذلك الإسم اللامع في سماء المنطقة

أضاء دروب الشعر

وأحكم أوزانه

وتملك قوافيه

نافح هنا

فكانت هذه القصيدة الرائعه

بها صدق الكلمة

وجميل المعنى

والإحساس الصادق

بارك الله فيك

ونفع بك

أسأل الله أن يكتب ذلك في موازين حسناتك

وأن يجمعنا بنبينا صلى الله عليه وسلم على الحوض

دمت ودام عذب كلامك

وصدق إحساسك

وتميز طرحك

وعين الله ترعاك

الحلم
12 -03- 2006, 08:44 PM
لن يبلغوك
لنْ يبلغوكَ وقدْ كفاكَ الأوْحدُ= لنْ يبلغوكَ وإنْ تطاولتْ اليَدُ
لنْ يبلغوكَ ذرا التمدُّنِ تنْحَنِيْ =إنْ أَبْصَرَتْكَ ففيْ رِحَابِكَ تَخْلُدُ
ما ثَمَّ شمسٌ غيرُ شمْسِكَ في الدُّنَا = أَنْتَ الحضارةُ.. والسَّنا المُتَجَدِّدُ
هذا هُوَ الصَّلْصَالُ في أجْسادِهِمْ =يسْعى إليْكَ وَهَلْ سَيَبْلُغُ مُقْعَدُ؟
حَمَأُ الخطِيْئَةِ يَسْتَبِدُّ بِرُوحِهِمْ= لنْ يبلغوكَ سماءُ مجدِكَ أبْعَدُ
لَنْ يَقْطَعَ الأَفَّاكُ شِبْرَ حَضَارَةٍ= مِمَّا صَنَعْتَ فدَرْبُ عِزِّكَ مُوْصَدُ
######
مَدَنِيَّةُ الغرْبِ الحدِيثِ عَقِيْمَةٌ = نَحْوَ الهلاكِ يَزُفُّها المُتَشَرِّدُ
تمْشِي على بُسُطِ الرذيلةِ والمَدى=يَنْعَى البنينَ فما هُنالِكَ مَوْلِدُ
طارتْ بهِمْ أهواؤهُمْ فَتَمَرَّدَتْ =ما تَرْتَجِيْ مَنْ أُمَّةٍ تَتَمَرَّدُ؟
لا عُرْفَ يَحْكُمُهمْ ولا دِيْنٌ فما=أشْقَى النُّفُوسَ إذا الغوايةُ مَعْبَدُ
هلْ يَسْتوي الأعْمى ومَنْ هَتَكَ الدُّجى =فإذا الحياةُ خَرِيْدَةٌ تَتَوَقَّدُ
مهْما تجبَّر أو تَحَرَّرَ زائفٌ=حُرِّيَّةُ الإنسانِ( قالَ محمدُ)
######

يا أمَّةَ الملْيارِ أيْنَ ضِياؤكِ الـْ =هادي إلى الرحمنِ ؟ أيْنَ السُّؤْدَدُ
فاستَنْفِرِيْ مِنْ كُلِّ صُُقْعٍ فِتْيَةٌ = رَضَعُوا اليقينَ و بالعقيدةِ غرَّدُوا
ولْيَرْسُموا لوحاتِ هَدْيِ محمدٍ =زَيْتِيَّةً نُوْرِيَّــةً تَتَفَرَّدُ
مائِيَّةً عَبَقُ السَّماءِ مِزَاجُها=أَلْوانُها في ساحِ أحْمدَ تُولَدُ
ولْيُسْعِدوا الدُّنيا بعُمْقِ بصيرةٍ = قَلَمُ اليقينِ ونُورُ أحْمدَ مَورِدُ
######
والسيرةُ الغرَّاءُ ظِلٌّ وارِفٌ=يمتدُّ في كلَّ البقاعِ فَتَسعَدُ
ويُحيلُ أطْيافَ العِنادِ حكايةً=تُصْغِي لها الدنيا فَيركعُ أعْنَدُ
ويصوغُ منهُ حكايةً أخرى لها=نَسَقٌ جديدٌ مَشْهَد يَتَجَدَّدُ
(لا تَزْرِمُوهُ) وفَيْئُها مسْتَرْسِلٌ=يمتدَّ في قلبِ الجَحُودِ فَيَسْجُدُ
بلْ (أنتمُ الطلقاءُ)وارْتَحَلَ الصَّدَى=تُغْضِي له الدنيا ويبْتَسِمُ الْغَدُ
ويَجُوزُ بالألْبابِ نحْوَ كرامةٍ=هَتَكَتْ حَجَابَ الكُفْرِ لا تَتَرَدَّدُ
######

يا أمَّة َالمليارَ أينَ ضياؤكَ الْـ = هادي إلى الرحمنِ ؟ حانَ الموعِدُ
تصديرُكِ الحقَّ المبينَ رسالةٌ=لمْ توصليْها فاسْترابَ المُلْحِدُ
عَبِثَتْ بها الأهواءُ واحْتَجَرَ الرؤى =قلْبُ الخلِيِّ فما لصَوتِكِ مَسْجِدُ
جوزيْ الفضاءَ وحلِّقِي بمَحَجَّةٍ=بيضاءَ يَسْطَعُ نورُها ويبَدِّدُ
إنْ كان تَصْدِيرُ الحُطامِ مَرَامَهُمْ= فمرامُكِ الأسْمى ودَرْبُكِ عَسْجَدُ

مررت من هنا..مرات ومرات..
وفي كل مرة تسحقني حيرة..

ترى ماذا سأمتدح !!!؟
جمال اللوحة...
أم الحرقة واللوعة !!!؟
أم الحكمة في طرح الحلول!!!؟

فوجدت نفسي أقف احتراما...
لكل مافي هذه الصفحة..

وتعظيم سلام أيها الشعبي سلملم:

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:33 AM
صح لسانك ..