المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعاصي للشيخ ابن العثيمين



يحيى المشعل
14 -03- 2015, 06:31 PM
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبد ورسوله البشير النذير والسراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
أما بعد فيا أيها الناس أيها الأخوة المؤمنون ذكرنا في خطبة الجمعة الماضية أن ما يصيب الناس من المصائب العامة أو الخاصة الفردية أو الجماعية الأمنية أو المالية فإنه بما كسبت أيديهم هم أسبابه وهم أهله هم أسبابه حيث فعلوا ما يوجبه وهم أهله حيث نزل بهم وهم مستحقون له (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) (الزخرف:76) وبرهنا على ذلك من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أيها المسلمون وإذا كان هذا هو الواقع حقا فإن علينا أن نتسائل هل من دواء لذلك؟ هل يمكن رفع ما وقع؟ هل يمكن ترقيع ما وقع؟ هل يمكن أن ندفع ما يتوقع أن يقع؟؟؟ والجواب على ذلك أن هذا ممكن فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء فإن الله تعالى ما أنزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله فإذا شخص المرض وعرف سببه سهل الوصول إلى دوائه وإن هذه المصائب التي سببها الذنوب والمعاصي ترتفع أو تترقع ويدفع منها ما يتوقع بما ذكره الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم إن دواء هذه المصائب الواقعة والمصائب المتوقعة يكون بالرجوع إلى الله تعالى رجوعا حقيقيا بالقلب واللسان والجوارح رجوعا بأداء الواجبات والإقلاع عن المحرمات واللجوء إلى رب الأرض والسماوات بالدعاء في أوقات في الإجابة والدعاء في أحوال الإجابة الدعاء في أوقات الإجابة مثل آخر الليل وما بين الآذان والإقامة ففي آخر الليل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) أما بين الآذان والإقامة فإنه قد جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد ) أما أحوال الإجابة فأن يدعو الإنسان ربه دعاء مضطر يشعر أنه في غاية الافتقار إلى الله وأن الله تعالى في غاية الغنى عنه وأن الله تعالى جواد كريم وأنه على كل شيء قدير وأنه هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكثر من الدعاء في حال السجود إذا قال سبحان ربي الأعلى على الوجه الوارد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أي حري أن يستجاب لكم ) أيها المسلمون أكثروا من ال أكثروا من الدعاء واللجوء إلى الله عز وجل في أن يوفق المسلمين لما فيه صلاح دينهم ودنياهم أيها المسلمون إن على كل أيها المسلمون إن كل عاقل مؤمن بالله ورسوله مقبل على تدبر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا بد لا بد أن تحدث له المصائب إحساسا وشعورا بالخطأ وتنبها للتوبة النصوح التي يمحو الله بها ما سلف من الخطايا ويرفع بها ما حل من البلايا ويدفع بها ما يتوقع من الرزايا لا بد لا بد أن تغير هذه المصائب مساره من سيئ إلى حسن ومن حسن إلى أحسن إن كان عاقلا مؤمنا حي القلب (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37) أما الغافل ضعيف الإيمان ميت القلب فلن تغني عنه الآيات شيئا (وَمَا تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ)(يونس: من الآية101) أيها المسلمون ( تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً)(التحريم: من الآية8) (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31) توبوا إلى الله فإن الله يحب التوابين استغفروا الله من ذنوبكم فإن الله خير الغافرين إن التوبة يا عباد الله ليست مجرد قول باللسان ولكنها عمل بالقلب ونطق باللسان وحركة بالجوارح والأركان إنها عمل بالقلب إخلاصا لله عز وجل لا يحمل عليها إلا الإخلاص لله رغبة في ثوابه وهربا من عقابه إنها عمل بالقلب ندم على ما فرط العبد في جنب الله على ما أهمل من أوامر الله على ما انتهك من معاصي الله إنها ندم وانكسار بين يدي الله تعالى يشعر التائب بالخجل أمام ربه وخالقه إنها قول باللسان يعلن فيها التائب بقوله النابع من قلبه اللهم ( تب عليّ واغفر لي إنك أنت التواب الرحيم ) وها هو نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول صلوات الله وسلامه عليه (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) أخرجه البخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه ونحن الذين عندنا من الذنوب ما لا يحصيه إلا الله الذين لا نضمن لأنفسنا أن يتوب الله علينا لا نستغفر الله في اليوم مثل هذا العدد أكثر ما أكثر ما يستغفر المستغفر منا ما يستغفره أدبار الصلوات الخمس وهي خمس عشرة مرة وربما يزيد على ذلك إلا من شاء الله فمن الناس من هو موفق لكثرة الاستغفار ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا أيها المسلمون إن التوبة عمل بالأركان يقلع بها التائب عن المعاصي ويقوم بها بالواجبات فلا توبة مع الإصرار ولا ندم مع الاستكبار كيف تصح توبة من ترك الصلاة وهو مصر على تركها بل ربما تمادى به الطغيان إلى أن يسخر بمن يقيم الصلاة ويعتبر إقامتها تخلفا ويعتبر إقامتها تخلفا ورجعية بل ربما تمادى به الطغيان إلى أن يسخر بمن يقيم الصلاة ويعتبر إقامتها تخلفا ورجعية كيف تصح توبة من بخل بالزكاة وهو مصر على منعها لا يؤديها إطلاقا وإذا أداها فإنما يؤديها على وجه لا تبرأ به الذمة بل ربما يعتقد أنها ضريبة وأنها غرامة وأنها خسران وهو ينفق الكثير من ماله في غير مرضاة الله عز وجل كيف تصح توبة المرابي وهو مقيم على الربا وهو يعلم أن آكل الحرام يوشك أن لا تقبل له أن لا يقبل له دعاء كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تصح توبة الغاش في بيعه وشرائه وسائر معاملاته وهو مقيم على غشه وخيانته وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من غش فليس منا ) كيف تصح توبة المرتشي الذي يطلب الرشوة على عمل مكلف به من قبل الدولة ملزم بأدائه ومع ذلك لا يبذله للناس ولا يقوم به إلا أن يعطوه ما يرشوه به وهو مع هذا يقول إنه تائب من الرشوة ألم يعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الراشي والمرتشي في الحكم ألم يعلم أن ما يأخذه على عمل يلزمه أداؤه فإنما يأكله بالباطل كيف تصح التوبة ممن يغتاب الناس ويأكل لحومهم وهو مصر على الغيبة لا يطيب له المجلس إلا إذا اغتاب فلانا وفلانا كيف تصح التوبة من شخص يمشي بين الناس بالنميمة ولا يزال يسعى بالإفساد بينهم كيف تصح التوبة من الكذب والإنسان لا يزال يكذب ولا يهتم بالكذب كيف تصح التوبة من المماطلة في حقوق الناس وهو لا يزال يماطلهم كيف تصح التوبة من شخص يمنع الحقوق التي عليه لأهله من زوجات وأقارب وهو مصر على منع هذه الحقوق كيف تصح التوبة من التقصير في رعاية أهله وهو مصر على ذلك لا يكاد يأمر أهله بمعروف ولا يكاد ينهاهم عن منكر يعلم أنهم نائمون في فرشهم عن الصلاة فلا يوقظهم لها يراهم مضيعين لأوقاتهم بما لا فائدة فيه فلا يرشدهم يرى النساء من أهله يخرجن إلى الأسواق بدون حاجة فلا يرشدهن يعلم أنهن يخرجن متبرجات بالطيب والزينة فلا يمنعهن يعلم أنهن يتراخين في الحجاب فلا يسترن وجوههن إلا بستر غير كاف فلا يزجرهن عن ذلك ولا يمنعهن كيف تصح التوبة من شخص يأكل أموال الناس بالباطل تارة يجحد ما يجب عليه وتارة يدعي ما ليس له وهو مصر على هذا أيها المسلمون إن أمر هؤلاء لعجب إنهم إلى السخرية بالله أقرب منهم إلى الجد في أمرهم فاتقوا الله عباد الله وتوبوا إلى ربكم واحذروا أن يصيبكم ما جاء في الحديث ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين يعني بالجدب وشدة المؤونة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم أيها المسلمون توبوا إلى الله قبل أن يغلق الباب فإن الله لن يقبل فإن الله يقبل التوبة ما لم يحضر الأجل فإذا حضر الأجل فلا توبة يقول الله عز وجل (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ )(النساء: من الآية18) وقال الله عز وجل ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ*لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (المؤمنون:99-100) اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أن توفقنا للتوبة النصوح اللهم وفقنا للتوبة النصوح اللهم وفقنا للتوبة النصوح التي تمحو بها ما سلف من ذنوبنا اللهم وفقنا للعمل الصالح الذي ترضى به عنا اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم وفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد اللهم أنصرهم بالإسلام وأنصر الإسلام بهم إنك على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وأصلى وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شاء من بعد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما
أما بعد
أيها المسلمون اتقوا لله تعالى قوموا بما أوجب الله عليكم اتركوا ما حرم الله عليكم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ )(لأنفال: من الآية29) ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً*وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)(الطلاق: من الآية2-4) ذلك أمر الله أنزله إليكم (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً)(الطلاق: من الآية5) أيها المسلمون اتقوا ربكم إني أوصيكم ونفسي بتقوى الله التي أوصى بها الأولين والآخرين كما قال الله تعالى (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ )(النساء: من الآية131) وأسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يقول الخير ويقوم به اللهم اجعلنا ممن يقول الخير ويقوم به يا رب العالمين أيها الأخوة لقد سمع الناس خطاب خادم الحرمين الشريفين ملك هذه البلاد حفظه الله الذي أعلن بالأمس وفيه أنه بذل وفقه الله تعالى ما يستطيع من رأب الصدع ولم الشتات وإزالة الفتنة ولكن إرادة الله تعالى فوق كل إرادة وحكمته فوق كل حكمة فإن الله تعالى بيده الأمر وإليه يرجع الخلق بيده ملكوت السماوات والأرض وهو مالك العباد وخالقهم يفعل فيهم ما يشاء ولا يقدر فيهم إلا ما تقتضيه حكمته التي هي فوق تصور العباد وفوق عقولهم ولله سبحانه وتعالى فيما قدر الحكمة البالغة التي قد نعلمها والتي قد لا نعلمها لذلك يجب علينا أن نرضى بقضاء الله وقدره ولنعلم أن ما قدره الله تعالى فهو خير (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)(النساء: من الآية19) نعلم ذلك لأننا نؤمن ونشهد الله على ما نقول ونشهد من سمعنا من خلقه نؤمن بأن الله تعالى له الحكمة البالغة فيما يقدره في خلقه وأن حكمته فوق ما تتصوره عقولنا ولهذا نقول إن ما قدره الله عز وجل من المصائب العامة أو الخاصة في المال أو الأبدان إن هذه لحكمة عظيمة قدرها العليم الحكيم فعلينا أن نصبر على هذه المصائب وأن نحدث لكل مصيبة توبة تردنا إلى الله عز وجل وربما يكون الخير فيما وقع (وعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)(النساء: من الآية19) إن المصائب توجب أن يرجع الناس إلى الله وأن ينظروا إلى ما قدموا من عمل حتى يتوبوا مما جرى منهم وهذا أمر شهدت به الوقائع يقول الله عز وجل في المشركين إذا ركبوا في الفلك (دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)(العنكبوت: من الآية65) مع أنهم كانوا في غير الشدة يعبدون الأصنام ويدعونها المؤمن أقرب منهم إلى الرجوع إلى الله عز وجل إذا أصابته المصائب فإنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا وأن يرزقنا الاعتبار بما وقع أيها المسلمون إن خادم الحرمين ليشكر على ما صنع من الحرص على لم الشعث ورأب الصدع ولكنه إذا جرى الأمر على خلاف ما يتوقعه فإن الأمر أمر الله عز وجل وهو وفقه الله قد اتخذ ما يراه نافعا في الدفاع عن هذه البلاد وعن أهل هذه البلاد فنسأل الله تعالى أن يوفقه لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وأن يهديه صراطه المستقيم وأن يصلح إخوانه وأعوانه وأن يصلح بطانته وأن يجعله من عباد الله الصالحين الذين يسعون لصالح البلاد والعباد إنه جواد كريم أيها المسلمون إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من المتبعين لشرعك المخلصين لك في عبادتك يا رب العالمين أيها المسلمون أكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم يعظم الله لكم بها أجرا فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرة اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين اللهم أرضى عن زوجاته أمهات المؤمنين اللهم أرضى عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أنصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم أنصر ا لمجاهدين في سبيلك في كل مكان اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اجعل ما قدرته علينا خيرا اللهم اجعل ما قدرته علينا عاقبته خيرا لنا وللمسلمين يا رب العالمين إنك جواد كريم عباد ا لله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (النحل:90-91) واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

أسأل الله الهداية لي ولكم

نسايم ليل
14 -03- 2015, 10:09 PM
أيها المسلمون اتقوا لله تعالى قوموا بما أوجب الله عليكم اتركوا ما حرم الله عليكم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ )

نسأل الله الهداية والثبات

جزاك الله خير

خالد معافا
15 -03- 2015, 12:08 AM
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم

يحيى المشعل
16 -03- 2015, 07:31 PM
جزاكم الله خيرا

المهاجر الشمالي
28 -03- 2015, 11:27 PM
وجزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ