أبو حذيفة
11 -02- 2006, 09:19 PM
درسنا فيما درسنا قديما أنشودة حماسية جميلة تقول بعض أبياتها :
لا تخـافي لا تخـافي = نحن أبطال المطافي
نخمد النار الضروسا = قبل أن تفني النفوسا ولربما كان ذلك في وقت كانت الامكانات محدودة والأدوات غير موجودة
ولكن نفوس أبطال المطافي لديها الهمة والعزيمة التي تجعل صاحبها يقول لا تخافي لا تخافي.
أما اليوم : ومع توفر كافة الإمكانات المتطورة ووجود أساليب الإنقاذ الراقية نجد رجال المطافي أو مايسمون حديثا برجال الدفاع المدني نجدهم قد تسافلت هممهم إلى الحضيض وخارت عزائمهم ، فإذا دعا داعي الإنقاذ رأيتهم يلفون يمنة ويسرة لكسب الوقت لصالحهم وأكبر دليل على ذلك قصتان متشابهتان راحت ضحيتهما النفوس البريئة
الأولى قبل أشهر قليلة احترقت سيارة على أصحابها السودنيين شمال صامطة قبل مصنع الثلج أي مابينها وبين الدفاع المدني إلا حوالي 2 كم ومع ذلك راحت ثلاث أنفس أو بالأحرى أسرة بكاملها ولم يأت رجال الإنقاذ إلا بعد أن قضي الأمر رغم قرب المسافة فكيف حصل هذا ؟؟؟؟
والثانية : : قبل يومين وقع حادث مشابه وبجانب مركز شرطة صامطة واحترقت أمرأة فيه على مرآى ومسمع من الحاضرين ولم يأت الدفاع المدني إلا بعد أن تفحمت المرأة ، فكيف وقع هذا ؟؟؟؟
تزهق النفوس في الحريق ورجال الدفاع المدني متقوقعون في غرفهم سادرون في أحاديثم وتسلياتهم .
الجدير بالذكر أنهم بذلوا جهدا عظيما يشكرون عليه حينما جاءوا في كلا الحادثين ليخرجوا المتفحمين أشلاء بعد أن التهمتهم النار وكادت أن تنطفي بفعل الجهود المحدودة من المواطنين الحاضرين .
نداء: إلى سعادة محافظ صامطة للنظر في هاتين القضيتين وما سيأتي بعدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله . يبكي: غضب: يبكي: غضب:
لا تخـافي لا تخـافي = نحن أبطال المطافي
نخمد النار الضروسا = قبل أن تفني النفوسا ولربما كان ذلك في وقت كانت الامكانات محدودة والأدوات غير موجودة
ولكن نفوس أبطال المطافي لديها الهمة والعزيمة التي تجعل صاحبها يقول لا تخافي لا تخافي.
أما اليوم : ومع توفر كافة الإمكانات المتطورة ووجود أساليب الإنقاذ الراقية نجد رجال المطافي أو مايسمون حديثا برجال الدفاع المدني نجدهم قد تسافلت هممهم إلى الحضيض وخارت عزائمهم ، فإذا دعا داعي الإنقاذ رأيتهم يلفون يمنة ويسرة لكسب الوقت لصالحهم وأكبر دليل على ذلك قصتان متشابهتان راحت ضحيتهما النفوس البريئة
الأولى قبل أشهر قليلة احترقت سيارة على أصحابها السودنيين شمال صامطة قبل مصنع الثلج أي مابينها وبين الدفاع المدني إلا حوالي 2 كم ومع ذلك راحت ثلاث أنفس أو بالأحرى أسرة بكاملها ولم يأت رجال الإنقاذ إلا بعد أن قضي الأمر رغم قرب المسافة فكيف حصل هذا ؟؟؟؟
والثانية : : قبل يومين وقع حادث مشابه وبجانب مركز شرطة صامطة واحترقت أمرأة فيه على مرآى ومسمع من الحاضرين ولم يأت الدفاع المدني إلا بعد أن تفحمت المرأة ، فكيف وقع هذا ؟؟؟؟
تزهق النفوس في الحريق ورجال الدفاع المدني متقوقعون في غرفهم سادرون في أحاديثم وتسلياتهم .
الجدير بالذكر أنهم بذلوا جهدا عظيما يشكرون عليه حينما جاءوا في كلا الحادثين ليخرجوا المتفحمين أشلاء بعد أن التهمتهم النار وكادت أن تنطفي بفعل الجهود المحدودة من المواطنين الحاضرين .
نداء: إلى سعادة محافظ صامطة للنظر في هاتين القضيتين وما سيأتي بعدها
ولا حول ولا قوة إلا بالله . يبكي: غضب: يبكي: غضب: