المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعصار



المسني
08 -08- 2015, 05:20 PM
الإعصار يتكون من طبيعة الأرض .
على المفكرين والمحللين أن يتمعنوا جيدً في طبيعة الأرض بدء من ماء ويابسة وريح ومخلوقات حية وجمادات سوف يجد كل شيء فيها مشارك في مكونات ما يتكون منها من اعاصير وتقلبات جوية ومناخ ممطر وجاف من صحراء وجبل وسواحل محيطات وبحور وخلجان وأودية وأنهر وشجر حرائق نار بفعل ما يعكس الشمس فتتولد من ذلك كوارث مهلكة يواجهها الإنسان بما توفر لديه من إمكانات فتنطفئ تلك النار ويبقى حدوث تكرارها قائم مادامت طبيعة مكوناتها موجودة . لذلك على الإنسان أن يتعظ من الطبيعة ويتعلم كما تعلم من صنع ما توصل إليه في حياته المعاصرة ويعلم يقيناً أن ما يصيبه من قتل وهدم للحياة والممتلكان إنما بفعل يده هو وليس للطبيعة شأنٌ فيه كونه ظالم وبظلمه يخطئ بحماقة ما يملك من سلطة وغنى يطغى ذلك ما جعل من يطغى عليه ينتفض بطغيان اكبر كونه الأضعف فتجده يفضل الموت على الحياة فيستدرج من قبل من لديهم رد فعل اتجاه ظلم الأخر أو يريدون الانتقام منه ردً على ما ابداه نحوهم من ظلم وتهميش واحتقار وقتل وكتم كل ما هوى حق لهم بصفته القادر عليهم فيكون الحق له وحده دون أن يكون لغيره من الناس بحكم القوة فتجد نظام يقهر نظام ودول تتحكم بشئون دول وشعوب تمتص شعوب وظلم يعلوا يظلم كل يعلوا بظلمه على ظلم الأخر فتفسد حياة الناس بفعل الناس أنفسهم ذلك ما ذكره الله في القرآن وبينه للناس أن الإنسان ليطغى ويفسد في الأرض ويعلوا علوً كبيرا حتى يسن بفعله فعل غيره في الظلم فيكون الظلم سجال بين الناس بيد المستنفذين منهم والمنفذين كل له غايته في الظلم مبرر ظلمه بظلم الأخر عليه وهكذا يجب على العالم أن يحارب الظلم نفسه في أنفس المتنفذة الظالمين بالظلم فيكون الحرب على كل ظالم سوى كان في سلطة أو في غير سلطة سواسية مثل ما يحاربون اسباب الطبيعة مثل الاحتباس الحراري وملوثات الطبيعة بفعل ما يصنع الإنسان فتكون العواقب ما يجده الإنسان فرضاً عليه يتحتم عليه محاربته وإلا ستلتهم النار ما تصل إليه بفعل ظلم الإنسان نفسه وما الله بظلام للعبيد .



:037: محمد المساوي

أبوابراهيم
09 -08- 2015, 02:48 PM
طرح جميل بارك الله فيك

المسني
12 -08- 2015, 10:58 PM
بورك فيك ابو إبراهيم .

خالد معافا
12 -08- 2015, 11:21 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

المسني
13 -08- 2015, 05:15 AM
بارك الله فيكم وجزاكم خير الدنيا ولأخرة .