المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تواضع مع خلق الله ابتغاء مرضاة الله وعلى سنة رسوله رفعه الله



نسايم ليل
22 -08- 2015, 07:24 AM
من تواضع مع خلق الله
ابتغاء مرضاة الله
وعلى سنة رسوله
رفعه الله






روى العلامة العز بن عبد السلام في بداية السول في تفضيل الرسول، وقال المجدد الألباني في تحقيقه: إسناده صحيح على شرط الشيخين، روى عن أبي هريرة قال:
((جلس جبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فنظر إلى السماءِ، فإذا ملَكٌ ينزلُ، فقال له جبريلُ: هذا الملَكُ ما نزل منذُ خُلِقَ قبلَ الساعةِ فلما نزل قال: يا محمدُ أرْسَلَني إليك ربُّك، أملِكًا أجعلك أم عبدًا رسولًا؟ قال له جبريل: تواضَعْ لربِّك يا محمدُ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: لا بل عبدًا رسولًا)).

تدبر العلاقة بين العبودية والتواضع في هذا الحديث،
وكيف فضل الرسول صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم لقب العبودية،
وسمى جبريل عليه السلام ذلك تواضعا.
فقد اختار الله أفضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم اختاره عبدا رسولا،

ليكون أسوة لجميع أمته من بعده،
فيقتدي الأمراء به،
وكذلك يقتدي به الفقراء،

=====================
وللعبودية شعبتان:


الشعبة الأولى
علاقتك بربك ومالكك وإلهاك،
فهي تذلل وانقياد وطاعة،
وافتقار وحاجة للغني سبحانه وتعالى دائمة لا تنفك عنك في كل أعمالك،


والشعبة الثانية
علاقتك مع خلق الله،
فهي تواضع ورحمة ورفق وعفو ورأفة وخلق كريم،


فيا من تسارعون إلى منازل العبودية العالية تمسكوا بشعبتيها،
التذلل لرب العالمين، والتواضع مع العالمين.

فـمن تواضع مع خلق الله ابتغاء مرضاة الله وعلى سنة رسوله رفعه الله.
فـمن تواضع مع خلق الله ابتغاء مرضاة الله وعلى سنة رسوله رفعه الله.
فـمن تواضع مع خلق الله ابتغاء مرضاة الله وعلى سنة رسوله رفعه الله.


ومن سخر واستهزأ وشتم وتعالى على خلق الله – بدون استثناء - كان من المتكبرين.
{...أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} (الزمر : 60 ).

((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر))1.
((الكبر بطر الحق وغمط الناس))2.

رزقني الله وإياكم أعلى منازل {إياك نعبد وإياك نستعين}.

أبو مالك المعتز
ملتقى أهل الحديث

المسني
22 -08- 2015, 08:15 AM
بارك الله فيك وجعلك في تواضع مع الله ثم مع احبائه وأصفيائه وأحسن إليك بحسن تواضعك .

المهاجر الشمالي
02 -09- 2015, 04:46 PM
جزاك آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بك،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِك
وَألِبسّك لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن