المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة النبأ



المسني
26 -08- 2015, 06:43 PM
قال تعالى ( عمّ يتسألون عن النبأ العظيم اللذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين .
هذه الأية من سورة النبأ تدحض كذب المتنبئين بيوم القيامة بأنهم سوف يعلمون علم يقين وليس علم تنبات يختلفون فيه ويكون الشك اقرب من الحقيقة وأن رؤيتهم للجحيم رأي عين حقيقة وليس وهم كما يضنون بحكم أن المايت لا يعي ولا يدرك حسب ما يتصورون .

المسني
26 -08- 2015, 06:53 PM
الكثير من الناس نقرأ لهم تنبأت عن يوم القيامة ويذكرون اشراطها وبعددونها ويذكرون أن موعد وقوعها قريب بحكم ما يجدون من علامات الساعة التي ذكرت اشراطها ووثقت في الكتب فيذكرون ما صعب منها بالطول والعرض والقرآن أختصر كل ما يقال عن الساعة عندما قال علمها عند ربي لا يجليها إلا لوقتها . ذلك بأن زمن الساعة يطيله الله ويقصره على حسب ما يكونوا الناس فإن أستعجلوها عجلها الله لهم وإن شكروا نعمة الله عليهم وأستهدوا بالله وشكروه أطال الله لهم حياتهم وأخرها عنهم لأن امر الساعة غير محدد بوقت معلوم وطالما علمها عند ربي فإن وقت الساعة يحدده الله حسب ما يكون من صلاح وفساد أمته . هذا والله أعلم .

نسايم ليل
29 -08- 2015, 07:55 AM
قال تعالى ( عمّ يتسألون عن النبأ العظيم اللذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين .
هذه الأية من سورة النبأ تدحض كذب المتنبئين بيوم القيامة بأنهم سوف يعلمون علم يقين وليس علم تنبات يختلفون فيه ويكون الشك اقرب من الحقيقة وأن رؤيتهم للجحيم رأي عين حقيقة وليس وهم كما يضنون بحكم أن المايت لا يعي ولا يدرك حسب ما يتصورون .

جزاك الله الجنة



سورة النبأ - تفسير السعدي






" عم يتساءلون "


عن أي شيء يسأل بعض كفار قريش بعضا؟
" عن النبإ العظيم "

يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن , وهو القرآن العظيم الذي ينبئ عن البعث
" الذي هم فيه مختلفون "

الذي شك فيه كفار قريش وكذبوا به
" كلا سيعلمون "

ما الأمر كما يزعم هؤلاء المشركون, سيعلم هؤلاء المشركون عاقبة تكذيبهم , ويظهر لهم ما الله فاعله بهم يوم القيامة
" ثم كلا سيعلمون "

ثم سيتأكد لهم ذلك, ويتأكد لهم صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم, من القرآن والبعث. وهذا تهديد ووعيد لهم.
" ألم نجعل الأرض مهادا "

ألم نجعل الأرض ممهدة لكم كالفراش؟
" والجبال أوتادا "

والجبال رواسي. كي لا تتحرك بكم الأرض؟
" وخلقناكم أزواجا "

وخلقناكم أصنافا ذكرا وأنثى؟
" وجعلنا نومكم سباتا "

وجعلنا نومكم راحة لأبدانكم , تهدؤون وتسكنون؟
" وجعلنا الليل لباسا "

وجعلنا الليل لباسا تلبسكم ظلمته وتغشاكم, كما يستر الثوب لابسه؟
" وجعلنا النهار معاشا "

وجعلنا النهار معاشا تنتشرون فيه لمعاشكم, وتسعون فيه لمصالحكم؟
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا "

وبنينا فوقكم سبع سموات متينة البناء محكمة الخلق, لا صدوع لها ولا فطور؟
" وجعلنا سراجا وهاجا "

وجعلنا الشمس سراجا وقادا مضيئا؟
" وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "

وأنزلنا من السحب الممطرة ماء منصبا بكثرة,
" لنخرج به حبا ونباتا "

لنخرج به حبا مما يقتات به الناس وحشائش مما تأكله الدواب ,
" وجنات ألفافا "

وبساتين ملتفة بعضها ببعض لتشعب أغصانها؟
" إن يوم الفصل كان ميقاتا "

إن يوم الفصل بين الخلق, يوم القيامة, كان وقتا وميعادا محدثا للأولين والآخرين,
" يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا "

يوم ينفخ الملك في " القرن " إيذانا بالبعث فتأتون أمما, كل أمة مع إمامهم.
" وفتحت السماء فكانت أبوابا "

وفتحت السماء , فكانت ذات أبواب كثيرة لنزول الملائكة.
" وسيرت الجبال فكانت سرابا "

ونسفت الجبال بعد ثبوتها, فكانت كالسراب.
" إن جهنم كانت مرصادا "

إن جهنم كانت يومئذ ترصد أهل الكفر الذين أعدت لهم,
" للطاغين مآبا "

للكافرين مرجعا,
" لابثين فيها أحقابا "

ماكثين فيها دهورا متعاقبة لا تنقطع
" لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا "

لا يطعمون فيها ما يبرد حر السعير عنهم , ولا شرابا يرويهم,
" إلا حميما وغساقا "

إلا ماء حارا , وصديد أهل النار ,
" جزاء وفاقا "

يجازون بذلك جزاء عادلا; موافقا لأعمالهم التي كانوا يعملونها في الدنيا.
" إنهم كانوا لا يرجون حسابا "

إنهم كانوا لا يخافون يوم الحساب فلم يعملوا له,
" وكذبوا بآياتنا كذابا "

وكذبوا بما جاءتهم به الرسل تكذيبا,
" وكل شيء أحصيناه كتابا "

وكل شيء علمناه وكتبناه في اللوح المحفوظ,
" فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا "


فذوقوا -أيها الكافرون- جزاء أعمالكم, فلن نزيدكم إلا عذابا فوق عذابكم.
" إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا "


إن الذين يخافون ربهم ويعملون صالحا, فوزا بدخولهم الجنة.
" حدائق وأعنابا "

إن لهم بساتين عظيمة وأعنابا,
" وكواعب أترابا "

ولهم زوجات حديثات السن , نواهد مستويات في سن واحدة,
" وكأسا دهاقا "

ولهم كأس مملوءة خمرا
" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا "

لا يسمعون في هذه الجنة باطلا من القول , ولا يكذب بعضهم بعضا.
" جزاء من ربك عطاء حسابا "

لهم كل ذلك جزاء ومنه من الله وعطاء كثيرا كافيا لهم.
" رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا "

إنه رب السموات والأرض وما بينهما , رحمن الدنيا والآخرة, لا يملكون أن يسألوه إلا فيما أذن لهم فيه,
" يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا "

يوم يقوم جبريل عليه السلام والملائكة مصطفين , لا يشفعون إلا لمن أذن له الرحمن في الشفاعة, وقال حقا وسدادا.
" ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا "

ذلك اليوم الحق الذي لا ريب في وقوعه, فمن شاء النجاة من أهواله فليتخذ إلى ربه مرجعا بالعمل الصالح.
" إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا "

إنا حذرناكم عذاب يوم الآخرة القريب الذي يرى فيه كل امرئ ما عمل من خير أو اكتسب من إثم, ويقول الكافر من هول الحساب: يا ليتني كنت ترابا فلم أبعث.
http://ar.islamway.net/recitations/interpretation/saadi/78 (http://ar.islamway.net/recitations/interpretation/saadi/78)

:: ليالي جيزان ::
29 -08- 2015, 08:00 AM
الله اعلم بقيامها ..

نسايم ليل
29 -08- 2015, 08:15 AM
الكثير من الناس نقرأ لهم تنبأت عن يوم القيامة ويذكرون اشراطها وبعددونها ويذكرون أن موعد وقوعها قريب بحكم ما يجدون من علامات الساعة التي ذكرت اشراطها ووثقت في الكتب فيذكرون ما صعب منها بالطول والعرض والقرآن أختصر كل ما يقال عن الساعة عندما قال علمها عند ربي لا يجليها إلا لوقتها . ذلك بأن زمن الساعة يطيله الله ويقصره على حسب ما يكونوا الناس فإن أستعجلوها عجلها الله لهم وإن شكروا نعمة الله عليهم وأستهدوا بالله وشكروه أطال الله لهم حياتهم وأخرها عنهم لأن امر الساعة غير محدد بوقت معلوم وطالما علمها عند ربي فإن وقت الساعة يحدده الله حسب ما يكون من صلاح وفساد أمته . هذا والله أعلم .

الكلام هذا خاطئ

يوم القيامة محدد

يوم القيامة هو اليوم الموعود الذي لا شك فيه، فهو موعد الحساب عند الله تعالى كما قال في كتابه العزيز:{ إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى}..[طه - 15]. فهو يوم جزاء المؤمنين الموحدين بالجنة ويوم جزاء المشركين بجهنم وبئس المصير، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم.

المهاجر الشمالي
02 -09- 2015, 04:32 PM
جزاك آلِلِه خيًرٍ آلِجزآء وَنفعّ بك،،
عّلِى آلِطرٍح آلِقيًم وَجعّلِه فيً ميًزآن حسّنآتِك
وَألِبسّك لِبآسّ آلِتِقوَى وَآلِغفرٍآن