أحداث من قصتها...

[سفـ الصمت ــيرة]

....
...

أعتذر لك أيها المحب لها..

فقد أمرتني ألا أكمل حديثي عنها
فكلامي لن يغير شيئا من واقعها
لكنها كانت تأمل أن يصلك شيئا عنها
علك تشعر بما يقاسيه قلبها
فإن حدث له مكروه...
تكون أنت أول من يأتي لتعزيتها

...

أعتذر لك أيها المحب لها...

فلم أوضح سبب الخبر الذي أتعسها
لكني..
أعدك أني في يوم سأخرج عن طاعتها
لأفصل لك أحداث الخبر وسبب صمتها
لكن لحينها أرجو منك أن تسعدها
وبكل الطرق حاول أن تقترب منها
وتخرجها من حزنها وتنسيها
أشعرها أن من حولها يحبها ولا يعاديها
ومهما حدث ..
فالدنيا لا تستحق أن نحزن فيها

... أودعك أيها المحب لها...

وقبل أن أنسى..


أنا نفسها التي تناجيها.

[عبدالله الحملي]

عند قراءتي . لهذه الرسالة التي حُملت من ، وعن طريق ، والى المحب لها.
وجدت عشقا ينزف ، وكلمات تحتضر بيد من حملها، وروحٌ قد لامست العشق ولامسها حتى انبرت.
اخبريها ، بأن صمتها لن يقتل ذلك الحب ، ولتستمر...
اخبريها ، بأن النهى يزيد في سمو عشقها صمتا فلتبتسم وإن لم تستطع.......
وان كانت بدائرة العشاق .....فهي الآن بدائرة اكبر من تلك الدائرة واجمل .....
عشق يخصها وحدها.....
فاخبريها أن تنتظر ....ولكن وهي تنتظر ستأتيها (عقدة الحب) وتتوعدها بأن لاعشق سيأتيك....
أي أنها ستتقوقع ولن تؤمن إلا بدائرتهم ولن تعشق سوى من كانوا بتلك الدائرة.....
المحب لها.........ربما لايستطيع العيش دون أن يحب.........
اخبريها أن تنظر للسماء.....
باسطة كفيها........
ولتسعد .....
قدر يحييها ...........وآخر ينام..........
قد قلت سابقا (نحن لم نحب لنمشي ، بل لنطير....)
وسأعود فأن لم أكتفي......
سفيرة الصمت لاتذهبي بعيدا ، فقد نجد حلا لها وربما نجد المحب لها...
المحب لها........هل ينام وقد ترك خلفه لن أكمل وسأعود؟؟؟

[الحبر الدامع]

سفيرتي الغاليه ...

أهلا بعودتك ...

وأهلا بقلمك الذي يرفرف بيننا ...

دمت يا أخيه ودام قلمك ..

أختك ...

[سفـ الصمت ــيرة]

أخي
... عكام

أي كلام اصف به سعادتي

لحروف نثرتها على صفحتي

شعرت بها اني لم اضع كلماتي بل وضعت قلبي

ليقرأ
ووجد من يفهم قرأته

حقا أسعدتني حروفك


لا حرمني الله تواصلك


دمت بود

[جمال شمس الدين]

سفيرة الصمت
عودا حميدا ونضالا وكفاحا من أجل الكلمة الرائعة أتمنى لك التوفيق والنجاح

[سفـ الصمت ــيرة]

سلمت غاليتي
... الحبر الدامع

لمرورك الرقيق

لا حرمني الله تواصلك

[الدواة]

هنا تقدمين أوراق اعتمادك ( سفيرة )

عندما يكون للإبداع سفراء

بكفي وجودك

تحيتي

[جمال شمس الدين]

....
...

أعتذر لك أيها المحب لها..

فقد أمرتني ألا أكمل حديثي عنها
فكلامي لن يغير شيئا من واقعها
لكنها كانت تأمل أن يصلك شيئا عنها
علك تشعر بما يقاسيه قلبها
فإن حدث له مكروه...
تكون أنت أول من يأتي لتعزيتها

...

أعتذر لك أيها المحب لها...

فلم أوضح سبب الخبر الذي أتعسها
لكني..
أعدك أني في يوم سأخرج عن طاعتها
لأفصل لك أحداث الخبر وسبب صمتها
لكن لحينها أرجو منك أن تسعدها
وبكل الطرق حاول أن تقترب منها
وتخرجها من حزنها وتنسيها
أشعرها أن من حولها يحبها ولا يعاديها
ومهما حدث ..
فالدنيا لا تستحق أن نحزن فيها

... أودعك أيها المحب لها...

وقبل أن أنسى..


أنا نفسها التي تناجيها.
سفيرة الصمت
في نبض كلامك حزن مرير وعزاء شديد ونداء الحب فات

وترجي بأن يشعر بما يقاسيه ذلك القلب المتعب من النداء

وترجي من العزاء لو حدث لقلبها حدث أو مكروه

فقد اعتذرت .. ولكن ..

هل استجاب لذلك الاعتذار ؟

وعدت بأن تخرجي عن إرادتها التي زادتها سوى الحسرة

والألم

فالإنسان سوى مشاعر وقلب بلا إرادة تحركه تلك الأحاسيس .

وتضلي في صمت ..

وتطلبي منه أن يسعد ذلك القلب المجروح في هذه

الكلمات الرقيقة .

حتى هو لا يعرف من أنت سوى واحدة أخرى ؟

سفيرة الصمت

أحسست ببكائك وعتابك ورجائك له

وتمنيتي منه نظرة واحدة إليك .

ولكن في كبرياء وشموخ وعزة نفس

سفيرة الصمت

قلما نجد أحد يشعر بمشاعرنا يحس بأحاسيسنا يتألم بآلامنا

يرى دموعنا يحترمها ويمسحها في حنان

لقد قرأت وتأثرت وشقي قلبي معك

عله يقرأ المقصود بذلك

ندائك واعتذارك ورجائك

فكم من عاشق قتله عشقه وهو لا يستطيع أن يدافع

عن قلبه وعن نفسه

سفيرة الصمت

أتمنى أن يصل هذا النداء لمن كتبتي له النداء

وشكرا ..

أنتظر ردك

في أمان الله

[سفـ الصمت ــيرة]

الدواة

أسعدني مرورك لصفحتي

كما اسعدني حرفك


لا حرمني الله تواصلك


دمت بود