المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيـد الحب وألف سـؤآل



أبـوعـمــر
15 -02- 2006, 01:28 AM
ســــــيداتي
ســـــاداتي

لســـت جــريء بقــدر مـا أنـــا صـــريح
فـي طــرح مالـــدى أمـــام ظـــــــاهـرة
بمـا يســـمى بـــــــــــــــ
( عيــــد الحـب )
وليـس من الضــرورة
أن نتحـدث عن الحـدث وقـت حدوثـــه
فعيــد الحـب سيظـــل مستمــراً
شئنــــا أم أبينــا
لأننـا نعيـش زمنـــاً ممـزق جـداً جـداً جـداً
.
.
.
وأنـا دائمـاً مــا أجـد نفســـــي
مشــدوداً للحــديث الـدائـــم عنـه
كلمـا جـاء ذكـره على لســان أحــد الأعــزاء
. . . . . . . . . .
كلنــا نعلـم بـأن الحب في الغــرب
أصبــح قضيــــــة موسميــه
يجـب التـذكيـــــــر بهــا في اليـوم الرابـــع عــشر
من شهــر فبرايــر من كل عــام
يحتفلــون بهــذا الحــب تحت مســمى
( عيـــــــــد الحـب )
لكــن
بربــك أجبنـــي ياقــارئي العــــزيز
مـــاذا يعـني الحـب في عالــم يتداعــــــى ؟..
عالــم فقـــد الصـــدق ؟..
فقـد ذاتـــــــه ؟..
فقــد هويتـــــه ؟..

إن الحــب الــذين يخصصون لـه الغــرب هـذا اليــوم المظــلوم !..
يترجمونــه في شكل وردة أو قطعــة شوكولاتــــه
أو قلــب حــب
( ومــا أدراك مـــــا قلـــب حــب)
أو كلمة جميلــة أو دمعـــة تتـرقـــــرق في المــــــــآقـي
ونحــن
( نقلــــــد )
الغــرب يترجمون الحب في أشكـــال ومواضع شــــــاذة عــدة
ونحن نستـــمر في
( التقليـــــد )

كيـف لنـــا أن نحتفل بعيــد الحب
ونحن نعلـم بـأن الحـب أصـبح في هــذا الـزمن كلمــة روتينيــة ؟..

كيـف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحــب
وفئـــة كثيــره منــا ما زالـت نتهجــى حــروفـه
( كالأطفـــــال )
دون تــذوق لمعانيــه ؟..

كيف لنــا أن نحتفـــل بعيــد الحب
ونحن نعــلم بمــا لا يدع مجـــالاً للشــك
بـأن الحــب أصبــح في هــذا الزمن شــــــأنه
شــأن الزكــام أو الأنفلـــونزا أو الصداع الـــذي لايهـــدأ
إلا بهــدوء الأعصــــاب ؟..

كيـف لنـا أن نحتفــل بعيـد الحـب
والحــب أصبــح في هــذا الـزمن حالــه عاديـــة
تجــــــتاح حيــاة الإنســان وســـرعان ماتــزول
بــزوال الأعــراض والمؤشـــرات ؟..

كـــيف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحب
ونحـن نعلـم علـم اليقيــن
بـأن الحب حتى لوجــاء قويــاً كالبراكيــن أو الزلازل
وقســـناه بمقــياس أســـــــــــــم الحبيــب لامقيـــاس
( رختـــــر )
كما يعتــقــد البعـــض
فسرعـــــــان ما يلبــث أن يهـــدأ
وكأن شيئـــــــــاً لم يكــن حتــى
وإن إرتعشـت لـه الأطـــراف أو إضطـــربت له الأعــــصاب ؟..
لمــــــــــــــاذا ؟.
السبــب بســيط يتعــلق
بأكتشـــاف أحــد الحبيبيـــن بأن تلك القـــوة الهائجــــة
لـم تكــن ســـــوى
( نــــزوة )
نـــزوة !..
يــــــــــاإلهي
نـزوة وهــو .. وهـي .. قــد تجـــاوزا الثــــلاثين من عمرهمـــا ؟..
نـزوة من نوع آخــر أخجل من ذكر نوعهــا مفصـلةً

كيـف لنــا أن نحتفـل بعيــد الحـب
ونحن أصبحــنا في هــذا الــزمن الأغبــر
نجــد أنفسنــا فجــأة محاصـــريــن
أمــام كلمــات الحب الرخيصــة التي نسمعــها تنطلـــق إلينـــا
( كرصاصــــــــة بــاردة )
تستــقر في مسامعـــنا ثـم تصـــبح
( جثـــــة هامـــــــــــــــــــدة )
لانستــطيع أمامهـــا إلا أن نحملـــها ونجترهــا مع جراحنـــا اليوميــة
ثم يمضـي قائلهـا يرددهـــــا
حالـه كحــــــال
( الببغـــــــاء ) ؟..

كيـف لنــا أن نحتــفل بعيــد الحــب
والحـب أصبــح مبتـــذلاً عندنــا بمعنــاه الضــيق
وذلك نتيجــة للإستعمــال الخــــاطيء
الــذي قضــى على بريقــه وهدفــه الــذي هــو أساســه
سعــادة الإنســان وحمايتـــه من الــزلات ؟..

كيـف لنــا أن نحـتفـل بعــيد الحــب
بعــد أن الغيــــنا بمفاهيمـــنا كل مبـــاديء الــدين وأهدافـــه
وأصبـــح الواحــد منــا همــه الوحـيد فقــط
الإندمــاج الكــامل بالحبيــب دون النظــــر
لمــا يحويــه هــذا الحــب من شرعيـــة أو غيــــر شرعيـــة ؟..

كيــف لتلك المـــرأة أن تحتــفل بعيــد الحـب
وهي معتــمدة في حياتهـــا على الـدجــل والمداهنــــة
على حســـاب نفسهـــا وجســـدهـا وكرامتهـــا وشـــرفهــا
وإرضــاء غرورهــــا وكبريائهــا الزائـف ؟..

كيــف لتلك المــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
وهنـــاك وبــاء آخــر يســـري في عروقهــــا
وبـــــــــــــــــاء مدمــر
إعتادتـــــــــــــــــــه وتعـــودت عليـــه
فأصبــحت كتـلكـــــــــــــــ
( المكنســــــة )
التي لايحــق لهــا أبـداً التـذمـــر من الأوســاخ والغبـــار العــــالق بهــا ؟..

كيــف لتلك المـــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
ومستــوى تفكيرهــا لايتعــــدى
فستـــــان جديـــد تعـودت علي لبســـه لتفــــاخر
( بقصـــــــره )
في سهـــــــرات ليســـت بجديــدة عليهـــا ؟..

كيــف لتــلك المـــرأة أن تحتفــل بعيـــد الحـب
ومستوى تفكيرهــــــا لايتجــــــاوز
عطـــراً جديــداً تشـــم من خلالــه رائحـــة عفـن حياتهـــا
أو حــذاء عالـــــي
تقيــس بــه مســـتوى طــول إنحــراف لياليهـــا ؟..

أخيـــــراً

كيــف لــنا أن نحتفــل بعيـــد الحـب
والحــب أصبــح في زمننــا هــذا مجــرد فقــط في
سمــاع الأغــاني العـــاطفيـة
إنتظــــار القمــر حتى يتـم بــدره
الســـهر في أحضــــان الحبيــب ؟!..

أهــذا هــو الحب ؟..
بربك أجبنــــي
.
.
.
نعم هـــذا هـو الحـب في نظــر الأغلبيــة من البشــــر
إلا مـن رحـــــــــــــم الله

للأســف
لازال الكثيـــر منـا يجهــل معنـى الحــب
ومامعنــى أن يكــون محبــاً أو محبوبـــاً

ســـؤآل
لمــــاذا يتــم الإحتفـــال بهــذا
( اللاحــــب )
في هــذا الـــيوم ؟..
هـل معنـى الحـب أن نخصص له هــذا اليــوم
لنحتفـــل بـه مـع الطــرف الآخــــر لنثبــت لـه كــم هـــو
( جـــذاب ومثيــــــــر ) ؟..

الحــب لمـن يعــرف الحــب
هـو أن نحتفــل بــه في كل لحظــــة من لحظـــات حياتنـــــا
وليــس يومـــاً واحـــداً مـن كل عـــــــــــام
( فيـــا للسخــــــرية )

الحـــب
الحــب سمـــــو
والسمـــــو رقـــي
والرقــي لايمكــن أن يرخــص أو يبتـــذل
إلى الحـب الكــاذب الخـــادع الـــذي فهمـــوه الغــرب
بشــكل خاطـــيء ومارســـوه بكــل
ما للشـــذوذ من أنـــــواع
ثم قالــوا
ياعـــــرب
يا أمــة محمـــد
هيـــــــه
أنتــــم
جــــاء وقــت التقليـــــــد

الحـب
الحــــب رســـالة ساميـــــة
يصوغهــــا المحـب بوجدانــــــه ومشــــاعـره
لحبيبـــه في كل لحظــة

كـم هـو رائـــــع
أن نحتــفل بالحــب في كل لحظــه من لحظـــات حياتنـــا

كـم هـو رائــــع
أن نرتفــع بالحــب فـــوق
مقاييـــس قـديـــس الغـــرب وأبوهــم الروحـــي
الـذي جعــل الحـب مرادفــــــاً للخطيئـــة
وأي خطيئـــــة

أبو فهد
15 -02- 2006, 12:04 PM
هل أصبحت حصوننا مهددة – بل مهدمة- إلى هذا الحد.
في أكثر عصور الانحطاط كنا أكثر ارتباطاً بمرجعيتنا الإسلامية مما يبدو الآن، احتل الأعداء معظم أراضينا بقوة البارود لكنهم أبداً لم يزعزعوا إيماننا بعقيدتنا، فما بالنا اليوم نركض مختارين إلى قيمهم وأسلوب حياتهم ضاربين بعرض الحائط ديننا وعقيدتنا وقيمنا؟!

تأملوا معنا هذا المشهد
لفيف من البنات دخلن قاعات المحاضرات يوم 14 فبراير وقد ارتدت كل واحدة منهن ثوباً أحمر وألصقت على وجهها رسوماً لقلوب حمراء بعد أن وضعت مساحيق التجميل الحمراء على وجهها، وبدأن يتبادلن الهدايا ذات اللون الأحمر مع القبلات الحارة
هذا ما حدث في أكثر من جامعة في بلد إسلامي بل وفي جامعة إسلامية احتفالاً بعيد الحب أو بالأحرى عيد القديس فالنتاين.
المدارس الثانوية في ذلك اليوم فوجئت بكثير من الطالبات قد أحضرن وروداً حمراء من النوع الفاخر وصبغن وجوههن بمساحيق تجميل ذات اللون الأحمر وارتدين أقراطاً حمراء وأخذن يتبادلن الهدايا وعبارات الغرام الساخنة فيما بينهن احتفالاً بذلك العيد.

ما قصة ذلك اليوم ولماذا الاحتفال به
يوافق يوم 14/2م من كل سنة عيد الحب عند النصارى ويسمى عيد فالنتاين
وفالنتاين هذا قسيس نصراني سُمّيَ العيد باسمه
وقصة هذا العيد كما تحكي المصادر النصرانية أن شباب القرى في عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات قريتهم ثم توضع في صندوق ويأتي كل واحد من هؤلاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج له اسمها تكون عشيقته إلى السنة القادمة فقط.
ولتثبيت النصرانية في قلوب الرومان الوثنيين تروى قصة مفادها أن قسيساً يدعى فالنتاين كان بعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي يوم 14 فبراير قام هذا الإمبراطور بإعدام القس فالنتاين بتهمة الدعوة إلى النصرانية.
ولجعل القس فالنتاين رمزاً للحب والعاطفة، تزيد رواية أخرى أن هذا الإمبراطور وجد أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين فأصدر أوامره بمنع عقد أي قران، ولكن القس فالنتاين عارض هذا الأمر وأخذ يعقد قران الأزواج سراً في كنيسته ولما افتضح أمره أخذ إلى السجن وفي السجن داوى ابنة سَجَّانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وأمضى فيها باسم (المخلص فالنتاين).

طقوس فالنتاين
تشير الموسوعة العربية إلى أن لعيد فالنتاين طقوساً خاصة منها طباعة أشعار العاطفة والحب على البطاقات وتوزيعها على الأقارب ومن يحب، وبعضهم يرسم صوراً ضاحكة على هذه البطاقات وكثيراً ما يكتب عليها (كُنْ فالنتانيا)، وكثيراً ما تعقد حفلات نهارية راقصة على طريقتهم.
وما زال الأوروبيون يحتفلون بهذا اليوم، ففي بريطانيا بلغت مبيعات الزهور في ذلك اليوم 22 مليون جنيه استرليني ، ويزداد الاقبال على الشوكولاتة، وتعرض بعض الشركات على مواقعها في الإنترنت رسائل مجانية بهذه المناسبة ترويجاً لموقعها.
عيد فالنتاين انتقل إلى عدد من البلدان العربية والإسلامية بل انتقل إلى موطن الإسلام (جزيرة العرب) وإلى مجتمعات كنا نظن أنها بمنأى عن هذا الخبل، في الرياض ارتفع سعر الورود في هذا اليوم بشكل جنوني فبلغ ثمن الوردة الواحدة 36 ريالاً بعد أن كان لا يتجاوز 5 ريالات، وتنافست محلات الهدايا والكروت في تصميم كروت وهدايا لهذه المناسبة، وقامت بعض العائلات بتعليق الورود الحمراء على نوافذ المنزل في ذلك اليوم.

وفي الكويت نظمت العديد من المراكز التجارية والمطاعم والفنادق احتفالات خاصة بمناسبة عيد الحب، فاكتست غالبية المحلات والمجمعات التجارية باللون الأحمر وانتشرت البالونات والألعاب والدمى في تلك المحلات والمجمعات.

ولم تنس المطاعم المشاركة في ذلك اليوم فألبست الطاولات لوناً أحمر.

* وفي أحد المطاعم الكويتية الفاخرة وتمشياً مع عادات عيد الحب وأساطيره الوثنية عرض المطعم مشهداً تمثيلياً لشخصية (كيوبيد) صنم الحب في الأساطير الرومانية وهو شبه عار مع قوسه وسهمه، كما قام هذا الممثل مع وصيفاته باختيار مسز ومستر فالنتاين من بين الحضور.
أما مطاعم ذوي الدخل المحدود فقد احتفلت بهذا اليوم بطريقتها الخاصة حيث قام بعض المحلات بتغيير الأطباق العادية إلى أطباق على شكل قلوب وأبدلت مفارش الطاولات باللون الأحمر كما وضعت وردة حمراء في كل طاولة ليقدمها المحب إلى حبيبته.

أبرز تقاليع عيد الحب عرضها صاحب أحد محلات الهدايا في الكويت إذ قام باستيراد أرانب فرنسية – حية – صغيرة الحجم ذات عيون حمراء وقام بوضع رابطة عنق على رقاب هذه الأرانب ووضعها في علب صغيرة لتقدم هدية.

بلوى قديمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في فتواه: ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم – أي الكفار – في العيد؛ لأن ذلك إعانة على المنكر.
وقد قال بعض السلف في قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور) قالوا: أعياد الكفار فإذا كان هذا في شهودها من غير فعل، فكيف بالأفعال التي هي من خصائصها؟!
وجاء في بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء: لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم، وإعلانها، ولا الدعوة إليها بأي وسيلة، ولا يجوز أيضاً حضورها، ولا المشاركة فيها، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، والله يقول: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب).


عبد الله أبا الخيل
مجلة الأسرة العدد 81 ذو الحجة 1420هـ

أبو فهد
15 -02- 2006, 12:05 PM
بعض من خفايا عيد الحب


(عيد الحب)، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، واما اسمه الاصلي فهو يوم او عيد القديس "فالنتاين" (valentine,s Day) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي، لعقيدة محددة عندهم ليس هذا محل سردها.
وما كان لنا ان نقف او نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عندهم، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب ان يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون ان هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى، وهم ـ اعني النصارى ـ متخبطون في نسبته هل هو من ارثهم، او من ارث الرومان الذين كان لهم من الآلهة ما يشتهون، فجعلوا للحب إلهاً على طريقتهم في الاعتداد بآلهة اخرى، كما لهم من الآلهة المزعومة للنور وللظلماء وللنبات وللأمطار وللبحار وللأنهار وهكذا.

ومن المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور ـ عيد الحب ـ تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم الى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال او دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!.

ومما زاد في انتشار هذه المظاهر وفشوها في عدد من بلاد الاسلام ما تقوم به كثير من وسائل الاعلام المقروءة والمرئية، وخاصة الفضائيات، من الدعاية لهذا المسلك بأساليب متعددة، حتى انطلى الامر على البسطاء من الناس، ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء،وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم العام والعالي.

وفي ضوء ما تقدم فإننا نقف مع إخواننا وأخواتنا أهل الإسلام ممن يشارك في شيء من مظاهر الاحتفال الآنفة الذكر وقفة معاتبة، فنقول:
* انكم اليوم يا من تحتفلون بهذا اليوم ـ عيد الحب وما شابهه ـ لحاجة في نفوسكم، ولكن الذي اظنه بكم بما عندكم من فطرة توحيدكم لله تعالى، انكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال وما فيه من رموز الابتداع او الشرك بالله، والتظاهر بأن معه إلهاً آخر ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم.
* ومما قرره اهل العلم: انه لا يجوز للمسلم ان يقبل أي إهداء او طعام صنع لمناسبة عيد من اعياد الكفار، ولهذا فإن من المتعين على الآباء والأمهات ان يلاحظوا هذا الامر على أولادهم، وخاصة اذا رأوا من بناتهم تخصيص اللباس الاحمر في ذلك اليوم البلايز والجاكيت والجوارب والأحذية، وهكذا لو طلبوا منهم شراء الورود والبطاقات الخاصة بذلك اليوم، فيبينوا لهم حقيقة الأمر بأسلوب شرعي تربوي مقنع.
* كما اننا نعتب عتبا كبيرا على من يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات بأعياد الكفار باستيرادها او تصنيعها، كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة، او أصحاب محلات الألعاب وتغليف الهدايا، فإن متجارتهم تلك ببيعهم ما يساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ويتخذ ذريعة اليها، لا ريب انه من التعاون على الإثم والعدوان والمشاركة في نشر عقائد الكفار، وبحمد الله فإن لهم سعة وفسحة في غير ما يتخذ للاحتفال بأعياد الكفار لو ارادوا ذلك.
* ومما ينبغي ان ينبه اليه هنا ايضا ما يتوجب على حملة الفكر واهل الاعلام من المسلمين من قيامهم برسالتهم في حماية حياض الاسلام الفكرية من ان يعبث بها نظراؤهم ممن يكيد للاسلام واهله.

ولنختم حديثنا هذا بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو الى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل ان يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك.
وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.

أسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يتولانا بتوليه وتوفيقه. انتهى كلام الشيخ محررا بيده.
وبما تقدم يُعلم (لمن عيد الحب؟) ذلك ان عيد الحب ليس من سنة الاسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وان من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من اغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


بتصرف من موقع صيد الفوائد

جمال شمس الدين
15 -02- 2006, 12:23 PM
موضوعك يا أخي العزيز / والله إنه مهم جدا كنا زمان لا نعرف عنه شيئا ولكن ...
مع تطورات الزمن جاء إلينا ولا نعرف هل للحب موسم ؟
ثم بعد إنتهاء موسمة يجف ويموت .. الحب موجود بداخل كل منا ولكن كيفية التعبير عنه تختلف من شخص لآخر .
من يفهم إنه تضحية . من يفهم أنه وفاء . من يفهم أنه غدر . من يفهم أنه قصة تبدأ بين طرفين من جنسين مختلفين . تنتهي به للزواج أو للفراق .
أشكال الحب تختلف حسب ثقافة من يفهمه ويدركه .
وما نحن فيه إلا مسيرون ليس ينجو منه غير صخر أو حديد .
ودمت لنا بمواضيعك الجميلة يا أبا عمر ..

أبو فهد
15 -02- 2006, 01:06 PM
عيد الحب ...!

.
.

باي حق اسروك ياحب في يوم ..!

..
.

وانت من اسعد الناس قرونا ..!
.
.

معانيك اسمى من أن يرمز لها

بالاحمر ورسمة القلب المعذب تلك ..
.
.

كم اتمنى ان يُـعاد اليكـ قدركـ ..!


وأن نرى الحب يسري في قلوب الناس

دون أن يحدد بيوم

وبقية العام بغض وحقد وحسد

أبو عمر

تحياتي بلا حدود

أبو فهـد
15 -02- 2006, 01:26 PM
الحمد الله والصّلاة والسّلام على رسول اللّه وآله وصحبه وبعد
يقول الله تعالى ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم إنما يتبعون أهواءهم )
ويقول الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم : (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وأبو داود

أخي أبا عمر
لقد بدأ ينتشر في جسم الأمة المسلمة اليوم العديد من الأمراض العقلية والقلبية التي داهمتها من كل مكان ومن تلك الأمراض الاحتفال بأعياد المغضوب عليهم والضّالين كعيد الحب وعيد الميلاد ، وعيد الأم ، وغيرها من الأعياد التي ابتلي بها كثير من شباب وفتيات الأمة المسلمة فأعجبوا واحتفلوا بها وتبادلوا الهدايا فيما بينهم كل ذلك في جو تسوده المعاصي والفسق والمجون إرضاء للنّفس والهوى والشيطان وتشبهاً بأعداء الرّحمن في ملابسهم وسلوكياتهم وعاداتهم ؛ ومن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الصّبغة صبغة شياطين الإنس : سيطرت الرذيلة على الكثير من وسائل الإعلام ، وضعف الإيمان ، والافتتان بكل ما يأتي من أرباب الفساد ، واكتفاء ربّ الأسرة وربّة الأسرة بترديد آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم وعدم تطبيق ما فيها في واقع الأسرة بشكل عملي للمحافظة على صبغة اللّه ومن احسن من اللّه صبغه ..
يامن ينتمي لأمة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم و وينتظر ما يسمّى ( عـيد الحب ) ليحتفل به ويعيش معه :
هل هو حب في الله ومن اجل اللّه ؟ هل هو تجديد لحب الوالدين والمساكين ليبلغ الذروة ؟! هل هــو حب يقود إلى الفضيلة
كلاّ إنّ هذا النّوع من الحب طريق للمعاصي والتعاسة والرّذيلة .
أي حب هذا الذي يؤخذ من الضّالين الذين أشركوا مع اللّه في المحبّة حتّى قتلوا الإخلاص الذي هو شرط من شروط قبول عمل العبـد قال تعالى ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله) البقرة(165)وهذا النوع من المحبّة هو اصل الشقاوة ورأسها والتي لا يبقى في العذاب إلاّ أهلها واللّه شديد العذاب .
أي حب هذا الذي يؤخذ من أناس لا يتبعون رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كيف للمسلم أن يحتفل بعيد لم يقرّه اللّه ورسوله بل أقرّه أناس تكاتفوا وتعاونوا على المستضعفين في الأرض فهجموا على ديارهم وسفكوا دمائهم ورملوا نسائهم ويتموا أطفالهم ونهبوا أموالهم واستخدموا كل أنواع الإجرام والبطش والظلم والفساد في الأرض .
أي حب هذا وهو عيـد أسموه ( عيد العشاق ) عشاق العلاقات الشاذة بين الذكور والإناث والتي كانت سبباً في غضب الرّب سبحانه وتعالى على الأمّة اللّوطية قال تعالى (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود * مسوّمة عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد ) (هود:82-83) .
أي حبّ هذا وهو عيد لعشّاق قتل العفّة والحياء وإحياء العلاقات المحرّمة التي دمّرت الكثير من الأسر ونشرت الأمراض المهلكة في الشرّق والغرب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من ذنب بعد الشرك بالله أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في فرج لا يحل له ) .
هكذا هي الأعياد المصنوعة بأيدي البشر الذين وإن وصلوا إلى أعلى درجات التقدم العلمي والتكنولوجي إلا أنهم قد وصلوا إلى أنزل الدركات من الانحطاط والقذارة والتمزق والضياع في الأسر والعلاقات الاجتماعية وصلوا إلى أنزل الدركات في العيوب ، والقسوة في القلوب قال تعالى ( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ) (الزمر :22) لماذا في ضلال مبين ؟
لأنهم ساروا على منهجهم وابتعدوا عن المنهج الرباني الذي إن ساروا عليه تحقق فيهم قول الله تعالى (( وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ) (الجن:16)

اخي مشكور على هذي المشاركه الهادفه بارك الله فيك ونفع بعلمك

جمال شمس الدين
15 -02- 2006, 01:36 PM
أبا عمر / المعذرة على جهلي وخطأي
على نسب موضوعك لزميل آخر كلاكما غاليان على قلبي وفوق رأسي
فتقبل مني إعتذاري وغلطتي لأنك صاحب قلب كبير يحمل للزملاء كل الود والاحترام
ولجميع الأعضاء أيضا .
أخوك ...

أبومراد
15 -02- 2006, 02:20 PM
هذا مايجب ان نقاطعه

فانصرة نبينا في اتباعه

ومن اتبعو هذا العيد اتبعو من امرنا مخالفتهم



يا ابوعمر

تحياتي

أبـوعـمــر
18 -02- 2006, 08:14 AM
الخطيئه جرم ولا مجــال لتصغيـره أبـداً
ومـا يفـوق الخطيئــة قبحــاً حينمــا يكون ذريعتهـا الحـب
عندهــا يكـون الحــب أقبـــــــح من الخطيئــــه

. . . . . . . . . .

كنت أتمنى التفـاعـل والمشــاركه ولـو بالـرأي
حتى وأن كان المشارك مقلـداً محمومــــاً
لا لشــــيء إلا لأننـــا
أمـة لاترضي بالتفـاهــات أبـداً
.
.
.
لا بـأس

نسـأل الله الهـــــدايه

صـدى الوجــدان
جمـال شمس الديـن
أبوفهـد
أبو مـراد
عــرفتكم من بوحـكم
وجـدتـكم من أحــرفـكم
وفهمــت صـدق بوحـكم

تعقيبكـم أكثــــر من رائـع
ويسـتحق الوقـوف عنـده كثيـراً

لي عـوده لأختـم مشـاركاتكم بمـا في جعبتـي
فـأهـلاً بدخـولكم الطـاهـــر

سيكون لكم مني الرضـا إلى أن ترضــون


اللهــــــم
عــــزنا بالإسلام دائمـاً

وســـن
18 -02- 2006, 12:12 PM
كيـف لنــا أن نحـتفـل بعــيد الحــب
بعــد أن الغيــــنا بمفاهيمـــنا كل مبـــاديء الــدين وأهدافـــه


بل يا أبا عمر عنــدها سنحتفل ..



أن نحتفــل بــه في كل لحظــــة من لحظـــات حياتنـــــا
وليــس يومـــاً واحـــداً مـن كل عـــــــــــام
نعــم..
والله هو الحب لا يعــرف مواسم وأعيـــاد ..
إن طغــى أمطر الأيام كلها بالسعد فصار العمر عيــدا..

كانت خطبة الحرم الكــي الذي ألقاها الشيخ سعود الشريم..
تحمــل عبــرةً للمعتبرين..
والحق في اتباع الحبيب فتلك والله النصرة..
وقد أشار إلى ما أشرت إليه وزاد..
فقد قال:
ما كان ديننــا ليحصر الحب في يومٍ واحــد أو برَّ الأم في يوم ..

يا أبا عمـــر..

لك السبق دائمــاَ..
والعزف منكـ..
يختلف..