أبـوعـمــر
15 -02- 2006, 01:28 AM
ســــــيداتي
ســـــاداتي
لســـت جــريء بقــدر مـا أنـــا صـــريح
فـي طــرح مالـــدى أمـــام ظـــــــاهـرة
بمـا يســـمى بـــــــــــــــ
( عيــــد الحـب )
وليـس من الضــرورة
أن نتحـدث عن الحـدث وقـت حدوثـــه
فعيــد الحـب سيظـــل مستمــراً
شئنــــا أم أبينــا
لأننـا نعيـش زمنـــاً ممـزق جـداً جـداً جـداً
.
.
.
وأنـا دائمـاً مــا أجـد نفســـــي
مشــدوداً للحــديث الـدائـــم عنـه
كلمـا جـاء ذكـره على لســان أحــد الأعــزاء
. . . . . . . . . .
كلنــا نعلـم بـأن الحب في الغــرب
أصبــح قضيــــــة موسميــه
يجـب التـذكيـــــــر بهــا في اليـوم الرابـــع عــشر
من شهــر فبرايــر من كل عــام
يحتفلــون بهــذا الحــب تحت مســمى
( عيـــــــــد الحـب )
لكــن
بربــك أجبنـــي ياقــارئي العــــزيز
مـــاذا يعـني الحـب في عالــم يتداعــــــى ؟..
عالــم فقـــد الصـــدق ؟..
فقـد ذاتـــــــه ؟..
فقــد هويتـــــه ؟..
إن الحــب الــذين يخصصون لـه الغــرب هـذا اليــوم المظــلوم !..
يترجمونــه في شكل وردة أو قطعــة شوكولاتــــه
أو قلــب حــب
( ومــا أدراك مـــــا قلـــب حــب)
أو كلمة جميلــة أو دمعـــة تتـرقـــــرق في المــــــــآقـي
ونحــن
( نقلــــــد )
الغــرب يترجمون الحب في أشكـــال ومواضع شــــــاذة عــدة
ونحن نستـــمر في
( التقليـــــد )
كيـف لنـــا أن نحتفل بعيــد الحب
ونحن نعلـم بـأن الحـب أصـبح في هــذا الـزمن كلمــة روتينيــة ؟..
كيـف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحــب
وفئـــة كثيــره منــا ما زالـت نتهجــى حــروفـه
( كالأطفـــــال )
دون تــذوق لمعانيــه ؟..
كيف لنــا أن نحتفـــل بعيــد الحب
ونحن نعــلم بمــا لا يدع مجـــالاً للشــك
بـأن الحــب أصبــح في هــذا الزمن شــــــأنه
شــأن الزكــام أو الأنفلـــونزا أو الصداع الـــذي لايهـــدأ
إلا بهــدوء الأعصــــاب ؟..
كيـف لنـا أن نحتفــل بعيـد الحـب
والحــب أصبــح في هــذا الـزمن حالــه عاديـــة
تجــــــتاح حيــاة الإنســان وســـرعان ماتــزول
بــزوال الأعــراض والمؤشـــرات ؟..
كـــيف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحب
ونحـن نعلـم علـم اليقيــن
بـأن الحب حتى لوجــاء قويــاً كالبراكيــن أو الزلازل
وقســـناه بمقــياس أســـــــــــــم الحبيــب لامقيـــاس
( رختـــــر )
كما يعتــقــد البعـــض
فسرعـــــــان ما يلبــث أن يهـــدأ
وكأن شيئـــــــــاً لم يكــن حتــى
وإن إرتعشـت لـه الأطـــراف أو إضطـــربت له الأعــــصاب ؟..
لمــــــــــــــاذا ؟.
السبــب بســيط يتعــلق
بأكتشـــاف أحــد الحبيبيـــن بأن تلك القـــوة الهائجــــة
لـم تكــن ســـــوى
( نــــزوة )
نـــزوة !..
يــــــــــاإلهي
نـزوة وهــو .. وهـي .. قــد تجـــاوزا الثــــلاثين من عمرهمـــا ؟..
نـزوة من نوع آخــر أخجل من ذكر نوعهــا مفصـلةً
كيـف لنــا أن نحتفـل بعيــد الحـب
ونحن أصبحــنا في هــذا الــزمن الأغبــر
نجــد أنفسنــا فجــأة محاصـــريــن
أمــام كلمــات الحب الرخيصــة التي نسمعــها تنطلـــق إلينـــا
( كرصاصــــــــة بــاردة )
تستــقر في مسامعـــنا ثـم تصـــبح
( جثـــــة هامـــــــــــــــــــدة )
لانستــطيع أمامهـــا إلا أن نحملـــها ونجترهــا مع جراحنـــا اليوميــة
ثم يمضـي قائلهـا يرددهـــــا
حالـه كحــــــال
( الببغـــــــاء ) ؟..
كيـف لنــا أن نحتــفل بعيــد الحــب
والحـب أصبــح مبتـــذلاً عندنــا بمعنــاه الضــيق
وذلك نتيجــة للإستعمــال الخــــاطيء
الــذي قضــى على بريقــه وهدفــه الــذي هــو أساســه
سعــادة الإنســان وحمايتـــه من الــزلات ؟..
كيـف لنــا أن نحـتفـل بعــيد الحــب
بعــد أن الغيــــنا بمفاهيمـــنا كل مبـــاديء الــدين وأهدافـــه
وأصبـــح الواحــد منــا همــه الوحـيد فقــط
الإندمــاج الكــامل بالحبيــب دون النظــــر
لمــا يحويــه هــذا الحــب من شرعيـــة أو غيــــر شرعيـــة ؟..
كيــف لتلك المـــرأة أن تحتــفل بعيــد الحـب
وهي معتــمدة في حياتهـــا على الـدجــل والمداهنــــة
على حســـاب نفسهـــا وجســـدهـا وكرامتهـــا وشـــرفهــا
وإرضــاء غرورهــــا وكبريائهــا الزائـف ؟..
كيــف لتلك المــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
وهنـــاك وبــاء آخــر يســـري في عروقهــــا
وبـــــــــــــــــاء مدمــر
إعتادتـــــــــــــــــــه وتعـــودت عليـــه
فأصبــحت كتـلكـــــــــــــــ
( المكنســــــة )
التي لايحــق لهــا أبـداً التـذمـــر من الأوســاخ والغبـــار العــــالق بهــا ؟..
كيــف لتلك المـــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
ومستــوى تفكيرهــا لايتعــــدى
فستـــــان جديـــد تعـودت علي لبســـه لتفــــاخر
( بقصـــــــره )
في سهـــــــرات ليســـت بجديــدة عليهـــا ؟..
كيــف لتــلك المـــرأة أن تحتفــل بعيـــد الحـب
ومستوى تفكيرهــــــا لايتجــــــاوز
عطـــراً جديــداً تشـــم من خلالــه رائحـــة عفـن حياتهـــا
أو حــذاء عالـــــي
تقيــس بــه مســـتوى طــول إنحــراف لياليهـــا ؟..
أخيـــــراً
كيــف لــنا أن نحتفــل بعيـــد الحـب
والحــب أصبــح في زمننــا هــذا مجــرد فقــط في
سمــاع الأغــاني العـــاطفيـة
إنتظــــار القمــر حتى يتـم بــدره
الســـهر في أحضــــان الحبيــب ؟!..
أهــذا هــو الحب ؟..
بربك أجبنــــي
.
.
.
نعم هـــذا هـو الحـب في نظــر الأغلبيــة من البشــــر
إلا مـن رحـــــــــــــم الله
للأســف
لازال الكثيـــر منـا يجهــل معنـى الحــب
ومامعنــى أن يكــون محبــاً أو محبوبـــاً
ســـؤآل
لمــــاذا يتــم الإحتفـــال بهــذا
( اللاحــــب )
في هــذا الـــيوم ؟..
هـل معنـى الحـب أن نخصص له هــذا اليــوم
لنحتفـــل بـه مـع الطــرف الآخــــر لنثبــت لـه كــم هـــو
( جـــذاب ومثيــــــــر ) ؟..
الحــب لمـن يعــرف الحــب
هـو أن نحتفــل بــه في كل لحظــــة من لحظـــات حياتنـــــا
وليــس يومـــاً واحـــداً مـن كل عـــــــــــام
( فيـــا للسخــــــرية )
الحـــب
الحــب سمـــــو
والسمـــــو رقـــي
والرقــي لايمكــن أن يرخــص أو يبتـــذل
إلى الحـب الكــاذب الخـــادع الـــذي فهمـــوه الغــرب
بشــكل خاطـــيء ومارســـوه بكــل
ما للشـــذوذ من أنـــــواع
ثم قالــوا
ياعـــــرب
يا أمــة محمـــد
هيـــــــه
أنتــــم
جــــاء وقــت التقليـــــــد
الحـب
الحــــب رســـالة ساميـــــة
يصوغهــــا المحـب بوجدانــــــه ومشــــاعـره
لحبيبـــه في كل لحظــة
كـم هـو رائـــــع
أن نحتــفل بالحــب في كل لحظــه من لحظـــات حياتنـــا
كـم هـو رائــــع
أن نرتفــع بالحــب فـــوق
مقاييـــس قـديـــس الغـــرب وأبوهــم الروحـــي
الـذي جعــل الحـب مرادفــــــاً للخطيئـــة
وأي خطيئـــــة
ســـــاداتي
لســـت جــريء بقــدر مـا أنـــا صـــريح
فـي طــرح مالـــدى أمـــام ظـــــــاهـرة
بمـا يســـمى بـــــــــــــــ
( عيــــد الحـب )
وليـس من الضــرورة
أن نتحـدث عن الحـدث وقـت حدوثـــه
فعيــد الحـب سيظـــل مستمــراً
شئنــــا أم أبينــا
لأننـا نعيـش زمنـــاً ممـزق جـداً جـداً جـداً
.
.
.
وأنـا دائمـاً مــا أجـد نفســـــي
مشــدوداً للحــديث الـدائـــم عنـه
كلمـا جـاء ذكـره على لســان أحــد الأعــزاء
. . . . . . . . . .
كلنــا نعلـم بـأن الحب في الغــرب
أصبــح قضيــــــة موسميــه
يجـب التـذكيـــــــر بهــا في اليـوم الرابـــع عــشر
من شهــر فبرايــر من كل عــام
يحتفلــون بهــذا الحــب تحت مســمى
( عيـــــــــد الحـب )
لكــن
بربــك أجبنـــي ياقــارئي العــــزيز
مـــاذا يعـني الحـب في عالــم يتداعــــــى ؟..
عالــم فقـــد الصـــدق ؟..
فقـد ذاتـــــــه ؟..
فقــد هويتـــــه ؟..
إن الحــب الــذين يخصصون لـه الغــرب هـذا اليــوم المظــلوم !..
يترجمونــه في شكل وردة أو قطعــة شوكولاتــــه
أو قلــب حــب
( ومــا أدراك مـــــا قلـــب حــب)
أو كلمة جميلــة أو دمعـــة تتـرقـــــرق في المــــــــآقـي
ونحــن
( نقلــــــد )
الغــرب يترجمون الحب في أشكـــال ومواضع شــــــاذة عــدة
ونحن نستـــمر في
( التقليـــــد )
كيـف لنـــا أن نحتفل بعيــد الحب
ونحن نعلـم بـأن الحـب أصـبح في هــذا الـزمن كلمــة روتينيــة ؟..
كيـف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحــب
وفئـــة كثيــره منــا ما زالـت نتهجــى حــروفـه
( كالأطفـــــال )
دون تــذوق لمعانيــه ؟..
كيف لنــا أن نحتفـــل بعيــد الحب
ونحن نعــلم بمــا لا يدع مجـــالاً للشــك
بـأن الحــب أصبــح في هــذا الزمن شــــــأنه
شــأن الزكــام أو الأنفلـــونزا أو الصداع الـــذي لايهـــدأ
إلا بهــدوء الأعصــــاب ؟..
كيـف لنـا أن نحتفــل بعيـد الحـب
والحــب أصبــح في هــذا الـزمن حالــه عاديـــة
تجــــــتاح حيــاة الإنســان وســـرعان ماتــزول
بــزوال الأعــراض والمؤشـــرات ؟..
كـــيف لنــا أن نحتفــل بعيــد الحب
ونحـن نعلـم علـم اليقيــن
بـأن الحب حتى لوجــاء قويــاً كالبراكيــن أو الزلازل
وقســـناه بمقــياس أســـــــــــــم الحبيــب لامقيـــاس
( رختـــــر )
كما يعتــقــد البعـــض
فسرعـــــــان ما يلبــث أن يهـــدأ
وكأن شيئـــــــــاً لم يكــن حتــى
وإن إرتعشـت لـه الأطـــراف أو إضطـــربت له الأعــــصاب ؟..
لمــــــــــــــاذا ؟.
السبــب بســيط يتعــلق
بأكتشـــاف أحــد الحبيبيـــن بأن تلك القـــوة الهائجــــة
لـم تكــن ســـــوى
( نــــزوة )
نـــزوة !..
يــــــــــاإلهي
نـزوة وهــو .. وهـي .. قــد تجـــاوزا الثــــلاثين من عمرهمـــا ؟..
نـزوة من نوع آخــر أخجل من ذكر نوعهــا مفصـلةً
كيـف لنــا أن نحتفـل بعيــد الحـب
ونحن أصبحــنا في هــذا الــزمن الأغبــر
نجــد أنفسنــا فجــأة محاصـــريــن
أمــام كلمــات الحب الرخيصــة التي نسمعــها تنطلـــق إلينـــا
( كرصاصــــــــة بــاردة )
تستــقر في مسامعـــنا ثـم تصـــبح
( جثـــــة هامـــــــــــــــــــدة )
لانستــطيع أمامهـــا إلا أن نحملـــها ونجترهــا مع جراحنـــا اليوميــة
ثم يمضـي قائلهـا يرددهـــــا
حالـه كحــــــال
( الببغـــــــاء ) ؟..
كيـف لنــا أن نحتــفل بعيــد الحــب
والحـب أصبــح مبتـــذلاً عندنــا بمعنــاه الضــيق
وذلك نتيجــة للإستعمــال الخــــاطيء
الــذي قضــى على بريقــه وهدفــه الــذي هــو أساســه
سعــادة الإنســان وحمايتـــه من الــزلات ؟..
كيـف لنــا أن نحـتفـل بعــيد الحــب
بعــد أن الغيــــنا بمفاهيمـــنا كل مبـــاديء الــدين وأهدافـــه
وأصبـــح الواحــد منــا همــه الوحـيد فقــط
الإندمــاج الكــامل بالحبيــب دون النظــــر
لمــا يحويــه هــذا الحــب من شرعيـــة أو غيــــر شرعيـــة ؟..
كيــف لتلك المـــرأة أن تحتــفل بعيــد الحـب
وهي معتــمدة في حياتهـــا على الـدجــل والمداهنــــة
على حســـاب نفسهـــا وجســـدهـا وكرامتهـــا وشـــرفهــا
وإرضــاء غرورهــــا وكبريائهــا الزائـف ؟..
كيــف لتلك المــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
وهنـــاك وبــاء آخــر يســـري في عروقهــــا
وبـــــــــــــــــاء مدمــر
إعتادتـــــــــــــــــــه وتعـــودت عليـــه
فأصبــحت كتـلكـــــــــــــــ
( المكنســــــة )
التي لايحــق لهــا أبـداً التـذمـــر من الأوســاخ والغبـــار العــــالق بهــا ؟..
كيــف لتلك المـــرأة أن تحتفــل بعيــد الحـب
ومستــوى تفكيرهــا لايتعــــدى
فستـــــان جديـــد تعـودت علي لبســـه لتفــــاخر
( بقصـــــــره )
في سهـــــــرات ليســـت بجديــدة عليهـــا ؟..
كيــف لتــلك المـــرأة أن تحتفــل بعيـــد الحـب
ومستوى تفكيرهــــــا لايتجــــــاوز
عطـــراً جديــداً تشـــم من خلالــه رائحـــة عفـن حياتهـــا
أو حــذاء عالـــــي
تقيــس بــه مســـتوى طــول إنحــراف لياليهـــا ؟..
أخيـــــراً
كيــف لــنا أن نحتفــل بعيـــد الحـب
والحــب أصبــح في زمننــا هــذا مجــرد فقــط في
سمــاع الأغــاني العـــاطفيـة
إنتظــــار القمــر حتى يتـم بــدره
الســـهر في أحضــــان الحبيــب ؟!..
أهــذا هــو الحب ؟..
بربك أجبنــــي
.
.
.
نعم هـــذا هـو الحـب في نظــر الأغلبيــة من البشــــر
إلا مـن رحـــــــــــــم الله
للأســف
لازال الكثيـــر منـا يجهــل معنـى الحــب
ومامعنــى أن يكــون محبــاً أو محبوبـــاً
ســـؤآل
لمــــاذا يتــم الإحتفـــال بهــذا
( اللاحــــب )
في هــذا الـــيوم ؟..
هـل معنـى الحـب أن نخصص له هــذا اليــوم
لنحتفـــل بـه مـع الطــرف الآخــــر لنثبــت لـه كــم هـــو
( جـــذاب ومثيــــــــر ) ؟..
الحــب لمـن يعــرف الحــب
هـو أن نحتفــل بــه في كل لحظــــة من لحظـــات حياتنـــــا
وليــس يومـــاً واحـــداً مـن كل عـــــــــــام
( فيـــا للسخــــــرية )
الحـــب
الحــب سمـــــو
والسمـــــو رقـــي
والرقــي لايمكــن أن يرخــص أو يبتـــذل
إلى الحـب الكــاذب الخـــادع الـــذي فهمـــوه الغــرب
بشــكل خاطـــيء ومارســـوه بكــل
ما للشـــذوذ من أنـــــواع
ثم قالــوا
ياعـــــرب
يا أمــة محمـــد
هيـــــــه
أنتــــم
جــــاء وقــت التقليـــــــد
الحـب
الحــــب رســـالة ساميـــــة
يصوغهــــا المحـب بوجدانــــــه ومشــــاعـره
لحبيبـــه في كل لحظــة
كـم هـو رائـــــع
أن نحتــفل بالحــب في كل لحظــه من لحظـــات حياتنـــا
كـم هـو رائــــع
أن نرتفــع بالحــب فـــوق
مقاييـــس قـديـــس الغـــرب وأبوهــم الروحـــي
الـذي جعــل الحـب مرادفــــــاً للخطيئـــة
وأي خطيئـــــة