أبوإسماعيل
27 -10- 2003, 01:12 AM
http://alshabi.jeeran.com/basmalah-h.gif
مـــيــزات الــخــط الــعــربــي
يمتـلك الخط العربي و الحروف العربية من الميزات و الخصائص مما لا يتوافر في حروف اية لغة أخرى من لغات العالم ... ويمكننا الإتيان على ذكر بعضها مثـل : قابلية أحرف الخط العربي للتمديد والإستطالة مما يتعذر بالنسبة لأحرف لغات العالم الأخرى . وتغيُّر جمالية الكلمة بتغيير مواقع الحروف فحروف الخط العربي تقبل كتابتها بأشكال متعددة دون أن تفقد خصائصها أو ضوابطها . وقابلية أحرف الخط العربي للإيجاز والاختزال مما يسهل الكتابة ويوفر الجهد والنفقات فكلمة شمالٌ - على سبيل المثال لايتجاوز عدد حروفها خمسة حروف ، بينما "Shamalunn" تحتاج إلى تسعة حروف لكتابتها . وكذلك تشابه معظم الحروف العربية فيما بينها يُسَهـِّـل على الأطفال التعلم والكتابة ... وهكذا فمن تعدد أشكال الحروف العربية، الى جمالياتها المختلفة، الى تزييناتها و تطبيقاتها المتعددة، الى صلاحيتها المعروفة في علوم الحساب (حساب الجمل)، و استعمالها في الدلالة على الأرقام الحسابية ... اذ فيها تسع حروف للآحاد، و تسع حروف للعشرات، و تسع حروف للمئات، و واحد لللأف ... الأمر الذي جعلها تستخدم في تأريخ الأحداث و الوفيات و غير ذلك من الأمور ....
فالحروف العربية تعد عنصراً هاماً من عناصر الزخرفة العربية و الاسلامية التي اشتهر بها الفنانون العرب و ابتدعوها و وصلوا الى درجة عالية من الاتقان ... حتى كثرت الابداعات الزخرفية و اشترك رسمها وتزيينها في معظم أنواع الخطوط الكوفية و غيرها .
أنواع الخط العربي :
لا بد من القول بأن الخط العربي رغم صعوبة كتابة بعض أنواعه ، إلا أنه يمكن تعلم الكثير منها بالصبر والميل والمران والمثابرة .. بل وإن إجادة معظم أنواع الخط العربي إجادة تامة يمكن بلوغها للإنسان المقتدر الموهوب .. فتعلم نوع واحد أو نوعين من الخطوط العربية تبني أساساً متيناً ينطلق منه المتعلم لتعلم الأنواع الأخرى بسهولة ويسر . و للخط العربي أنواع كثيرة وصلت إلى الخمسين نوعاً ذكرنا معظمها في كتابنا " تاريخ الخط العربي بين الماضي والحاضر " الذي يقع في ستمائة وعشرين صفحة من القطع الكبير والإنجاز الضخم استغرق تأليفه خمسة عشر عاماً ، والذي هو بصدد الإنتهـاء وسينزل قريبا ً إلى الأسواق بإذن الله .
قلنا أن للخط العربي أنواع كثيرة وصلت إلى الخمسين نوعا ً.. لكنها ظلت تخضع للتطوير والتحسين والدمج ــ بسبب أن معظمها لم يكن بينها فروق في الخصائص ــ حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن ، كالخط الكوفي والثلثي والرقعي والنسخي والديواني والفارسي الخ.... وسنجيءُ فيما يلي على ذكر كل نوع منها بشكل موجز ومختصر :
- الخط الكوفـي : وهو أقدم الخطوط العربية جميعاً بل هو أصلها ، وقد مر هذا الخط بتطورات عديدة ، وبقي يستعمل حتى الآن على الرغم من عدم إجادة معظم الخطاطين لأصول كتابته ولصعوبته وتشعب فروعه . لأن الكتابة العربية بدأت به حين لم يكن تـنـقيط الحروف ــ أي إعجامها ــ معروفا ً.
- الخط الثلثـي : وهو من الخطوط القديمة ، ويقال أنه خط سوري ٌ شاميٌ النشأة , خضع هذا الخط للتطوير والتحسين ابتداءً من عصر ابن مقلة وابن البواب وياقوت المستعصمي وغيرهم .
- الخط النسخـي : سُمّيَ بالخط النسخي لأن الورّاقـين والنـُّسـّاخ كانوا ينسخون المصاحف منذ القرن الخامس الهجري ، فغلبت عليه تلك التسمية . ويقال أيضاً أنه خط ٌّ سوريٌّ الإبتكار شاميُّ المولد والنشأة ، ولكن الأرجح أن ابن مقلة هو الذي اشتـقه من بعض الخطــوط القديمة ( كالخط البديع والطومار والجليل ) ، ونال بعد ذلك حظاً وافراً من التجويد والتحسين والتطوير في شمال بلاد الشام في أواخر القرن الخامس الهجري .
- الخط الفارسي : يقال أن واضعه هو( حسن فارسي ) كاتب عضوالدولة الديلمي في أواخر القرن الرابع الهجري . ويعرف أيضاً بإسمين آخرين هما ( خط التعليق وخط النستعليق ) . وقد شاع في ايران بشكل واسع وكذلك في بعض البلاد العربية في بداية القرن السابع الهجري وقد طوّره وحسنه وهذ ّبه الخطاط الفارسي ( مير علي سلطان تبريزي ) سنة 919 هجرية . يعرف هذا الخط في بلاد الأتراك باسم ( خط التعليق ) ، وفي بلاد فارس باسم ( خط النستعليق ) ، وفي البلاد العربية باسم ( الخط الفارسي ) . وهو يكتب بقصبتين إحداهما ثلث الأخرى , ومازالت ايران وبعض دول آسيا تكتب لغتها الفارسية حتى الآن بحروف هذا الخط العربي .
- الخط الرقعـي : ابتدعه الأتراك ، وكان أول ظهور له سنة 886 هجرية بشكله الأولي ( وهو مزيج بين نسخ وهمايون ) . تطورهذا الخط ووضع قواعده بشكلها النهائي الخطاط ( أبو بكر ممتاز ابن مصطفى أفندي المستشار ) معلم السلطان ( عبد المجيد خان العثماني ) سنة 1280 هجرية ويمتاز بسهولة كتابته وسهولة قراءته ، وهو خط الكتابة اليومية العادية .
- الخط الديواني : وهو ذروة الإبداع التركي أيام العثمانيين ، وفي مقدمة الخطوط التي ساهموا في وضعها . ظهر هذا الخط سنة 857 هجرية ، يقال أن واضع قواعده الخطاط ( ابراهيم منيف التركي) كاتب السلطان محمد الثاني في عهد السلطان محمد الثاني . ثم طوره وطور حروفه الوزير الخطاط ( أحمد شهلا باشا التركي ومحمد عزت ومحمود شكري وغيرهم ) ، وهو من مجموعــة الخط الهمايوني أي ( المقدس ) التي كانت تستعمل في القصور السلطانية .
- الخط الديواني الجلي : وتسميته بالخط الديواني الجلي خطأ شائع ، لأن كلمة " جلي" تعني الواضح وهي تطلق على الخط حينما يكتب الخط بقصبة أعرض من القصبة المعتادة مثل الخط الثلثي الجلي ، بينما نحن هنا أمام خط جديد كل الجدّة ، صحيح ٌ أنه خط تحـدَّرَ من الخط الديواني في رسم حروفه ورسم انحناءاته بل ويشبهه... لكنه خط جديد يختلف عن الخــط الديواني في رسم بدايات حروفه وفي تشكيله وهو يكتب بقصبتين بينما يكتب الخط الديواني بقصبةٍ واحدة ، لذا فإن الأحرى بهذا الخط أن يتخذ تسمية جديدة مثل ( الخط الديواني الملحق ) .
- خط الإجـازة : وهو مزيج من الخط الثلثي والخط النسخي وهو يشبههما تماماً ، ولايختلف عنهما إلا في بدايات الأحرف العمودية مثل الألف واللام التي تأخذ تعريقة خاصة . له تسميات أخرى كالخط الريّاســي والريحاني والهاشمي والعلامي وخط التواقيع ، ولكن تسميته بخط الإجازة غلبت عليها جميعا ً لأنه كان يكتب به الإجازات . و هو خط ٌّ لم يكتب له الذيوع والانتشار .
ونأت الآن على تعريف ثلاثة خطوط عربية أخرى ليتعرف عليها القارىء رغم عدم استعمالها في الوقت الحاضر.
- خط الشكسته : وهو أقدم الخطوط التي كانت تستعمل في بلاد فارس ، وتعني كلمة شكسته بالفارسية ( المكسور ) ، لم ينتشر هذا الخط في غير بلاد فارس لصعوبة قراءته .
- الخط السنبلي : وهو من الخطوط التركية ، ابتكره الخطاط ( عارف حكمت ) سنة 1914 م ولم يكتب له الإنتشار أيضاً.
- الخط المسلسل : سمّي بالمسلسل لتسلسل حروفه واندماج نهاياتها العالية ببعضها البعض ، يقال أن مبتـكره ابن البواب وقد اشتـقه من الخط الثـلثي ، فهو شبيه تماماً بالخط الثـلثي و لا يختلف عنه الا ّ في نهايات الحروف العالية.
و تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الخطوط لها أوزان وقواعد وضوابط عند الكتابة .
---------------
مـلاحظــة : جميع الحقوق الأدبية والفنية وحقوق التأليف للنصوص الآنـفة الذكر محفوظة للمـؤلف الخطاط الفنان حـسـان صـبحي مـراد وهي مـأخوذة عن كتابه " تاريخ الخط العربي بين الماضي والحـاضر " الصادر حديثاً .
http://alshabi.jeeran.com/asmaa%20allah-h.gif
مـــيــزات الــخــط الــعــربــي
يمتـلك الخط العربي و الحروف العربية من الميزات و الخصائص مما لا يتوافر في حروف اية لغة أخرى من لغات العالم ... ويمكننا الإتيان على ذكر بعضها مثـل : قابلية أحرف الخط العربي للتمديد والإستطالة مما يتعذر بالنسبة لأحرف لغات العالم الأخرى . وتغيُّر جمالية الكلمة بتغيير مواقع الحروف فحروف الخط العربي تقبل كتابتها بأشكال متعددة دون أن تفقد خصائصها أو ضوابطها . وقابلية أحرف الخط العربي للإيجاز والاختزال مما يسهل الكتابة ويوفر الجهد والنفقات فكلمة شمالٌ - على سبيل المثال لايتجاوز عدد حروفها خمسة حروف ، بينما "Shamalunn" تحتاج إلى تسعة حروف لكتابتها . وكذلك تشابه معظم الحروف العربية فيما بينها يُسَهـِّـل على الأطفال التعلم والكتابة ... وهكذا فمن تعدد أشكال الحروف العربية، الى جمالياتها المختلفة، الى تزييناتها و تطبيقاتها المتعددة، الى صلاحيتها المعروفة في علوم الحساب (حساب الجمل)، و استعمالها في الدلالة على الأرقام الحسابية ... اذ فيها تسع حروف للآحاد، و تسع حروف للعشرات، و تسع حروف للمئات، و واحد لللأف ... الأمر الذي جعلها تستخدم في تأريخ الأحداث و الوفيات و غير ذلك من الأمور ....
فالحروف العربية تعد عنصراً هاماً من عناصر الزخرفة العربية و الاسلامية التي اشتهر بها الفنانون العرب و ابتدعوها و وصلوا الى درجة عالية من الاتقان ... حتى كثرت الابداعات الزخرفية و اشترك رسمها وتزيينها في معظم أنواع الخطوط الكوفية و غيرها .
أنواع الخط العربي :
لا بد من القول بأن الخط العربي رغم صعوبة كتابة بعض أنواعه ، إلا أنه يمكن تعلم الكثير منها بالصبر والميل والمران والمثابرة .. بل وإن إجادة معظم أنواع الخط العربي إجادة تامة يمكن بلوغها للإنسان المقتدر الموهوب .. فتعلم نوع واحد أو نوعين من الخطوط العربية تبني أساساً متيناً ينطلق منه المتعلم لتعلم الأنواع الأخرى بسهولة ويسر . و للخط العربي أنواع كثيرة وصلت إلى الخمسين نوعاً ذكرنا معظمها في كتابنا " تاريخ الخط العربي بين الماضي والحاضر " الذي يقع في ستمائة وعشرين صفحة من القطع الكبير والإنجاز الضخم استغرق تأليفه خمسة عشر عاماً ، والذي هو بصدد الإنتهـاء وسينزل قريبا ً إلى الأسواق بإذن الله .
قلنا أن للخط العربي أنواع كثيرة وصلت إلى الخمسين نوعا ً.. لكنها ظلت تخضع للتطوير والتحسين والدمج ــ بسبب أن معظمها لم يكن بينها فروق في الخصائص ــ حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن ، كالخط الكوفي والثلثي والرقعي والنسخي والديواني والفارسي الخ.... وسنجيءُ فيما يلي على ذكر كل نوع منها بشكل موجز ومختصر :
- الخط الكوفـي : وهو أقدم الخطوط العربية جميعاً بل هو أصلها ، وقد مر هذا الخط بتطورات عديدة ، وبقي يستعمل حتى الآن على الرغم من عدم إجادة معظم الخطاطين لأصول كتابته ولصعوبته وتشعب فروعه . لأن الكتابة العربية بدأت به حين لم يكن تـنـقيط الحروف ــ أي إعجامها ــ معروفا ً.
- الخط الثلثـي : وهو من الخطوط القديمة ، ويقال أنه خط سوري ٌ شاميٌ النشأة , خضع هذا الخط للتطوير والتحسين ابتداءً من عصر ابن مقلة وابن البواب وياقوت المستعصمي وغيرهم .
- الخط النسخـي : سُمّيَ بالخط النسخي لأن الورّاقـين والنـُّسـّاخ كانوا ينسخون المصاحف منذ القرن الخامس الهجري ، فغلبت عليه تلك التسمية . ويقال أيضاً أنه خط ٌّ سوريٌّ الإبتكار شاميُّ المولد والنشأة ، ولكن الأرجح أن ابن مقلة هو الذي اشتـقه من بعض الخطــوط القديمة ( كالخط البديع والطومار والجليل ) ، ونال بعد ذلك حظاً وافراً من التجويد والتحسين والتطوير في شمال بلاد الشام في أواخر القرن الخامس الهجري .
- الخط الفارسي : يقال أن واضعه هو( حسن فارسي ) كاتب عضوالدولة الديلمي في أواخر القرن الرابع الهجري . ويعرف أيضاً بإسمين آخرين هما ( خط التعليق وخط النستعليق ) . وقد شاع في ايران بشكل واسع وكذلك في بعض البلاد العربية في بداية القرن السابع الهجري وقد طوّره وحسنه وهذ ّبه الخطاط الفارسي ( مير علي سلطان تبريزي ) سنة 919 هجرية . يعرف هذا الخط في بلاد الأتراك باسم ( خط التعليق ) ، وفي بلاد فارس باسم ( خط النستعليق ) ، وفي البلاد العربية باسم ( الخط الفارسي ) . وهو يكتب بقصبتين إحداهما ثلث الأخرى , ومازالت ايران وبعض دول آسيا تكتب لغتها الفارسية حتى الآن بحروف هذا الخط العربي .
- الخط الرقعـي : ابتدعه الأتراك ، وكان أول ظهور له سنة 886 هجرية بشكله الأولي ( وهو مزيج بين نسخ وهمايون ) . تطورهذا الخط ووضع قواعده بشكلها النهائي الخطاط ( أبو بكر ممتاز ابن مصطفى أفندي المستشار ) معلم السلطان ( عبد المجيد خان العثماني ) سنة 1280 هجرية ويمتاز بسهولة كتابته وسهولة قراءته ، وهو خط الكتابة اليومية العادية .
- الخط الديواني : وهو ذروة الإبداع التركي أيام العثمانيين ، وفي مقدمة الخطوط التي ساهموا في وضعها . ظهر هذا الخط سنة 857 هجرية ، يقال أن واضع قواعده الخطاط ( ابراهيم منيف التركي) كاتب السلطان محمد الثاني في عهد السلطان محمد الثاني . ثم طوره وطور حروفه الوزير الخطاط ( أحمد شهلا باشا التركي ومحمد عزت ومحمود شكري وغيرهم ) ، وهو من مجموعــة الخط الهمايوني أي ( المقدس ) التي كانت تستعمل في القصور السلطانية .
- الخط الديواني الجلي : وتسميته بالخط الديواني الجلي خطأ شائع ، لأن كلمة " جلي" تعني الواضح وهي تطلق على الخط حينما يكتب الخط بقصبة أعرض من القصبة المعتادة مثل الخط الثلثي الجلي ، بينما نحن هنا أمام خط جديد كل الجدّة ، صحيح ٌ أنه خط تحـدَّرَ من الخط الديواني في رسم حروفه ورسم انحناءاته بل ويشبهه... لكنه خط جديد يختلف عن الخــط الديواني في رسم بدايات حروفه وفي تشكيله وهو يكتب بقصبتين بينما يكتب الخط الديواني بقصبةٍ واحدة ، لذا فإن الأحرى بهذا الخط أن يتخذ تسمية جديدة مثل ( الخط الديواني الملحق ) .
- خط الإجـازة : وهو مزيج من الخط الثلثي والخط النسخي وهو يشبههما تماماً ، ولايختلف عنهما إلا في بدايات الأحرف العمودية مثل الألف واللام التي تأخذ تعريقة خاصة . له تسميات أخرى كالخط الريّاســي والريحاني والهاشمي والعلامي وخط التواقيع ، ولكن تسميته بخط الإجازة غلبت عليها جميعا ً لأنه كان يكتب به الإجازات . و هو خط ٌّ لم يكتب له الذيوع والانتشار .
ونأت الآن على تعريف ثلاثة خطوط عربية أخرى ليتعرف عليها القارىء رغم عدم استعمالها في الوقت الحاضر.
- خط الشكسته : وهو أقدم الخطوط التي كانت تستعمل في بلاد فارس ، وتعني كلمة شكسته بالفارسية ( المكسور ) ، لم ينتشر هذا الخط في غير بلاد فارس لصعوبة قراءته .
- الخط السنبلي : وهو من الخطوط التركية ، ابتكره الخطاط ( عارف حكمت ) سنة 1914 م ولم يكتب له الإنتشار أيضاً.
- الخط المسلسل : سمّي بالمسلسل لتسلسل حروفه واندماج نهاياتها العالية ببعضها البعض ، يقال أن مبتـكره ابن البواب وقد اشتـقه من الخط الثـلثي ، فهو شبيه تماماً بالخط الثـلثي و لا يختلف عنه الا ّ في نهايات الحروف العالية.
و تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الخطوط لها أوزان وقواعد وضوابط عند الكتابة .
---------------
مـلاحظــة : جميع الحقوق الأدبية والفنية وحقوق التأليف للنصوص الآنـفة الذكر محفوظة للمـؤلف الخطاط الفنان حـسـان صـبحي مـراد وهي مـأخوذة عن كتابه " تاريخ الخط العربي بين الماضي والحـاضر " الصادر حديثاً .
http://alshabi.jeeran.com/asmaa%20allah-h.gif