صامطية
03 -07- 2016, 08:59 AM
على عجل ..،
عندما أمارس طقوسي الكتابية ، لا أنهج التسرع عادةً ..
بيد أني وددت مجاراة العصر ، فكنت هنا *على عجل * مثله ..
لأجل ذلك استنفرت قلمي الذي أوشكت جذوته أن تنطفئ ، واستأنفت البوح اللا مقيد ..
حسنًا :
سأبدأ من حيث انتهت كل الحكايات!
من ذلك الزمن الجميل العالقة آثاره في فؤادي ..
حين كنا صغارًا والمشاعر أنيقة ..
بلا تكلف ..
ولا زيف ..
ولا دبلوماسية ..
يلعب الصِّبية مع الصبايا ومامن حذر ..
كنا نمارس الحياة لأنها حياة واحدة ..
وعمرٌ مرُّه كان بالنسبة لنا لذة !
كان أنيقًا لأننا عشناه ببساطة ما اعتدنا إلاها ..
وتصرفاتنا فيه كانت صَرفة لايشوبها تلوث..
ولا تخالطها مصلحة ..
ولن أتوسط يا أحبة :
بل سأنهي البوح كما بدأته على عجل ..
وماليَ لا أنهيه كذلك؟
وأنا موقنة أنني عجزت عن لملمة خيوط النهاية ..
فقد ارتعشت يميني ، وخفق قلبي كأشد مايكون الخفقان ، حين أردت أن أصف ماصرنا إليه !
أصبح التبلد شعارنا ..
الدم صار شرابًا حُلوًا عند البعض ..
يرتشفونه عمدًا وبلا هوادة ، حتى الأقربين !
والحُبّْ أصبح ضيفًا ثقيلاً لا يأتي بخير ..
كل هذا دار به مداد قلمي على عجل
وآليت بعدها ألا ألوث بياض الأوراق بالألم والمراء بين المصطلحات ..
حينها سمعت صوتًا هرع يجتز جذور الشؤم من داخلي ويردد :
الحياة تستحق أن نعيشها ..
وإن كان كلُّ شيءٍ على عجل ..
صامطية wr
عندما أمارس طقوسي الكتابية ، لا أنهج التسرع عادةً ..
بيد أني وددت مجاراة العصر ، فكنت هنا *على عجل * مثله ..
لأجل ذلك استنفرت قلمي الذي أوشكت جذوته أن تنطفئ ، واستأنفت البوح اللا مقيد ..
حسنًا :
سأبدأ من حيث انتهت كل الحكايات!
من ذلك الزمن الجميل العالقة آثاره في فؤادي ..
حين كنا صغارًا والمشاعر أنيقة ..
بلا تكلف ..
ولا زيف ..
ولا دبلوماسية ..
يلعب الصِّبية مع الصبايا ومامن حذر ..
كنا نمارس الحياة لأنها حياة واحدة ..
وعمرٌ مرُّه كان بالنسبة لنا لذة !
كان أنيقًا لأننا عشناه ببساطة ما اعتدنا إلاها ..
وتصرفاتنا فيه كانت صَرفة لايشوبها تلوث..
ولا تخالطها مصلحة ..
ولن أتوسط يا أحبة :
بل سأنهي البوح كما بدأته على عجل ..
وماليَ لا أنهيه كذلك؟
وأنا موقنة أنني عجزت عن لملمة خيوط النهاية ..
فقد ارتعشت يميني ، وخفق قلبي كأشد مايكون الخفقان ، حين أردت أن أصف ماصرنا إليه !
أصبح التبلد شعارنا ..
الدم صار شرابًا حُلوًا عند البعض ..
يرتشفونه عمدًا وبلا هوادة ، حتى الأقربين !
والحُبّْ أصبح ضيفًا ثقيلاً لا يأتي بخير ..
كل هذا دار به مداد قلمي على عجل
وآليت بعدها ألا ألوث بياض الأوراق بالألم والمراء بين المصطلحات ..
حينها سمعت صوتًا هرع يجتز جذور الشؤم من داخلي ويردد :
الحياة تستحق أن نعيشها ..
وإن كان كلُّ شيءٍ على عجل ..
صامطية wr