المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استـدارات



ناصر المدخلي
09 -03- 2006, 08:10 AM
عندما استدار قلبها باتجاه الريح

قالت بالوهم الواحد !

سأعود

ولك حق الحلم !


القلوب الساذجة لاتدرك أنها ستنكسر حتى ترتطم بخيباتها !

2-

جلستُ بجوار صمتي

نتبادل أطرف الأسئلة

والموسيقى الناعسة تطرق ذاكرة اللهيَ !


كيف تمرين من هنا دون أن اشتم رائحة قلبك !

3-

كأني أنا حين أحلم

أتقصى خطوات قلبكِ الذي يسير عكس الفرح !

4-

ذلك الشاب المراهق وضع حلمه أمامه


واستدار ...!

5-

لم يخبرني الشارع المقابل أنكِ أعز أصدقائه !

6-

تعالي

السنون تميل كل الميل

وما زال قلبي واقفاً تحت الوهم !


7-

تلك المرأة التي التهمتها نظرات المارة

لم تدرك أن الرصيف آيل للحزن..!!

وإلا ما كانت لتغتسل باللهفة وتجفف عينيها بالخيبات !!

8-

كانت تبكي بحرقة

قلت لها الأمل لا حدود له

قالت والجرح أيضاً لا حدود له

9-

لو يدرك الموج أنه سيعود لما أتى !

10-

حلمها يحتاج للوحة باتساع السماوات

لكن المشكلة في عدم وجود فرشاة !!

أنوار
10 -03- 2006, 01:12 PM
عندما استدار قلبها باتجاه الريح

قالت بالوهم الواحد !

سأعود

ولك حق الحلم !


القلوب الساذجة لاتدرك أنها ستنكسر حتى ترتطم بخيباتها !

وعندما استدار قلبها قالت أدخل لقد سمحت لك
تعلم أنك تتلهف للولوج لقلبها
فقالتها صرخة صريحه بعيده عن دهاليز الوهم

القلوب الساذجة
الأولى لها والثانية عليها





جلستُ بجوار صمتي

نتبادل أطرف الأسئلة

والموسيقى الناعسة تطرق ذاكرة اللهيَ !


كيف تمرين من هنا دون أن اشتم رائحة قلبك !

بل شممت ياناصر رائحة قلبها ورائحة عطرها
ولكنك صمت
لقد كُنت تتبادل مع ذاتك الصمت
والصمت أبلغ ياناصر



كأني أنا حين أحلم
أتقصى خطوات قلبكِ الذي يسير عكس الفرح !

ولو سار قلبها عكس الفرح
فهي على يقين أنك فرحه وفرحته




ذلك الشاب المراهق وضع حلمه أمامه


واستدار ...!
يبحث عن النضج الذي ينتظره في زاوية "ما" وسيعود





لم يخبرني الشارع المقابل أنكِ أعز أصدقائه !

لعل المقصد أنت
أحسن النية ياناصر






تعالي

السنون تميل كل الميل

وما زال قلبي واقفاً تحت الوهم !

تعالي
أنت بحاجتها فجاء ندائك العفوي
تعالي وانتشري بيَ وامنحيني ضجة يحوم حولها صمتٌ مُشتهى

تعالي السنون تميل
وأنتِ الهوية التي أربط بها رأسي 000 يا أنتِ لا تغيبي
يحرقني غيابك







تلك المرأة التي التهمتها نظرات المارة

لم تدرك أن الرصيف آيل للحزن..!!

وإلا ما كانت لتغتسل باللهفة وتجفف عينيها بالخيبات !!

تلك
ظنت أنها استثنائية
فهبطت !





كانت تبكي بحرقة

قلت لها الأمل لا حدود له

قالت والجرح أيضاً لا حدود له
الجراح في قلوبنا نابضة راقصة
والآمال لا حدود لها
رغم خجلها المكبل






لو يدرك الموج أنه سيعود لما أتى !

بل يدرك ياناصر لذلك أتى
هو يكره الروتين ويمل الركود
ولا تحكمه الطوارئ
يحلق سابحاً ليستمتع ويُمتعنا



حلمها يحتاج للوحة باتساع السماوات

لكن المشكلة في عدم وجود فرشاة !!

ولكن الأحلام ياناصر يتوفر لها كل شئ
أجزم أنك ستبسط لها أجفانك لوحة
ورموشك فرشاة
إذن لا مشكلة



أخي ناصر/
أبدعت تواجدك ناصع
ومدلولك الحرفي به حرفنة تُغرق الورق


أجمل التحايا ،،،

ناصر المدخلي
11 -03- 2006, 01:58 PM
فاطمة

تعقيباتك الجميلة تدل على فحص شامل حول الاستدارات

كل التقدير لرقي حرفك وسمو تواجدك الباذخ

فائق المحبة والتقدير لك

بنت المدخلي
15 -03- 2006, 11:30 AM
كانت تبكي بحرقة

قلت لها الأمل لا حدود له

قالت والجرح أيضاً لا حدود له
* * * *


ذلك الصراع بين الأمل والألم..لاينتهي..
قلوبنا..تحب..تنجرح..ونصمت..
كل ذلك من أجل الأمل الذي نتشبث به..
نتحمل كل شيء..وتنهار قوانا بعد ذلك..
فلا نملك إلا البكاء..
والبكاء بحرقة..

أخي ناصر..

لتأخذ بيدها وتداوي جراحها..
وتعيد لها الأمل من جديد..

تحياتي لك..

أميرة الوله
17 -03- 2006, 02:16 PM
لو يدرك الموج أنه سيعود لما أتى !
.
.
هذه لوحدها تحتاج إلى أزمنة من الألم المر لإدراك كنهها!
هنا .. قمة الإبداع تنزل إليك لتصافحك على هذه الجملة.
ولك تحياتي.

ناصر المدخلي
24 -03- 2006, 06:21 PM
بنت المدخلي

هي لاترى إلا حزناها الماثل أمامها

ربما عند انخفاظ معدل الوجع ستدرك أن الأمل حق مشروع للجميع

شكراً لحضورك الجميل

عبدالله الحلوي
25 -03- 2006, 04:45 AM
استدارات

الريح
العواطف
الالم
السعادة
الجراح ..

حتى استدارة الزمن قاسية ..


10-


حلمها يحتاج للوحة باتساع السماوات

لكن المشكلة في عدم وجود فرشاة !!

من اقسى صراعاتنا مع تحقيق الاحلام هي اننا لا نملك مفاتيح الحلم ..

ناصر ,,
قسما انني اتلعثم عندما اقرأ نصك الرائع
واعود ادراجي بإستحياء لعمق خيالك الذي سار بي
الى غيابات كثيفة من الابداع والامتاع ..
اعدك انني سأعود محملا بشئ يفي بعظم حروفك ...


مع حبي
القبس

ناصر المدخلي
31 -03- 2006, 10:36 AM
أميرة الوله

يسعدني هكذا حضور يأتي بنكهة المبدعين

حين يقتنصون الحروف ذوات البعد الثالث


فائق تقديري لك ولحضورك الراقي

ناصر المدخلي
31 -03- 2006, 10:39 AM
الله يا عبد الله

تجرني من تلابيب قلبي

لتجدني هنا كلحظة دهشة لا تملك من الوقت سوى الفرح

سعيد بتواجدك الأعمق

وحضورك الباذخ

ناصر المدخلي
05 -04- 2006, 07:44 PM
11-
كانت تمارس الغوص في أعماق القلب
غرقت المسكينة
وعندما استنجدت به أدركت أنه أصم !!
12-
عيناهُ تتقن سبع لغات
اللغة الوحيدة التي يتلعثم فيها
الحب
13-
كُنّّ يصفقن لمغامراتها الجريئة
تلك الساذجة تلعب
بالثلج في الفصل الخطأ !
14-
مزّّقها الإنتظار
وحين وصل
إغتسل !!
15-
كلما ارتدت ( الميك آب )
قال لها اخلعيه
لا أريدك مزورة مثلي !
16-
مفاجأة ( يا حبيبتي )
اغمضي عينيك
ولا تفتحيها أبداً ..!!
17-
أغلق على نفسه الليل
وحين همّّ بالخروج
أدرك أنه قد فقد بصيرته .!!
18-
الجميلة ذات الطرحة الملكي
خلعت كل العيون المجاورة !
وسمرتها على باب الحسرة !
19-
لم تفصح عن حبها
لكنها تنام على صدره في المساء !
( الغبي ) لا يعترف إلا بأربعة حروف ..!
20-
حرَقت كل رسائله بعد أن حرقها ..!


21-

سافرت في ذاتها .. ساعة !

وحين عادت تتفقده

وجدت الرصيف خالي !

22-

تمددت على صمتها وغطّت في حزنٍ عميق

وحين جاء يوقظها للفرح

قالت له أرجوك دعني آخذ كفايتي من الوجع !


23-

كان يعبث برسائل ( البلوتوث )

ومن الهواتف التي تمت القبض ( عليه )!!

هاتف حبه الأول .. والأخير !!

24-

جلستْ أمام زرقة السماء !

تعبث بحزنها


ويبللها !!

25-

فتحت أزرار صدرها له !

فلم يستطع الدخول

لأنه معبأ بالنساء !

26-

حاولت دس حزنها العميق تحت ظل ابتسامة شاسعة

خذلها الوقت وانحسر الظل !

فاستلقتْ عارية الأحزان !

27-

عطرها مر من هنا ..!

زحف على قلبه بحثاً عن المرأة التي ارتكبت جريمة الحنين !

فعاد بحسرته ..

28 -

تحطمتْ أمامه إلى

ش ظ اي ا

(والحقيقة ) تبعثرها !

وهو لا يملك إلا مزيداً من الخذلان !!

29-

ربي الظلم أحب إليَّ من


غيابها !

30-

للتو غسلتْ قلبها من حزن علق به مؤخراً


ولم تتطهر !

31-

حاول مراراً فتح باب قلبها الموصد

لدرجة أنه فكر في كسره

كي يدخل !

32-

أغرقته في عينيها وتركته

يتعلق بها

كي لا ينجو !