رديمة
31 -10- 2003, 12:57 AM
فمك عنوان شخصيتك :
لا شك أن رائحة الفم تعطي انطباعا خاصا عن نظافة الشخص وعنايته بفمه ، وقد يتجنب الناس من كانت رائحة فمه كريهة ويهربون منه إذا تحدث ، أو يديرون رؤوسهم عنه . وقد يكون لذلك أثر سلبي على العلاقات الزوجية ، مما قد ينذر بانهيارها أو على الأقل اضطرابها
السواك .. و الصيام
في الوقت الذي كان المسلمون يستعملون السواك في تنظيف الأسنان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، كان الغربيون - كما يقول الأستاذ الدكتور شوكت الشطي - أقل تذوقا للنظافة من الشعوب المتوحشة . فقد كانوا يتمضمضون بالبول لوقاية أسنانهم كما كان شائعا عند نبيلات الرومان . وكانوا يفضلون البول الآتي من أسبانيا !، فإذا لم يتيسر استعاضوا عنه ببول الثيران !!. وقد كان ذلك شائعا حتى القرن السادس عشر .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أحمد والنسائي وابن ماجة :
" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
وفي مسند الإمام أحمد عن التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن السواك ، فقال : مازال النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا به حتى خشينا أن ينـزل عليه فيه وحي" .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " رواه الشيخان وفي صحيح مسلم عن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك "
و تعالوا نرى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي ليله :
يقال أنه في موقعة الفسطاط التي أدت إلى فتح مصر ، رأى الكفار المسلمين وهم يستاكون ، فظنوا أن المسلمين يشحذون أسنانهم لأكلهم ، ولكن الحقيقة أن المسلمين كانوا يستاكون لينالوا مرضاة ربهم ، ويهبهم النصر .
وإن أحسن أنواع المساويك تلك التي تتخذ من شجر الأراك . فقد كان سواك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شجرة الأراك . وتنمو هذه الشجرة في المملكة العربية السعودية وفي طور سيناء والسودان وباكستان وإيران وغيرها .
السواك في الطب الحديث :
إزالة الصبغة والتلوين على الأسنان ،
تبيض الأسنان، ومادة صمغية
وجود مواد قاتلة للجراثيم ومواد مضادة للالتهاب
يقول مدير علم الجراثيم في جامعة روستوك الألمانية :
" إن هناك حكما كثيرة ، في استخدام العرب للمسواك بعد بله بالماء لأن استعماله جافا لا ينجح لما يحويه من مادة مضادة للجراثيم ، و لو استعمل جافا فهناك اللعاب الذي يمكنه حل هذه المادة الموجودة فيه .
أما الحكمة الأخرى فهي في تغيير المسواك من حين لآخر ( أي قطع الجزء المستخدم ، واستبداله بجزء آخر ) لأنه يفقده مادته الهامة المقاومة للجراثيم بطول مدة الاستخدام ) .
وقال الدكتور كينت كيوديل أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في أتلانتا الأمريكية : " أنه لوحظ أن الذين يستعملون السواك يتمتعون بأسنان سليمة ، وأن بعض الشركات في بريطانيا والهند تصنع معاجين أسنان تدخل بها مواد مأخوذة من السواك " .
ووجدت جامعة مينوسوتا الأمريكية في أبحاثها أن المسلمين الزنوج الذين يستعملون المسواك سليمي الأسنان واللثة إذا ما قورنوا بمن يستعملون الفرشاة .
وقد قام الدكتور عبد الرحيم محمد الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة الرياض ببحث وجد فيه أنه إذا استخدم رأس السواك لمدة تجاوزت اليوم ، دون تغيير هذا الجزء ، فإن بعض المواد يمكن أن تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان ، لذلك يوصى المتسوكون باستخدام السواك لمدة 24 ساعة ، وبعد ذلك يقطع الجزء المستخدم ، ويستخدم جزء جديد .
ما يقوله الطب الحديث في طريقة استخدام السواك :
يجب أن يكون تسويك الأسنان العليا للفك العلوي على حدة ، وكذلك أسنان الفك السفلي ، وأن تكون حركة التنظيف من أعلى إلى أسفل للفك العلوي ومن أسفل إلى أعلى للفك السفلي مارا باللثة لتنشيط الدورة الدموية فيها .
القلح:
و هو أحد المظاهر الرئيسية لعدم تنظيف الأسنان ، فهو عبارة عن رواسب عضوية وغير عضوية وفضلات الأكل والبكتيريا .. وبمرور الزمن تتصلب ، وخاصة إذا أهمل الشخص تنظيف أسنانه .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( مالي أراكم قلحا ؟ استاكوا )) رواه أحمد .
لا شك أن رائحة الفم تعطي انطباعا خاصا عن نظافة الشخص وعنايته بفمه ، وقد يتجنب الناس من كانت رائحة فمه كريهة ويهربون منه إذا تحدث ، أو يديرون رؤوسهم عنه . وقد يكون لذلك أثر سلبي على العلاقات الزوجية ، مما قد ينذر بانهيارها أو على الأقل اضطرابها
السواك .. و الصيام
في الوقت الذي كان المسلمون يستعملون السواك في تنظيف الأسنان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، كان الغربيون - كما يقول الأستاذ الدكتور شوكت الشطي - أقل تذوقا للنظافة من الشعوب المتوحشة . فقد كانوا يتمضمضون بالبول لوقاية أسنانهم كما كان شائعا عند نبيلات الرومان . وكانوا يفضلون البول الآتي من أسبانيا !، فإذا لم يتيسر استعاضوا عنه ببول الثيران !!. وقد كان ذلك شائعا حتى القرن السادس عشر .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أحمد والنسائي وابن ماجة :
" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
وفي مسند الإمام أحمد عن التميمي قال : سألت ابن عباس رضي الله عنهما عن السواك ، فقال : مازال النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا به حتى خشينا أن ينـزل عليه فيه وحي" .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " رواه الشيخان وفي صحيح مسلم عن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة قلت : بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك "
و تعالوا نرى كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي ليله :
يقال أنه في موقعة الفسطاط التي أدت إلى فتح مصر ، رأى الكفار المسلمين وهم يستاكون ، فظنوا أن المسلمين يشحذون أسنانهم لأكلهم ، ولكن الحقيقة أن المسلمين كانوا يستاكون لينالوا مرضاة ربهم ، ويهبهم النصر .
وإن أحسن أنواع المساويك تلك التي تتخذ من شجر الأراك . فقد كان سواك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شجرة الأراك . وتنمو هذه الشجرة في المملكة العربية السعودية وفي طور سيناء والسودان وباكستان وإيران وغيرها .
السواك في الطب الحديث :
إزالة الصبغة والتلوين على الأسنان ،
تبيض الأسنان، ومادة صمغية
وجود مواد قاتلة للجراثيم ومواد مضادة للالتهاب
يقول مدير علم الجراثيم في جامعة روستوك الألمانية :
" إن هناك حكما كثيرة ، في استخدام العرب للمسواك بعد بله بالماء لأن استعماله جافا لا ينجح لما يحويه من مادة مضادة للجراثيم ، و لو استعمل جافا فهناك اللعاب الذي يمكنه حل هذه المادة الموجودة فيه .
أما الحكمة الأخرى فهي في تغيير المسواك من حين لآخر ( أي قطع الجزء المستخدم ، واستبداله بجزء آخر ) لأنه يفقده مادته الهامة المقاومة للجراثيم بطول مدة الاستخدام ) .
وقال الدكتور كينت كيوديل أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في أتلانتا الأمريكية : " أنه لوحظ أن الذين يستعملون السواك يتمتعون بأسنان سليمة ، وأن بعض الشركات في بريطانيا والهند تصنع معاجين أسنان تدخل بها مواد مأخوذة من السواك " .
ووجدت جامعة مينوسوتا الأمريكية في أبحاثها أن المسلمين الزنوج الذين يستعملون المسواك سليمي الأسنان واللثة إذا ما قورنوا بمن يستعملون الفرشاة .
وقد قام الدكتور عبد الرحيم محمد الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة الرياض ببحث وجد فيه أنه إذا استخدم رأس السواك لمدة تجاوزت اليوم ، دون تغيير هذا الجزء ، فإن بعض المواد يمكن أن تؤثر على الأنسجة المحيطة بالأسنان ، لذلك يوصى المتسوكون باستخدام السواك لمدة 24 ساعة ، وبعد ذلك يقطع الجزء المستخدم ، ويستخدم جزء جديد .
ما يقوله الطب الحديث في طريقة استخدام السواك :
يجب أن يكون تسويك الأسنان العليا للفك العلوي على حدة ، وكذلك أسنان الفك السفلي ، وأن تكون حركة التنظيف من أعلى إلى أسفل للفك العلوي ومن أسفل إلى أعلى للفك السفلي مارا باللثة لتنشيط الدورة الدموية فيها .
القلح:
و هو أحد المظاهر الرئيسية لعدم تنظيف الأسنان ، فهو عبارة عن رواسب عضوية وغير عضوية وفضلات الأكل والبكتيريا .. وبمرور الزمن تتصلب ، وخاصة إذا أهمل الشخص تنظيف أسنانه .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( مالي أراكم قلحا ؟ استاكوا )) رواه أحمد .