abumuad
19 -03- 2006, 07:20 PM
دعـــــــــــــــــــــــــــاء
ودعتهـا ما بين مهـابة و رجـاء من شقوتي فتضاعفت برحائي
و جـرى من مقـلتـيهـا ما جـرى و روت هــذا الجبــين ثنــاء
و روت هــذا الفــؤاد بمـا بـرى سقم الضمير و غردت لرثائي
حييت بل بوركت أغلى من أرى فوق البسيـطة كاعبٌ حسنـاء
و سُقيتِ من حوض النعيم كما أنا بنعيم قربكِ قد بلغتُ شفائي
إن كنتُ أرجو من وجودي مبلغاً فلقد بلغتُ بقربكِ النعماءِ
و لقد رأيتكِ في سمائي نجمةً رمزُ الوفاء تدلني العلياءِ
أو كنتُ أرجو من إلهي مقصداً فلقد رأيتك جنتي الغناء
أنت التي قدت الفؤاد ِلحبه لله درك هل أخون ولائي
اللـه ربي لست أرجو غيره و إليه أرنو ما أطال بقائي
فهلمِ نرجو من إلهي رحمةً أو قربةً من رازق الأحياء
و دعيني أشكر خالقي نعمائه فضلاً له إذ صيرك للقائي
هذا الوجود بدا يبارك حبنا للـه ذكراً ساعة الإمساءِ
و كذا المحيط بدا يصلي مثلنا هو ساجدٌ أو راكعٌ أو ناءٍ
و الشمس و الأقمار حلت خفيةً خلف السحابِ إ1ا بدا مترائي
حتى الجبال الشم دانت خيفةً لولاء ربي ترعد الأعضاءِ
هاهم يجيدون الخشوع لذكرهِ و لأنسنا لما رأوكِ هنائي
فهلمِ نتلو للعظيمِ تودداً و توسلاً يُضفي إلينا صفاءِ
ما أنتِ إلا مبدعٌ من خلقهِ إذْ جملك صُنعاً بدونِ عناءِ
ودعتهـا ما بين مهـابة و رجـاء من شقوتي فتضاعفت برحائي
و جـرى من مقـلتـيهـا ما جـرى و روت هــذا الجبــين ثنــاء
و روت هــذا الفــؤاد بمـا بـرى سقم الضمير و غردت لرثائي
حييت بل بوركت أغلى من أرى فوق البسيـطة كاعبٌ حسنـاء
و سُقيتِ من حوض النعيم كما أنا بنعيم قربكِ قد بلغتُ شفائي
إن كنتُ أرجو من وجودي مبلغاً فلقد بلغتُ بقربكِ النعماءِ
و لقد رأيتكِ في سمائي نجمةً رمزُ الوفاء تدلني العلياءِ
أو كنتُ أرجو من إلهي مقصداً فلقد رأيتك جنتي الغناء
أنت التي قدت الفؤاد ِلحبه لله درك هل أخون ولائي
اللـه ربي لست أرجو غيره و إليه أرنو ما أطال بقائي
فهلمِ نرجو من إلهي رحمةً أو قربةً من رازق الأحياء
و دعيني أشكر خالقي نعمائه فضلاً له إذ صيرك للقائي
هذا الوجود بدا يبارك حبنا للـه ذكراً ساعة الإمساءِ
و كذا المحيط بدا يصلي مثلنا هو ساجدٌ أو راكعٌ أو ناءٍ
و الشمس و الأقمار حلت خفيةً خلف السحابِ إ1ا بدا مترائي
حتى الجبال الشم دانت خيفةً لولاء ربي ترعد الأعضاءِ
هاهم يجيدون الخشوع لذكرهِ و لأنسنا لما رأوكِ هنائي
فهلمِ نتلو للعظيمِ تودداً و توسلاً يُضفي إلينا صفاءِ
ما أنتِ إلا مبدعٌ من خلقهِ إذْ جملك صُنعاً بدونِ عناءِ