فراس
22 -03- 2006, 03:44 PM
عمل وطني بحت
أحمد الشمراني
20/03/2006
http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg
الإسقاطات التي تمارس أحيانا تجاه الإعلام الرياضي هي نتاج تراكمات سنوات مضت أو هي بكل صراحة إعادة صياغة لأعمال انقرض نصفها.
ـ يقول الاتهام: الإعلام الرياضي متعصب ولم يقل الصحافة الرياضية متعصبة، وهنا تعميم لا أعرف تحت أي بند يكتب..!
ـ الصحيح أن هناك رائحة للتعصب في إعلامنا الرياضي لكنها لا يمكن أن تزكم الأنوف!
ـ سألني صاحبي ما هو تعريفك للتعصب فقلت اسأل الزميل (عدنان جستنية) وسألني آخر ما هي نظرتك للإعلام الرياضي باتحاده الجديد ولجنته المختارة بعناية فائقة فقلت قرأت الأسماء ولم أطلع على الأجندة.
ـ يغمرنا كثير من القراء بتواصل من خلاله نشعر أن الكتابة تشبه الماء والهواء.
ـ من هناك من قاهرة المعز جاء فتحي سند محملاً بالورد ليقدمه لنا أمس كعربون إعجاب بأكاديمية الأهلي.
ـ قال.. وقال.. وقلت معه: ثمة يا فتحي من يحتفي بالأعمال الجليلة والجميلة وآخرون يعانون من تشوهات لا ذنب للأهلي فيها يشغلون أنفسهم بتعداد الرمل لكي لا يتفاعلوا مع عمل استثنائي قدمه للوطن رجل استثنائي لأنهم يتخذون من (الشيفونية) منهجاً لهم..
ـ لا يحتاج الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز منهم لشهادة تثمين دوره الوطني ولا تحتاج الأكاديمية الممهورة باسم (أهلي الرقي) من غيرهم الإشادة فيكفي ما قاله في تلك الليلة التاريخية سلطان الريادة والرياضة عنها ويكفي أن نواف بحسه الشاعري قال في سجل الزيارات إنه عمل للتاريخ.
ـ خالد وسلطان ونواف أسسوا في ذاك المساء لتجربة وطنية فيها من التكامل والأعمال التكاملية ما منح الأهلي وأكاديميته شارة العبور لأن تكون توطئة لما يعنى بمستقبل الكرة السعودية.
ـ ففي الوقت الذي فيه ماتت الفرق السنية في الأندية باستثناء نادي حطين بطل الناشئين وأصبحت النظرة نظرة الاستقطاب للاعب الجاهز ها هي أكاديمية الأهلي ترفع شعار محاكاة المستقبل من خلال عمل خالد بطله الخالد في قلوب كل الناس.
ـ لا أظن مشروعا جبارا بهذه الصيغة وبهذا التوجه وبهذه الأفكار جاء هكذا دونما أي تخطيط ولا أعتقد أن هناك عاقلا منتميا للرياضة لا يمكن أن يتفاعل مع هذا العمل الوطني.
ـ كلمات جميلة قالها أمير الشباب ليلة زيارته لأكاديمية الأهلي وأخرى لا تقل جمالا قالها نائبه واكتفى خالد بالصمت اختصاراً لاحتفائية بلقاء من يثمنون المنجزات الوطنية.
ـ الأرقام التي دفعت من أجل هذا المشروع تتجاوز أرقام الملايين إلى عشرات الملايين ومن جيب رجل عاشق للوطن أولاً ولما يخدم شباب الوطن ثانياً.
ـ رفض أن يقدم خالد بن عبدالله كشف حساب لمن سألوه ففي مثل هذا كما يقول خصوصية أنا معني بها ولا تهم الآخرين.
ـ لكن للأسف وأقول للأسف يا فتحي سند هكذا بتلقائية عندنا في الإعلام السعودي من يركض وراء ضربة جزاء سقطت سهواً من حكم المباراة وصافرته (العطلانة) لمدة شهر تخيل شهر دونما الإشارة إلى عمل مبهر في شارع التحلية.
ـ وشارع التحلية يا أبو الفتوح هو موقع الأهلي والأكاديمية ومكان دائم لكل ما هو جميل.
ـ ولأن قلبي يعشق كل جميل فقد اخترت من يقطن ذاك الشارع الجميل حبيباً.
ـ شكراً خالد.. شكراً سلطان.. شكراً نواف وقولاً وفعلاً لا يصح إلا الصحيح.
ـ والصحيح أن يلتقي الأقطاب في موقع كل من يسكنه أقطاب.
ومضة
أحمد الشمراني
20/03/2006
http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg
الإسقاطات التي تمارس أحيانا تجاه الإعلام الرياضي هي نتاج تراكمات سنوات مضت أو هي بكل صراحة إعادة صياغة لأعمال انقرض نصفها.
ـ يقول الاتهام: الإعلام الرياضي متعصب ولم يقل الصحافة الرياضية متعصبة، وهنا تعميم لا أعرف تحت أي بند يكتب..!
ـ الصحيح أن هناك رائحة للتعصب في إعلامنا الرياضي لكنها لا يمكن أن تزكم الأنوف!
ـ سألني صاحبي ما هو تعريفك للتعصب فقلت اسأل الزميل (عدنان جستنية) وسألني آخر ما هي نظرتك للإعلام الرياضي باتحاده الجديد ولجنته المختارة بعناية فائقة فقلت قرأت الأسماء ولم أطلع على الأجندة.
ـ يغمرنا كثير من القراء بتواصل من خلاله نشعر أن الكتابة تشبه الماء والهواء.
ـ من هناك من قاهرة المعز جاء فتحي سند محملاً بالورد ليقدمه لنا أمس كعربون إعجاب بأكاديمية الأهلي.
ـ قال.. وقال.. وقلت معه: ثمة يا فتحي من يحتفي بالأعمال الجليلة والجميلة وآخرون يعانون من تشوهات لا ذنب للأهلي فيها يشغلون أنفسهم بتعداد الرمل لكي لا يتفاعلوا مع عمل استثنائي قدمه للوطن رجل استثنائي لأنهم يتخذون من (الشيفونية) منهجاً لهم..
ـ لا يحتاج الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز منهم لشهادة تثمين دوره الوطني ولا تحتاج الأكاديمية الممهورة باسم (أهلي الرقي) من غيرهم الإشادة فيكفي ما قاله في تلك الليلة التاريخية سلطان الريادة والرياضة عنها ويكفي أن نواف بحسه الشاعري قال في سجل الزيارات إنه عمل للتاريخ.
ـ خالد وسلطان ونواف أسسوا في ذاك المساء لتجربة وطنية فيها من التكامل والأعمال التكاملية ما منح الأهلي وأكاديميته شارة العبور لأن تكون توطئة لما يعنى بمستقبل الكرة السعودية.
ـ ففي الوقت الذي فيه ماتت الفرق السنية في الأندية باستثناء نادي حطين بطل الناشئين وأصبحت النظرة نظرة الاستقطاب للاعب الجاهز ها هي أكاديمية الأهلي ترفع شعار محاكاة المستقبل من خلال عمل خالد بطله الخالد في قلوب كل الناس.
ـ لا أظن مشروعا جبارا بهذه الصيغة وبهذا التوجه وبهذه الأفكار جاء هكذا دونما أي تخطيط ولا أعتقد أن هناك عاقلا منتميا للرياضة لا يمكن أن يتفاعل مع هذا العمل الوطني.
ـ كلمات جميلة قالها أمير الشباب ليلة زيارته لأكاديمية الأهلي وأخرى لا تقل جمالا قالها نائبه واكتفى خالد بالصمت اختصاراً لاحتفائية بلقاء من يثمنون المنجزات الوطنية.
ـ الأرقام التي دفعت من أجل هذا المشروع تتجاوز أرقام الملايين إلى عشرات الملايين ومن جيب رجل عاشق للوطن أولاً ولما يخدم شباب الوطن ثانياً.
ـ رفض أن يقدم خالد بن عبدالله كشف حساب لمن سألوه ففي مثل هذا كما يقول خصوصية أنا معني بها ولا تهم الآخرين.
ـ لكن للأسف وأقول للأسف يا فتحي سند هكذا بتلقائية عندنا في الإعلام السعودي من يركض وراء ضربة جزاء سقطت سهواً من حكم المباراة وصافرته (العطلانة) لمدة شهر تخيل شهر دونما الإشارة إلى عمل مبهر في شارع التحلية.
ـ وشارع التحلية يا أبو الفتوح هو موقع الأهلي والأكاديمية ومكان دائم لكل ما هو جميل.
ـ ولأن قلبي يعشق كل جميل فقد اخترت من يقطن ذاك الشارع الجميل حبيباً.
ـ شكراً خالد.. شكراً سلطان.. شكراً نواف وقولاً وفعلاً لا يصح إلا الصحيح.
ـ والصحيح أن يلتقي الأقطاب في موقع كل من يسكنه أقطاب.
ومضة