رُؤىً تَنْعَتِقْ

[صهيل]

حضورٌ أول - بورقة قديمة - وتجربةٍ شاحبة - أردتُ أن تكون حاضرة ..

هي الورقة الأقدم - وهي البداية - أحببت أن نسير تواكباً ..

رُؤىً تَنْعَتِقْ




هَلَّتْ رُكُـوداً ثُـمْ لاحَـتْ فـي الأُفُـقْ = وَسَرَتْ تُلَوِّحُ تَمْتَطِـي ظَهْـرَ الأرَقْ
قَـدْ أمْطَـرَتْ نَهْـرَ الْـحَيـَاةِ بِسُهْدِهَـا =ثُمَّ احْتَمَـتْ بِخِمَارِهَـا دُونَ الشَّـفَـقْ
أرْضُ اليَـبَـابِ تَحَـدَّثِـي بِمَصِيـرِنَـا =لا تَطْلُبِـي الْخَيـرَ الّـذِي لا يُسْتَـبَـقْ
لا أرْتَمِـي بَيْـنَ الصُـرُوحِ وأنْثََـنِِـي =لا نَرْتَقِـي بِـوَبَـاءِِ شَـعْـبٍ يَحْـتَـرِقْ
أنْـــتِ الـمَــلاذُ لِـعّـاهِـرٍ لا تَكْـتُـبـِي =بِمَـدَادِ عِــزِِكِ جُمْـلَـةًً لَــنْ تَنْطَـلِـقْ
تَبْـكِـي وَنَبْـكِـي والـدُّمُـوعُ نَـوَاهِـلٌ =كَـدِمَـاءِ أطْـفَـالٍ تَـسِـيـلُ وتَـنْـدَفِـقْ
أفْرَاحُـنَـا شَـقَّـتْ مَـغَــارَةَ سَـعْـدِهَـا = وَغَدَتْ تَنْـوحُ بِحُزْنِهَـا قَـدْ تَخْـتَنِـقْ
أرْكَــانُ بَـيْـتٍ بِالمَـكَـارِمِ تَـنْـطَـوِي = بَيْـنَ الفُتَـاتِ عِظَامُـهُ قَـدْ تَنْسَـحِـقْ
هَلْ مَاتَ حَقٌ نَحَتَمِـي بِشُمُوخِـهِ ؟ = أمْ مَـاتَ يَـومٌ عَـزَّ فِـيِـهِ المُتّـفَـقْ ؟
سَـنُعِـيـدُ مَـجْـدَاً سَـاعـَـةً ونُمِـيـطـُُـهُ =لِيـَكُـونَ عَـهْـدَاً بِالبُطُـولـةِ يَنْبَـثِـقْ
وهُنَـا يَـدَايَ هُنـَا الـدُّرُوبُ تُثِيرُنِـي = وهُـنَـاكَ رَأسٌ بِالحِـجَـارَةِ يُخْـتَـرَقْ
خَـــرَّتْ قُـواهُــمْ وانْتَشَـيْـنَـا قُـــوُّةً =سُلِبـَتْ أراِضيـنَـا أبَــتْ أنْ تَنْعَـتِـقْ
آمَالُـنَـا – أحْلامُـنَـا ذَهَـبَـتْ سُــدَى = آلـتْ جَمِيـعَـاً لِلْكُـفُـوفِ لتَصْطَـفِـقْ
أنْقَاضُهَـا صَاحَـتْ وناحَـتْ هَاهُـنَـا = فَـغَـدَتْ حُطَـامَـاً بالمَنَـاحَـةِ تَأْتَـلِـقْ
مالِلْـمَـعَـانِـي تَـرْتَـجِــي إدْرَاكَــنَـــا =وتَسِيرُ ثَكْلَى صَوْبَ حُلْمٍ قد نَزَقْ ؟
أواهُ .. يَــاربـَّـي أعِــــدْ لِحَـيَـاتِـنَـا = أمْـنَـاً وعَيَـشَـاً بالسَّـعَـادَةِ يَرْتَـفِـقْ

أعذب تحية ..
صهيل

[علي أبوطالب]

وكأني دخلت منطقة التغطية الكاملة للروح


صهيل : ليس على ( علي ) حرج إن تجمدَ هنا !

تحيةٌ
من أعمق أعماقي
لكَ ولكلماتٍ ركضت بي

ودمتَ
بود

[وســـن]

تبكي ونبكي والدمـوعُ نواهـل
كدماءِ أطفـالٍ تسيـلُ وتَنْدَفِـقْ
أفْرَاحُنَا شَقّـتْ مَغَـارَةَ سَعْدِهـا
وغَدَتْ تَنْوحُ بِحُزْنِها قد تَختَنِـقْ
آهٍ يا صهيــل...

الإحساس يتدفق بغزارة!!
لا بد للمخنوق أن يتنفس الحرية

أواهُ .. يَاربـي أعِـدْ لِحَيَاتِـنَـا
أمْنَاً وعَيَشـاً بالسَعَـادَةِ يَرْتَفِـقْ
آمــــــــــــــــين
صهيــل
كما توقعت قلمٌ يخفي وراءه الإبداع..
بارك الله فيك.

[أبوإسماعيل]

ما شاء الله تبارك الله
شعر عربي فصيح
يجبرك على أن تقرأه مرات ومرات
أتانا هذا الشاعر ذات مساء
يمتطي صهوة الصهيل
ليوقع بحوافر فرسه على صفحاتنا أروع الأنغام العربية الأصيلة
أمسينا نطارد اسمه لنطرب ونصفق وأحيانا نلجم
فلا تسعفنا الكلمات أمام هذا الشموخ الكبير .

لله درك يا صهيل

[بديع زمانه]

["]شعر غزير لا ياتي الامن قامة شاعر شامخه فطنة عربي اصيل يمتطي جواد الكلمه
اتحفتنا وعرفتاا حقيقة انفسنا]

[صهيل]

لإن أتيتكم رداً ردا - لوجدتُكم حقاً مشجعين ، وادعمين - ولَعمري أني لهذا أشكركم - وفي ذات الوقت أعتبكم فليتكم أهلكتم القصيدة بما تروه - لأني أمام من يُدرك " القصيدة " خاصةً أو " الفن الأدبي " كنص عامةً - ولكني سأعتبره تجاوز البدايات من قِبلكم .. ::sa02::
سأبدأ بأخي الكريم / علي بن حمود أبو طالب ..

أرى حرفك نابض - أو لنقل حرف من ذوي الأرواح ..

لن أتفاجأ بعزفك وتلاعبك بالمفردات - فلك من الإسم دلالات فن - سأسعد بحضورك أبداً ..

لا عدمتك ، ولا نأت بها الأقدار بعيداً عما " أخربش " ..

لك كل شكري - بعد شكري لله الذي دلّني على دربٍ اسير فيه بمعيّتكم ..


أعذب تحية ..
صهيل

[صهيل]

أهلكنا الكثير من خنوع " شارعنا " ..

حتى الحروف أضحت تتلفت - حين تقترب من مقصلة تعتقدها مقصلة رقيب ..

لكن شمس الحق ظاهرة لا محالة - وإن بهُت ضوؤها ..

أختي الكريمة / وسن ..

لا أحصي لكِ شكرا .. ولإطراءك وقعٌ يُحرج الخجل في حضوري ..

لكِ كل الشكر والأمنيات بالتوفيق ..



أعذب تحية ..
صهيل

[صهيل]

تغالتني أيدي الخجل ..

أجد نفسي موضع الخجِل - الذي امتلكته نسماتُ إخوةٍ له تُحرج ..

أما وضعنا - فليت أنّا نُمسل لنُصبح في وضعٍ أفضل - لنقل بفضل الله لنقل بفضل الله أولاً أوأخيراً .

أخي الكريم / أبو إسماعيل ..

لحضورك هناك - حقيقة البهجة وطيف الحرج ..

حمّلتني مالا طاقة لي به ..


لك كل الشكر وألمنيات بالتوفيق ..

أعذب تحية ..صهيل

[عبدالله بن سالم العطاس]

قلتُ ذات قصيدة لم تكتمل بعد

يمتطي صهوة القريض ويعدو = وصهيل الحروف شدو لسانِه


المبدع (صهيل)

لا أدري أيكما الصهيل ...؟

أأنتَ أم هذا البوح الراقي ...؟
.
.
.
ستكون سابحاً ... وسيكون صهيلاً ...!


همسة
هل لك بمراجعة التشكيل ...؟
ثمة ما يفسد الجمال ...!

دمتَ مبدعاً،،،

[صهيل]

متى نكتب النقيضَ متى ؟


أخي الكريم / بديع زمانه ..

أنت الأصيلُ أنت - وأنت للزمان بديعُ ..

أخلجت حرفي ، وأخلجت ما أتيت به ..

مرحباً بك أبداً - لك الشكر ..



أعذب تحية ..
صهيل

[صهيل]

كان اجتهاداً يسير لولادة قصيدة أولى مقفاة .. لم أكُ أدرك هل ولدت ولادة قيصرية أم دون ذلك ..

كانت محصلة إحدى مساءات رمضان السنة قبل الماضية ..

كانت الروح قبلها مبللة - وظني حتى بتلك الورقة بُلّت ..

أخي الكريم / الثاقب ..مرحباً بك من ثاقب ومن بأل معك لتكون ثاقب الثاقب .

أشكر لك ذاك الإطراء - رغم أن المسعَ خلاف ما أوده إطراءً ..

بخصوص همستك - فكانت البسمة التي أغرورقت بها روحي ..

ذات نشرٍ - فتحت إضافة موضوع وأضفت القصيدة وهناك لم يكُ كود التنسيق الخاص بالقصيدة متاحاً - فزدتُ من نقاط الفصل بين شطري كل بيت وكنتُ ألونها بلون خلفية ذاك المنتدى - وبعد أن اكتملت - رأيتها أكثر شحوباً لو ما ضبطتها شكلاً - فأصبحتُ بالأسهم والتشيكل منطلق - وما سيكون الحال حينها - سوى أن هناك من ضبطٍ سينتقل للحرف الآخر ..

أرضُ اليبابِ أيضاً ، وما تنبهت لها البتة ..

التعجل وعدم المراجعة مشكلة أزلية - فلم أكٌُ يوماُ مراجعاً ولا بي وطأةً من أناة ..

لم يكن تبريراً - قدر ما هو حباً للفضفضة خصوصاً حين تجد من يدفع للبوح :) ..

لا أعدك بتحسين الضبط - لأني لا أملك صلاحية التعديل - لكن أعدك أن أجهزها ضبطاً وأرسلها لمشرف يملك الصلاحيات للتعديل ..

أتعبتك قراءةً ؟ إذن - اعذرني ..

لك الشكر والإمتنان ..





أعذب تحية ..
صهيل

[~ الغـلا كـله ~]

http://home.no.net/anyas/anyahorse99.gif

سيــــدي الفاضــل

*** -- صهيــــل -- ***

حدودك بعيدة .. وكلماتك مفيدة

نبراتها فريدة .. كتبت ولها معانيها

صح لسانك .. وفكرك ..

مليووووووووووووووووون ولا يكفوووووووووووووووون

أستــــــــــاذي صهيـــل

أراك شاعر يملك من أدوات الشعر والإبداع الشيء الكثير ..


تغمر الشعر باناقتك بإبداعاتك بجزالتك ,,

صورة تحكي عن المبدعين,,,

سيـــــــــــــدي :

ستكـــــون قصائدك مساحة لإستجمامي
كلما وددت أن أستلذ بالقصيــــــــد

وأحييك على جواهرك التي نثرتها هنا

تشرفت كثيراً بإطلاعي عليها .. شكر خالص

من الأعماق على هذا الجمال والابداع ..

دمت بــــود


http://home.no.net/anyas/anyahorse99.gif

أختـكــ

~ الغـلا كـله ~

[صهيل]

هَلَّتْ رُكُـوداً ثُـمْ لاحَـتْ فـي الأُفُـقْ = وَسَرَتْ تُلَوِّحُ تَمْتَطِـي ظَهْـرَ الأرَقْ
قَـدْ أمْطَـرَتْ نَهْـرَ الْـحَيـَاةِ بِسُهْدِهَـا =ثُمَّ احْتَمَـتْ بِخِمَارِهَـا دُونَ الشَّـفَـقْ
أرْضُ اليَـبَـابِ تَحَـدَّثِـي بِمَصِيـرِنَـا =لا تَطْلُبِـي الْخَيـرَ الّـذِي لا يُسْتَـبَـقْ
لا أرْتَمِـي بَيْـنَ الصُـرُوحِ وأنْثََـنِِـي =لا نَرْتَقِـي بِـوَبَـاءِِ شَـعْـبٍ يَحْـتَـرِقْ
أنْـــتِ الـمَــلاذُ لِـعّـاهِـرٍ لا تَكْـتُـبـِي =بِمَـدَادِ عِــزِِكِ جُمْـلَـةًً لَــنْ تَنْطَـلِـقْ
تَبْـكِـي وَنَبْـكِـي والـدُّمُـوعُ نَـوَاهِـلٌ =كَـدِمَـاءِ أطْـفَـالٍ تَـسِـيـلُ وتَـنْـدَفِـقْ
أفْرَاحُـنَـا شَـقَّـتْ مَـغَــارَةَ سَـعْـدِهَـا = وَغَدَتْ تَنْـوحُ بِحُزْنِهَـا قَـدْ تَخْـتَنِـقْ
أرْكَــانُ بَـيْـتٍ بِالمَـكَـارِمِ تَـنْـطَـوِي = بَيْـنَ الفُتَـاتِ عِظَامُـهُ قَـدْ تَنْسَـحِـقْ
هَلْ مَاتَ حَقٌ نَحَتَمِـي بِشُمُوخِـهِ ؟ = أمْ مَـاتَ يَـومٌ عَـزَّ فِـيِـهِ المُتّـفَـقْ ؟
سَـنُعِـيـدُ مَـجْـدَاً سَـاعـَـةً ونُمِـيـطـُُـهُ =لِيـَكُـونَ عَـهْـدَاً بِالبُطُـولـةِ يَنْبَـثِـقْ
وهُنَـا يَـدَايَ هُنـَا الـدُّرُوبُ تُثِيرُنِـي = وهُـنَـاكَ رَأسٌ بِالحِـجَـارَةِ يُخْـتَـرَقْ
خَـــرَّتْ قُـواهُــمْ وانْتَشَـيْـنَـا قُـــوُّةً =سُلِبـَتْ أراِضيـنَـا أبَــتْ أنْ تَنْعَـتِـقْ
آمَالُـنَـا – أحْلامُـنَـا ذَهَـبَـتْ سُــدَى = آلـتْ جَمِيـعَـاً لِلْكُـفُـوفِ لتَصْطَـفِـقْ
أنْقَاضُهَـا صَاحَـتْ وناحَـتْ هَاهُـنَـا = فَـغَـدَتْ حُطَـامَـاً بالمَنَـاحَـةِ تَأْتَـلِـقْ
مالِلْـمَـعَـانِـي تَـرْتَـجِــي إدْرَاكَــنَـــا =وتَسِيرُ ثَكْلَى صَوْبَ حُلْمٍ قد نَزَقْ ؟
أواهُ .. يَــاربـَّـي أعِــــدْ لِحَـيَـاتِـنَـا = أمْـنَـاً وعَيَـشَـاً بالسَّـعَـادَةِ يَرْتَـفِـقْ


نقلتها للـ (( Word )) - وبدأت في ضبطها - التشكيل الإلكتروني " مُتعب " ::sa06:: ..

عدتُ بها هنا لأجل أخي الكريم " الثاقب " .. ظني أن الانتقال من حرفٍ لحرف وضبطه سبوّلد شوائب أخرى - وعلى الخير أبداً ..

سأعود لردك أيتها الفاضلة " الغـلا كله " ..

أعذب تحية ..
صهيل

[عبدالله بن سالم العطاس]

هَلَّتْ رُكُـوداً ثُـمْ لاحَـتْ فـي الأُفُـقْ = وَسَرَتْ تُلَوِّحُ تَمْتَطِـي ظَهْـرَ الأرَقْ
قَـدْ أمْطَـرَتْ نَهْـرَ الْـحَيـَاةِ بِسُهْدِهَـا =ثُمَّ احْتَمَـتْ بِخِمَارِهَـا دُونَ الشَّـفَـقْ
أرْضُ اليَـبَـابِ تَحَـدَّثِـي بِمَصِيـرِنَـا =لا تَطْلُبِـي الْخَيـرَ الّـذِي لا يُسْتَـبَـقْ
لا أرْتَمِـي بَيْـنَ الصُـرُوحِ وأنْثََـنِِـي =لا نَرْتَقِـي بِـوَبَـاءِِ شَـعْـبٍ يَحْـتَـرِقْ
أنْـــتِ الـمَــلاذُ لِـعّـاهِـرٍ لا تَكْـتُـبـِي =بِمَـدَادِ عِــزِِكِ جُمْـلَـةًً لَــنْ تَنْطَـلِـقْ
تَبْـكِـي وَنَبْـكِـي والـدُّمُـوعُ نَـوَاهِـلٌ =كَـدِمَـاءِ أطْـفَـالٍ تَـسِـيـلُ وتَـنْـدَفِـقْ
أفْرَاحُـنَـا شَـقَّـتْ مَـغَــارَةَ سَـعْـدِهَـا = وَغَدَتْ تَنْـوحُ بِحُزْنِهَـا قَـدْ تَخْـتَنِـقْ
أرْكَــانُ بَـيْـتٍ بِالمَـكَـارِمِ تَـنْـطَـوِي = بَيْـنَ الفُتَـاتِ عِظَامُـهُ قَـدْ تَنْسَـحِـقْ
هَلْ مَاتَ حَقٌ نَحَتَمِـي بِشُمُوخِـهِ ؟ = أمْ مَـاتَ يَـومٌ عَـزَّ فِـيِـهِ المُتّـفَـقْ ؟
سَـنُعِـيـدُ مَـجْـدَاً سَـاعـَـةً ونُمِـيـطـُُـهُ =لِيـَكُـونَ عَـهْـدَاً بِالبُطُـولـةِ يَنْبَـثِـقْ
وهُنَـا يَـدَايَ هُنـَا الـدُّرُوبُ تُثِيرُنِـي = وهُـنَـاكَ رَأسٌ بِالحِـجَـارَةِ يُخْـتَـرَقْ
خَـــرَّتْ قُـواهُــمْ وانْتَشَـيْـنَـا قُـــوُّةً =سُلِبـَتْ أراِضيـنَـا أبَــتْ أنْ تَنْعَـتِـقْ
آمَالُـنَـا – أحْلامُـنَـا ذَهَـبَـتْ سُــدَى = آلـتْ جَمِيـعَـاً لِلْكُـفُـوفِ لتَصْطَـفِـقْ
أنْقَاضُهَـا صَاحَـتْ وناحَـتْ هَاهُـنَـا = فَـغَـدَتْ حُطَـامَـاً بالمَنَـاحَـةِ تَأْتَـلِـقْ
مالِلْـمَـعَـانِـي تَـرْتَـجِــي إدْرَاكَــنَـــا =وتَسِيرُ ثَكْلَى صَوْبَ حُلْمٍ قد نَزَقْ ؟
أواهُ .. يَــاربـَّـي أعِــــدْ لِحَـيَـاتِـنَـا = أمْـنَـاً وعَيَـشَـاً بالسَّـعَـادَةِ يَرْتَـفِـقْ





المبدع
(صهيل)

عذراً إن كانت همستي / بسمتك قد أتعبتك إذ ندبتك لهذا التنسيق الأنيق ...

شيء قليل يليق بهذه الجميلة ...

ويزيدها ألقاً ...

بدت خلفيتها كليلة رمضانية مرصعة بالنجوم كتلك التي انداحت فيها ... تشكّل فيها هذا البوح بدراً ...

فهمنا ... وطربنا ...

وكنت أنت العندليب
.
.
.
دمتَ بودّ،،،

[يحيى الشعبي]

عفوا أيها الصهيل الممتد عبر تاريخنا الحاضر إلى ماضينا العاطر
عذرا أن تأخرت وعذرا أن عدلت النص حسب تعديلك الثاني
وعذرا إن علقت النص بمسمار الإعجاب في قمة الفصيح
ولي عود ة

[صهيل]

لئن زال الخضوع والخنوع - لوجدنا أنّا قي مُنطلق ..

كانت الرؤى تنعتق وأردتها انعتاقاً ملموساً ولكن للآن لم يزرني اليقين ..

أختي الفاضلة / الغلا كله ..

حمّّلتِني إطراءً لا طاقة لي به ..

أشكرك ولا أعد للشكر عدد ..

وعسى أن أكون أبداً عند حُسن ظنكم ..


لكِ التوفيق ..

أعذب تحية ..
Sport4arab

[صهيل]

كأنكم تشدون الأزر - وتشحذان لقلمي الفقير " الهمة ..

هي بوحٌ - قُفّيَ ..

كانت في غمرة حزنٍ فتسرب منها الدمع والتقفته الورقة ..

أخي الكريم / الثاقب ..

مرحباً بك وفي عوداتك - التي وسمت سعادةً أجترها في كل حضور ..

لك الشكر الذي لا أحيطه عددا - ولك كل التوفيق ..


أعذب تحية ..
صهيل

[صهيل]

ظني بكم تُحسنون الظن بما أحضر - وظني بها كمسؤولية تزيد وتتعملق ..

أخي الكريم / يحيى الشعبي ..

حضورك متى كان - سأنتظره وسأسعد به وسأرتدي لأجله ملابس العيد ..


لا أحصي لك شكراً - ولي أمنيات هي التوفيق لك وللجميع ..

سأنتظر عودتك ..

على الخير أبداً ..

أعذب تحية ..
صهيل

[يحيى الشعبي]

حضورٌ أول - بورقة قديمة - وتجربةٍ شاحبة - أردتُ أن تكون حاضرة ..

هي الورقة الأقدم - وهي البداية - أحببت أن نسير تواكباً ..

رُؤىً تَنْعَتِقْ




هَلَّتْ رُكُـوداً ثُـمْ لاحَـتْ فـي الأُفُـقْ = وَسَرَتْ تُلَوِّحُ تَمْتَطِـي ظَهْـرَ الأرَقْ
قَـدْ أمْطَـرَتْ نَهْـرَ الْـحَيـَاةِ بِسُهْدِهَـا =ثُمَّ احْتَمَـتْ بِخِمَارِهَـا دُونَ الشَّـفَـقْ
أرْضُ اليَـبَـابِ تَحَـدَّثِـي بِمَصِيـرِنَـا =لا تَطْلُبِـي الْخَيـرَ الّـذِي لا يُسْتَـبَـقْ
لا أرْتَمِـي بَيْـنَ الصُـرُوحِ وأنْثََـنِِـي =لا نَرْتَقِـي بِـوَبَـاءِِ شَـعْـبٍ يَحْـتَـرِقْ
أنْـــتِ الـمَــلاذُ لِـعّـاهِـرٍ لا تَكْـتُـبـِي =بِمَـدَادِ عِــزِِكِ جُمْـلَـةًً لَــنْ تَنْطَـلِـقْ
تَبْـكِـي وَنَبْـكِـي والـدُّمُـوعُ نَـوَاهِـلٌ =كَـدِمَـاءِ أطْـفَـالٍ تَـسِـيـلُ وتَـنْـدَفِـقْ
أفْرَاحُـنَـا شَـقَّـتْ مَـغَــارَةَ سَـعْـدِهَـا = وَغَدَتْ تَنْـوحُ بِحُزْنِهَـا قَـدْ تَخْـتَنِـقْ
أرْكَــانُ بَـيْـتٍ بِالمَـكَـارِمِ تَـنْـطَـوِي = بَيْـنَ الفُتَـاتِ عِظَامُـهُ قَـدْ تَنْسَـحِـقْ
هَلْ مَاتَ حَقٌ نَحَتَمِـي بِشُمُوخِـهِ ؟ = أمْ مَـاتَ يَـومٌ عَـزَّ فِـيِـهِ المُتّـفَـقْ ؟
سَـنُعِـيـدُ مَـجْـدَاً سَـاعـَـةً ونُمِـيـطـُُـهُ =لِيـَكُـونَ عَـهْـدَاً بِالبُطُـولـةِ يَنْبَـثِـقْ
وهُنَـا يَـدَايَ هُنـَا الـدُّرُوبُ تُثِيرُنِـي = وهُـنَـاكَ رَأسٌ بِالحِـجَـارَةِ يُخْـتَـرَقْ
خَـــرَّتْ قُـواهُــمْ وانْتَشَـيْـنَـا قُـــوُّةً =سُلِبـَتْ أراِضيـنَـا أبَــتْ أنْ تَنْعَـتِـقْ
آمَالُـنَـا – أحْلامُـنَـا ذَهَـبَـتْ سُــدَى = آلـتْ جَمِيـعَـاً لِلْكُـفُـوفِ لتَصْطَـفِـقْ
أنْقَاضُهَـا صَاحَـتْ وناحَـتْ هَاهُـنَـا = فَـغَـدَتْ حُطَـامَـاً بالمَنَـاحَـةِ تَأْتَـلِـقْ
مالِلْـمَـعَـانِـي تَـرْتَـجِــي إدْرَاكَــنَـــا =وتَسِيرُ ثَكْلَى صَوْبَ حُلْمٍ قد نَزَقْ ؟
أواهُ .. يَــاربـَّـي أعِــــدْ لِحَـيَـاتِـنَـا = أمْـنَـاً وعَيَـشَـاً بالسَّـعَـادَةِ يَرْتَـفِـقْ

أعذب تحية ..
صهيل
إنني معك في أن التجربة شاحبة ولربما كانت الورقة قديمة ولكنها ليست في مراحلك الأولى بل هي أعلى وأعلى أمط اللثام وقل كم عمرك أقل لك من أنت !!!!!!::sa02::

[صهيل]

إنني معك في أن التجربة شاحبة ولربما كانت الورقة قديمة ولكنها ليست في مراحلك الأولى بل هي أعلى وأعلى أمط اللثام وقل كم عمرك أقل لك من أنت !!!!!!::sa02::



مرحباً بعودةٍ انتظرتها - عودةً خلتها دون تساؤل فأتتني تساؤلية وما عليَّ إلا الإجابة ..

إن كانت من باب " المقفاة " فلَعمري لهي الأولى وكان هذا مخاضها الأول - وأظن لمحتكم الفطنة بتواضعها جعلتكم تدفعون عجلة التشجيع ..

كنتُ كتبتها من سنتين - كنت حينها أسير عشرينياً لم أبلغ أغلبها ..

وإلى الآن أعاشر عشرينيتي ولم أنهها ولا يزال أمامي وقت طويل ::sa06:: ..

في يومٍ هاتفني صديقٌ عزيز - بأن الليلة - الليلة الرمضانية الـ 18 سيكون الموعد الأخير لاستلام القصائد

التي ستدخل المسابقة الثقافية - فانكببت على ورقة من دفترٍ يحملُ أربعين ورقة مسطرة - ولا أحمل أدنى

فكرة - إلا أني كتبتُ ثلاث مقالاتٍ إحداها عن (( ظلم المسلمين في شتى البقاع )) .. فصوّرتها كقصيدة

وطبعتها فوراً وقدمتها في ذات اليوم مع المقالات الثلاث ..

بحمد الله كسبتُ المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المقالات والمركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح ..

وأظن أن الحظ قد خدمني وخدمني وخدمني - وإن كنتُ قد لمحتُ عدداً من مشاركة العمالقة وقد صنّفت

قصيدتي أخيراً - إلا أنني عدتُ لأضع ذاتي في موضعها الحقيقي - فقلتُ ربما لم يُشارك عدايَ ::sa02::

ولأنك والبقية يا عزيزي - قد دفعتم عجلة هذا البسيط ، أو أعليتم صهيله - فسيكون في امتنانٍ دائم وسيبدأ


من موضع صامطة الأدب والثقافة والشعر ذاك الجزء المهم من ثقافتتنا - وإن كنتُ قد تنادمت معك يا ابن

مسير المباركي مرات فها أنا أشيدُ بك من أرضٍ إلكترونية تُخالف الأرض التي آوتنا .

.
عذراً على الإطالة ..



لا لثام يا أخي - لا لثام ..


أعذب تحية ..
صهيل

[أحمد عكور]

صهيل ...

في كل مرة أدلف إلى هنا لأضارع رؤاك

فأنعتق كما انعتقت...

لكنني لم أستطع ...

فبقيت مستعمَرًا لقوافلك القادمة

أسيرا يستعذب الأسر ولا يريد الحرية


سيدي قبلنا مكابرتك في عمر قصيدتك وهذا أمر هو لك ولها فقط

أما نحن فلانرى أمامنا إلا فتاة يافعة بارعة الجمال...

شكرا على بهائك الجميل
واعذرني فرؤاي لم تتحرر.. كما رؤاك...

[صهيل]

مرحباً بفارسٍ شاعرٍ ناقد .. مرحباً به قبل جفاف أمنيات الحضور مرحباً به شذا عطر المكان ..

كانتْ أمنيات أن نرَ اخضراراً يُخفي قفرةً هي الأماني العِراض ..

أحمد .. يكفي أن يتضوع الحرف حين تمر به مرورا ..

لم يكُ هناك أدنى مكابرة أيها العزيز .. فما ثرثرت به له الحق الذ ي كان ..

تاريخ القصيدة تحديداً الـ 18 من الشهر الـ 9 من العام 1425 هـ .. 18 / 9 / 1425 هـ ..

أظنه التحديد لا التقريب ..

لازلنا نركض خلف الرائعين .. ولن نلحقهم إلا إن سمحوا وإن سمحوا فلن نسمح::sa02:: ..

لك الشكر مراتٍ ومرات يابن عكور ..

سعدتُ بمقدمك ..


على الخير أبداً ..



أعذب تحية ..
صهيل

[وحيد]

بصراحه انا ليس لي في الشعر من شيء
ولكن قصيدتك اطربتني ياصهيل


صهيل انت رقم وااااااااااااحد

ومشكووووور مرات ومرات

[صهيل]

أخي الكريم / وحيد ..

أشكر لك كلماتك ، وأعتب عليك فقد حمّلتني مالا طاقة لي به ..

فهنا أو هناك " صهيل " ما بعد الأخير ..

سعيد لأن قصيدتي السوداوية أطربتك ..

عسى أن يُعين الله لأحضر بما يُسعد فعلاً ..

لا أحصي لك شكرا ..

كن بالجوار دائماً ..




أعذب تحية ..
صهيل