علي الحملي
26 -04- 2006, 12:57 PM
( صدى الرحيل )
مع عمق الاعتزاز لكل من تفاعل مع قصيدة( اودعتك الله) الرثائية للمرحومة الوالدة الغالية عبر منتديات صامطة الثقافية / منتدى الشعر العربي الفصيح في مشاعر صادقة رمز تقدير وعرفان .
اهلت با لمزون سما المعاني = من الراقيين في فن البيان
فإذ ( اودعتك الله ) تهادى = عروساً روعة بين الحسان
تودع من بها اضطربت حياتي = ولو تفدى فعمريَ في الرهان
لأم لم أزل ابدو صغيراً = بناظرها توشوش بالحنان
تفارقني فأُدمى في السويدا = بجرح غائر اوهى سِناني
تلازمني وتمثل في خيالي = بلا وسنٍ وتأسر للكيان
الا في الله يا أمي تطيبي = بما قدمت من غوث لعاني
ففي رمضان هذا العام شوقٌ = لسفرتك اللذيذة والصواني
ألا يا أي ذا ( السحر الحلال ) = سموت الى علو في المكان
وأبديت العجاب لفعل برّ = لعمتك الشقيقة في تفاني
وترجمت التألق في وصال = تجسد شامخاً في كل آن
وأدلفت القصيدة مستجيداً = ( لأنتر) عصرنا فخر الزمان
فألهبت المشاعر صادقات = تجيش بحبها لذوي الجمان (1)
فأدلى الدلو فيه ( ابو معاذ ) = بغيض مشرق ثر المعاني
وشارك منتداه ( ابو عكور ) = ( بنفسجنا ) الفريد ( صدى ) الجنان
( بديع زمانه ) اضفى جمالاً = ومن ( وسن ) سرى البرق اليماني
اذا ( التاريخ ) يشجينا بنفح ٍ = ( وطير السعد ) حلق للعنانِ
( ومعتز ) تعزز في التعازي = ( وللسر الدفين ) علا التداني
لتذكينا ( الأميرة ) لا ستضامت = ومن وله بريح الأقحوان
وعفواً ان تغيب في اعتزازي = مواسٍ دون قصد قد رعاني
لكل الاوفياء بلا اختصاص = لساني لا هجٌ با لإمتنانٍ
لمن هي ( جدةٌ ) شكراً جزيلاً = لبان العز يرضع من حصان
( فجدتكم ) لها ذكرٌ عظيمٌ = وفي ( ام الجميع ) وسام ثانِ
بها نطقت الوف في التياعٍ = لفرقة من ترابط للأذانٍ
الا يانور عينيَ وداعاً = ولن اسلوك في كل الثوان ِ
لمبسمها الندي وحين ضمت = يديَّ لها بساعة احتضان
قبيل الفجر في اسمى وداعٍ = تراتيل الدعاء من اللسان
تغلغل كل هذا في فؤادي = وعشعش في الدماغ صدى الأماني
معاذ الله ان انساك امي = مدى عمري مكانك في عياني
الى الفردوس ( وجه الله ) يبقى = وكل سواه في ذا الكون فاني
أخوكم: علي بن إبراهيم الحملي
مع عمق الاعتزاز لكل من تفاعل مع قصيدة( اودعتك الله) الرثائية للمرحومة الوالدة الغالية عبر منتديات صامطة الثقافية / منتدى الشعر العربي الفصيح في مشاعر صادقة رمز تقدير وعرفان .
اهلت با لمزون سما المعاني = من الراقيين في فن البيان
فإذ ( اودعتك الله ) تهادى = عروساً روعة بين الحسان
تودع من بها اضطربت حياتي = ولو تفدى فعمريَ في الرهان
لأم لم أزل ابدو صغيراً = بناظرها توشوش بالحنان
تفارقني فأُدمى في السويدا = بجرح غائر اوهى سِناني
تلازمني وتمثل في خيالي = بلا وسنٍ وتأسر للكيان
الا في الله يا أمي تطيبي = بما قدمت من غوث لعاني
ففي رمضان هذا العام شوقٌ = لسفرتك اللذيذة والصواني
ألا يا أي ذا ( السحر الحلال ) = سموت الى علو في المكان
وأبديت العجاب لفعل برّ = لعمتك الشقيقة في تفاني
وترجمت التألق في وصال = تجسد شامخاً في كل آن
وأدلفت القصيدة مستجيداً = ( لأنتر) عصرنا فخر الزمان
فألهبت المشاعر صادقات = تجيش بحبها لذوي الجمان (1)
فأدلى الدلو فيه ( ابو معاذ ) = بغيض مشرق ثر المعاني
وشارك منتداه ( ابو عكور ) = ( بنفسجنا ) الفريد ( صدى ) الجنان
( بديع زمانه ) اضفى جمالاً = ومن ( وسن ) سرى البرق اليماني
اذا ( التاريخ ) يشجينا بنفح ٍ = ( وطير السعد ) حلق للعنانِ
( ومعتز ) تعزز في التعازي = ( وللسر الدفين ) علا التداني
لتذكينا ( الأميرة ) لا ستضامت = ومن وله بريح الأقحوان
وعفواً ان تغيب في اعتزازي = مواسٍ دون قصد قد رعاني
لكل الاوفياء بلا اختصاص = لساني لا هجٌ با لإمتنانٍ
لمن هي ( جدةٌ ) شكراً جزيلاً = لبان العز يرضع من حصان
( فجدتكم ) لها ذكرٌ عظيمٌ = وفي ( ام الجميع ) وسام ثانِ
بها نطقت الوف في التياعٍ = لفرقة من ترابط للأذانٍ
الا يانور عينيَ وداعاً = ولن اسلوك في كل الثوان ِ
لمبسمها الندي وحين ضمت = يديَّ لها بساعة احتضان
قبيل الفجر في اسمى وداعٍ = تراتيل الدعاء من اللسان
تغلغل كل هذا في فؤادي = وعشعش في الدماغ صدى الأماني
معاذ الله ان انساك امي = مدى عمري مكانك في عياني
الى الفردوس ( وجه الله ) يبقى = وكل سواه في ذا الكون فاني
أخوكم: علي بن إبراهيم الحملي