المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة لنزار أمام.....



يحيى الشعبي
04 -05- 2006, 03:16 PM
وقفت أمام قبرك باكيا

زار الشاعر نزار قباني المسجد النبوي الشريف فجاءت الأبيات:



عز الورود .. وطال فيك أوام = وأرقت وحدي والأنام نيام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا= وطردت عن نبع السنا وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد= وتقطعت نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت= أبواب مدحك فالحروف عقام
أدنو فأذكر ما جنيت فأنثني = خجلا تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى = جل المقام فلا يطال مقام
وزري يكبلني ويخرسني الأسى = فيموت في طرف اللسان كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في = شوق تقض مضاجعي الآثام
أرجو الوصول فليل عمري غابة= أشواكها الأوزار ولآلام


يا من ولدت فأشرقت بربوعنا = نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمآنا وغيري يرتوي= أيرد عن حوض النبي هيام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى= والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلماما به= أزف البلاء فيصعب الإلمام
ما ذا أقول وألف ألف قصيدة= عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم = أسوار مجدك فالدنو لمام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا= فتدفق الإحساس والإلهام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى = وطوى الفؤاد سكينة وسلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي= قبس يضيء سريرتي وزمام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا= حتى أضاء قلوبنا الإسلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى = من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت= صور الظلام وقوضت أصنام


الحزن يملأ يا حبيب جوارحي= فالمسلمون عن الطريق تعاموا
والذل خيم في النفوس كئيبة= وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن أصبح خبزنا فسماؤنا= شجن وطعم صباحنا أسقام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا= فكأن وجه النيرين ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة= وعلى القلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا= من مهده الأشواك كيف ينام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمو=ن ولا مجير وضيعت أحلام
يغضون إن سلب الغريب ديارهم= وعلى القريب شذا التراب حرام
باتوا أسارى حيرة وتمزق= فكأنهم بين الورى أغنام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم = لا غرو ضاع الحزم والإقدام
ودنوت مذهولا أسيرا لا أرى = حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائر = قد عاقه عمن يحب زحام

أبوإسماعيل
05 -05- 2006, 10:56 PM
زار المسجد النبوي
::sa07::
::sa07::
حسب معلوماتي أن نزار قباني كان مسيحيا
وهنا أتفاجأ وأنتظر

علي أبوطالب
06 -05- 2006, 12:05 AM
قرأتُ ذات تَصفح .. أبياتاً من هذه القصيدة المُبكية !
فبحثتُ عن الجزء المبتور منها ولم أجده ..



شكراً أستاذي الشاعر .. يحيى الشعبي
على الجمال المرافق لحضورك العذب
كلما ألتقيت بكَ !

المعتز
06 -05- 2006, 02:49 PM
ما أروع أختيارك أيها الشعبي

لقد حركتنا شاعرية نزار

أبو أسماعيل كيف مسيحي يقول هذه الأبيات بالله عليك كيف

ولكن كما تعلم أن الشعراء دينهم ضعيف " كا لمتنبي "

شعاع
06 -05- 2006, 06:53 PM
الأخ / يحيى الشعبي


قصيده في منتهى الروعه تجبر القارىء للوقوف أمامها ....

انتقاءك جميل....

موفق دائما000

يحيى الشعبي
06 -05- 2006, 09:49 PM
زار المسجد النبوي
::sa07::
::sa07::
حسب معلوماتي أن نزار قباني كان مسيحيا
وهنا أتفاجأ وأنتظر


المشرف العام أبا إسماعيل مرحبا بك
ومن قال لك بأن نزار قباني كان مسيحيا هذا أولا .
أما ثانيا فإن القصيدة قد نشرتها المجلة العربية
عدد شهرصفر لهذا العام 1427هـ
حيث جمعت كثيرا من القصائد المنافحة عن الرسول
الكريم في آخر العدد منها قصيدة عبد الرحمن العشماوي
وقصيدة عيسى جرابا والقرني ووو...
وافر التقدير

أبوإسماعيل
07 -05- 2006, 03:23 AM
سبحان الله
والله قد رسخت هذه العلومة في ذهني
منذ زمن ليس بالقليل
وأظن السبب الزندقة والكلمات التي كان يستخدمها في شعره
الخارجة على الأدب الإسلامي والعادات والتقاليد العربية
وأظن أن أحدهم قد أوحى إلي بذلك أيضا .

والآن بعد أن عرفت هذا الخبر
وجب علينا الترحم عليه

جزاك الله خير يا يحي

سفير الأدب
07 -05- 2006, 07:40 PM
الشاعر شاعر مهما كانت معايبه
ولعل بعض قصائد الشاعر نزار قباني السامية ...
تشفع في بعض قصائده الأخرى ( النزارية )
أمثال هذه القصيدة وقصيدته الأخرى
( من مفكرة عاشق دمشقي )
الأخ يحيى الشعبي
شكرا جزيلا ..

أبو سيف
08 -05- 2006, 07:36 PM
الإخوة الأعزاء

فعلاً ........ كنت أظن الشاعر نزار قباني مسيحياً

وخاصةً أنه يصف الإله بصفة الرب

رغمأً أنه في ديننا الإله هو الرب ....... ولكنا نستخدم لظة الإله أكثر

والنصارى يستخدمون لفظة الرب

وكذلك تجرئه على الإله ـ سبحانه وتعالى ـ في بعض قصائده

على عسى أن يغفر له ولنا

أخي العزيز الشاعر يحيى الشعبي :

لك جزيل الشكر على حسن إختيارك وأثابك الله على ذلك


أخوك: محمد مسملي

النديم
08 -05- 2006, 07:53 PM
لعمري لهو متنببي العصر الحديث
بل لايقل عنه روعة وبياناً
فشكرا لك ايها الحبيب على هذه
القصيده الجميلة التي ارجو من الله
ان تشفع له ليتوب الله عليه
وماذلك على الله بعزيز

الحسن آل خيرات
08 -05- 2006, 10:12 PM
من زاوية فنية بحتة, لا أجد في هذه القصيدة نفَس نزار, ولا شيئا من ملامح شعره, عدا لفظة " الخبز " التي اشتهر بتوظيفها في هذا الجانب, وبشكل مكثف تقريبا.
لاحظ كيف تشتمّ رائحة نزار, كيف تجده هو نفسه في هذا البيت من النص:
الحزن أصبـح خبزنـا فسماؤنـا
..............شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام
لكن أين هو فيما عدا هذا البيت؟!
أيضا, وللحق, في هذا النص ما يذكرنا بقصيدة نزارالشهيرة قرطاجة/ تونس الخضراء, وأعني بذلك الموسيقى الشعرية المتشابهة إلى حد بعيد في النصين. إنما لايعني ذلك الجزم بصحة أبوّة نزارلهذا المولود الشعري المشيوه.
إنه ليس في جيناته المعروفة.

أخي يحيى, لو صح أن هذه القصيدة لنزار لما صح أننا نعرف " نزار" جيدا.
العاطفة هنا برغم قوتها ليست بقوة عاطفة شاعرنا الكبير, لاسيما في قصائده المتعانقة مع الكبار الكبار الذين تعامل معهم خلاف ما تعامل معهم سواه من معاصريه وسابقيه عدا عمر أبوريشة حسب استقرائي الخاص..
ليست هذه عاطفته كما هي ـ مع عظم الفارق ـ مع جمال عبدالناصر, ولا حتى مع خالد بن الوليد.
نزار أقوى وأصدق وأعمق مما أراه منحولا عليه في هذا النص.
نزار أيضا أذكى.
لاحظ البيت التالي:
مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم
............أسـوار مجـدك فالدنـو لـمـام
لاحظ قوله ( برغم ولائهم ) !
ولاء من ؟!
وماذا عنه هو ؟! من غير ولاء !!
هل يقع شاعر كبير كنزار في مأزق معنى كهذا ؟!
لو أردتَ رأيي, فهي زلة وقع فيها من اجترأ عليه.

غير ذلك, وأنت وأنا والكل في كامل المعرفة بقوة لغة نزار. وهنا لاحظ معي ما يبعث الريبة:
الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي
.............فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
الرويّ في كامل أبيات النص مضموم. لكنه هنا ليس كذلك..
قل لي وأنت بقية النحو يايحيى, هل من المعقول أن يعتسف نزار التركيب كما هو في وجهه الصحيح ( تعامَوا ) إلى زلة كهذه لايقع فيها حتى أولئك الذين أعربوا باء بعض/ك حرفَ جر ؟!

علي أبوطالب
08 -05- 2006, 10:32 PM
أتقـصد رائـحةً نزارية كهـذه ؟!!

موال دمشقي

لقـدْ كَتَبْنـا .. وأرسَـلْنـا المَرَاسـيلا
وقـدْ بَـكَيْنـا .. وبَلَّلْنـا المَـنـاديلا

قُـل للّذيـنَ بأرضِ الشّـامِ قد نزلـوا
قتيلُكُـم لمْ يَـزَلْ بالعشـقِ مـقتـولا

يا شـامُ ، يا شـامَةَ الدُّنيا ، ووَردَتَها
يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا

ودَدْتُ لو زَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً
أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا

يا بلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي
ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِ مشـغولا

ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ
وراحَ يفـتـحُ معلـوماً ومـجهـولا

هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني
ومـا مَلكْـتُ لأمـرِ الحـبِّ تَبديـلا

أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي
على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا

والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـى قـصائـدِه
والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا

يا مَنْ على ورقِ الصّفصَفاتِ يكتِبُني
شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا

يا مَنْ يعيدُ كراريسي .. ومَدرَسَـتي
والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا

يا شـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ
فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:35 PM
قرأتُ ذات تَصفح .. أبياتاً من هذه القصيدة المُبكية !
فبحثتُ عن الجزء المبتور منها ولم أجده ..



شكراً أستاذي الشاعر .. يحيى الشعبي
على الجمال المرافق لحضورك العذب
كلما ألتقيت بكَ !

الأديب ابن الأديب شكرا لك على حضورك العذب
وافر التقدير

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:41 PM
ما أروع أختيارك أيها الشعبي

لقد حركتنا شاعرية نزار

أبو أسماعيل كيف مسيحي يقول هذه الأبيات بالله عليك كيف

ولكن كما تعلم أن الشعراء دينهم ضعيف " كا لمتنبي "



المعتز أنت الأروع
وليس كل الشعراء دينهم ضعيف
شكرا لك

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:43 PM
الأخ / يحيى الشعبي


قصيده في منتهى الروعه تجبر القارىء للوقوف أمامها ....

انتقاءك جميل....

موفق دائما000

شعاع / مرورك أضاء المكان
والانتقاء على قدر الجمهور الحاضر
فمرحبا بكم جميعا

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:46 PM
الإخوة الأعزاء

فعلاً ........ كنت أظن الشاعر نزار قباني مسيحياً

وخاصةً أنه يصف الإله بصفة الرب

رغمأً أنه في ديننا الإله هو الرب ....... ولكنا نستخدم لظة الإله أكثر

والنصارى يستخدمون لفظة الرب

وكذلك تجرئه على الإله ـ سبحانه وتعالى ـ في بعض قصائده

على عسى أن يغفر له ولنا

أخي العزيز الشاعر يحيى الشعبي :

لك جزيل الشكر على حسن إختيارك وأثابك الله على ذلك


أخوك: محمد مسملي

مرحبا بك أيها الزميل نورت المكان وملأته بحجم المسملي
مرحبا بك بين محبيك

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:48 PM
لعمري لهو متنببي العصر الحديث
بل لايقل عنه روعة وبياناً
فشكرا لك ايها الحبيب على هذه
القصيده الجميلة التي ارجو من الله
ان تشفع له ليتوب الله عليه
وماذلك على الله بعزيز

النديم الحبيب
مرحبا بك وبرأيك الذي يوافقك عليه
الكثير
وما ذلك على الله بعزيز

يحيى الشعبي
08 -05- 2006, 11:52 PM
من زاوية فنية بحتة, لا أجد في هذه القصيدة نفَس نزار, ولا شيئا من ملامح شعره, عدا لفظة " الخبز " التي اشتهر بتوظيفها في هذا الجانب, وبشكل مكثف تقريبا.
لاحظ كيف تشتمّ رائحة نزار, كيف تجده هو نفسه في هذا البيت من النص:
الحزن أصبـح خبزنـا فسماؤنـا
..............شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام
لكن أين هو فيما عدا هذا البيت؟!
أيضا, وللحق, في هذا النص ما يذكرنا بقصيدة نزارالشهيرة قرطاجة/ تونس الخضراء, وأعني بذلك الموسيقى الشعرية المتشابهة إلى حد بعيد في النصين. إنما لايعني ذلك الجزم بصحة أبوّة نزارلهذا المولود الشعري المشيوه.
إنه ليس في جيناته المعروفة.

أخي يحيى, لو صح أن هذه القصيدة لنزار لما صح أننا نعرف " نزار" جيدا.
العاطفة هنا برغم قوتها ليست بقوة عاطفة شاعرنا الكبير, لاسيما في قصائده المتعانقة مع الكبار الكبار الذين تعامل معهم خلاف ما تعامل معهم سواه من معاصريه وسابقيه عدا عمر أبوريشة حسب استقرائي الخاص..
ليست هذه عاطفته كما هي ـ مع عظم الفارق ـ مع جمال عبدالناصر, ولا حتى مع خالد بن الوليد.
نزار أقوى وأصدق وأعمق مما أراه منحولا عليه في هذا النص.
نزار أيضا أذكى.
لاحظ البيت التالي:
مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم
............أسـوار مجـدك فالدنـو لـمـام
لاحظ قوله ( برغم ولائهم ) !
ولاء من ؟!
وماذا عنه هو ؟! من غير ولاء !!
هل يقع شاعر كبير كنزار في مأزق معنى كهذا ؟!
لو أردتَ رأيي, فهي زلة وقع فيها من اجترأ عليه.

غير ذلك, وأنت وأنا والكل في كامل المعرفة بقوة لغة نزار. وهنا لاحظ معي ما يبعث الريبة:
الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي
.............فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا
الرويّ في كامل أبيات النص مضموم. لكنه هنا ليس كذلك..
قل لي وأنت بقية النحو يايحيى, هل من المعقول أن يعتسف نزار التركيب كما هو في وجهه الصحيح ( تعامَوا ) إلى زلة كهذه لايقع فيها حتى أولئك الذين أعربوا باء بعض/ك حرفَ جر ؟!





مرحبا بالنقد والناقد::d:: ::d::
أخذت اللقب وبجدارة
لي عودة بعد أن أراجع أوراقي
شكرا لك

أحمد عكور
09 -05- 2006, 08:49 AM
نزاااااار ... شغل الناس في حياته... وشغلهم بعد مماته...

شاعر من الوزن الثقيل جدا في عصر طاشت فيه كفة الشعر...

لسنا هنا لنثبت ذلك فهو أمر لا يختلف فيه اثنان...

نعود إلى هذه الدرة الناصعة البياض الطاهرة العفيفة بين كل قصائده

لنثير عدة تساؤلات على تساؤلات سابقة

أولا ديانة الرجل كانت أقرب إلى المسيحية في شتى جوانبها

لاحظ أقول أقرب لكنني لا أجزم بذلك لعدم وجود أدلة كافية بين يدي

وما معنا من حكم إلا قصائده التي تعبنا ونحن نطاردها حتى أمسكنا بها

منهكة القوى مخموشة الوجه مقصوصة الجناحين من أيدي الرقباء ودور النشر

ولكن دعونا نكن حكماء عادلين هنا ونتساءل : هل قصائد نزار كلها تدعو إلى الفضيلة أم تحث على الرذيلة وإثارة الشهوة والشهوة الجنسية بالتحديد( يظهر أنني بدأت أسأل وأجيب من تلقاء نفسي أو لهوى في نفسي لذلك فأنا لا أصلح أن أكون حكما عادلا هنا)

نواصل : هل ينكر أحد قصائد نزار التي فيها جرأة على الله وشرائعه ؟؟ إن أنكرنا ذلك فدواوينه لا تنكر...

وسأضع بين أيديكم كتابا قدم له العلامة ابن باز عن كفريات نزار...

نعود إلى هذه القصيدة التي لم أجد فيما أعلمه جدلا حولها كما نراه هنا ... وهذا يدعوني لأن أشيد بأعضائنا المتميزين الذين لا يطبلون كما يطبل غيرهم ولا يصفقون للباطل ولا يبحثون إلا عن الحقيقة فقط

يتساءل أبو إسماعيل باستغراب عن نسب هذه القصيدة وحق له ولي أن نتساءل ثم يأتي شاعرنا الكبير الحسن المكرمي فيقذف بين أذهاننا أمرا في غاية الخطورة وإن كنت أقف في صفه من الظاهر لكن مسألة الانتحال أمر لايخطر على بال لأن الشاعر عاش في عصر كثرت فيه الطباعة وحفظ الحقوق ودواوين الشاعر تشهد بأن القصيدة ابنة شرعية لنزار وحتى لا نبالغ نقول : ماالمانع في أن يزور نزار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويقول قصيدة؟؟!!
وربما قالها دون زيارة!!!!


عموما هذه مجرد تساؤلات خطرت على بالي لا أملك عليها دليلا إلا فم الشاعر وكفى به دليلا..


واقرؤوا معي بهدوء هذا الكتاب فأنا بعد لم أكمل قراءته...

الحسن آل خيرات
09 -05- 2006, 07:27 PM
أتقـصد رائـحةً نزارية كهـذه ؟!!

موال دمشقي

لقـدْ كَتَبْنـا .. وأرسَـلْنـا المَرَاسـيلا
وقـدْ بَـكَيْنـا .. وبَلَّلْنـا المَـنـاديلا

قُـل للّذيـنَ بأرضِ الشّـامِ قد نزلـوا
قتيلُكُـم لمْ يَـزَلْ بالعشـقِ مـقتـولا

يا شـامُ ، يا شـامَةَ الدُّنيا ، ووَردَتَها
يا مَـنْ بحُسـنِكِ أوجعـتِ الأزاميلا

ودَدْتُ لو زَرَعُـوني فيـكِ مِئـذَنَـةً
أو علَّقـونـي على الأبـوابِ قِنديـلا

يا بلْدَةَ السَّـبْعَةِ الأنهـارِ .. يا بَلَـدي
ويا قميصاً بزهـرِ الخـوخِ مشـغولا

ويـا حِصـاناً تَخلَّـى عَـن أعِنَّتِـهِ
وراحَ يفـتـحُ معلـوماً ومـجهـولا

هـواكَ يا بَـرَدَى كالسَّـيْفِ يسكُنُني
ومـا مَلكْـتُ لأمـرِ الحـبِّ تَبديـلا

أيّـامَ في دُمَّـرٍ كُنّا .. وكـانَ فَمـي
على ضفائرِها .. حَفْـراً .. وتَنزيـلا

والنهـرُ يُسـمِعُنا أحلـى قـصائـدِه
والسَّـرْوُ يلبسُ بالسّـاقِ الخَـلاخيلا

يا مَنْ على ورقِ الصّفصَفاتِ يكتِبُني
شعراً ... وينقشُني في الأرضِ أيلولا

يا مَنْ يعيدُ كراريسي .. ومَدرَسَـتي
والقمحَ ، واللّوزَ ، والزُّرقَ المواويلا

يا شـامُ إنْ كنتُ أُخفـي ما أُكابِـدُهُ
فأجمَـلُ الحبِّ حـبٌّ ـ بعدَ ما قيلا


بالضبط.
هنا روح نزار ووجه نزار ونفَس نزار.
لاحظه فقط في ألفاظه. ثم فتش عنه/ عنها في هذا النص المختلَف عليه. لن تجده.

لاحظ أيضا التراكيب / الجُمل / الترابط
شتان مابين الثرى والثريا.

شكرا ياعلي.

النديم
10 -05- 2006, 09:55 PM
بالضبط.
هنا روح نزار ووجه نزار ونفَس نزار.
لاحظه فقط في ألفاظه. ثم فتش عنه/ عنها في هذا النص المختلَف عليه. لن تجده.

لاحظ أيضا التراكيب / الجُمل / الترابط
شتان مابين الثرى والثريا.

شكرا ياعلي.

اظن انني اميل الى قولك كثيراً >>>::sa06::
لايفتى ومالك في المدينة ::sa05::

علي أبوطالب
11 -05- 2006, 11:41 PM
بالضبط.
هنا روح نزار ووجه نزار ونفَس نزار.
لاحظه فقط في ألفاظه. ثم فتش عنه/ عنها في هذا النص المختلَف عليه. لن تجده.

لاحظ أيضا التراكيب / الجُمل / الترابط
شتان مابين الثرى والثريا.

شكرا ياعلي.


أسـتـاذي الـحـُسـن ..

في هذه القصيدة تجد أن مهمة القبض على نزار
وهو ممسوساً بشعره سهلة للغاية و مريحة !

القصيدتين -هنا- بينهما بون بعيد ولكن لننتظر
الأستاذ الشاعر / يحيى الشعبي .. حتى يرجع إلينا حاملاً أوراقه
لعلنا نعرف منه أمراً جديداً ...::sa06::

شكراً لكل الجمال المتربع على قمة هذا المربع !

يحيى الشعبي
12 -05- 2006, 06:18 PM
نزاااااار ... شغل الناس في حياته... وشغلهم بعد مماته...

شاعر من الوزن الثقيل جدا في عصر طاشت فيه كفة الشعر...

لسنا هنا لنثبت ذلك فهو أمر لا يختلف فيه اثنان...

نعود إلى هذه الدرة الناصعة البياض الطاهرة العفيفة بين كل قصائده

لنثير عدة تساؤلات على تساؤلات سابقة

أولا ديانة الرجل كانت أقرب إلى المسيحية في شتى جوانبها

لاحظ أقول أقرب لكنني لا أجزم بذلك لعدم وجود أدلة كافية بين يدي

وما معنا من حكم إلا قصائده التي تعبنا ونحن نطاردها حتى أمسكنا بها

منهكة القوى مخموشة الوجه مقصوصة الجناحين من أيدي الرقباء ودور النشر

ولكن دعونا نكن حكماء عادلين هنا ونتساءل : هل قصائد نزار كلها تدعو إلى الفضيلة أم تحث على الرذيلة وإثارة الشهوة والشهوة الجنسية بالتحديد( يظهر أنني بدأت أسأل وأجيب من تلقاء نفسي أو لهوى في نفسي لذلك فأنا لا أصلح أن أكون حكما عادلا هنا)

نواصل : هل ينكر أحد قصائد نزار التي فيها جرأة على الله وشرائعه ؟؟ إن أنكرنا ذلك فدواوينه لا تنكر...

وسأضع بين أيديكم كتابا قدم له العلامة ابن باز عن كفريات نزار...

نعود إلى هذه القصيدة التي لم أجد فيما أعلمه جدلا حولها كما نراه هنا ... وهذا يدعوني لأن أشيد بأعضائنا المتميزين الذين لا يطبلون كما يطبل غيرهم ولا يصفقون للباطل ولا يبحثون إلا عن الحقيقة فقط

يتساءل أبو إسماعيل باستغراب عن نسب هذه القصيدة وحق له ولي أن نتساءل ثم يأتي شاعرنا الكبير الحسن المكرمي فيقذف بين أذهاننا أمرا في غاية الخطورة وإن كنت أقف في صفه من الظاهر لكن مسألة الانتحال أمر لايخطر على بال لأن الشاعر عاش في عصر كثرت فيه الطباعة وحفظ الحقوق ودواوين الشاعر تشهد بأن القصيدة ابنة شرعية لنزار وحتى لا نبالغ نقول : ماالمانع في أن يزور نزار قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
ويقول قصيدة؟؟!!
وربما قالها دون زيارة!!!!


عموما هذه مجرد تساؤلات خطرت على بالي لا أملك عليها دليلا إلا فم الشاعر وكفى به دليلا..


واقرؤوا معي بهدوء هذا الكتاب فأنا بعد لم أكمل قراءته...

الأخ الكريم العكور مرحبا بك هنا
ولا أظن أن عاقلاا يختلف معك في مجون
وعربدة نزار ولكنه يظل الشااااااااااهر
كما قال العشماوي عندما سئل مارأيك في
نزار قباني فقال وكنت أحد طلابه : (( نزار قباني
هو الشااااعر ولكنه أخطأ طريق الفضيلة ))
شكرا لك

يحيى الشعبي
12 -05- 2006, 06:20 PM
اظن انني اميل الى قولك كثيراً >>>::sa06::
لايفتى ومالك في المدينة ::sa05::

النديم مرحبا بمشاركتك ولكنها منقوصة مبخوسة
آمل أن توضح أسباب ميلك ....
شكرا لك

يحيى الشعبي
12 -05- 2006, 06:30 PM
أسـتـاذي الـحـُسـن ..

في هذه القصيدة تجد أن مهمة القبض على نزار
وهو ممسوساً بشعره سهلة للغاية و مريحة !

القصيدتين -هنا- بينهما بون بعيد ولكن لننتظر
الأستاذ الشاعر / يحيى الشعبي .. حتى يرجع إلينا حاملاً أوراقه
لعلنا نعرف منه أمراً جديداً ...::sa06::

شكراً لكل الجمال المتربع على قمة هذا المربع !

الأخوة الكرام نعرف نزاراً المتحرر من القيود .... ونعرف الإنسان بوصفه إنسانا عندما يفاجئه أمر ما فإنه يكاد يفقد كثيرا مما يتحلى به فربما تخلى الوقور عن وقاره والحليم عن حلمه بحجم الأمر الذي دهمه وألم به .
فنزار المتحرر ربما ارتبك وفقد السيطرة على كثير من أدواته عندما وجد نفسه بحضرة الفضائل فلم يستطع الانطلاق إلى درجة أن التعبير خانه واللغة التي هي طوع أمره أحجمت عنه إذ لم تتعود منه الخوض بها في غمار الفضائل .
ربما لذاك لا نجد نزارا هنا هو الهزار نزار -مجرد تبرير لأخطاء نزار وعلى رأسها الصاعقة ( تعاموا)-
أما التشكيك في نسبة النص فلا أجد له مجالا في عالم التوثيق اليوم باختلاف أشكاله
وإليكم هذا الرابط الذي يؤكد عبر مواقع متعددة أن النص لنزاااااااااااااار

http://www.live.com/#q=%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA%20%D8%A3%D9%85%D8%A7%D 9%85%20%D9%82%D8%A8%D8%B1%D9%83%20%D8%A8%D8%A7%D9% 83%D9%8A%D8%A7&offset=1

ولكم أن تعتبروا صحوة نزار هنا كصحوة أبي نواس في نص أو نصين له وهو من عرف بمجونه

العميد الصغير
12 -05- 2006, 10:20 PM
قصيدة في غاية الروعة وموضوعها في مكانه جزاك الله خير أيها الشاعر الفذ

أحمد عكور
19 -07- 2006, 01:55 AM
كان شك الجميع هنا في محله فالقصيدة فعلا ليست لنزار وإنما نسبت إليه خطأ

وهي للشاعر / يحيى توفيق حسن

وقد تم الاعتذار إلى الشاعر عبر الصحف كما اعتذرت كثير من المنتديات عن هذا الخطأ

والقصيدة نشرت في ديوان الشاعر " يحيى توفيق " ( صلى عليك الله)

ونحن هنا نقدم اعتذارنا وإن كان متأخرا للشاعر الكريم ولا أنسى أن أشيد بالأقلام التي مرت هنا

لتوضح الحقيقة خصوصا شاعرنا الكبير " الحسن المكرمي " الذي برهن هنا ليس على شاعريته فحسب

بل على ذوقه الفريد في قراءة النصوص..

عذرا للشاعر وشكرا للجميع

رابط الصحيفة

http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1544&pubid=7&CatID=129&sCatID=253&articleid=162232

محناب
19 -07- 2006, 09:12 AM
سأقف مكتوف الانامل حينما يكون الحديث عن معشوق مسامعي
شكرا أخي يحي الشعبي
شكرا أخي علي ابو طالب

إستمتعت حقا ايها الساده
سأعود إن حالفني الحظ وصحوة من ثمالة أقاومها بكل رقة عندما أقرأ لنزار

أحمد عكور
20 -07- 2006, 08:28 PM
سأقف مكتوف الانامل حينما يكون الحديث عن معشوق مسامعي
شكرا أخي يحي الشعبي
شكرا أخي علي ابو طالب

إستمتعت حقا ايها الساده
سأعود إن حالفني الحظ وصحوة من ثمالة أقاومها بكل رقة عندما أقرأ لنزار

حياك الله هنا يامحناب

كنا كلنا نظنها لمعشوق مسامعك بل هكذا ظنتها كثير من المنتديات

حتى تم التوضيح من صاحب القصيدة نفسه / يحيى توفيق

وتم الاعتذار من الشاعر في الصحف وبعض المنتديات

وقد وضحت ذلك في ردي الأخير قبل هذا

ولولا إظهار الحق مابعثتها من جديد ..

شكرا لك ..

ابوحازم2006
21 -07- 2006, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

انا اشكرك وبكل عنف ايها الاستاذ الكبير
والمشرف المتألق - على الاختيار الموفق
وبقوة في اختيار الشعر الجميل والشعراء الكبار
امثال الاسطورة نزار قباني واقول لك شكرا من اعماق
قلبي فلقد اثريت لغتنا وسموت بذوقنا

ولكن اتمنى ان تثبت لي (والله من جد) ان
نزار قباني مسلما حتى اقتنع لست انا فقط بل وكل
من قرأ هذه المعلومة واراد ان يصححها حتى اقول انه مسلم وانا
املك -دليلا - مرجعا ................

وانا اصدقك
ولكني سألت استاذي في كلية اللغة العربية
وهو استاذ كبير من بلاد الشام

- الدكتور جلال عطاري
التخصص الأدب العربي
عن ديانة نزار قباني فأجابني
عكس ماتقول ولم يقل انه

يدين بالاسلام ضع نفسك في مكاني

أليس معي حق في أن اطلب مرجعا ومستندا استند اليه
عندما أخوض في هذا الموضوع

ابو حازم
ودمتم سالمين

أحمد عكور
21 -07- 2006, 03:03 PM
أبا حازم

القصيدة ليست لنزار

يحيى الشعبي
21 -07- 2006, 10:40 PM
أبا حازم

القصيدة ليست لنزار


أبا حازم انتهى الأمر فقد قطعت جهيزة قول كل خطيب
والفضل يعود للعكور والأربعاء والمكرمي الحصيف قبلهم جميعا

ويبقى في نفسي شيء من حتى ربما يزيله الشاعر يحيى توفيق
بتصريح وطلب اعتذار من المجلة العربية والقائمين على موقع
الشاعر نزار قباني الشخصي
وافر الود للجميع