المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقْدامٌ ... على شاطئ اللَّيْل...



أحمد عكور
11 -05- 2006, 07:44 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-2/ce1438143c.jpg
ياشاطئَ الليل هل تحنو على قدمي=إذا أتيتُكَ مجروحًا يسيلُ دمي
إذا أتيتُكَ مشْبوبَ الضُّلوعِ وفي=يدي لهيبٌ وفي أطرافِها نغَمي
وهلْ أرى فيكَ أقماري التي رحلتْ= قبلَ الوداعِ فلم ْ ترجعْ ولمْ أنَمٍ
يارعشةَ الشوقِ في ثغري ألا مطرٌ= يروي رمالَ شفاهٍ ألهبتْ كَلِمي
ألا ندًى فوقَ غصنٍ أفردتْهُ يدٌ=من الشقاءِ وقادتْهُ إلى العدَمِ
أقْبلْتُ نحْوَكَ في شوقٍ وفي ظمأٍ=أسْعى إلى موجكَ الفتّانِ في نَهَمِ
تركْتُ خلفي قِلاعَ الحزْنِ شامخةً=وجئتُ أسْرقُ أنفاسي من الألمِ
يدي جِراحٌ وأحلامي مُبَعْثَرَةٌ=وزَفرَتي شَهْقَةُ الإعياءِ والسَّقَمِ
وأعْيُني في صَهيرِ الشوقِ غارقةٌ=لمْ يُبْقِ فيها الأسى شوقًا إلى حُلُمِ
أطْوي سِياطَ همومي وهْيَ لاهبةٌ=وأسْكُبُ الشَّجَنَ الفوَّارَ من قلمي
وفوق ثغْري ابْتِساماتٌ أغيظُ بها=قلبَ الحسودِ وأُخْفي الجرحَ في شَمَمِ
أُطاردُ الفرحَ المفْقودَ أبحثُ عنْ=ملامحِ البسمةِ النَّشْوى بكلّ فمِ
وأزْحمٌ الشمسَ نسرًا لايرى سكنًا= بهِ يليقُ سوى شَمَّاخةِ القممِ
خُذْني أيا بحرُ أمْواجًا مُذَهَّبَةً = أنْسى بها موجةَ الأحزانِ في ظُلَمي
خُذْني نوارسَ أحْلامٍ مهاجرةً=خذني إليكَ وأنقذْني من السَّأَمِ
يابحرُ حُبُّكَ مغْروسٌ بذاكرتي=تظَلُّ إِلْفًا سَخِيَّ الحب والكرمِ
تظلُّ ماعشْتُ مِرْساةً لقافيةٍ=ملأى الجراحِ بَرَتْها قسْوةُ الهرمِ
بحرٌ من الحب في عيْنَيْكَ أُبْصِرُهُ = وزَوْرقي في سوى عيْنَيْكَ لم يَهِمِ
وبي حنينٌ إلى لُقْياكَ مُتَّقِدٌ=أطْفِئْ بموجك مني لاهِبَ الحِمَمِ
ياليلةً من رحيق الشمسِ قد رَوِيَتْ= تعطَّش القلب فيها للهوى العرمِ
تسقي الأحبةَ من تسْنيمِ جنَّتِها= مالم يذقه الهوى في سالف الأممِ
عانقتُ فيها سنا أقْمارها وبها= ناجَيْتُ نوْرسَ أحلامي فمًا لِفمِ
حتى إذا هجعتْ أطيارُ شاطئهِ= وخدَّرَتْها نجومُ الليلِ بالنَّغَمِ
طِرْنا وَحِيدَيْنِ للآفاقِ في وَلَهٍ= لِنُكْمِلَ العُرْسَ في سِدْرِيَّةِ الحُلُمِ

أبو زهير
11 -05- 2006, 03:19 PM
أبدعت أيها الشاعر

لقد رفعت رؤوسنا فمن حقنا أن نفتخر بك

أحمد عكور::sa05::

السحر الحلال
11 -05- 2006, 03:39 PM
أستاذي الكبير احمد عكور
قصيدة رائعة من شاعر رائع .::sa05::
تظل رمزا وفخرا لنا فكلما أقرأ قصائدك أو أتذكر نصائحك لي ينتابني إحساس غريب تجاهك لا أستطيع وصفه ، أو شرحه ، فأنا لست بشاعر ولا أديب ، ولا بليغ ولكن أزداد شرفا وافتخارا أنك صديقي صدوق صادق مخلص وفيء تحياتي لك fgfg:
flower37:

عيسى جرابا
11 -05- 2006, 04:27 PM
ماتزال أنت كما أنت يا أحمد

توأم الإبداع...

تطربني دائما فأجدني أنقاد إليك في خدر

دمت ودام هذا الإحساس الراقي

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

العميد الصغير
12 -05- 2006, 10:54 PM
احمد عكور الرائع الحقيقة انا لست بشاعر ولكني مع هذه القصيدة جعلت لي استلهام الشعراء
بهذه القصيدة جعلت اسماعي تطرب وكأني في ملهى ليلي على بحر العواطف
فمع الاستفهامات في القصيدة والنداءات للبحر جعلت البحر ينطق ويناجيك بأعذب لحن
شكرا جزيلا
وأبعد الله عنك كل هم وغم
أخوك العميد الصغير

بديع زمانه
13 -05- 2006, 02:18 AM
سلام من الاعماق ..تحف به الاشواق ..وتصفق له الامواج ..سلام إلى ابن قريتي
أيها الشاعر الشامخ ..قد أعدت لنا الذكريات عندما نقرألشعراء الاطلال أنت مبدع حقا ولست بحاجة إلى من يقول ...

أبوإسماعيل
14 -05- 2006, 01:28 AM
http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=1812&stc=1&d=1147560103


يا لهذا العكور
كم هو شاعر
كم هو عذب


http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=1813&stc=1&d=1147560103


يــــا الله
أغرقتنا في بحر من الذهول والله


http://www.samtah.net/vb/attachment.php?attachmentid=1814&stc=1&d=1147560103



والله إن هذه المرة الثالثة إن لم تكن الرابعة
أدخل هذه الصفحة
وأقرأ هذه القصيدة

وأصاب بالذهول

ما شاء الله تبارك الله
ما شاء الله تبارك الله

أقسم أنك لشاعر كبير كبير

أسأل الله لك المزيد من النبوغ
والمزيد من البلاغة والفتون .

اعذرني إن جاء حرفي قاصرا
فوالله إني كمن يبحث عن الكلمات وعلى عينيه غشاوة

وسأعود إن شاء الله











مذهل هذا العكور يا قوم . . .
والله إن لدينا عمالقة
وأدباء بحجم الجبال والبحار .

صهيل
15 -05- 2006, 06:50 AM
الاقتباسُ أحياناً " ذنبٌ " يقعُ فيه المُقتبس - حين يقتبسُ جزءاً استنفرتُ لأجله كل الحواس ، فما أردتُ اقتباساً لأني أيقنتُ أني سأضع مشاركة " ابن عكور " تامة كاملة ، وسألهثُ حتى أبلغ مداها وأحوم حول الشطر الأخيرِ من آخر بيتٍ في القصيدة ويمتهنني التقصر والإضفاء ..

لكني هنا " مٌقتبس " لستُ كمن اقتبس نارا - أو أكاد أشبهه في شدة الحرارة النوعية فقط ألهبتِ القصيدة ما جمُد بعد تنقلاتٍ عدة وصقُعت أطرافه لولا أني عدتُ عازماً الرد فبدأت بابن الشعبي يحيى الذي أراق دماء الجليد ليُتم ابن عكور البقية ..

أحبُّ كثيراً قراءة الصور - وقد قرأتها في هذا النص - وجدتُ محاكاةً للصور ..

براءة الطفلين وروحهما أمست عملاقةً في قصيدة أحمد - أحمد الشاعر الشاعري ..

بوركت وازددت ألقاً ..

عُذراً على التأخير ..

كنتُ مشدوهاً أيضاً ..

لا أحصي لك شكرا ..



أعذب تحية ..
صهيل

الأمل القادم
17 -05- 2006, 09:33 PM
أستاذي القدير ستظل ذاك النبع الصافي الذي أنهل منه وأرتوي
كلمات سطرت وعبارات حكيت لايفعلها إلا من هم على شاكلتك
كبير أنت يا أحمد .... هكذا كنت ... وما زلت .. وستظل بإذن الله
يا أمير الكلمة ويا توأم الإبداع ويا ساحر القلوب أمتعنا بجديدك
فنحن عشاق قلمك ، وقراء حرفك .

يحيى الشعبي
22 -05- 2006, 01:30 AM
اعذروني أيها الأحبة على إعادة تثبيت النص إذ لم أملَّ من قراءته
سأبقيه معلقا أسبوعا آخر

أبوإسماعيل
22 -05- 2006, 02:11 AM
أحبتي
أحمد عكور
يحي الشعبي
لقد قمت بتثبيت هذه القصيدة
( أقْدامٌ ... على شاطئ اللَّيْل... )
و قصيدة
( غرامك لا غرامهن )
فأرجوكما لا تفتحا التثبيت
نريد أن يعلم الأعضاء والزوار والمشاركون
أن هذا هو الشعر الذي نحتفي به ونطرب له ونسموا معه
كي لا يدوخونا معهم في لجج الحداثة وعتمتها .
ولكي لا ينهكونا بقراءة النصوص التي تحتمل أكثر من تفسير .

رعاكما الله

أحمد عكور
23 -05- 2006, 03:14 AM
أبدعت أيها الشاعر

لقد رفعت رؤوسنا فمن حقنا أن نفتخر بك

أحمد عكور::sa05::

حبيبي أبا زهير

مرورك يبعث الحياة في الحروف الموات

فالفخر لنا بك ..

لاعدمتك صديقا وأخا ومربيا فاضلا...

أحمد عكور
23 -05- 2006, 03:20 AM
أستاذي الكبير احمد عكور
قصيدة رائعة من شاعر رائع .::sa05::
تظل رمزا وفخرا لنا فكلما أقرأ قصائدك أو أتذكر نصائحك لي ينتابني إحساس غريب تجاهك لا أستطيع وصفه ، أو شرحه ، فأنا لست بشاعر ولا أديب ، ولا بليغ ولكن أزداد شرفا وافتخارا أنك صديقي صدوق صادق مخلص وفي تحياتي لك fgfg:
flower37:


أخي وحبيبي وصديقي ( مع سبق الإصرار والترصد) / السحر الحلال:

إن لم تكن البلاغة والأدب هي السحر الحلال فما عساها أن تكون ؟؟!!

من النادر والصعب جدا أن أجد صديقا مثلك في هذا الزمن !!

فلتبقَ الصداقة وليحيا الحب وليعشِ الوفاء في ظل أمثالك...

أحمد عكور
23 -05- 2006, 03:26 AM
ماتزال أنت كما أنت يا أحمد

توأم الإبداع...

تطربني دائما فأجدني أنقاد إليك في خدر

دمت ودام هذا الإحساس الراقي

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي


لك وارف التحية أيها الباذخ في عليائه

أيها القلم الذي تترشف حروفنا أنداء غيماته العذبة

معك يحلو السمر...

أحمد عكور
23 -05- 2006, 03:38 AM
احمد عكور الرائع الحقيقة انا لست بشاعر ولكني مع هذه القصيدة جعلت لي استلهام الشعراء
بهذه القصيدة جعلت اسماعي تطرب وكأني في ملهى ليلي على بحر العواطف
فمع الاستفهامات في القصيدة والنداءات للبحر جعلت البحر ينطق ويناجيك بأعذب لحن
شكرا جزيلا
وأبعد الله عنك كل هم وغم
أخوك العميد الصغير

مرحبا بعميد الحرف صاحب الذوق الرفيع

يسعدني جدا أن تحتفل مسامعك بهذيان حرفي المتعب

ياصديقي الحبيب عندما لا أجد أحدا وتضيق أمامي المسافات

يفتح لي البحر ذراعيه كي يغسل همومي وأحزاني..

ماهي هموم ولاغموم ماهي إلا نفثات

أبعد الله عنا وعنك كل هم وغم ...

أحمد عكور
23 -05- 2006, 03:46 AM
سلام من الاعماق ..تحف به الاشواق ..وتصفق له الامواج ..سلام إلى ابن قريتي
أيها الشاعر الشامخ ..قد أعدت لنا الذكريات عندما نقرألشعراء الاطلال أنت مبدع حقا ولست بحاجة إلى من يقول ...

تحف به الأشواق وتصفق له الأمواج !!!!!!

الله !!!ياصاحبي !!!لك إحساس فريد وذوق متميز

سلمت يابن العم ... فأنت من يستحق التصفيق بحرارة

على إبداعاتك الجميلة ...

أحمد عكور
23 -05- 2006, 04:06 AM
يا لهذا العكور
كم هو شاعر
كم هو عذب

يــــا الله
أغرقتنا في بحر من الذهول والله


والله إن هذه المرة الثالثة إن لم تكن الرابعة
أدخل هذه الصفحة
وأقرأ هذه القصيدة

وأصاب بالذهول

ما شاء الله تبارك الله
ما شاء الله تبارك الله

أقسم أنك لشاعر كبير كبير

أسأل الله لك المزيد من النبوغ
والمزيد من البلاغة والفتون .

اعذرني إن جاء حرفي قاصرا
فوالله إني كمن يبحث عن الكلمات وعلى عينيه غشاوة

وسأعود إن شاء الله











مذهل هذا العكور يا قوم . . .
والله إن لدينا عمالقة
وأدباء بحجم الجبال والبحار .


هنا يتوقف قلمي وتتوارى حروفي إجلالا وتقديرا

وتحمر وجناتها خجلا على ضفاف بحر

تبحر فيه كل زوارق الذوق والإبداع

أبا إسماعيل توقفت هنا طائرة شعري

وأغلقت شواطئي كل موانئها

لأن القادم يحمل بهاء مختلفا وذوقا خاصا ...

كلما احلولك ظلام اليأس يبزغ وجهك بدرا يجلي دروب العابرين

وكلما عصفت أعاصير الجفاف بنا يهطل قلبك بودقه المنساب

وغيثه الرقراق ... كلما رأيت أجواءك ياسيدي أطلقت نوارسي محلقة في فضاءاتك

الرحبة الفسيحة....

إليك تأوي حروف الإبداع والصدق والوفاء

ماذا عساني أن أقول وقد طوقت عنقي بأكاليل الورد

أبو إسماعيل علامة فارقة في كوكبة المبدعين

ونجم لامع يهدي الراحلين ببريق سناه....

مرورك من هنا ليس عاديا وكلماتك الصادقة صادرة من قلبك

وقد وصلت إلى قلبي...

يكفيني ياسيدي أنت .... فقط ..أنت ....

أحمد عكور
23 -05- 2006, 04:18 AM
الاقتباسُ أحياناً " ذنبٌ " يقعُ فيه المُقتبس - حين يقتبسُ جزءاً استنفرتُ لأجله كل الحواس ، فما أردتُ اقتباساً لأني أيقنتُ أني سأضع مشاركة " ابن عكور " تامة كاملة ، وسألهثُ حتى أبلغ مداها وأحوم حول الشطر الأخيرِ من آخر بيتٍ في القصيدة ويمتهنني التقصر والإضفاء ..

لكني هنا " مٌقتبس " لستُ كمن اقتبس نارا - أو أكاد أشبهه في شدة الحرارة النوعية فقط ألهبتِ القصيدة ما جمُد بعد تنقلاتٍ عدة وصقُعت أطرافه لولا أني عدتُ عازماً الرد فبدأت بابن الشعبي يحيى الذي أراق دماء الجليد ليُتم ابن عكور البقية ..

أحبُّ كثيراً قراءة الصور - وقد قرأتها في هذا النص - وجدتُ محاكاةً للصور ..

براءة الطفلين وروحهما أمست عملاقةً في قصيدة أحمد - أحمد الشاعر الشاعري ..

بوركت وازددت ألقاً ..

عُذراً على التأخير ..

كنتُ مشدوهاً أيضاً ..

لا أحصي لك شكرا ..



أعذب تحية ..
صهيل



صهيل الحروف يحث خيول الإبداع على اقتحام الأفق

هنا أسمع للحروف صوتا عذبا شجيا تعجز مسامعي عن وصفه

صهيل يمتطي صهوة الشعر والنثر ليزف الفرحة إلى حروف أجهدها الحزن..

صهيل دمت على صهوة جوادك فارسا للحرف ورائدا للكلمة..

أحمد عكور
23 -05- 2006, 04:29 AM
أستاذي القدير ستظل ذاك النبع الصافي الذي أنهل منه وأرتوي
كلمات سطرت وعبارات حكيت لايفعلها إلا من هم على شاكلتك
كبير أنت يا أحمد .... هكذا كنت ... وما زلت .. وستظل بإذن الله
يا أمير الكلمة ويا توأم الإبداع ويا ساحر القلوب أمتعنا بجديدك
فنحن عشاق قلمك ، وقراء حرفك .

حبيبي وصديقي / الأمل القادم

كم أنت رائع في تهويماتك الساحرة هنا وهناك

إنك ترنِّق الحروف فتغدو بين يديك كالوسنى الفاتنة...

بورك فيك وفي صداقتك ووفائك ..

زجاجة عطر وود...

إبراهيم المدخلي
23 -05- 2006, 06:54 AM
أَحتَاجُـ لنَفسٍ عَمِيقـ ...!!


بحرٌ من الحب في عيْنَيْكَ أُبْصِـرُهُ
وزَوْرقي في سوى عيْنَيْكَ لم يَهِـمِ
وبـي حنيـنٌ إلـى لُقْيـاكَ مُتَّقِـدٌ
أطْفِئْ بموجك مني لاهِـبَ الحِمَـمِ

البَحرُ مدً وجزرٌ في تَقَلُّبِه وزورقُ الحُبِ مجدوفٌ مع السُحبِ

شاعرنا الكبير..

أبدعت وربِ الكعبة..

تحية لا تنضب..

عصام مدخلي
23 -05- 2006, 07:31 AM
لا أعرِفُ من أي شيءً تقد كلماتك ..

ولكنها في رقتها تفِلُ السِحر في عقده ..

تُحكِمُ قبضتك كفارسٍ يسوسُ الخيل بمهارةٍ فطرية تتجلى في روعة منقطعة النظير ..


لك مني ومن تحايا النفس أنداها ..

عقم محيل
23 -05- 2006, 04:07 PM
ان جازت التسمية فهو رجل الشعر في زمانه وليس غريبا ان نجد امثاله في منتدياتنا الفتية اكاد اقراء في شعره عنفوان الشباب لم اكن اعلم في يوم من الايام عن هذا الرجل الذي يحمل الان قلم الشعربنفس طويل في جنوبي المملكه وبالتحديد في القرى التابعه لمدينة صامطه ام الجميع ومااحوج المكتبة السعوديه الى مثل هذا الشاعر انه الاستاذ احمد عكور

أحمد عكور
24 -05- 2006, 03:49 AM
أَحتَاجُـ لنَفسٍ عَمِيقـ ...!!



البَحرُ مدً وجزرٌ في تَقَلُّبِه وزورقُ الحُبِ مجدوفٌ مع السُحبِ

شاعرنا الكبير..

أبدعت وربِ الكعبة..

تحية لا تنضب..

المترف بأناقة الزمان والمكان

سندباد الحرف وبحاره الجميل

" إبراهيم المدخلي"

أبْقِ لي ياسيدي نَفَسًا من نَفَسِك العميق

كي أغوص معك في بحرك العذب

تحية نضبت أمام تحايا مينائك الساحر...

أحمد عكور
24 -05- 2006, 03:59 AM
لا أعرِفُ من أي شيءً تقد كلماتك ..

ولكنها في رقتها تفِلُ السِحر في عقده ..

تُحكِمُ قبضتك كفارسٍ يسوسُ الخيل بمهارةٍ فطرية تتجلى في روعة منقطعة النظير ..


لك مني ومن تحايا النفس أنداها ..

من وجعي ياسيدي::d::

هي تأتي دون عناء

لكنها عندما تعانق قلبي تقتلني

ثم تتركني مضرجا بين دمائي..

هذه قصة الحروف التي قُدَّت ياعصام ::d::

لك من تلك الحروف أنقى الكلمات وأزكاها...

أحمد عكور
24 -05- 2006, 04:13 AM
ان جازت التسمية فهو رجل الشعر في زمانه وليس غريبا ان نجد امثاله في منتدياتنا الفتية اكاد اقراء في شعره عنفوان الشباب لم اكن اعلم في يوم من الايام عن هذا الرجل الذي يحمل الان قلم الشعربنفس طويل في جنوبي المملكه وبالتحديد في القرى التابعه لمدينة صامطه ام الجميع ومااحوج المكتبة السعوديه الى مثل هذا الشاعر انه الاستاذ احمد عكور

هذا كلُّه لي ؟؟!!::d::

كرمٌ منك أيها الشامخ الذي يأبى الانكسار ...

كلماتٌ كبيرة جدا أحس أنها نابعةٌ من ناقد كبير يعرف كيف يمسك زمام الحرف...

ولذلك سأعلِّق وسامَك الجميل على صدر قصائدي

علَّها أن تردَّ لك في يوم من الأيام ما يكافئ شهادتك التي أعتز بها ..

"عقم محيل " اقتحم يا سيدي معاقل قوافينا وقُدْ زمامها حيث تريد

فأنت بحق ناقد لايشق له غبار... ليتني أعرف إلى شخصيتك دليلا

كي نمد جسور اللقاء فمرحبا بك ومرحبا بأرائك الجميلة

أما المكتبة السعودية فمتى ماوجدنا مناخا خصبا ومكانا فسيحا

فتأكد أننا حينها سنهبط بسلام وستهبط معنا حروفنا التي حلقت

زمنا فوق أجنحة السراب...

تحية شامخة لقلمك المبدع ...

عقم محيل
24 -05- 2006, 06:53 AM
اخي وصديقي الشاعر المبدع احمد عكورلااعرف منذ ان ابتدأ مشوار ي معك بانك صاحب قلب كله حب وصدق فقد تصورتك وهم اوحلم لااستطيع ان اتصوره او اتخيله لم اعرف منذ بدء الخليقه بان الوهم حقيقه وان الحلم حقيقة لكن لاول مره عرفت فيك الوهم الحقيقة والحلم الحقيقة والحب الكبير يبدأوهماويصبح ضربا من الخيال اوضربا من الجنون ترى هل وصلت ذروت عقلي عندما اصبحت مجنونا فيك وفي شعرك فالحزن الهارب مني اليك لايبوح بمشاعر انسان فانا طائر مسافرلاتحط له اجنحة ولايجد طعامااوماء او حتى هواء فانا طائر كلما عاد منك سافر اليك

البارونة
26 -05- 2006, 08:58 PM
ياشاطئَ الليل هل تحنو على قدمـي
إذا أتيتُكَ مجروحًـا يسيـلُ دمـي
بداية الشاعر رقيقة فهو مناجاة مع الشاطيء . مناجاة متقدة بالحنين يريد معرفة ماذا سيكون لو حضر وقدماه جريحة تتعطر برائحة الدماء والتي بلاشك هي غاية الشاعر .

خُذْني أيـا بحـرُ أمْواجًـا مُذَهَّبَـةً
أنْسى بها موجةَ الأحزانِ في ظُلَمي
خُذْنـي نـوارسَ أحْـلامٍ مهاجـرةً
خذني إليكَ وأنقذْنـي مـن السَّـأَمِ

خذني ... مفردة كررها الشاعر كثيرا .كلها تنحصر في دائرة واحدة وهي الخروج من ظلمة الواقع .
( موجة الأحزان , الأحلام المهاجرة , أخيرا السأم , أطلقها الشاعر بمرارة وألم عظيم .
( خذني نوارس أحلام مهاجرة ) أرى أن ابيت بحاجة لتوضيح أكثر .. فالشاعر كرر " خذني " وكلها كما قلت حملت نتيجة واحدة .. لو استغنى عن البيت الثاني لظهر المقطع بجلاء أكثر .
لأن التكرار لمعنى واحد يسلبه الجمال .


وبـي حنيـنٌ إلـى لُقْيـاكَ مُتَّقِـدٌ
أطْفِئْ بموجك مني لاهِـبَ الحِمَـمِ

كيف تطفي لاهب الحمم ؟
أأنت من يعاني من لهب الحمم أم البحر ذاته ؟
أيضا نريد توضيح .

ياليلةً من رحيق الشمسِ قد رَوِيَتْ
تعطَّش القلب فيهـا للهوى العـرمِ
تسقي الأحبةَ مـن تسْنيـمِ جنَّتِهـا
مالم يذقه الهوى في سالف الأمـمِ
عانقتُ فيها سنـا أقْمارهـا وبهـا
ناجَيْتُ نوْرسَ أحلامـي فمًـا لِفـمِ
حتى إذا هجعـتْ أطيـارُ شاطئـهِ
وخدَّرَتْهـا نجـومُ الليـلِ بالنَّـغَـمِ
طِرْنا وَحِيدَيْنِ للآفـاقِ فـي وَلَـهٍ
لِنُكْمِلَ العُرْسَ فـي سِدْرِيَّـةِ الحُلُـمِ

هذا المقطع أجمل ماورد في النص كله .. لكن ( مالم يذقه الهوى في سالف الأمم )
سالف الأمم أراها لاترقى للنص الأمم قويه تدل على سمو المكانة بينما حديثنا عن الحب الذي لايحتاج إلى تكلف وقوة .
( حتى إذا هجعـتْ أطيـارُ شاطئـهِ
وخدَّرَتْهـا نجـومُ الليـلِ بالنَّـغَـمِ )

بيت جميل فبين الهجع والسكون والتخدير اللذيذ من قبل نجوم الليل تحدث المفاجأة المتوقعة وهي السفر وحيدين منفردين . صورة أبدعت فيها كثيرا .
لم أردت إكمال العرس في سدرية الحلم لم لايكون الواقع ..
الفرح والعرس وطقوسه يحتاج إلى الإظهار وعدم الإخفاء , لاسيما إن كان الحب طاهرا جميلا محلقا .

سعدت بزيارة نصك والمعذرة إن تجاوزت حدودي .
ألف شكر .::sa05::

أحمد عكور
29 -05- 2006, 03:17 AM
ياشاطئَ الليل هل تحنو على قدمـي
إذا أتيتُكَ مجروحًـا يسيـلُ دمـي
بداية الشاعر رقيقة فهو مناجاة مع الشاطيء . مناجاة متقدة بالحنين يريد معرفة ماذا سيكون لو حضر وقدماه جريحة تتعطر برائحة الدماء والتي بلاشك هي غاية الشاعر .

خُذْني أيـا بحـرُ أمْواجًـا مُذَهَّبَـةً
أنْسى بها موجةَ الأحزانِ في ظُلَمي
خُذْنـي نـوارسَ أحْـلامٍ مهاجـرةً
خذني إليكَ وأنقذْنـي مـن السَّـأَمِ

خذني ... مفردة كررها الشاعر كثيرا .كلها تنحصر في دائرة واحدة وهي الخروج من ظلمة الواقع .
( موجة الأحزان , الأحلام المهاجرة , أخيرا السأم , أطلقها الشاعر بمرارة وألم عظيم .
( خذني نوارس أحلام مهاجرة ) أرى أن ابيت بحاجة لتوضيح أكثر .. فالشاعر كرر " خذني " وكلها كما قلت حملت نتيجة واحدة .. لو استغنى عن البيت الثاني لظهر المقطع بجلاء أكثر .
لأن التكرار لمعنى واحد يسلبه الجمال .


وبـي حنيـنٌ إلـى لُقْيـاكَ مُتَّقِـدٌ
أطْفِئْ بموجك مني لاهِـبَ الحِمَـمِ

كيف تطفي لاهب الحمم ؟
أأنت من يعاني من لهب الحمم أم البحر ذاته ؟
أيضا نريد توضيح .

ياليلةً من رحيق الشمسِ قد رَوِيَتْ
تعطَّش القلب فيهـا للهوى العـرمِ
تسقي الأحبةَ مـن تسْنيـمِ جنَّتِهـا
مالم يذقه الهوى في سالف الأمـمِ
عانقتُ فيها سنـا أقْمارهـا وبهـا
ناجَيْتُ نوْرسَ أحلامـي فمًـا لِفـمِ
حتى إذا هجعـتْ أطيـارُ شاطئـهِ
وخدَّرَتْهـا نجـومُ الليـلِ بالنَّـغَـمِ
طِرْنا وَحِيدَيْنِ للآفـاقِ فـي وَلَـهٍ
لِنُكْمِلَ العُرْسَ فـي سِدْرِيَّـةِ الحُلُـمِ

هذا المقطع أجمل ماورد في النص كله .. لكن ( مالم يذقه الهوى في سالف الأمم )
سالف الأمم أراها لاترقى للنص الأمم قويه تدل على سمو المكانة بينما حديثنا عن الحب الذي لايحتاج إلى تكلف وقوة .
( حتى إذا هجعـتْ أطيـارُ شاطئـهِ
وخدَّرَتْهـا نجـومُ الليـلِ بالنَّـغَـمِ )

بيت جميل فبين الهجع والسكون والتخدير اللذيذ من قبل نجوم الليل تحدث المفاجأة المتوقعة وهي السفر وحيدين منفردين . صورة أبدعت فيها كثيرا .
لم أردت إكمال العرس في سدرية الحلم لم لايكون الواقع ..
الفرح والعرس وطقوسه يحتاج إلى الإظهار وعدم الإخفاء , لاسيما إن كان الحب طاهرا جميلا محلقا .

سعدت بزيارة نصك والمعذرة إن تجاوزت حدودي .
ألف شكر .::sa05::


ياسلااااااااااام ..

شكرا ..شكرا..شكرا

أيتها الناقدة البارعة

بقلمك الفذ نحلق فوق غيوم الإبداع
ونزهو بريشات الفن ونسمو إلى ذرا الجمال...

كم أنا بحاجة إلى مثل هذا القلم الذي مر مداده من هنا
وبقي أريجه يفوح على نص تداعى وتداعى صاحبه....

سيدة الحرف أنت ناقدة بارعة

سيدتي الفاضلة
خذني تكررت كما ترين وتكرارها طبعا لغرض
لاحظي أن القصيدة من أولها هروب

هروب من الواقع المعاش الذي لا فرار لنا منه ولابد لنا من العودة إليه
لكنه هروب لاستجماع القوى أو هروب للاستجمام ....

البحر يشكل عندي شيئا يفوق مفهوم الحب أوالصداقة ...
أفر إليه كثيرا ليس معنى فقط بل وحسا
فأنا أمر على البحر كثيرا مفردا وحيدا أناجيه ويناجيني في صمت
ثم أعود إلى الحياة بروح أصفى وأعذب من تلك التي كانت...

خذني الأولى أمنية أن أكون موجة من موجاته
وخذني الثانية نورسا من نوارسه إن لم أكن موجة
وخذني الثالثة فاض قلبي بمافيه من الحب فأردت أن أكون هو ويكون أنا
في حالة أشبه ماتكون بالتماهي
ثم خرجت تلك الصرخة التي أشرت إليها " السأم "بعد أن كتم القلب ماكتم...

أما الحمم فأنا الذي أصلى لهيبها لا البحر
والكلام في تقديم وتأخير أي :
أطفئ بموجك لاهبَ الحمم مني

هل اتضحت صورتي المعقدة::d::

أما " الأمم" فأنا أوافقك الرأي في أنها غير منسجمة مع النص ...
فعلا والله لا أدري ماالذي جذب تلك المفردة إلى قصيدتي ؟!!!

طبعا أنا ::sa08:: ::sa08:: ::sa08::

ولكن صدقيني أن الشعر غيبوبة تعتري عقل الشاعر
فيكتب ما يمليه عليه وحي المشاعرلكنها غيبوبة واعية لاشك في ذلك
بل ورعشة تغشى مفاصل الحرف حتى أنك تشعر بانسياب شيء مّا
تحسه ولا تدري ماهو حتى يكتمل الجنين ::d:: ::d::
إن صح أن نسمي القصيدة ولادة أو مخاضا جميلا...

أما لماذا عرس الحلم وليس عرس الواقع
فأنا أعتقد ألا عرس حقيقة في الواقع/الدنيا
فرجوت أن يكون العرس الحقيقي هناك عند سدرة المنتهى/ الجنة...
وهو الحلم الذي يحلم به كل مؤمن
أليست هذه النهاية أجمل من العودة إلى أعراس الحياة الفانية؟!!!

سيدتي الفاضلة البارونة :
لن أنسى تهويمات قلمك الساحرة التي
رنّقت جفون قصيدتي

سيدتي الفاضلة

مازال نصي غض الحروف لين المعاني طري الألفاظ
لأنه مازال في أوراقه الأولى أقصد مفارشه الأولى
مضمخا بدماء الفكر وأمشاج الفؤاد .. فدونك هذا الصبي وماتشائين...

أتمنى ... فضلا ... لا أمرا .....

أن تكوني عينا على نصوص الشعر هنا
لأننا بحاجة ماسة إلى بصيرتك النافذة وبصرك الحاد...

دمت ودام سراجك المنير...

النديم
31 -05- 2006, 08:01 PM
يـدي جِـراحٌ وأحلامـي مُبَعْثَـرَةٌ
وزَفرَتي شَهْقَةُ الإعيـاءِ والسَّقَـمِ
وأعْيُني في صَهيرِ الشوقِ غارقـةٌ
لمْ يُبْقِ فيها الأسى شوقًا إلى حُلُـمِ


ذهبت بعيداً مع سحر الهامك وعدت متاخراً كالعادة
لعلي اقدر على انتقاء بيت قصيد يساعدني على تجميع افكاري
فلم اجد اروع من هذين البيتين ولكنني مازلت اسأل نفسي
اي شاطئ ذاك الذي قصدته !!!
(
)
(
)

وان كنت اعرف الرد مسبقاً ؟؟؟
فما اظنه سوى شاطئ الوصل الذي يرومه كل عاشق محب
فهنيئاً لك بشاطئك وهنيئاً لنا بشاعر مثلك

نزيف قـلـب
02 -06- 2006, 10:30 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-2/ce1438143c.jpg
ياشاطئَ الليل هل تحنو على قدمي=إذا أتيتُكَ مجروحًا يسيلُ دمي
إذا أتيتُكَ مشْبوبَ الضُّلوعِ وفي=يدي لهيبٌ وفي أطرافِها نغَمي
وهلْ أرى فيكَ أقماري التي رحلتْ= قبلَ الوداعِ فلم ْ ترجعْ ولمْ أنَمٍ
يارعشةَ الشوقِ في ثغري ألا مطرٌ= يروي رمالَ شفاهٍ ألهبتْ كَلِمي
ألا ندًى فوقَ غصنٍ أفردتْهُ يدٌ=من الشقاءِ وقادتْهُ إلى العدَمِ
أقْبلْتُ نحْوَكَ في شوقٍ وفي ظمأٍ=أسْعى إلى موجكَ الفتّانِ في نَهَمِ
تركْتُ خلفي قِلاعَ الحزْنِ شامخةً=وجئتُ أسْرقُ أنفاسي من الألمِ
يدي جِراحٌ وأحلامي مُبَعْثَرَةٌ=وزَفرَتي شَهْقَةُ الإعياءِ والسَّقَمِ
وأعْيُني في صَهيرِ الشوقِ غارقةٌ=لمْ يُبْقِ فيها الأسى شوقًا إلى حُلُمِ
أطْوي سِياطَ همومي وهْيَ لاهبةٌ=وأسْكُبُ الشَّجَنَ الفوَّارَ من قلمي
وفوق ثغْري ابْتِساماتٌ أغيظُ بها=قلبَ الحسودِ وأُخْفي الجرحَ في شَمَمِ
أُطاردُ الفرحَ المفْقودَ أبحثُ عنْ=ملامحِ البسمةِ النَّشْوى بكلّ فمِ
وأزْحمٌ الشمسَ نسرًا لايرى سكنًا= بهِ يليقُ سوى شَمَّاخةِ القممِ
خُذْني أيا بحرُ أمْواجًا مُذَهَّبَةً = أنْسى بها موجةَ الأحزانِ في ظُلَمي
خُذْني نوارسَ أحْلامٍ مهاجرةً=خذني إليكَ وأنقذْني من السَّأَمِ
يابحرُ حُبُّكَ مغْروسٌ بذاكرتي=تظَلُّ إِلْفًا سَخِيَّ الحب والكرمِ
تظلُّ ماعشْتُ مِرْساةً لقافيةٍ=ملأى الجراحِ بَرَتْها قسْوةُ الهرمِ
بحرٌ من الحب في عيْنَيْكَ أُبْصِرُهُ = وزَوْرقي في سوى عيْنَيْكَ لم يَهِمِ
وبي حنينٌ إلى لُقْياكَ مُتَّقِدٌ=أطْفِئْ بموجك مني لاهِبَ الحِمَمِ
ياليلةً من رحيق الشمسِ قد رَوِيَتْ= تعطَّش القلب فيها للهوى العرمِ
تسقي الأحبةَ من تسْنيمِ جنَّتِها= مالم يذقه الهوى في سالف الأممِ
عانقتُ فيها سنا أقْمارها وبها= ناجَيْتُ نوْرسَ أحلامي فمًا لِفمِ
حتى إذا هجعتْ أطيارُ شاطئهِ= وخدَّرَتْها نجومُ الليلِ بالنَّغَمِ
طِرْنا وَحِيدَيْنِ للآفاقِ في وَلَهٍ= لِنُكْمِلَ العُرْسَ في سِدْرِيَّةِ الحُلُمِ



جعلت قلبي يزداد نزفا يا رجل...
ما أجملك من شاعر فذ وما أعذب
شعرك وعاطفتك...كن مثل القمر
في نوره ومثل الزهر في منظره..

سيدة الفجر
02 -06- 2006, 09:06 PM
بصراحة رغم اطلاعي الدائم ومطالعتي لكتب الادب اجد من الغريب اني لاول مرة ارى اسمك
لابد ان التقصير مني . فانت شاعر من االعيب الا نعرفه.
سيدة الفجر

أميرة الوله
06 -06- 2006, 08:21 PM
مروري هنا تسجيل إعجاب بهذه الرائعة
أكثرما يشدني إليها هو < السكون> رغم قوة الألفاظ .
.
.
دمت للإبداع وطناً أستاذنا الكريم.

أحمد عكور
07 -06- 2006, 10:43 PM
جعلت قلبي يزداد نزفا يا رجل...
ما أجملك من شاعر فذ وما أعذب
شعرك وعاطفتك...كن مثل القمر
في نوره ومثل الزهر في منظره..

نزيف قلب.... ما أروع اسمك !!!

نزف قلبي مع حروفك

حتى لم يبق لي ما أكتب به حروفي..

كن أنت كالشمس التي يستمد منها القمر نوره

وكن كالشذى الذي لولاه ماكان للزهر معنى..

أحمد عكور
07 -06- 2006, 10:51 PM
بصراحة رغم اطلاعي الدائم ومطالعتي لكتب الادب اجد من الغريب اني لاول مرة ارى اسمك
لابد ان التقصير مني . فانت شاعر من االعيب الا نعرفه.
سيدة الفجر

سيدة الفجر الفاضلة :

بل التقصير مني...::d::

أمثالك من الأدباء الباحثين عيب علينا نحن ألا نعرفهم ::d::

أحمد عكور
07 -06- 2006, 10:56 PM
مروري هنا تسجيل إعجاب بهذه الرائعة
أكثرما يشدني إليها هو < السكون> رغم قوة الألفاظ .
.
.
دمت للإبداع وطناً أستاذنا الكريم.

يكفيني إبداعا إعجاب المبدعين أمثالك...

دمتِ < سكنا> للإبداع...

أحمد عكور
07 -06- 2006, 11:05 PM
اي شاطئ ذاك الذي قصدته !
ما اظنه سوى شاطئ الوصل الذي يرومه كل عاشق محب

سألتَ وأجبتَ::d::

صدقني شاطئ الموسم::d:: ::sa08:: :)

كم أسعدني مرورك يانديم...

أبو فهد
07 -06- 2006, 11:33 PM
ساخفي كلماتي
خلفـ الغيوم
فهي لا تساوي شيئاً
امام كلماتك البراقة
كبريق النجوم
وأمام هذا الإبداع الأدبي الفريد

نعم .. نعم

فلتبقى خلف الغيوم
تواضعاً لروعة حرفك
فكل حرف تخطه اناملك
يتمايل في سماء الابداع
فهل للابداع لديك حدود

لا اعتقد

لأنك قد وصلت إليه
فها انت لم تاتي بالجمال فقط
ولكن بشيء اروع من كل ذلك
احساس صادق
و وفاء يلامس شموخ الثريا

سأقف هنا ..!!

لأن كلماتي قد توقفت
فليس لدي ما أقوله بعد
فلك تحياتي وتقدير
ولك حبي واحترامي

أيها الشاعر المتميز والمبدع المتألق

البنفسج
08 -06- 2006, 01:05 AM
أستاذي القدير / أحمد عكور
إبداعك الجميل يجعل الكلمة حيرى تعجز عن انتقاء أروع الكلمات
لتفي بذلك الإبداع كيف لا وهو من مبدع متمكن في هذا المجال ...
أتمنى لك التوفيق ..

لك خالص احترامي ,,,

السحاب الأحمر
20 -06- 2006, 06:40 AM
***مُـــــذْهِل***

أستاذي أحمد عكور أنت تملك حسا مرهفا هوائيا ,,

عبارات منسجمة وراحلة ومحلقة في نظام وترتيب بديع

تعبر أجواء الفضاء/القلوب,, تسبح في بحر الدهشة الذي تسكر أمواجها عينيك

فترحل مع زورقها إلى حيث تريد هي لاأنت ,,,

صدقني إنني حزين جدا على نفسي لأنني لاأعرفك

إلا من خلال هذه الشبكة التي اصطادتنا مع بعض واصطادت لالئك النفيسة.

تقبل تحياتي المحلقة / السحاب الأحمر

عاشق ابوعريش
14 -07- 2006, 08:28 PM
ابدعت فامتعت

أحمد عكور
28 -07- 2006, 11:06 AM
ساخفي كلماتي
خلفـ الغيوم
فهي لا تساوي شيئاً
امام كلماتك البراقة
كبريق النجوم
وأمام هذا الإبداع الأدبي الفريد

نعم .. نعم

فلتبقى خلف الغيوم
تواضعاً لروعة حرفك
فكل حرف تخطه اناملك
يتمايل في سماء الابداع
فهل للابداع لديك حدود

لا اعتقد

لأنك قد وصلت إليه
فها انت لم تاتي بالجمال فقط
ولكن بشيء اروع من كل ذلك
احساس صادق
و وفاء يلامس شموخ الثريا

سأقف هنا ..!!

لأن كلماتي قد توقفت
فليس لدي ما أقوله بعد
فلك تحياتي وتقدير
ولك حبي واحترامي

أيها الشاعر المتميز والمبدع المتألق


آآآآه ياصدى

ألا تعلم أن الكلمات التي خلف الغيوم

أشد إغراء من الكلمات التي رأتها العيون؟!!!

كلماتك التي اختفت أغرتني بالكتابة أكثر وأكثر

سأحلق وراء تلك الغيوم علني أفوز بقبلة من حروفك::d::

كلماتك ياصدى تثير الإحساس

وتقدح حجر الإبداع فتشتعل الشرارة...

سأكون معك وراء تلك الغيوم::d::

أحمد عكور
28 -07- 2006, 02:37 PM
أستاذي القدير / أحمد عكور
إبداعك الجميل يجعل الكلمة حيرى تعجز عن انتقاء أروع الكلمات
لتفي بذلك الإبداع كيف لا وهو من مبدع متمكن في هذا المجال ...
أتمنى لك التوفيق ..

لك خالص احترامي ,,,

عفوا يا سيدي

في حضرة البنفسج

تخجل ألوان الإبداع...

تحية كلونك...

أحمد عكور
28 -07- 2006, 02:45 PM
***مُـــــذْهِل***

أستاذي أحمد عكور أنت تملك حسا مرهفا هوائيا ,,

عبارات منسجمة وراحلة ومحلقة في نظام وترتيب بديع

تعبر أجواء الفضاء/القلوب,, تسبح في بحر الدهشة الذي تسكر أمواجها عينيك

فترحل مع زورقها إلى حيث تريد هي لاأنت ,,,

صدقني إنني حزين جدا على نفسي لأنني لاأعرفك

إلا من خلال هذه الشبكة التي اصطادتنا مع بعض واصطادت لالئك النفيسة.

تقبل تحياتي المحلقة / السحاب الأحمر

رفقا بي أيها السحاب الأحمر::d::

حملتني فوق سحابك

ثم أمطرتني على بحر دهشتك

حتى غرقت مع زورقي

فوقعت أسير الهوى في شباكك..

أنت والله المذهل ::sa05:: أنت المذهل::sa05::

أحمد عكور
28 -07- 2006, 02:50 PM
ابدعت فامتعت

لولا ذوقك الرفيع ماكان للإبداع معنى..

حروفنا _لولا استمتاعكم_

لاشيء...

دام ذوقك وإبداعك..

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 10:59 AM
صح لسانك ..