المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زفرات والهة - قصائد قصيرة



د.أحمد أبورحاب
06 -06- 2006, 12:20 AM
زفرات والهة
قصائد قصيرة
د. أحمد سعد الدين أبورحاب


رحلوا ..
متفاعلن

رحلوا
لم يتركوا اثرا
لم يودعوا سمع الدجى خبرا
لم يتركوا بابا لأفتحه
ولا جرحا لأنكأه
لم يتركوا عمرا يعايشنى , ولا طللا اناجيهِ
ولا قلبا يراودنى وأشقيهِ
ولا امرأة لأهجرها , ولا طفلا اربيهِ
ولا شعرا اردده , ولاعشقا اداريهِ
ولا دمعا افجّره , ولا لحنا اغنيهِ

رحلوا
فلا حزنٌ ولا فرحٌ
ولا شوقٌ
ولا أملٌ اناديهِ


وتنصرفين ..
فعولن

وتنصرفين
فتمضى الحياةُ,
ويغدو المدى لايبين
وأدرك كيف يحس السجينْ

لك الضوء دوما ..
فعولن

واعرف ان عيونك دنيا
وانك حلمٌ
تخلّق فى مقلتيّ ضياءً ونوراً وجنةَ عدنٍ
وانك أحلى ابتسامةْ
وظل غمامةْ
ترطّب قلب الهجيرْ
واعلم انك ابعد من لؤلؤةْ
واقرب من نبضات الفؤادْ
وانك طيف بليل السهادْ
وانك لحن ينام بليل الوترْ
وانك بدرٌ سما
لك الضوء دوماً ...
... وللقلب كل معانى السهرْ


لن يعرفنى الا ..
فعلن

اتجول فوق الدنيا
تبذرنى الريح بكل الأنحاءِ .. تبعثرنى
انبت صبارا .. ريحانا .. شوكا .. وردا
لن يعرفنى الا من يعرفنى


العام القديم ..
مفاعلتن

دع العامَ القديمْ
يسافرْ فى الزمانْ
يهاجرْ فى الضبابْ
ويهوِِِ الى السفوحْ
دع العامَ القديمْ
يُضفْ جرحا الى تلك الجروحْ


بلا جدوى ..
مفاعلتن

وتنتشرين فى عمرى
ويملؤنى اساكى اسىً
يبددنى وريقات خريفيةْ
واشواقا خيالية
حنينك فى شرايينى
يحولنى الى معنى بلا معنى
كيانا عاش فى زمن بلا زمنٍ ..
غناءً شارك الأطيارَ والأزهارَ والأشجارَ ...
... احزاناً وأفراحاً واحلاماً بلا جدوى
بلا جدوى .


ذهبوا ..
متفاعلن

ذهبوا
ذهبوا فلا النجمات تلمع كالمرايا
ذهبوا فلا الأنسام ترقص فى فساتين الصبايا
كلا ولا الأوتار تمرح فى عروقى
ذهبوا بلا صوت كظل كان يسكن فى الثنايا
ذهبوا بلا أثرٍ ولا حتى بقايا
ياويل شِعرى من دموعى
ياويل طرقات المدينة من خُطايا





لا بيت لى ..
فاعلاتن

كلما غرد صوت صحت امى ..
.. وأنا لا أم لى
كلما اورق زهرٌ , صحت حقلى ..
.. وأنا لا حقل لى
كلما غنى غلامٌ , صحت إبنى ..
و أنا لا إبن لى
كلما نوّر بيتٌ , صحت بيتى ..
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى


وتبقى سطور ..
فعولن

وهل بعد تلك العيون عيونْ ؟
وهل بعد شوقى ويأسى وحزنى اسىً وشجونْ ؟
ويبقى السؤال المحالْ
انا من اكونْ
وانتِ ؟
وتلك الليالى
وتلك الحكايا
خيالٌ ؟
ظنونْ ؟

علي أبوطالب
06 -06- 2006, 01:16 AM
( محترف ) !

والترحيب بكَ لابد أن يكون

مُخَْتَلِفْ.
.
.

أهلاً بكَ ألف وسهلاً ألف

مرحباً بكَ د/أحمد أبو رحاب بيننا

ألفين مرة !


و"للزفرات" باقات ورد

تحيتي والودّ

محناب
06 -06- 2006, 09:30 PM
أخي د / أحمد أبو رحاب
مرحبا بك بيننا والله لكم اعجبتني كلماتك
رحاب صدورنا تستقبلك بكل ود وامتنان


ننتظر جديدك بفارغ الصبر
تمنياتي لك بالتوفيق

د.أحمد أبورحاب
07 -06- 2006, 03:21 AM
أخى الأستاذ الأديب على ابى طالب

اولا - تحياتى لك لمبادرتك بالترحيب
ثانيا - تعليقك اسعدنى بحق فشكرا لك

تقبل يا أخى الكريم خالص الود وخالص التقدير

د.أحمد أبورحاب
07 -06- 2006, 03:22 AM
اخى الأديب محناب

ترحيبك اسعدنى
لك منى كل الود وكل التقدير

خالص التحية

أحمد عكور
07 -06- 2006, 08:37 PM
د. أحمد سعد الدين أبورحاب
عضو اتحاد الكتاب - مصر

حيا الله أدباءنا الكبار

أهلا بك يادكتور أحمد بين أهلك وأحبابك

كيف تقول بأنه لا بيت لك وقد فتحت لك منتديات صامطة ذراعيها لترحب

بأديب عملاق مثلك يا دكتور أحمد...

قصائدك القصيرة ومضات سريعة تخفي كثيرا من الزفرات والأشواق واللوعة

لولا الشعر يا أستاذي الكريم لقتلتنا تلك الزفرات..

مرحبا بك وبأريج حروفك ...

د.أحمد أبورحاب
07 -06- 2006, 11:25 PM
الأديب الأستاذ أحمد عكور

الشكر كل الشكر للمرور والترحيب

اسعدنى تعليقك اللطيف

بارك الله فيك

وأدام المحبة

خالص التقدير

أميرة الوله
11 -06- 2006, 08:29 PM
مرحباً بك شاعرنا القدير
صفحات المكان تهذي أن هيتَ لك!
حقيقةً
سعدت بقراءة النصوص الحالمة أعلاه
ولا أدري لماذا شعرت لوهلة بأنني أقرأ للشاعر : فاروق جويدة
ربما هو ذات المنبع الإبداعي ينهمر بين أيدي الشعراء
.
.
كل التحايا لشخصك الكريم وصادق الود

د.أحمد أبورحاب
13 -06- 2006, 03:00 PM
مرحباً بك شاعرنا القدير
صفحات المكان تهذي أن هيتَ لك!
حقيقةً
سعدت بقراءة النصوص الحالمة أعلاه
ولا أدري لماذا شعرت لوهلة بأنني أقرأ للشاعر : فاروق جويدة
ربما هو ذات المنبع الإبداعي ينهمر بين أيدي الشعراء
.
.
كل التحايا لشخصك الكريم وصادق الود

-------------------------

اختى الكريمة

كلماتك الجميلة لها وقعها الرائع فى نفسى

شكرا لك

مع خالص تحيتى وخالص تقديرى

يحيى الشعبي
19 -06- 2006, 12:13 PM
زفرات والهة
قصائد قصيرة
د. أحمد سعد الدين أبورحاب


رحلوا ..
متفاعلن

رحلوا
لم يتركوا اثرا
لم يودعوا سمع الدجى خبرا
لم يتركوا بابا لأفتحه
ولا جرحا لأنكأه
لم يتركوا عمرا يعايشنى , ولا طللا اناجيهِ
ولا قلبا يراودنى وأشقيهِ
ولا امرأة لأهجرها , ولا طفلا اربيهِ
ولا شعرا اردده , ولاعشقا اداريهِ
ولا دمعا افجّره , ولا لحنا اغنيهِ

رحلوا
فلا حزنٌ ولا فرحٌ
ولا شوقٌ
ولا أملٌ اناديهِ


وتنصرفين ..
فعولن

وتنصرفين
فتمضى الحياةُ,
ويغدو المدى لايبين
وأدرك كيف يحس السجينْ

لك الضوء دوما ..
فعولن

واعرف ان عيونك دنيا
وانك حلمٌ
تخلّق فى مقلتيّ ضياءً ونوراً وجنةَ عدنٍ
وانك أحلى ابتسامةْ
وظل غمامةْ
ترطّب قلب الهجيرْ
واعلم انك ابعد من لؤلؤةْ
واقرب من نبضات الفؤادْ
وانك طيف بليل السهادْ
وانك لحن ينام بليل الوترْ
وانك بدرٌ سما
لك الضوء دوماً ...
... وللقلب كل معانى السهرْ


لن يعرفنى الا ..
فعلن

اتجول فوق الدنيا
تبذرنى الريح بكل الأنحاءِ .. تبعثرنى
انبت صبارا .. ريحانا .. شوكا .. وردا
لن يعرفنى الا من يعرفنى


العام القديم ..
مفاعلتن

دع العامَ القديمْ
يسافرْ فى الزمانْ
يهاجرْ فى الضبابْ
ويهوِِِ الى السفوحْ
دع العامَ القديمْ
يُضفْ جرحا الى تلك الجروحْ


بلا جدوى ..
مفاعلتن

وتنتشرين فى عمرى
ويملؤنى اساكى اسىً
يبددنى وريقات خريفيةْ
واشواقا خيالية
حنينك فى شرايينى
يحولنى الى معنى بلا معنى
كيانا عاش فى زمن بلا زمنٍ ..
غناءً شارك الأطيارَ والأزهارَ والأشجارَ ...
... احزاناً وأفراحاً واحلاماً بلا جدوى
بلا جدوى .


ذهبوا ..
متفاعلن

ذهبوا
ذهبوا فلا النجمات تلمع كالمرايا
ذهبوا فلا الأنسام ترقص فى فساتين الصبايا
كلا ولا الأوتار تمرح فى عروقى
ذهبوا بلا صوت كظل كان يسكن فى الثنايا
ذهبوا بلا أثرٍ ولا حتى بقايا
ياويل شِعرى من دموعى
ياويل طرقات المدينة من خُطايا





لا بيت لى ..
فاعلاتن

كلما غرد صوت صحت امى ..
.. وأنا لا أم لى
كلما اورق زهرٌ , صحت حقلى ..
.. وأنا لا حقل لى
كلما غنى غلامٌ , صحت إبنى ..
و أنا لا إبن لى
كلما نوّر بيتٌ , صحت بيتى ..
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى
وأنا لابيت لى


وتبقى سطور ..
فعولن

وهل بعد تلك العيون عيونْ ؟
وهل بعد شوقى ويأسى وحزنى اسىً وشجونْ ؟
ويبقى السؤال المحالْ
انا من اكونْ
وانتِ ؟
وتلك الليالى
وتلك الحكايا
خيالٌ ؟
ظنونْ ؟


مرحبا ألوف الألوف بالشاعر أولا والدكتور ثانيا
لقد وجدتك هنا شاعرا تنبض كلماتك بالشعر الشعر
لقد أخذت مشاعرنا في لفافات شعرك وظلت تأرجحها
إلى أين إلى أين إلى أودية الحالمين الحزينين
شكرا لك على ما أتحفتنا به هنا
ننتظر المزيييييييييييييد فلا تحرمنا

د.أحمد أبورحاب
26 -06- 2006, 07:36 PM
مرحبا ألوف الألوف بالشاعر أولا والدكتور ثانيا
لقد وجدتك هنا شاعرا تنبض كلماتك بالشعر الشعر
لقد أخذت مشاعرنا في لفافات شعرك وظلت تأرجحها
إلى أين إلى أين إلى أودية الحالمين الحزينين
شكرا لك على ما أتحفتنا به هنا
ننتظر المزيييييييييييييد فلا تحرمنا
-------------------------
أخى الأديب الكريم

أولا - اعتذر عن التأخر فى الرد لأنى على سفر ينتهى غدا بإذن الله

ثانيا - اشكر لك كلماتك الرقيقة ومشاعرك المليئة بالود

الى لقاء متجدد