طيب الأصل
17 -07- 2006, 01:31 PM
لا أستغرب أن يبقى سجناء غونتنامو قسراً بداخل تلك السجون الرهيبة في زمن الديموقراطية التي يقدمها السيد بوش إلى المنطقة العربية .. ويعلمنا دروسها صباح مساء في العراق على أيدي جنوده الرحماء .. أو تلك التي تلقننا بها ( البنت الممدللة ) إسرائيل في غزة وجنوب لبنان ..
أولئك زجت بهم راعية السلام زجاً إلى سجون غوانتنامو بسبب إرهابهم الرهيب .. فوقعوا في شر أعمالهم .. وسوء منقلبهم ..
ولكني أستغرب من شخص في كامل حريته .. وقواه العقلية .. يصرف حياته كيف يشاء .. ويفعل ما تمليه عليه إرادته .. ثم يبني في رأسه معتقل غوانتنامو آخر .. ويحسن اختيار قضبانه الحديدية الصلبة .. ويزج بنفسه داخل هذا المعتقل .. ويضع على بابه قفلاَ كبيراً بوزن رأسه الفارغ .. ثم يرمي بالمفتاح بعيداً ..
ليعيش حياته داخل هذا المعتقل ..
صور لبعضهم:
ـ شخص لا يفكر إلا بعقلية غيره .. ولا يرى إلا ما تراه عقول غيره .. قد باع عقله لأستاذه أو شيخه أو سياسة غيره .. فلا يملك القدرة على التفكير .. وليس مؤهلاً لذلك ..
ـ شخص تقول له ما رأيك ؟ .. يقول لك : قال فلان .. وقال علان ..! .. لا يملك إجابة عما يريده أو يراه أو يعتقده.
ـ شخص لا توجد له قناعات خاصة .. فهو تابع ( إمعة ) لمن أحسن قياده وجره بمصلحة أو اتجاه فكري معين أو أهواء.
ـ شخص رسم لنفسه أخلاقيات وأدبيات يرضاها لنفسه .. وظل ينظر للعالم من حوله على أساس هذه الأخلاق والأدب.
ـ شخص يظن أن أعنيه بهذا المقال .. فأنا بالفعل أعنيه بهذا المقال !
أخلص الود.
أولئك زجت بهم راعية السلام زجاً إلى سجون غوانتنامو بسبب إرهابهم الرهيب .. فوقعوا في شر أعمالهم .. وسوء منقلبهم ..
ولكني أستغرب من شخص في كامل حريته .. وقواه العقلية .. يصرف حياته كيف يشاء .. ويفعل ما تمليه عليه إرادته .. ثم يبني في رأسه معتقل غوانتنامو آخر .. ويحسن اختيار قضبانه الحديدية الصلبة .. ويزج بنفسه داخل هذا المعتقل .. ويضع على بابه قفلاَ كبيراً بوزن رأسه الفارغ .. ثم يرمي بالمفتاح بعيداً ..
ليعيش حياته داخل هذا المعتقل ..
صور لبعضهم:
ـ شخص لا يفكر إلا بعقلية غيره .. ولا يرى إلا ما تراه عقول غيره .. قد باع عقله لأستاذه أو شيخه أو سياسة غيره .. فلا يملك القدرة على التفكير .. وليس مؤهلاً لذلك ..
ـ شخص تقول له ما رأيك ؟ .. يقول لك : قال فلان .. وقال علان ..! .. لا يملك إجابة عما يريده أو يراه أو يعتقده.
ـ شخص لا توجد له قناعات خاصة .. فهو تابع ( إمعة ) لمن أحسن قياده وجره بمصلحة أو اتجاه فكري معين أو أهواء.
ـ شخص رسم لنفسه أخلاقيات وأدبيات يرضاها لنفسه .. وظل ينظر للعالم من حوله على أساس هذه الأخلاق والأدب.
ـ شخص يظن أن أعنيه بهذا المقال .. فأنا بالفعل أعنيه بهذا المقال !
أخلص الود.