عصام مدخلي
17 -07- 2006, 05:32 PM
يعقوب - حملي - خواجي يقدمون نصوصاً إبداعية في أدبي جازان
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/4637_1153146731.jpg
جانب من الأمسية
جازان - محمد عبده يامي:تصوير - هشام موسى:
في قاعة الأمير فيصل بن فهد للمحاضرات بالنادي الأدبي بجازان مساء الأربعاء الماضي أقيمت أمسية شعرية شارك فيها إبراهيم علي حملي ومحمد إبراهيم يعقوب ويحيى عبدالله خواجي.. افتتح الأمسية الأستاذ الشاعر محمد علي النعمي عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي بمقدمة قال فيها شيئان لا يفترقان في جازان الشعر والفل.. ثم قدم السيرة الذاتية للشعراء ليمنحهم بعد ذلك قراءة نصوصهم بدءاً بالشاعر يحيى عواجي الذي جاءت قصائده من الشعر التفعيلي فقرأ نصه الأول «صور من عهد الورد»
صديقي الذي اخذ الورقة
ليكتب الليل..
سقطت نجمة في يده
فاكتفى بالبياض
ليقرأ محمد إبراهيم يعقوب نصاً تفعيلياً هو الآخر بعنوان «وصايا دراويش» وهي رسالة بعثها شهيد..
وينهي الشاعر إبراهيم حملي الجولة الأولى بقصيدة «غطرسة» وهو نص عمودي
اطعتك دهراً فلم تكتف
وارغمت سيري فلم يأنف
وتبدأ الجولة الثانية فيقرأ خواجي «ليلى» واتبعه بنص آخر «ليس كالحلم».
ويقرأ الشاعر محمد يعقوب «أسراب البياض».
أما الشاعر إبراهيم حملي فقرأ «يثور».
وفي الجولة الثالثة وقبل الأخيرة فقرأ خواجي نصوصاً قصيدة «توجس» و«قمح جديد».
فيقرأ محمد يعقوب قصيدته التي طلبها الحضور «رجع الخاصرة» ومن أبياتها:
أتعرف الحب أم لا زلت تجهله
لقد سئمتك.. حتى كدت أهمله
لقد سئمت شتاءات أعلقها
على الحنايا وإحساساً أعلله
وفي الجولة الأخيرة.. قرأ الشاعر يحيى خواجي «حسب توقيت الضوء» قصيدة تفعيلية من الشعر الحر.
أما محمد إبراهيم يعقوب فقرأ نصه الأخير «آخر الصحو».
اتبعها بقصيدة «رجع الخاصرة» التي طلبت منه ويقرأ الشاعر إبراهيم حملي آخر القراءات الشعرية بعنوان «مخيلة الاوراق».
ثم فتح مدير الأمسية الأستاذ محمد النعمي المداخلات للحضور معلقاً في البداية احسب أن هاجس الشعر قد تحدر في وجداننا شلالات عديدة من الأمل والحلم والجمال وشارك في المداخلات الشاعر أحمد السيد عطيف وإسماعيل مهجري والأستاذ عنان حملي، واختتم نائب رئيس النادي الأستاذ أحمد الحربي بالشكر للشعراء وقدم برنامج النادي الصيفي.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2006/07/17/article172041.html)
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/4637_1153146731.jpg
جانب من الأمسية
جازان - محمد عبده يامي:تصوير - هشام موسى:
في قاعة الأمير فيصل بن فهد للمحاضرات بالنادي الأدبي بجازان مساء الأربعاء الماضي أقيمت أمسية شعرية شارك فيها إبراهيم علي حملي ومحمد إبراهيم يعقوب ويحيى عبدالله خواجي.. افتتح الأمسية الأستاذ الشاعر محمد علي النعمي عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي بمقدمة قال فيها شيئان لا يفترقان في جازان الشعر والفل.. ثم قدم السيرة الذاتية للشعراء ليمنحهم بعد ذلك قراءة نصوصهم بدءاً بالشاعر يحيى عواجي الذي جاءت قصائده من الشعر التفعيلي فقرأ نصه الأول «صور من عهد الورد»
صديقي الذي اخذ الورقة
ليكتب الليل..
سقطت نجمة في يده
فاكتفى بالبياض
ليقرأ محمد إبراهيم يعقوب نصاً تفعيلياً هو الآخر بعنوان «وصايا دراويش» وهي رسالة بعثها شهيد..
وينهي الشاعر إبراهيم حملي الجولة الأولى بقصيدة «غطرسة» وهو نص عمودي
اطعتك دهراً فلم تكتف
وارغمت سيري فلم يأنف
وتبدأ الجولة الثانية فيقرأ خواجي «ليلى» واتبعه بنص آخر «ليس كالحلم».
ويقرأ الشاعر محمد يعقوب «أسراب البياض».
أما الشاعر إبراهيم حملي فقرأ «يثور».
وفي الجولة الثالثة وقبل الأخيرة فقرأ خواجي نصوصاً قصيدة «توجس» و«قمح جديد».
فيقرأ محمد يعقوب قصيدته التي طلبها الحضور «رجع الخاصرة» ومن أبياتها:
أتعرف الحب أم لا زلت تجهله
لقد سئمتك.. حتى كدت أهمله
لقد سئمت شتاءات أعلقها
على الحنايا وإحساساً أعلله
وفي الجولة الأخيرة.. قرأ الشاعر يحيى خواجي «حسب توقيت الضوء» قصيدة تفعيلية من الشعر الحر.
أما محمد إبراهيم يعقوب فقرأ نصه الأخير «آخر الصحو».
اتبعها بقصيدة «رجع الخاصرة» التي طلبت منه ويقرأ الشاعر إبراهيم حملي آخر القراءات الشعرية بعنوان «مخيلة الاوراق».
ثم فتح مدير الأمسية الأستاذ محمد النعمي المداخلات للحضور معلقاً في البداية احسب أن هاجس الشعر قد تحدر في وجداننا شلالات عديدة من الأمل والحلم والجمال وشارك في المداخلات الشاعر أحمد السيد عطيف وإسماعيل مهجري والأستاذ عنان حملي، واختتم نائب رئيس النادي الأستاذ أحمد الحربي بالشكر للشعراء وقدم برنامج النادي الصيفي.
المصدر (http://www.alriyadh.com/2006/07/17/article172041.html)