فراس
28 -07- 2006, 06:33 AM
اطلقت شهرة عبدالمجيد عبدلله
«من فينا» أغنية لخمسة شعراء
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/07/28/ww25-big.jpg
علي فقندش (جدة)
عندما استهل النجم عبدالمجيد عبدالله حياته الفنية في العام 1404 -- 1984 كان كغيره يردد اغنيات الساحة الانجح في ذلك الوقت شأنه شأن غيره من المحبين للفن والاغنية على وجه الخصوص .. ومن هذه الاغنيات كانت الاغنية الشهيرة (مين فينا ياهل ترى) التي كان يرددها عبدالمجيد في كل حفلاته تقريبا بعد ان عرفناها بصوت الراحل فوزي محسون في السبعينات الميلادية ..
قصة هذه الاغنية مختلفة جداً حيث ان كتابها خمسة اشخاص وتكاد تكون الاغنية الوحيدة التي ولدت على هذا النحو .. اي انها كتبت من قبل خمسة اشخاص .. ربما كان ذلك لسهولة لحنها الذي هو (مكون) من مذهب فقط وليس لها كوبليهات فسهولة تلحين المذهب تغري بان يواصل اي شاعر ويكتب على نفس النسق وهذا ما يحكيه ملحنها. سراج عمر الذي يقول:
كان هذا في منزلنا في حي الكندرة قبل ان ننتقل الى السكن في بيتنا الحالي في حي الرويس تحديداً في العام 1968/1388 وكانت طبيعة اغنياتنا تولد بهذه الطريقة يكمل كل منا كلمة او نغمة وتجد العمل يأخذ طريقه الى الاكتمال معظمنا (الفنانين) كان من ابناء الكندرة والصحيفة .. جلساتنا المتعاقبة اثمرت هذه الاغنية اذ ولدت بعد ثلاث جلسات فنية متتالية بداية اعطاني يوسف رجب وهو صديق وشاعر من ابناء الطائف مطلع الاغنية المذهب ( من فينا ياهل ترى باع الهوى واشترى وغش فيه وافترى وخان كل العهود) وجاءتني فكرة اللحن التي كانت تدل او تقول انها (مذهب) فقط ولا تحتاج الاغنية الى كوبليهات ومن هنا كانت هذه الجلسات قد اتاحت مشاركة الجميع في النص حيث اكمله كل من سمو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وفوزي محسون نفسه المشهود له بذائقته الادبية والشعرية بل هو شاعر (يزن) لك أي بيت شعر واغنية كذلك صالح جلال يرحمهما الله وساهم في كتابه شيء في هذا النص الشاعر اليمني محمد بركات وهو من بيت كله ادب وفن وشعر في اليمن .. الاغنية اعجبت فوزي محسون واصبح يغنيها دوماً في الجلسات والحفلات والمناسبات وكنت في تلك الفترة كلي فخر بأن يغني لي فنان كبير بحجم وهامة الراحل فوزي محسون رحمه الله. وايضا يشارك في كتابتها .. ثم ان الاغنية نفسها كانت مختلفة في كل شيء وكانت من اول ما يخطر ببال اي فنان في جلسة خاصة او عامة ..
كان طلال مداح رحمه الله قد أعجب بالاغنية وكان يريد غناءها رسمياً وعندما عرف قصة كتابة خمسة شعراء لها تردد واوقف رغبته هذه قائلاً لسراج:
لا يا .. عم .. مشكلة بين شاعرين في اغنية تسوى مشكلة ما ني قدها .. كيف خمسة ..
راح اغنيها زي غيري في الجلسات بس وهذه الاغنية كما كتبها عديدون غناها ايضا عديدون كان اخرهم عبدالمجيد عبدالله في بداياته ويقول عبدالمجيد عن هذا:
- هي اغنية جميلة وفكرة لحنها الخفيفة كونها (مذهب) تستطيع ان تغني عليه الف بيت تجعلها قريبة من اي مطرب شاب وفي بدايته وكانت هي كذلك بالنسبة لي في بداياتي مثل اغنيات عديدة كان منها اغنية احمد الجميري وخالد الشيخ (شويخ من ارض مكناس) وحتى الان وفي جلساتي تجدني اغنيها .. ويستحق كل من ساهم في صناعاتها تحية كبيرة منى ومن المستمع في نفس الوقت.
تقول القصيدة وهي من كلمات : يوسف رجب، بدر بن عبدالمحسن ، محمد بركات، صالح جلال، فوزي محسون
الحان :سراج عمر
اداء عبد المجيد
مين فينا يا هل ترى
باع الهوى واشترى
وغش فيه وافترى
وخان كل العهود
****
الحب ذقته انا قبلك وذقت الضنا
لا تحسب انه سلا واسأل جميع الشهود
والله لولا الملأ واخشى على الملام
لأترك عهود الغرام وارجع احب من جديد
****
ما اسمح لواحد غريب
يأخذك عني وتغيب
،افضل اودي واجيب
والغيرة في قلبي تزيد
المصدر جريدة عكاظ
«من فينا» أغنية لخمسة شعراء
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/07/28/ww25-big.jpg
علي فقندش (جدة)
عندما استهل النجم عبدالمجيد عبدالله حياته الفنية في العام 1404 -- 1984 كان كغيره يردد اغنيات الساحة الانجح في ذلك الوقت شأنه شأن غيره من المحبين للفن والاغنية على وجه الخصوص .. ومن هذه الاغنيات كانت الاغنية الشهيرة (مين فينا ياهل ترى) التي كان يرددها عبدالمجيد في كل حفلاته تقريبا بعد ان عرفناها بصوت الراحل فوزي محسون في السبعينات الميلادية ..
قصة هذه الاغنية مختلفة جداً حيث ان كتابها خمسة اشخاص وتكاد تكون الاغنية الوحيدة التي ولدت على هذا النحو .. اي انها كتبت من قبل خمسة اشخاص .. ربما كان ذلك لسهولة لحنها الذي هو (مكون) من مذهب فقط وليس لها كوبليهات فسهولة تلحين المذهب تغري بان يواصل اي شاعر ويكتب على نفس النسق وهذا ما يحكيه ملحنها. سراج عمر الذي يقول:
كان هذا في منزلنا في حي الكندرة قبل ان ننتقل الى السكن في بيتنا الحالي في حي الرويس تحديداً في العام 1968/1388 وكانت طبيعة اغنياتنا تولد بهذه الطريقة يكمل كل منا كلمة او نغمة وتجد العمل يأخذ طريقه الى الاكتمال معظمنا (الفنانين) كان من ابناء الكندرة والصحيفة .. جلساتنا المتعاقبة اثمرت هذه الاغنية اذ ولدت بعد ثلاث جلسات فنية متتالية بداية اعطاني يوسف رجب وهو صديق وشاعر من ابناء الطائف مطلع الاغنية المذهب ( من فينا ياهل ترى باع الهوى واشترى وغش فيه وافترى وخان كل العهود) وجاءتني فكرة اللحن التي كانت تدل او تقول انها (مذهب) فقط ولا تحتاج الاغنية الى كوبليهات ومن هنا كانت هذه الجلسات قد اتاحت مشاركة الجميع في النص حيث اكمله كل من سمو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن وفوزي محسون نفسه المشهود له بذائقته الادبية والشعرية بل هو شاعر (يزن) لك أي بيت شعر واغنية كذلك صالح جلال يرحمهما الله وساهم في كتابه شيء في هذا النص الشاعر اليمني محمد بركات وهو من بيت كله ادب وفن وشعر في اليمن .. الاغنية اعجبت فوزي محسون واصبح يغنيها دوماً في الجلسات والحفلات والمناسبات وكنت في تلك الفترة كلي فخر بأن يغني لي فنان كبير بحجم وهامة الراحل فوزي محسون رحمه الله. وايضا يشارك في كتابتها .. ثم ان الاغنية نفسها كانت مختلفة في كل شيء وكانت من اول ما يخطر ببال اي فنان في جلسة خاصة او عامة ..
كان طلال مداح رحمه الله قد أعجب بالاغنية وكان يريد غناءها رسمياً وعندما عرف قصة كتابة خمسة شعراء لها تردد واوقف رغبته هذه قائلاً لسراج:
لا يا .. عم .. مشكلة بين شاعرين في اغنية تسوى مشكلة ما ني قدها .. كيف خمسة ..
راح اغنيها زي غيري في الجلسات بس وهذه الاغنية كما كتبها عديدون غناها ايضا عديدون كان اخرهم عبدالمجيد عبدالله في بداياته ويقول عبدالمجيد عن هذا:
- هي اغنية جميلة وفكرة لحنها الخفيفة كونها (مذهب) تستطيع ان تغني عليه الف بيت تجعلها قريبة من اي مطرب شاب وفي بدايته وكانت هي كذلك بالنسبة لي في بداياتي مثل اغنيات عديدة كان منها اغنية احمد الجميري وخالد الشيخ (شويخ من ارض مكناس) وحتى الان وفي جلساتي تجدني اغنيها .. ويستحق كل من ساهم في صناعاتها تحية كبيرة منى ومن المستمع في نفس الوقت.
تقول القصيدة وهي من كلمات : يوسف رجب، بدر بن عبدالمحسن ، محمد بركات، صالح جلال، فوزي محسون
الحان :سراج عمر
اداء عبد المجيد
مين فينا يا هل ترى
باع الهوى واشترى
وغش فيه وافترى
وخان كل العهود
****
الحب ذقته انا قبلك وذقت الضنا
لا تحسب انه سلا واسأل جميع الشهود
والله لولا الملأ واخشى على الملام
لأترك عهود الغرام وارجع احب من جديد
****
ما اسمح لواحد غريب
يأخذك عني وتغيب
،افضل اودي واجيب
والغيرة في قلبي تزيد
المصدر جريدة عكاظ