mr_rok
02 -08- 2006, 03:39 PM
في مراحل الدراسة وخصوصاً الثانوية والجامعية يبدأ الشخص بالنظر والتطلع إلى الوظيفة التي سيضحى بها ويبدأ خياله ينسج من الأحلام أحلاها ويعيش في جو تلك الوظيفة التي رسمها وتراه يركز على أهداف يختطها لنفسه ويمنيها بها ولكن قد تتكسر هذه الأحلام على صخرة قاسية أسمها المــــــــدير فهو إما يكون هادماً لأحلامك وأفكارك إما يكون تربةَ خصبة لنمو هذه الأفكار والآمال
والمــــدراء والرؤساء المباشرين أصنفهم بمنظوري الشخصي كالتالي :
· المدير ذو شخصية قـــوية وأراء سديدة وملتزم بالنظام مع إمكانية المرونة في بعض الأمور مع إبداء التوجيه والنصح و بعض من اللطف والتعاون مع موظفيه نجد الموظفين ملتفين حوله ويحظون بمبدأ تكافؤ الفرص ولا يقف في طريق تطوير قدراتك ويتمنى لك الخير هنا تجد الموظف أساس تعامله مع هذا المدير الإخوة والزمالة وترى هذه الإدارة من أنجح الإدارات , وهنا المدير لا ينظر إلى الموظف على أساس حضوره إنما إنتاجيته - هناك مثل انكليزي يقول ( ليس المهم كم ساعة نقضيها في العمل إنما المهم ماذا أنجزنا في هذه الساعات )
· مدير شخصيته قوية وخبرته واسعة ( على وجهه أبو عشيش من كثر ماتحنط على الكرسي ) وملتزم بالنظام بحذافيره " بيروقراطي " ولا يمكن ان يرتجل أي قرار إلا بالرجوع للجهات الأعلى منه حتى ولو كان ذلك من صلاحياته نجد ان الموظفين الذين يعملون تحت إدارته ينفرون منه ويتسابقون على النقل من إدارته وذلك لتشدقه بالا نظمه وعدم المرونة يعني حتى الاستئذان عنده حسب النظام , وان كنت مجتهد ومثالي فقد كتبت على نفسك الشقاء وعدم التطوير عند هذا المدير لأنه سيتمسك بك . ولن يسمح بخروجك لمكان أفضل , وسيكون رأي الموظف هنا غير مسموع ولا يسمح لك بالابتكار حتى ولو كان من صلب النظام ويكون أساس التعامل في هذه الإدارة بين المدير والموظف ( بيني وبينك النظام ) فأن كنت تحضر من الساعة الثامنة ولا تخرج إلا الساعة الثانية والنصف فأنت مثالي في نظره وإن لم تفعل شيء .
· مدير ذو شخصية لا بأس بها لكن طريقة تعامله مع الموظفين على أساس ( لا يخدم بخيل ) فتجد بعض الموظفين أو الإفراد بقدرة قادر يتحول إلى ســـــائق خاص لذلك المدير ومسئول عن ثلاجة المنزل وربما مسئول عن عائلته الكريمة . وكلما زدت بخدمته كلما أخذت حقك منه , ولا يستطيع التأقلم مع هذا الصنف إلا من لديه القدرة على التلون كالحرباء من الموظفين وفي هذه الإدارة يسود جو النميمة ونقل الكلام .
· مدير ضعيف الشخصية ( هذا النوع يعتبر من الأوبئة ) لا يملك حتى قرار نفسه وتجده ألعوبة بيد أحد الموظفين المقربين منه وهذا الصنف متعب بمعنى الكلمة ولا تستطيع أن تعيش جو الوظيفة لعدم الاستقرار داخل الإدارة وتجد أيضا هذه الإدارة من أضعف الإدارات .
والمــــدراء والرؤساء المباشرين أصنفهم بمنظوري الشخصي كالتالي :
· المدير ذو شخصية قـــوية وأراء سديدة وملتزم بالنظام مع إمكانية المرونة في بعض الأمور مع إبداء التوجيه والنصح و بعض من اللطف والتعاون مع موظفيه نجد الموظفين ملتفين حوله ويحظون بمبدأ تكافؤ الفرص ولا يقف في طريق تطوير قدراتك ويتمنى لك الخير هنا تجد الموظف أساس تعامله مع هذا المدير الإخوة والزمالة وترى هذه الإدارة من أنجح الإدارات , وهنا المدير لا ينظر إلى الموظف على أساس حضوره إنما إنتاجيته - هناك مثل انكليزي يقول ( ليس المهم كم ساعة نقضيها في العمل إنما المهم ماذا أنجزنا في هذه الساعات )
· مدير شخصيته قوية وخبرته واسعة ( على وجهه أبو عشيش من كثر ماتحنط على الكرسي ) وملتزم بالنظام بحذافيره " بيروقراطي " ولا يمكن ان يرتجل أي قرار إلا بالرجوع للجهات الأعلى منه حتى ولو كان ذلك من صلاحياته نجد ان الموظفين الذين يعملون تحت إدارته ينفرون منه ويتسابقون على النقل من إدارته وذلك لتشدقه بالا نظمه وعدم المرونة يعني حتى الاستئذان عنده حسب النظام , وان كنت مجتهد ومثالي فقد كتبت على نفسك الشقاء وعدم التطوير عند هذا المدير لأنه سيتمسك بك . ولن يسمح بخروجك لمكان أفضل , وسيكون رأي الموظف هنا غير مسموع ولا يسمح لك بالابتكار حتى ولو كان من صلب النظام ويكون أساس التعامل في هذه الإدارة بين المدير والموظف ( بيني وبينك النظام ) فأن كنت تحضر من الساعة الثامنة ولا تخرج إلا الساعة الثانية والنصف فأنت مثالي في نظره وإن لم تفعل شيء .
· مدير ذو شخصية لا بأس بها لكن طريقة تعامله مع الموظفين على أساس ( لا يخدم بخيل ) فتجد بعض الموظفين أو الإفراد بقدرة قادر يتحول إلى ســـــائق خاص لذلك المدير ومسئول عن ثلاجة المنزل وربما مسئول عن عائلته الكريمة . وكلما زدت بخدمته كلما أخذت حقك منه , ولا يستطيع التأقلم مع هذا الصنف إلا من لديه القدرة على التلون كالحرباء من الموظفين وفي هذه الإدارة يسود جو النميمة ونقل الكلام .
· مدير ضعيف الشخصية ( هذا النوع يعتبر من الأوبئة ) لا يملك حتى قرار نفسه وتجده ألعوبة بيد أحد الموظفين المقربين منه وهذا الصنف متعب بمعنى الكلمة ولا تستطيع أن تعيش جو الوظيفة لعدم الاستقرار داخل الإدارة وتجد أيضا هذه الإدارة من أضعف الإدارات .