أبو فهد
09 -08- 2006, 08:20 PM
هل جربت (وجع القلب) من قبل ؟
فليسلم قلبك من كل وجع
لكني أتساءل فقط إن كنت تفهم هذا المعنى..
أن تثير الأشياء - مهما بلغت تفاهتها - شجونك وشوقك إلى من تحب..
أن تسمع الأغنية التي تعلم أنه يحبها، فيتحرك قلبك وكأنه يريد أن يهرب إليه..
أن تمتلء عيناك بالدموع حين تدرك بما يشبه اليقين أنه المحال..
أن تراه على كل وجه وتسمعه في كل صوت، فيهتز قلبك بالنشوى
ثم يستقر على حزن عميق حين يعرف أن المستحيل يحول بينكما..
أن تعشق الأشياء الصغيرة البسيطة لمجرد أن لها لحظات من عمره..
أن تقضي وقتك تتخيل ماذا يفعل وهو بعيد عن حضن عينيك..
كيف يأكل.. كيف يشرب.. كيف ينام ..
ثم تفيق من وهمك على حقيقة أنك في هذه اللحظة بالذات لا تملك شيئا منه
وأن ابتساماته تتوزع على وجوه لست منها
ونظرات عينيه تقع على أشياء لا تمت لك بصلة..
هل تدرك إحساسك وقتها؟
هذا هو - بكل بساطة - (وجع القلب)..
حين تضن بضحكتك على وجه وأذن كل مخلوق
لتفرغها في عينيه وقلبه، ثم تدرك أن ابتساماته مشاع
فهذا هو (وجع القلب)..
حين تتخذ قرارا حاسما بأنك لن تحدثه اليوم ولن تراه
ثم ترى أصابعك تتسلل - رغما عنك - إلى الهاتف، فقط لتسمع (آلو) من بين شفتيه
ثم تدرك أنه في لحظات شوقك يمارس أي شيء غير التفكير فيك أو الاشتياق إليك
عندها ستعرف ما هو (وجع القلب).. حين تتلفت في الطريق على وجهه بين الوجوه
ثم تدرك أن مسار حياته لا يلتقي بمسارك، وأنك لست في جدول لقاءاته هذا اليوم..
حينها ستحس - بمنتهى العمق - معنى (وجع القلب)
حين توقن أنه قد صار بالنسبة لك هو الدنيا وما فيها، ولحظة معه تغنيك عن سنين مع سواه
وتحس أنك لا تستطيع أن تفهم كيف كانت حياتك تمضي قبل أن تلقاه
وكيف تسير لحظاتك التي لا تلقاه فيها..
حين تتأمل الأفق الممتد أمامك فترى وجهه بابتسامة عينيه يرتسم على كل شيء
فاعلم أنه لا شفاء لك من وجع القلب.. هكذا وللأبد
وكأنها مصيبة كتبت على قلبك أن يزهد فيمن يهواه
ويذوب عشقا لمن يدرك أنه المستحيل
ورغم ذلك تردد لعينيه " على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
فقط لأنه في حياتك ..
أليس هذا هو (وجع القلب) ؟؟؟
حين ترى يدك تمتد بالقلم لتكتب حروف اسمه على الجدران والأشياء
وكأنك ترتد إلى سنين مراهقتك حين كنت تكتب اسم مطربك المحبوب
فاعلم أن الأمر تعدى (وجع القلب)
وصار دائرة تدور فيها كالكوكب في المدار ولا تملك الخروج عن مداره
حين تسمع من يردد نام طفلي وهو يضحك ، وهو يلعب ، وهو يردد إني أحبك
فيشرد قلبك إلى التفكير فيه.. هل نام جيدا؟ هل يأكل كما ينبغي؟
هل استطعت أن تدخل السعادة على قلبه هذه الليلة؟ هل ترافقه كوابيسه كالمعتاد؟
حين يدعو له القلب بكل خير ، ويتمنى له كل الخير
فاعلم أنه سكن قلبك للأبد
وصار طفلك المدلل..
يأمر فتلبي ولا تملك غير
" أن تسكب دموعك كلما لا حت لك ذكراه "
أليس هذا هو ( وجع القلب ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع اقتبسته من كتابات الكاتبة الأدبية / هبة القاضي مع إجراء بعض التعديلات
صدى الوجدان
فليسلم قلبك من كل وجع
لكني أتساءل فقط إن كنت تفهم هذا المعنى..
أن تثير الأشياء - مهما بلغت تفاهتها - شجونك وشوقك إلى من تحب..
أن تسمع الأغنية التي تعلم أنه يحبها، فيتحرك قلبك وكأنه يريد أن يهرب إليه..
أن تمتلء عيناك بالدموع حين تدرك بما يشبه اليقين أنه المحال..
أن تراه على كل وجه وتسمعه في كل صوت، فيهتز قلبك بالنشوى
ثم يستقر على حزن عميق حين يعرف أن المستحيل يحول بينكما..
أن تعشق الأشياء الصغيرة البسيطة لمجرد أن لها لحظات من عمره..
أن تقضي وقتك تتخيل ماذا يفعل وهو بعيد عن حضن عينيك..
كيف يأكل.. كيف يشرب.. كيف ينام ..
ثم تفيق من وهمك على حقيقة أنك في هذه اللحظة بالذات لا تملك شيئا منه
وأن ابتساماته تتوزع على وجوه لست منها
ونظرات عينيه تقع على أشياء لا تمت لك بصلة..
هل تدرك إحساسك وقتها؟
هذا هو - بكل بساطة - (وجع القلب)..
حين تضن بضحكتك على وجه وأذن كل مخلوق
لتفرغها في عينيه وقلبه، ثم تدرك أن ابتساماته مشاع
فهذا هو (وجع القلب)..
حين تتخذ قرارا حاسما بأنك لن تحدثه اليوم ولن تراه
ثم ترى أصابعك تتسلل - رغما عنك - إلى الهاتف، فقط لتسمع (آلو) من بين شفتيه
ثم تدرك أنه في لحظات شوقك يمارس أي شيء غير التفكير فيك أو الاشتياق إليك
عندها ستعرف ما هو (وجع القلب).. حين تتلفت في الطريق على وجهه بين الوجوه
ثم تدرك أن مسار حياته لا يلتقي بمسارك، وأنك لست في جدول لقاءاته هذا اليوم..
حينها ستحس - بمنتهى العمق - معنى (وجع القلب)
حين توقن أنه قد صار بالنسبة لك هو الدنيا وما فيها، ولحظة معه تغنيك عن سنين مع سواه
وتحس أنك لا تستطيع أن تفهم كيف كانت حياتك تمضي قبل أن تلقاه
وكيف تسير لحظاتك التي لا تلقاه فيها..
حين تتأمل الأفق الممتد أمامك فترى وجهه بابتسامة عينيه يرتسم على كل شيء
فاعلم أنه لا شفاء لك من وجع القلب.. هكذا وللأبد
وكأنها مصيبة كتبت على قلبك أن يزهد فيمن يهواه
ويذوب عشقا لمن يدرك أنه المستحيل
ورغم ذلك تردد لعينيه " على هذه الأرض ما يستحق الحياة "
فقط لأنه في حياتك ..
أليس هذا هو (وجع القلب) ؟؟؟
حين ترى يدك تمتد بالقلم لتكتب حروف اسمه على الجدران والأشياء
وكأنك ترتد إلى سنين مراهقتك حين كنت تكتب اسم مطربك المحبوب
فاعلم أن الأمر تعدى (وجع القلب)
وصار دائرة تدور فيها كالكوكب في المدار ولا تملك الخروج عن مداره
حين تسمع من يردد نام طفلي وهو يضحك ، وهو يلعب ، وهو يردد إني أحبك
فيشرد قلبك إلى التفكير فيه.. هل نام جيدا؟ هل يأكل كما ينبغي؟
هل استطعت أن تدخل السعادة على قلبه هذه الليلة؟ هل ترافقه كوابيسه كالمعتاد؟
حين يدعو له القلب بكل خير ، ويتمنى له كل الخير
فاعلم أنه سكن قلبك للأبد
وصار طفلك المدلل..
يأمر فتلبي ولا تملك غير
" أن تسكب دموعك كلما لا حت لك ذكراه "
أليس هذا هو ( وجع القلب ) ؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع اقتبسته من كتابات الكاتبة الأدبية / هبة القاضي مع إجراء بعض التعديلات
صدى الوجدان