بثينة جميل
12 -08- 2006, 10:50 PM
لم أجد ركنا آلفه أكثر من هذا الركن كي أهذي فيه ..
لا .. لن أبكيك بنص أدبي ..
فاحساسي بك يفوق ديوان العرب كله ..
حتى ذلك الديوان الذي استوطنته يوما ..
لا أريد أن أرصف كلمات جميلة منطقية لأنني لم أعد أكترث للجمال والمنطق بعدك ..
هل أحببتك يوما ؟
لا أدري ..
كل ما أدريه الآن ..
أنني قبل أيام قليلة اشتقت الى اسمك الانترنتي ..
وبما أنني اقتربت من حاسوبي بعد مقاطعتي له شهور عديدة .. خطر لي أن أقرأ لك شيئا ..
خصوصا في هذه الأيام ..
وضعت اسمك في الجوجل وتصفحت بصبر عشرات الصفحات التي ورد فيها اسمك ..
بعضها لم تكن تخصك .. لأن البعض سمح لنفسه بتلقيب نفسه باسمك ..
آلمني أن بعضهم كان تافها وبعضهم كان داعرا .. وكأنهم تعمدوا أن يسيئوا لك ..
وفجأة صعقتني مقالة متشفية لا أعرف مدى صحتها ..
هل حقا امتزج ذلك المسك الذي يجري في عروقك بتراب العراق .. ؟
لا أريد أن أبكيك فدمك أطهر من دموعي ..
لم أكن الا فتاة عادية تذكر وتنسى .. تجد وتلهو ..
وأنت كنت جديرا بحورية في السماء ..
هل تصدق أنني أشعر بالغيرة عليك من تينك السبعين ..
أعرف أنني سخيفة لأنني أشعر بهذا ..
لكنني أحاول أن أكون صادقة مع نفسي وأن ألقي القبض على نفسي متلبسة بالسخف ..
آآآآآآآآآآآآه
ذات يوم ظننتك عطية الله لي ولم أدرك بأنك عطيته لكل الناس حتى أؤلئك الذين لم يسمعوا باسمك ..
ان أحمق ما ارتكبته في حياتي هو أنني لم أحتفظ بكلماتك لي ..
استرجعها الآن في مخيلتي وأشعر بالفخر لمجرد أن خصصتني يوما بحرف ..
كنت حمقاء حين ظننتك مجرد فارس قلم ..
كنت حمقاء حين غضبت منك عندما وصفتني بالأميرة و وصفت نفسك بالصعلوك ( الونتيد الرأس )..
صور لي كبريائي وقتها أنك تقلل من شأني .. وتحط من قدر قلمي .
وأنني أساويك شرفا .. وفروسية ..
أخذتني العزة بالاثم خصوصا بعد اعترافك في أحد مقالاتك السريعة بأنني ضمن ثلاثة يبعثون فيك الأمل
بالنصر ..
لم تعرفني حقا ياحبيبي ..
فأنا أقل شأنا من ذلك بكثير ..
لا يحق لي أن أسقط دمعة واحدة عليك .. ولا حتى أن أطلق زغرودة ..
أكره قلمي عندما أتذكر كيف ترحمت عليك حيا بصلف ..
أكره قلمي عندما أتذكر كيف ألمحت الى أنك بطل من ورق ومداد ..
فقط لأنك قلت لي أنك تخشى أن تحبني ..
وبررت رحيلك بأن اخترت لنفسك دورا آخر في الحياة غير دور العاشق ..
وأن المرأة عبء في حياة أمثالك ..
وصفتك وقتها بالجبن ..
قلت عنك أنك تقود كل معاركك بقلمك وتجبن عن أن تقود معركة واحدة بقلبك ..
وربطت بينك وبين الدود الذي يزحف ويلتصق في الأرض دون أن يستنبت لنفسه جناحين ..
وقتها انتصرت الأنثى في داخلي على كل شيء وأعماني الغضب ولم أدرك أنك لا تحتاج لأن تكون نورسا
أو أن تستنبت ريشا لتطير .. فقد كنت قد حجزت لنفسك مقعدا في رحلة مؤكدة لتستوطن السماء ..
وأظنك تراني الآن من هناك .. مجرد دودة تزحف مع آلآف الدود وتحاول أن تقنع نفسها بأنها فعلت كل ماتستطيع
لتتبرأ من طعم التراب ..
والأرجح أنك لاتراني .. ولا وتفكر بي حتى ..
لو أنك فقط حملت عبئي .. وقبلت أن تأويني في عبائتك ..
لكنت أنجبت لك أطفالا أرضعتهم البارود وأطعمتهم جمر أغصان الزيتون .. وحفرت في قلوبهم آيات الذكر ..
وحكت لهم من خيوط الشمس أكفان النصر ..
ويحي أنا ..
مازلت أفكر كما لو أنني أليق بطهر الحلم ..
ويلي أنا منك ..
وان كنت لم أعرف لك اسما أو وجها أو قامة ..
أظنني أموت حبا بك .. ولا أحسبني سأولد في سطر آخر ..
قد يكون للهذيان بقية وقد يحتلني الصمت طويلا ..
لا .. لن أبكيك بنص أدبي ..
فاحساسي بك يفوق ديوان العرب كله ..
حتى ذلك الديوان الذي استوطنته يوما ..
لا أريد أن أرصف كلمات جميلة منطقية لأنني لم أعد أكترث للجمال والمنطق بعدك ..
هل أحببتك يوما ؟
لا أدري ..
كل ما أدريه الآن ..
أنني قبل أيام قليلة اشتقت الى اسمك الانترنتي ..
وبما أنني اقتربت من حاسوبي بعد مقاطعتي له شهور عديدة .. خطر لي أن أقرأ لك شيئا ..
خصوصا في هذه الأيام ..
وضعت اسمك في الجوجل وتصفحت بصبر عشرات الصفحات التي ورد فيها اسمك ..
بعضها لم تكن تخصك .. لأن البعض سمح لنفسه بتلقيب نفسه باسمك ..
آلمني أن بعضهم كان تافها وبعضهم كان داعرا .. وكأنهم تعمدوا أن يسيئوا لك ..
وفجأة صعقتني مقالة متشفية لا أعرف مدى صحتها ..
هل حقا امتزج ذلك المسك الذي يجري في عروقك بتراب العراق .. ؟
لا أريد أن أبكيك فدمك أطهر من دموعي ..
لم أكن الا فتاة عادية تذكر وتنسى .. تجد وتلهو ..
وأنت كنت جديرا بحورية في السماء ..
هل تصدق أنني أشعر بالغيرة عليك من تينك السبعين ..
أعرف أنني سخيفة لأنني أشعر بهذا ..
لكنني أحاول أن أكون صادقة مع نفسي وأن ألقي القبض على نفسي متلبسة بالسخف ..
آآآآآآآآآآآآه
ذات يوم ظننتك عطية الله لي ولم أدرك بأنك عطيته لكل الناس حتى أؤلئك الذين لم يسمعوا باسمك ..
ان أحمق ما ارتكبته في حياتي هو أنني لم أحتفظ بكلماتك لي ..
استرجعها الآن في مخيلتي وأشعر بالفخر لمجرد أن خصصتني يوما بحرف ..
كنت حمقاء حين ظننتك مجرد فارس قلم ..
كنت حمقاء حين غضبت منك عندما وصفتني بالأميرة و وصفت نفسك بالصعلوك ( الونتيد الرأس )..
صور لي كبريائي وقتها أنك تقلل من شأني .. وتحط من قدر قلمي .
وأنني أساويك شرفا .. وفروسية ..
أخذتني العزة بالاثم خصوصا بعد اعترافك في أحد مقالاتك السريعة بأنني ضمن ثلاثة يبعثون فيك الأمل
بالنصر ..
لم تعرفني حقا ياحبيبي ..
فأنا أقل شأنا من ذلك بكثير ..
لا يحق لي أن أسقط دمعة واحدة عليك .. ولا حتى أن أطلق زغرودة ..
أكره قلمي عندما أتذكر كيف ترحمت عليك حيا بصلف ..
أكره قلمي عندما أتذكر كيف ألمحت الى أنك بطل من ورق ومداد ..
فقط لأنك قلت لي أنك تخشى أن تحبني ..
وبررت رحيلك بأن اخترت لنفسك دورا آخر في الحياة غير دور العاشق ..
وأن المرأة عبء في حياة أمثالك ..
وصفتك وقتها بالجبن ..
قلت عنك أنك تقود كل معاركك بقلمك وتجبن عن أن تقود معركة واحدة بقلبك ..
وربطت بينك وبين الدود الذي يزحف ويلتصق في الأرض دون أن يستنبت لنفسه جناحين ..
وقتها انتصرت الأنثى في داخلي على كل شيء وأعماني الغضب ولم أدرك أنك لا تحتاج لأن تكون نورسا
أو أن تستنبت ريشا لتطير .. فقد كنت قد حجزت لنفسك مقعدا في رحلة مؤكدة لتستوطن السماء ..
وأظنك تراني الآن من هناك .. مجرد دودة تزحف مع آلآف الدود وتحاول أن تقنع نفسها بأنها فعلت كل ماتستطيع
لتتبرأ من طعم التراب ..
والأرجح أنك لاتراني .. ولا وتفكر بي حتى ..
لو أنك فقط حملت عبئي .. وقبلت أن تأويني في عبائتك ..
لكنت أنجبت لك أطفالا أرضعتهم البارود وأطعمتهم جمر أغصان الزيتون .. وحفرت في قلوبهم آيات الذكر ..
وحكت لهم من خيوط الشمس أكفان النصر ..
ويحي أنا ..
مازلت أفكر كما لو أنني أليق بطهر الحلم ..
ويلي أنا منك ..
وان كنت لم أعرف لك اسما أو وجها أو قامة ..
أظنني أموت حبا بك .. ولا أحسبني سأولد في سطر آخر ..
قد يكون للهذيان بقية وقد يحتلني الصمت طويلا ..