مها نجـــد
13 -08- 2006, 05:00 PM
سـقَوْكِ الموتَ يا قانا
سـقَوْكِ الموتَ ألوانا
فهذا الجرحُ آلمنــا
وهذا القتلُ أبكانــا
فإســرائيلُ تذبحُنا
وإســـرائيلُ تنعانا
وهذا الصمتُ يقلقُنـا
وهذا الذلُّ قد رانــا
تراهم في الفضا لبداً
وفوق الأرضِ جرذانا
بساحِ الحربِ قد ولّوْا
زرافاتٍ ووُحدانــا
فصبّوا جامَ غضبتِهم
فكان الناسُ ميدانـا
بقانا أسـقطوا حِمَماً
مزمجرةً ونيرانــا
فخمسٌ في ضراوتِها
من السـاعاتِ مالانا
إلى أنْ أصبحوا جُثثاً
وأشـلاءً وقربانـًا
بنارِ الحقدِ قد قصفوا
معاقيناً ونِســوانا
فلسْتَ ترى سوى طللٍ
وأدخنةٍ وجثمانــا
أحالتْ أنسَهُمْ بؤسـا
وتقتيلاً وحِرمانـا
فكفٌّ بالدّمِ اختضبتْ
وساقٌ في الثرى بانا
وطفلٌ غابَ معلمـُهُ
وأمٌّ شعرُها شــانا
فهذا القصفُ دمّرهُـم
وماأبقى ولا صـانا
يهودُ تشنّ حملتَهــا
صواريخاً وبُركانـا
تصبُّ النارَ في سرف
وتُفني كلَّ مَنْ كانـا
من الأجواءِ قد قصفوا
أناســـيًّا وبُنيانا
وأبدَوْا قسوةً عظمى
وإجحافاً وشــنآنا
فكان الغربُ ناصرَهم
وكان الغربُ نشوانا
فرايسُ.. تنتشي طرباً
وتبدي الحزنَ أحيانا
أحالوا فجرَ أمّتنِــا
كوابيسـاً وأحزانـا
دمُ العلجـانِ محترمٌ
دمُ الأحرارِ قدْ هانـا
جموعُ الكفرِ تسحقُنا
وحقدُ الغربِ قدْ بانا
هبطنْا وارتقَوْا صُعُداً
خضعْنا واعتلَوْا شأنا
وكنَّا في الورى قِمَماً
وحينَ البأسِ شجعانا
فأصبحْنا جدارَ الصمْ
تِ عند الغربِ ذلانا
أفيقوا أمتي واصحَوْا
فنورُ الفجرِ قدْ حانـا
وليـلُ الظلمِ منهزمٌ
وفجرُ الحقِّ قدْ جانا
سـقَوْكِ الموتَ ألوانا
فهذا الجرحُ آلمنــا
وهذا القتلُ أبكانــا
فإســرائيلُ تذبحُنا
وإســـرائيلُ تنعانا
وهذا الصمتُ يقلقُنـا
وهذا الذلُّ قد رانــا
تراهم في الفضا لبداً
وفوق الأرضِ جرذانا
بساحِ الحربِ قد ولّوْا
زرافاتٍ ووُحدانــا
فصبّوا جامَ غضبتِهم
فكان الناسُ ميدانـا
بقانا أسـقطوا حِمَماً
مزمجرةً ونيرانــا
فخمسٌ في ضراوتِها
من السـاعاتِ مالانا
إلى أنْ أصبحوا جُثثاً
وأشـلاءً وقربانـًا
بنارِ الحقدِ قد قصفوا
معاقيناً ونِســوانا
فلسْتَ ترى سوى طللٍ
وأدخنةٍ وجثمانــا
أحالتْ أنسَهُمْ بؤسـا
وتقتيلاً وحِرمانـا
فكفٌّ بالدّمِ اختضبتْ
وساقٌ في الثرى بانا
وطفلٌ غابَ معلمـُهُ
وأمٌّ شعرُها شــانا
فهذا القصفُ دمّرهُـم
وماأبقى ولا صـانا
يهودُ تشنّ حملتَهــا
صواريخاً وبُركانـا
تصبُّ النارَ في سرف
وتُفني كلَّ مَنْ كانـا
من الأجواءِ قد قصفوا
أناســـيًّا وبُنيانا
وأبدَوْا قسوةً عظمى
وإجحافاً وشــنآنا
فكان الغربُ ناصرَهم
وكان الغربُ نشوانا
فرايسُ.. تنتشي طرباً
وتبدي الحزنَ أحيانا
أحالوا فجرَ أمّتنِــا
كوابيسـاً وأحزانـا
دمُ العلجـانِ محترمٌ
دمُ الأحرارِ قدْ هانـا
جموعُ الكفرِ تسحقُنا
وحقدُ الغربِ قدْ بانا
هبطنْا وارتقَوْا صُعُداً
خضعْنا واعتلَوْا شأنا
وكنَّا في الورى قِمَماً
وحينَ البأسِ شجعانا
فأصبحْنا جدارَ الصمْ
تِ عند الغربِ ذلانا
أفيقوا أمتي واصحَوْا
فنورُ الفجرِ قدْ حانـا
وليـلُ الظلمِ منهزمٌ
وفجرُ الحقِّ قدْ جانا