أميرة الوله
20 -08- 2006, 12:27 AM
"تأتينَ؟..هل تأتينْ؟"
قد كنتَ تسألُ ضجة َ الأمطارِ
كأسَ بلورٍ تسامى منهُ
نخب الأقدارِ ..تعويذات دينْ..
هلْ يلومُ الكسرَ منْ لملمَ وعداً
في سرابِ الصيفِ ذخراً
لشتاءات سجينْ..؟!
صدقاً أراكَ ..أراكَ..
على حوافِ الصبحِ أرسمهُ مداكْ
إني أحسكَ..
في انبلاجِ الضوءِ من وهنِ الظلامْ ..
تحتَ انكسارِ الليلِ.. في أقصى الحنينْ
وأراكَ في صحراءِ عمري
عشبةً..
نسجتْ جفافَ الأرضِ تينْ
وأحسُ رجعَ الهمسِ في صخبِ الموانئِ
حيثُ يرسو الدمعُ مكسواً بملح ٍ
فوقَ جرحِ العاشقينْ..
يا أنتَ ! ..كم أرسيتَ قلبيْ
ضارباً بالنبضِ أعماقَ الأنينْ
لا زلتُ أنبشُ في خوائيْ
أتلبّـسُ الأوهامَ حيناً... ثمّ أرميها ورائيْ
وحرائقُ الضوءِ التي أغوت فراشي
خلتُ فيها أنني ما كنتُ طينْ!
إنهُ زمنٌ تخبأ..ما أماطَ لثامهُ عن شهوةِ اللحظاتِ..
عنْ توقِ الدقائقِ
و انتظارٍ من سنينْ!
كم لحوحٌ و ضنينْ!
فتتَ الأحلامَ في هدبِ السؤالِ
و غضّ عينْ ..
فلا التفات لـ " مذ متى؟"
ولا عزاءَ لـ " أينَ..أينْ ؟"
قد كنتَ تسألُ ضجة َ الأمطارِ
كأسَ بلورٍ تسامى منهُ
نخب الأقدارِ ..تعويذات دينْ..
هلْ يلومُ الكسرَ منْ لملمَ وعداً
في سرابِ الصيفِ ذخراً
لشتاءات سجينْ..؟!
صدقاً أراكَ ..أراكَ..
على حوافِ الصبحِ أرسمهُ مداكْ
إني أحسكَ..
في انبلاجِ الضوءِ من وهنِ الظلامْ ..
تحتَ انكسارِ الليلِ.. في أقصى الحنينْ
وأراكَ في صحراءِ عمري
عشبةً..
نسجتْ جفافَ الأرضِ تينْ
وأحسُ رجعَ الهمسِ في صخبِ الموانئِ
حيثُ يرسو الدمعُ مكسواً بملح ٍ
فوقَ جرحِ العاشقينْ..
يا أنتَ ! ..كم أرسيتَ قلبيْ
ضارباً بالنبضِ أعماقَ الأنينْ
لا زلتُ أنبشُ في خوائيْ
أتلبّـسُ الأوهامَ حيناً... ثمّ أرميها ورائيْ
وحرائقُ الضوءِ التي أغوت فراشي
خلتُ فيها أنني ما كنتُ طينْ!
إنهُ زمنٌ تخبأ..ما أماطَ لثامهُ عن شهوةِ اللحظاتِ..
عنْ توقِ الدقائقِ
و انتظارٍ من سنينْ!
كم لحوحٌ و ضنينْ!
فتتَ الأحلامَ في هدبِ السؤالِ
و غضّ عينْ ..
فلا التفات لـ " مذ متى؟"
ولا عزاءَ لـ " أينَ..أينْ ؟"