نجم البحر
21 -08- 2006, 02:22 AM
http://www.jsad.net/images/wlad_Tarfa.JPG
منصور العتيق من الرياض
يصعب أن نصنف، مباشرة، عمل الكاتب السعودي الشاب أحمد العثمان، الذي دفعه أخيرا إلى المكتبات تحت عنوان "ولد طرفة" إلى أي خانة شعرية معروفة. ذلك أن الكاتب يقدم عمله الإبداعي في قالب مختلف قسمه إلى قسمين: الأول للأعمال الشعرية، والثاني لأعمال فنية جرافيكية أنجزها الكاتب بواسطة الكومبيوتر، ولم تخل من مسحة وتعبير شعريين هي الأخرى.
تصدر العمل تقديم للناقد المعروف الدكتور سعد البازعي قال فيه: (يفاجئك الشعر من حيث لا تتوقعه، وحين يأتي فإن مجيئه لا يكون متكاملاً في الغالب، بل قلما يأتي كله. يأتي، إذ يأتي، إطلالة أو كلمح بالبصر. طرفة عين، كما قد يحلو لأحمد أن يقول، وهذا تماماً ما استوقفني فيما مده لي صاحب هذه المجموعة). إلى أن يقول: (لا شك أن هناك الكثير من المسافة التي تحتاج هذه التجربة الشعرية إلى أن تقطعه حتى توصف بالنضج، لكن أليس هذا ما يقال عن البدايات في كل مكان، بدايات الرؤية وبدايات التجربة. المهم ليس هنا، المهم في انتساب هذه التجربة إلى الإبداع، وهو ما يلتمع في ثنايا النصوص).
تمثلت تجربة العثمان الأولى في نصوص شعرية اهتمت باليومي والعادي من تفاصيل الحياة اليومية، وهي وإن اعتنت بشروط الوزن والصنعة الحرفية في بعض القصائد فقد بدت متحررة من هذه الشروط إلى حد بعيد في البعض الآخر، يقول أحمد في قصيدة قصيرة بعنوان بجانب النافذة من مجموعة سماها "شعر، على لسان الصغار": "قبل أن أنام جلست بجانب النافذة/ فرأيت رجلاً متسخاً ينام على الأرض/ لا بد أنه متعب جداً حتى لا يعود إلى بيته".
جاء العمل في 84 صفحة في إخراج أنيق من القطع المتوسط، وصدرت أخيراً عن منشورات "رحلة حياة".
منصور العتيق من الرياض
يصعب أن نصنف، مباشرة، عمل الكاتب السعودي الشاب أحمد العثمان، الذي دفعه أخيرا إلى المكتبات تحت عنوان "ولد طرفة" إلى أي خانة شعرية معروفة. ذلك أن الكاتب يقدم عمله الإبداعي في قالب مختلف قسمه إلى قسمين: الأول للأعمال الشعرية، والثاني لأعمال فنية جرافيكية أنجزها الكاتب بواسطة الكومبيوتر، ولم تخل من مسحة وتعبير شعريين هي الأخرى.
تصدر العمل تقديم للناقد المعروف الدكتور سعد البازعي قال فيه: (يفاجئك الشعر من حيث لا تتوقعه، وحين يأتي فإن مجيئه لا يكون متكاملاً في الغالب، بل قلما يأتي كله. يأتي، إذ يأتي، إطلالة أو كلمح بالبصر. طرفة عين، كما قد يحلو لأحمد أن يقول، وهذا تماماً ما استوقفني فيما مده لي صاحب هذه المجموعة). إلى أن يقول: (لا شك أن هناك الكثير من المسافة التي تحتاج هذه التجربة الشعرية إلى أن تقطعه حتى توصف بالنضج، لكن أليس هذا ما يقال عن البدايات في كل مكان، بدايات الرؤية وبدايات التجربة. المهم ليس هنا، المهم في انتساب هذه التجربة إلى الإبداع، وهو ما يلتمع في ثنايا النصوص).
تمثلت تجربة العثمان الأولى في نصوص شعرية اهتمت باليومي والعادي من تفاصيل الحياة اليومية، وهي وإن اعتنت بشروط الوزن والصنعة الحرفية في بعض القصائد فقد بدت متحررة من هذه الشروط إلى حد بعيد في البعض الآخر، يقول أحمد في قصيدة قصيرة بعنوان بجانب النافذة من مجموعة سماها "شعر، على لسان الصغار": "قبل أن أنام جلست بجانب النافذة/ فرأيت رجلاً متسخاً ينام على الأرض/ لا بد أنه متعب جداً حتى لا يعود إلى بيته".
جاء العمل في 84 صفحة في إخراج أنيق من القطع المتوسط، وصدرت أخيراً عن منشورات "رحلة حياة".