المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل : وفاة الروائي نجيب محفوظ



نجم البحر
30 -08- 2006, 12:58 PM
http://jsad.net/images/NaguibMahfouz_03.jpg

القاهرة / وكالات
توفي الروائي المصري نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل للاداب لعام 1988 فجر الاربعاء 30-8-2006 في مستشفى الشرطة في ضاحية العجوزة في العاصمة المصرية بعد معاناة مع المرض, بحسب ما اعلنت مصادر في وزارة الداخلية المصرية.
وظل محفوظ الذي توفي عن عمر يناهز 94 عاما في وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي. وهو في المستشفى منذ 19 يوليو تموز بعد سقوطه في الشارع واصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.
وحاز محفوظ على جائزة نوبل في الآداب عام 1988. وهو نجيب محفوظ بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد باشا، واسمه المفرد مركب من اسمين تقديراً -من والده- للطبيب العالمى الراحل نجيب محفوظ الذى أشرف على ولادته.
ولد محفوظ في 11 ديسمبر 1911 في القاهرة، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة وتدرج بالوظائف الحكومية حتى عمل مديرا عاما للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959.
أتم محفوظ دراسته الإبتدائية والثانوية و عمره 18 سنة. وقد التحق بالجامعة سنة 1930 ثم حصل على الليسانس في الفلسفة. ويعد محفوظ من الادباء العباقرة في مجال الرواية وقد وهب حياته كلها لهذا العمل، كما انه يتميز بالقدرة الكبيرة على التفاعل مع القضايا المحيطة به، واعادة انتاجها على شكل ادب يربط الناس بما يحصل في المراحل العامة التي عاشتها مصر. يتميز اسلوب محفوظ بالبساطة، والقرب من الناس كلهم، لذلك اصبح بحق الروائي العربي الاكثر شعبية.

أعماله
بدأ نجيب محفوظ بكتابة الرواية التاريخية ثم الرواية الأجتماعية. وتزيد مؤلفاته على 50 مؤلفاً.
ترجمت معظم أعماله إلى جميع اللغات العالمية وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الروايةعام 1959.
ومن رواياته و مجموعاته القصصية:

• همس الجنون (1938)
• عبث الأقدار (1939)
• رادوبيس (1943)
• القاهرة الجديدة (1945)
• خان الخليلي (1945
• زقاق المدق (1947)
• السراب
• بداية و نهاية (1950)
• ثلاثية القاهرة: بين القصرين (1956)، قصر الشوق (1957)، السكرية (1957)
• اولاد حارتنا (1959)
• اللص والكلاب (1961م)
• السمان و الخريف (1962)
• الطريق (1964)
• الشحاذ (1965)
• ثرثرة على النيل (1966)
• ميرامار (1967)
• المرايا (1972)

عصام مدخلي
30 -08- 2006, 01:23 PM
أكثر من 50 كتابا تلخص 70 عاما من الإبداع
وفاة الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ


http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/08/30/1103531.jpg




القاهرة- وكالات

يعد الروائي المصري نجيب محفوظ الذي توفي الأربعاء 30-8-2006 عن عمر يناهز 94 عاما أشهر روائي عربي، حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من 70 عاما وأثمرت حوالي 50 رواية ومجموعة قصصية ومسرحية قصيرة فضلا عن كتب أخرى ضمت مقالاته في الشؤون العامة.

وراهن محفوظ منذ أكثر من 60 عاما على فن الرواية وقفز بها إلى صدارة فنون الكتابة بعد أن كانت في النصف الأول من القرن العشرين في مرتبة متأخرة بعد الشعر وفن المقال. وتوجت رحلته مع الكتابة عام 1988 بالحصول على جائزة نوبل في الآداب ولايزال العربي الوحيد الذي حصل عليها في هذا المجال.

ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة في ميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة القديمة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911 وفي سن الرابعة ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري في حارة الكبابجي بالقرب من درب قرمز قبل أن يلتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية. ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية.

وحصل محفوظ على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية والتحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة الآن) وتخرج في قسم الفلسفة عام 1934. وكان يعد نفسه لمهمة أخرى غير كتابة الرواية إذ كان مفتونا بالفلسفة وبدأ حياته وهو طالب بالجامعة محررا في مجلة "المجلة الجديدة" التي كان يصدرها الكاتب المصري سلامة موسى (1887 - 1958) ونشر أول مقال له في أكتوبر/تشرين الأول 1930 بعنوان (احتضار معتقدات وتولد معتقدات).

وكانت مقالات محفوظ في المجلة الجديدة وغيرها تعنى بالتعريف بالمدارس الفلسفية. كما ترجم عن الانجليزية كتاب "مصر القديمة" للبريطاني جيمس بيكي ووزعته المجلة الجديدة على قرائها بمناسبة العطلة السنوية عام 1932.

وكان ترتيب محفوظ الثاني على زملائه ولكن لجنة شكلها قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة اختارت اثنين غيره لبعثة إلى فرنسا لدراسة الفلسفة واستبعدته من استكمال الدراسات العليا.

وعقب تخرجه عمل كاتبا في إدارة جامعة القاهرة حتى عام 1938 وفي تلك الفترة التحق بالدراسات العليا وبدأ يعد لرسالة الماجستير بعنوان "مفهوم الجمال في الفلسفة الإسلامية" تحت إشراف الشيخ مصطفى عبد الرازق.

ونشرت رواية محفوظ الأولى "عبث الاقدار" عام 1939 بالمصادفة حيث كتبها كما قال للناقد المصري الراحل غالي شكري في الفترة من سبتمبر/أيلول 1935 إلى ابريل/نيسان عام 1936 من دون أن يعلن ذلك لأحد إلى أن سأله سلامة موسى عما يشغله فأجاب محفوظ.. "إنني أتسلى وأكتب بعض الحكايات في أوقات الفراغ".

وطلب موسى نموذجا مما كتب فأعطاه محفوظ مسودة "عبث الاقدار" ثم فوجيء ذات يوم بمن يطرق بابه ويعطيه النسخ الأولى من الرواية وكانت تلك النسخ أول أجر يحصل عليه من الكتابة.

وقال الكاتب المصري محمد سلماوي إنه عثر لدى محفوظ على تخطيطات لاربعين رواية عن مصر الفرعونية، مشيرا إلى أن محفوظ كان ينوي كتابة التاريخ المصري القديم بصيغة روائية على غرار ما فعله سير وولتر سكوت في تعامله مع تاريخ اسكتلندا.

ونفذ محفوظ من خطته ثلاث روايات فقط هي "عبث الاقدار" عام 1939 و"رادوبيس" 1943 و"كفاح طيبة" عام 1944 ثم انفعل بالأحداث السياسية بعد الحرب العالمية الثانية وآثارها على المجتمع المصري وقدر أن الاستمرار في الكتابة عن مصر الفرعونية وسط عواصف الواقعية نوع من الترف فانتقل إلى مرحلة روائية جديدة.

واكتشف محفوظ مبكرا أن الزمن القادم هو زمن الرواية وخاض معركة مع الكاتب المصري الراحل عباس محمود العقاد الذي كان متحمسا للشعر وحده مستهينا بالرواية بل رأى أن بيت شعر واحدا أكثر قيمة من أهم الروايات. في رده على العقاد دافع محفوظ عن فن الرواية قائلا إنها "شعر الدنيا الجديدة".

وبدأت المرحلة الثانية "الواقعية" في مسيرة محفوظ منتصف الأربعينيات بنشر رواية "القاهرة الجديدة" وأتبعها بعدد من الروايات الواقعية "خان الخليلي" و"زقاق المدق" و"بداية ونهاية".

وقال إنه انتهى من كتابة الثلاثية الشهيرة "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية" قبل قيام ثورة يوليو/تموز 1952 في مصر. واعترف محفوظ بأنه تخلص بعد قيام الثورة من مشاريع روائية عن الفترة السابقة نظرا لتغير الواقع. كما سبق أن استغنى عن كتابة الأعمال الفرعونية التي خطط لها في بداية مشواره الأدبي، مشيرا إلى أن شرط الكتابة ألا تكون جيدة فقط بقدر ما تكون ضرورية.

وتوقف محفوظ عن الكتابة سبع سنوات حتى عام 1959 بحجة أن العالم القديم الذي كان يسعى إلى تغييره بالابداع تغير بالثورة. وكانت المشاريع الروائية جاهزة لكن حافز الكتابة غير موجود ثم اكتشف أن للواقع الجديد أخطاءه فكتب رواية "أولاد حارتنا" التي نشرتها صحيفة الأهرام القاهرية كاملة رغم اعتراض كثير من رموز التيارات المصرية المحافظة ولم تطبع الرواية في كتاب داخل مصر إلى الآن.

ولكن الكاتب اللبناني سهيل ادريس نشر "أولاد حارتنا" في دار الآداب البيروتية التي يملكها وظلت النسخ تصل إلى من يريد قراءتها في مصر بدون إثارة أزمات إلى أن حصل محفوظ على جائزة نوبل عام 1988 فأعيد فتح الملف من جديد وصدرت عن الرواية كتب ذات طابع تحريضي منها "كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك.

وتجاوز محفوظ في الستينيات أزمة "أولاد حارتنا" بالانشغال بكتابة أعمال ذات طابع رمزي يجسد فلسفة الشك والبحث عن يقين وغاية للحياة وهي روايات "اللص والكلاب" و"السمان والخريف" و"الطريق" و"الشحاذ" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار" فضلا عن عدد من المجموعات القصصية منها "خمارة القط الاسود" و"تحت المظلة".

وسبب بعض هذه الأعمال مشاكل عارضة لمحفوظ مع نظام جمال عبد الناصر الذي توفي عام 1970 إلا أنها جميعا نشرت مسلسلة في صحيفة الأهرام الحكومية كما طبعت في كتب وأنتجتها السينما وسمح بعرض الأفلام بعد احتكام الرقابة أحيانا إلى الرئيس عبد الناصر.

وصدرت رواية "الكرنك" عام 1974 وهي الوحيدة بين أعمال محفوظ التي تحمل تاريخ الانتهاء من كتابتها (عام 1971) واعتبرها النقاد من بين أعمال محفوظ الاقل شأنا من الناحية الفنية بعد سلسلة من الروايات الأكثر عمقا والتي انتقد فيها النظام بكثير من القسوة التي احتملها الطرفان. ويدين محفوظ في "الكرنك" القبضة الحديدية التي حاصرت المواطن المصري في العهد الناصري.

وعنها قال محفوظ فيما يشبه الايضاح لا الاعتذار انه كتبها بضمير مستريح وبمعزل عن الحملات التي حاولت أن تشوه وجه الثورة المصرية وقائدها عبد الناصر. وأضاف "لو كنت أعلم أن آخرين سيكتبون عن السجون والمعتقلات ما يشكل مكتبة كاملة ما كتبت الكرنك".

وفي عام 1977 نشر محفوظ إحدى أهم رواياته "ملحمة الحرافيش" واعتبرها بعض النقاد إعادة صياغة لروايته "أولاد حارتنا" بينما رأى آخرون أنها أبرز أعماله.

ومثلت قفزات محفوظ الفنية من الرواية التاريخية إلى الواقعية والرمزية والملحمية تلخيصا لسنوات من الابداع وأجيال من المبدعين فلولاه لظل الطريق غير ممهد للاجيال التالية.

وحظي محفوظ بعدد من الجوائز في مسيرته بدأت بجائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس" عام 1943 ثم حصل عام 1944 على جائزة وزارة المعارف "التربية والتعليم الان" عن "كفاح طيبة" وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1946 عن "خان الخليلي" وتوجت الجوائز المصرية بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1970 وعندما أقرت جائزة مبارك كأرفع الجوائز المصرية كان محفوظ أول فائز بها عام 1999.

وأشار تقرير نوبل إلى أن الأعمال التي حاز عنها الجائزة عام 1988 هي رويات "أولاد حارتنا" و"الثلاثية" و"ثرثرة فوق النيل" والمجموعة القصصية "دنيا الله".

وكانت المجموعة القصصية "صباح الورد" ورواية "حديث الصباح والمساء" اللتين صدرتا عام 1987 آخر ما نشر للكاتب قبل فوزه بجائزة نوبل. وبعد الجائزة ردد محفوظ أنه أصبح موظفا عند السيد نوبل في إشارة إلى أن الجائزة حرمته نعمة الهدوء وجعلته موضع الاهتمام الإعلامي، حيث طاردته كاميرات التلفزيون وأربكت برنامجه اليومي وغيرت عاداته في الكتابة.

وكتب محفوظ رواية "قشتمر"قبل فوزه بالجائزة ولكنها صدرت في تاريخ لاحق مع عدد من المجموعات القصصية التي صدرت في السنوات الماضية. ونشر محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" مسلسلة عام 1992 ثم صدرت في كتاب عام 1996.

وتحت عنوان "كتاب القرن" أصدرت مجلة نصف الدنيا القاهرية ملحقا مع عددها الصادر يوم 21 فبراير/شباط عام 1999 ويضم "59 قصة.. آخر ما كتب صاحب نوبل" وسبق أن نشرت بعض قصص ذلك الملحق في مجموعة سابقة صدرت عام 1996 عنوانها "القرار الأخير".

وتعرض الكاتب لمحاولة اغتيال بالسكين في أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 ولكن الشاب الذي دفعه متشددون لتنفيذ الجريمة أصاب الرقبة وترك الحادث أثره على يده اليمنى وعلى برنامجه اليومي اذ اضطر للاستجابة لالحاح أجهزة الأمن المصرية فلازمه أحد الحراس لحمايته.

ولخص محفوظ رؤيته للابداع ولمستقبل الآدب في حتفال نظمته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور عشر سنوات على فوزه بجائزة نوبل ولم يتمكن من حضوره بسبب الاصابة الناتجة عن محاولة اغتياله. وأرسل كلمة تلخص رؤيته لجائزة نوبل ولمستقبل الادب قال فيها "ان جائزة نوبل في العلوم أكثر عدلا منها في الأدب لأن لغة العلم لغة عالمية تصل للجميع بسرعة والمؤكد أن هناك الكثيرين في مجال الآدب ممن يستحقون نوبل ولم يحصلوا عليها لان أعمالهم لم تترجم بعد بينما كل نظرية علمية تكتشف تترجم فورا الى لغات متعددة وتصل الى أربعة أركان المعمورة".

وأوضح أنه "ليس هناك تقريبا علماء مظلومون ولكن هناك أدباء كثيرين قد وقع الظلم عليهم". وأشار الى أنه رغم ازدهار الرواية أكثر من أي نوع أدبي اخر في العقود الاخيرة الا أنه يشفق على الادب كله "على فن الرواية وعلى غيرها من فنون الادب لانني أعرف ما يواجه الادباء من مصاعب وما يشهده الادب من تراجع أمام وسائط التكنولوجيا المتقدمة".

وأضاف متمنيا للادب أن يقاوم "وأن يستكشف سبلا جديدة يفيد خلالها من الوسائط التكنولوجية المتقدمة ليصل الى أكبر دائرة من المتلقين ولست أظن أن هذه الوسائط المتقدمة يمكن أن تنفي الأدب في يوم من الأيام. فحتى الذين يبحثون الآن في الانترنت يبحثون بالكتابة ويبحثون عن الكتابة ولعل كثيرين منهم يبحثون عن الادب".

وعمل محفوظ موظفا في وزارة الاوقاف الى أن بلغ الستين وخلال سنوات وظيفته تولى ادارة الرقابة على المصنفات الفنية ثم عمل مديرا عاما لمؤسسة دعم السينما عام 1960 ومستشارا للمؤسسة العامة للسينما والاذاعة والتلفزيون عام 1962 وعين رئيسا لمجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما عام 1966 ثم أصبح مستشارا لوزير الثقافة لشؤون السينما عام 1968. وأحيل محفوظ الى المعاش في ديسمبر/كانون الاول 1971 وواصل كتابة مقاله كل خميس بصحيفة الاهرام.

أحمد عكور
30 -08- 2006, 02:44 PM
أديب روائي كبير ذو أسلوب متميز جدا ..

مما يؤخذ عليه روايته " أولاد حارتنا " وبسببها فاز بجائزة نوبل رغم ضعفها الفني

وقد اشتملت هذه الرواية على ما اعتبره العلماء خرقًا لثوابت الدين الإسلامي

حيث تتعرض للذات الإلهية والأنبياء بالانتقاص والتشويه

مما أدى إلى مصادرة الرواية في خمسينيات القرن الماضي.

وطالبه النقَّاد برفض جائزة نوبل تنفيذًا لما صدر عنه من أحاديث صحفية

قال فيها: لو منحوني جائزة نوبل على رواية "أولاد حارتنا" سأرفض الجائزة.

ومما يُحسَب للأديب الكبير أنه رفض نشْرَ هذه الرواية،

وعندما ألحَّ عليه البعض في نشْرِها قال: لن أسمح بنشرها إلا بموافقة الأزهر.

ومما أخذه النقَّاد والمثقَّفون على الأديب الكبير موافقته على اتفاقية كامب ديفيد


نسأل الله أن يغفر له ويرحمنا وإياه برحمته..

هادي
30 -08- 2006, 03:34 PM
لاإله إلا الله ماأقصر الحياة وقديما قيل " لايعرف الإنسان قيمة الطاعة إلا عند الموت "

اللهم احسن ختامنا واجعل مانقول ونكتب حجة لنا لاعلينا واجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشــــــــــــــر

فابن آدم إ ّذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث " ومنها علم ينتفع به " الحديث

فلنختر لأنفسنا مانريد وكما يقول صلى الله عليه وسلم " كلكم يدخل الجنة إلا من أبى قالوا يارسول الله ومن يأبي ؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى

اللهم ارحم جميع أموات المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا وهم على ذلك

وارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليــــــــــــــــــــــــــــــه 000000 والله الهادي إلى سواء السبيل

محناب
30 -08- 2006, 09:48 PM
رحمه الله

ابتكر محفوظ الاسلوب الشفاف الذي لا تشعر بكيانه اللغوى ولا تصطدم بجسده المجازى، وهو على سبيل المثال لم يستخدم العامية في اى مشهد من الحوار او السرد في ثلاثيته، وان امتلك اللغة الشفافة النضرة الحيوية التي تغمرك بروح الشعب دون ان تعوق رؤيتك، واكد فضل ان محفوظ ابن الثقافة العربية المفعمة بعبق الشعر والتكوينات البلاغية الساحرة لم يلبث في اعماله التالية للمرحلة الواقعية ان انتقل الى صياغة اسلوب ثالث مختلف عن تجاربه السابقة في الاسلوبين الفخيم والشفيف، اذ اخذ ينقش شعريته الخاصة في لون من " الارابيسك" المكثف المتميز، فبلغ ذروة اتقانه في درته الكبرى " الحرافيش " التي لم يكتف فيها باعادة اكتشاف شعرية اللغة العربية، بل غازل اسرار الشعر الفارسى المنشد في التكايا لإضفاء مسحة صوفية رائقة على المواقف المصورة، اما المرحلة الرابعة في اسلوب محفوظ، وهى الاخيرة عمليا، والخلاصة المقطرة المكثفة لعتاقة تجربته الجمالية في اللغة، وهى مرحلة ماسية تتوهج بتلك القطع الفريدة النادرة المفعمة بالحكمة والاشارات الرمزية التي اصبحت فيها الكأس جسد الفن الثمين وقيمته الغالية باكثر مما يتراءى من شراب، ويتجلى ذلك في احلام فترة النقاهة والتجارب التالية لها..

كتبه / الدكتور والناقد الكبير صلاح فضل

ديوانك وطني
31 -08- 2006, 03:09 AM
أديب روائي كبير ذو أسلوب متميز جدا ..

مما يؤخذ عليه روايته " أولاد حارتنا " وبسببها فاز بجائزة نوبل رغم ضعفها الفني

وقد اشتملت هذه الرواية على ما اعتبره العلماء خرقًا لثوابت الدين الإسلامي

حيث تتعرض للذات الإلهية والأنبياء بالانتقاص والتشويه

مما أدى إلى مصادرة الرواية في خمسينيات القرن الماضي.

وطالبه النقَّاد برفض جائزة نوبل تنفيذًا لما صدر عنه من أحاديث صحفية

قال فيها: لو منحوني جائزة نوبل على رواية "أولاد حارتنا" سأرفض الجائزة.

ومما يُحسَب للأديب الكبير أنه رفض نشْرَ هذه الرواية،

وعندما ألحَّ عليه البعض في نشْرِها قال: لن أسمح بنشرها إلا بموافقة الأزهر.

ومما أخذه النقَّاد والمثقَّفون على الأديب الكبير موافقته على اتفاقية كامب ديفيد


نسأل الله أن يغفر له ويرحمنا وإياه برحمته..



هذه المرة لم تستطع أجهزة الأمن المصرية حمايته ليكون بذلك عبرة لكل من يتجرأ على الثوابت الدينية

تحت ستار حرية الابداع ..

نسأل الله الرحمة للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ..

أشكرك أخي الكريم نجم البحر على ايراد الخبر ..

واقبل من أختك أجمل التحايا ..

فراس
31 -08- 2006, 07:25 AM
أسباب تعرضه للاغتيال رحمه الله
في العام 1994، تعرض لحالة اغتيال على يد أحد المتشددين الإسلاميين، الذين أغضبتهم رواية "أولاد حارتنا" رغم أنه كتبها في الخمسينات وصدرت عام 1967
وقام المهاجم بطعن محفوظ بسكين في رقبته، مما أدى لتدمير أعصاب الرقبة، الأمر الذي حد من قدرته على استخدام يده في الكتابة، إلى جانب ما يعانيه من تدهور في الإبصار، وضعف قدرته على السمع.
ولم تُنشر الرواية المثيرة للجدل في مصر حيث كُفر نجيب محفوظ بسبب هذه الرواية، و اتهم بالإلحاد و الزندقة، و أُخرج عن الملة، و قُرءت الرواية بتشنج كما فسر النقاد و الشيوخ رموزها وفق قواميسهم و مفرداتهم.
لكنه أصر محفوظ على موافقة الأزهر على طباعة الرواية تحديا للرقابة الدينية المتخلفة التى منعت هذه الرواية ( لا كرامة لنبي بين اهله )

أولاد حارتنا
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/6/6c/Awlad_haretna.jpg/180px-Awlad_haretna.jpg
هي رواية للأديب النوبلي الكبير نجيب محفوظ، و تُعد من أشهر رواياته و أقواها لأسباب عديدة منها منع نشرها في مصر حتى الآن.

سببت رواية أولاد حارتنا
أزمة كبيرة منذ أن ابتدأ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام حيث هاجمها شيوخ الجامع الأزهر و طالبوا بوقف نشرها، و هذا ما كان. ثم طُبعت الرواية في لبنان و أحدثت دوياً هائلاً بسبب الإسقاطات الرمزية التي حفلت بها الرواية، و التي تحدثت عن قصة الخلق منذ البداية.

الرواية واقعية رمزية، تدور في أحد أحياء القاهرة كما هي معظم روايات نجيب محفوظ كـ الحرافيش و زقاق المدق و غيرها، و تبدأ بحكاية عزبة الجبلاوي الخاصة التي يملأها أولاده. تندلع حبكة السرد منذ ولادة أدهم ابن السمراء و تفضيل الجبلاوي له على بقية أبنائه، و تمرد ابنه إدريس الأمر الذي أدى إلى طرده من عزبة الجبلاوي لتبدأ رحلة معاناته.

ينجح إدريس في التسبب بطرد أدهم من العزبة، و تمضي رحلة الإنسان و الشيطان في الخلق كما روتها الكتب السماوية، فيقتل ابن أدهم ابنه الآخر، و يتيه أبناؤه في الحارة، فتنشأ فيها أحياء ثلاثة، و يظهر منها أبطال ثلاثة يرمزون إلى أنبياء الديانات التوحيدية الثلاث، كما يظهر في عصور الحارة المحدثة شخص رابع هو العلم الذي سيقضي على الجبلاوي.

أخذ الكثيرون من الشيوخ و من غيرهم على الرواية تجرؤها على تمثيل الخالق بالجبلاوي، و إعادتها تمثيل أسطورة الأديان السماوية من جديد في واقع آخر، ثم نحوها منحى متمرداً بالزعم أن العلم قادر على أن ينزع من الناس فكرة الله.

لكن محفوظ يخالف الكثيرين هذه الفكرة، فبعد أعماله المغرقة في الواقعية، (ربما) أراد أن ينظر بتسامح إلى الديانات الأخرى، و إلى قصة الخلق، و أراد التأمل في حال البشر منذ الخليقة، و آمالهم و تطلعاتهم إلى عزبة الجبلاوي، و سعيهم الممض نحو الوصول إليها بشتى الطرق.

لم يكن من المستغرب اتهام اولاد حارتنا بالكفر. لكن، انطلاقا من احترامه للمشاعر الدينية رفض محفوظ تفنيد فتوي الأزهر، المؤسسة الإسلاميةالعليا في البلاد التي منعت الكتاب، إذ اعتبر محفوظ أنه من غير الحكمة الدخول في صراع مع الأزهر حول مسألة ثانوية نسبيا، بينما قد سيحتاج إلى دعمه في وجه ما سمٌاه الشكل القروسطي الآخر للإسلام، أي الحركة الاصولية الناشئة.

ويبدو ذالك أن الحل الوسط قد هدٌأ من حدة النزاع مع السلطات الدينية. لكن، مع فوزه بجائزة نوبل عام 1988 زاد الضغط مجددا من أجل نشر الكتاب في مصر. وبعد فترة وجيزة، عندما هبت العاصفة ضد سلمان رشدي، قارنت الصحافة بين أولاد حارتنا وآيات شيطانية، وطُلب من محفوظ إعلان موقفه من موقع الكاتب في المجتمع الاسلامي. فتكلم بصراحة لصالح حرية الكلمة، ودان فتوي الخميني بخصوص رشدي. وردٌ عليه الأصوليون بهجوم مضاد متهمينه بالكفر والردة والماسونية. وأصدر مفتي إحدى الجماعات الاصولية فتوي في حقه اعتبره فيها مرتدا عن الدين، فكل مّن يسيء إلى الإسلام مرتد، وإن لم يتب، فيجب قتله. ولا شك في ان تأييد محفوظ لنوع من التعايش السلمي مع إسرائيل كان محركا جزئيا لذلك التكفير.


فيما يلي قائمة بأسماء أهم شخصيات و أحداث الرواية و تفاسيرها القياسية بالاعتماد على التفسيرين الديني و النقدي لها:
الشخصية الكناية أو التفسير
الجبلاوي الله الخالق عز و جل، و ذلك بسبب صفات الجبلاوي الأزلية، و أخذاً من الجَبْل (بتسكين الباء) أي الخلق.
أدهم آدم، التشابه الواضح بين لفظ الاسمين، و كون أدهم الابن الصغير المفضل للجبلاوي، ولادته من أم سمراء (التراب)، و واقعة طرده من البيت/الجنة.
إدريس إبليس، التشابه بين الاسمين، و فكرة تكبره و كراهيته لأدهم، و خروجه من زمرة الأبناء المفضلين بتمرده على أبيه.
جبل النبي موسى، مأخوذ من حديث القرآن عن حديث الله لموسى على جبل الطور، و من تجلي الله للجبل.
رفاعة المسيح، و من ذلك أن القرآن يذكر أنه لم يمت و لم يُصلب و إنما رُفع إلى السماء/أخذه الجبلاوي إلى بيته.
قاسم محمد، و ذلك من كنية الرسول (أبي القاسم)، و منه أنه جاء في حي كان يدعى حي الجرابيع فأعلى شأن قومه، و كان له أصحاب، و تزوج نساء كثيرات.
صادق أبو بكر الصديق، و ذلك من اسمه و صحبته لقاسم، و خلافته له.
عرفه عرفه من المعرفة أو العلم، و هو العلم في الرواية، فليس جبلياً، أو رفاعياً، أو قاسمياً/ ليس يهودياً، مسيحياً، أو مسلماً. و ينسبه كل فريق إليهم، و هو قاتل الجبلاوي.
الحدث/ المكان رمزه
ولادة أدهم من أم سمراء خلق آدم من الطين.
تمرد إدريس تمرد إبليس على الله و رفضه السجود.
إطلاع أدهم على الحجرة حيث الوصية الأكل من الشجرة المحرمة.
قتل قدري لأخيه قصة قابيل و هابيل.
حديث جبل و الجبلاوي حديث الله و موسى.
موت رفاعة و الاختلاف فيه واقعة تعذيب المسيح و الاختلاف بين المسيحية و الإسلام حول صلبه من عدمه.
تحول رفاق رفاعة إلى حكام بناء القديس بطرس للكنيسة.
خروج قاسم من الحي الهجرة من مكة إلى المدينة .
المعركة الأولى بالنبابيت غزوة بدر.
وراثة صادق لقاسم خلافة أبي بكر للرسول محمد.
جهل نسب عرفة العلم لا جنسية له و لا دين.
موت الجبلاوي موت الإله.
تسمي كل حي من أحياء الحارة باسم الأبرز فيه الإختلاف بين أتباه الديانات التوحيدية الثلاث.
عزبة الجبلاوي الجنة.
الحارة الأرض.

تُرجمت الرواية إلى الإنجليزية و الألمانية و بعض لغات أخرى، و قوبلت باحتفاء كبير.

يس لدي الا ان ادعو له
رحمه الله رحمة واسعة

رمز الوفاء
31 -08- 2006, 08:57 AM
رحمه الله


كاتب يشير له التاريخ بالبنان

بن ثابت
31 -08- 2006, 09:23 AM
اللهم ارحم جميع أموات المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا وهم على ذلك

وارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليــــــــــــــــــــــــــــــه 000000 والله الهادي إلى سواء السبيل

دائما أنت متميز يا نجم البحر
وأيضا بقية الاخوان ولمعلوماتهم القيمة عن هذا الاديب الكبير

بن ثابت
31 -08- 2006, 09:31 AM
نجيب محفوظ.. الفصل الأخير: ابتسامة لابنته وقلبه توقف مرتين

جنازة عسكرية لصانع مجد الرواية العربية * مبارك: كتاباته نشر لقيم التنوير والتسامح * زعماء عالميون يعتبرون رحيله خسارة للعالم
http://www.asharqalawsat.com/2006/08/31/images/front.380581.jpg

كتب نجيب محفوظ الفصل الأخير في مسيرة حياته بابتسامة لابنته في آخر لحظات وعيه في السادسة من مساء أول من أمس، ثم توقف قلبه مرتين حسب رواية الأطباء؛ الأولى مساء ونجحوا في إعادته للعمل قبل أن يتوقف مجددا صباح أمس، وهذه المرة فشلوا ورحل محفوظ تاركا كنزا أدبيا ومجدا صنعه للرواية العربية التي أدخلها العالمية بحصوله على جائزة نوبل للأدب.
وسيشيع محفوظ، في جنازة عسكرية يتوقع أن يحضرها الرئيس المصري حسني مبارك اليوم، حيث سيوضع النعش على عربة مدفع تجرها الخيول من جامع مسجد «آل رشدان» بحي مدينة نصر في القاهرة. وكان محفوظ ودع الحياة عن عمر 95 عاما في الثامنة من صباح أمس بعد أن كان محبوه يتابعون حالته الصحية طوال شهر ونصف الشهر قضاهما محفوظ بمستشفى العجوزة إثر إصابته بجرح في الرأس نتيجة ارتطامه بالسرير في بيته المجاور. وصرح رئيس الفريق الطبي، المشرف على متابعة محفوظ صحيا، أن الراحل محفوظ كان يعاني التهابا رئويا وتغيراتٍ في الجسم وهبوطا في وظائف الكِلَى. وقال إنه جرت عدة محاولات في الساعة السابعة من صباح أمس لتنشيط القلب، إلا أن الوفاة حدثت نتيجة تدهور حالة القلب، والتي استمرت على مدار 11 ساعة، موضحا أن آخر لحظات وعي الأديب الكبير كانت الساعة السادسة من مساء اول من أمس عندما ابتسم الى ابنته. وطيلة حياته، شغل محفوظ الوجدانَ المصري والعربي، سواء بأعماله التي أرخت للحياة الشعبية والسياسية في مصر في حقبة القرن العشرين، وعرف معظمها طريقه الى الشاشة الفضية، أو بآرائه التي أثارت الكثير من الجدل السياسي والثقافي في أوساط النخبة والبسطاء.

وعكس محفوظ في معظم هذه الأعمال واقعَ الحارة المصرية على شتى المستويات، حتى عرف بحكائها ومنشدها الروحي. ولنجيب محفوظ الفضل في بلورة فن الرواية ودفعها لمكانة خاصة، بفضل تجديده في طرائق الحكي والسرد وتوظيف المكان كطاقة حية مفتوحة على الماضي والحاضر والمستقبل.

وخيم الحزن على منزل الأديب المجاور للمستشفى والواقع على بعد خطوات قليلة منه، حتى أن زوجته السيدة عطية لم تستطع السير حتى المنزل واستقلت سيارة الناقد والمخرج السينمائي، توفيق صالح، الذي يعد أحد المقربين من نجيب محفوظ والذين كان يطلق عليهم «الحرافيش». وكان الأديب جمال الغيطاني، أحد أكثر المقربين من نجيب محفوظ، والذي رفض التحدث الى وسائل الإعلام، قد رصد ساعات أديب نوبل الأخيرة في مقال عنونه «مواقيت الألم»، وتناول فيه يوميات نجيب محفوظ في المستشفى وبدأها منذ يوم 13 أغسطس. وقد نعى الرئيس المصري حسني مبارك شيخ الرواية العربية الراحل ووصف كتاباته بأنها نشر لقيم التسامح والتنوير، ونعاه أدباء ومثقفو مصر والعالم العربي، وكذلك زعماء عرب وأجانب، وأصدر البيت الأبيض بيانا عزى فيه الشعب المصري، ووصف الرئيس الاميركي جورج بوش محفوظ بأنه مؤلف استثنائي عالمي للأدب الروائي والقصص القصيرة والسيناريوهات السينمائية. كما عزى الرئيس الفرنسي جاك شيراك المصريين، واصفا محفوظ بأنه «من كبار أدباء العالم» و«رجل سلام».

وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية «رسم نجيب محفوظ في نتاجه المجتمع المصري بعاطفة ورقة وواقعية وكان أول كاتب عربي يفوز بجائزة نوبل للأدب عام 1988، وقد أعطى شهرة عالمية للأدب المصري وللقاهرة القديمة التي عاش فيها طفولته». واعتبر كتاب وشعراء ومثقفون رحيل نجيب محفوظ بالخسارة الفادحة للثقافة العربية، وقالوا في كلمات رثاء سريعة بالرغم من المكانة الرفيعة التي يتميز بها نجيب محفوظ باعتباره أبا الرواية المصرية والعربية أنه تميز بالروح الأبوية الخالصة، فكان شديد التواضع، في كبرياء، غير سافر ولا فج، ويصغي إلى الآخرين دون افتعال أو كذب، كما لا يمكن أن ننسى ضحكته المجلجلة والتي تنم عن نفس صافية مقبلة على الحياة.

نجم البحر
31 -08- 2006, 06:23 PM
أشكر الجميع على تواجدهم

دمتم بكل خير