أبن الريف
06 -09- 2006, 09:53 PM
في التاسع والعشرين من رمضان كنت كغيري اتسوق فرحً مستمتعنً بتلك الليله لا ينقصني سوء الانتهاء من شراء كامل المستلزمات المطلوبة ليوم العيد وما ان شارفت على الانتهاء حتى اتاني ذلك الاتصال والذي يفيد بنسيان اغراض لا بديل عنها لذلك اليوم والى هنا لا بوادر لمشكله قد تبدأ معها قصتي المحيره ولكن نفاذ النقود ومداهمة الوقت حيث لا يمكن الرجوع للمنزل ومن ثم العوده مرة الاخرى للسوق لقرب طلوع الفجر فعزمت التصرف باي طريقة كانت وما كان لدي سوى جوال لم يلبث معي سوى يومان فقط فقررت بيعه وذهبت الى محل الجوالات وقد كان وحيدا وما ان بدأت بالمفاوضه معه حتى دخلت علينا فتاه ومعها طفل لا يتجاوز الست سنين وكان يبدو انه اخوها لصغر سن تلك الفتاه وبدأت اعرض جهازي عليه فاعطاني قيمه عباره عن ثلث القيمه الحقيقه لمثل ذلك الجوال ومن غير شعوري استسرخته وانا اقول لهذا الحد وصلت بنا الاستغلاليه واخبرته بقصة ما جعلني اعزم على بيعه فقال ذلك هو السوق قما كان مني الا ان قلت له خذه لحاجتي اليه ولكان اعلم بان عمره يومان فقط فاستخدمه لنفسك وخرجت ( هنا تبدأ غموض القصه ) وصعدت سيارتي وما هي ثواني وبينما كنت اقوم بادخال الشريحه في المحفظة حتى سمعة دقات خفيفيه على زجاجة بابي فنظرت الا والطفل الذي كان مع تلك الفتاه واقف امامي فانزلت الزجاج وبدون كلام رمى عليه جوالي الذي بعته وفوراً فتحت الباب وناديته تعال يا ولد ما هذا الجوال وكانت اخته واقفه على بعد منا فلم يجب فدخلت المحل وسالته ما حدث فاخبرني بان وبعد خروجي من المحل اشترت تلك الفتاه جوالي بقيمه لا باس بها حسب قوله البعيد عن الحقيقه فما كان مني الا الركض خلف تلك الفتاه وكانت تسير في مكان يؤدي لمجمع السوق ولحسن حضي استطعت من اللحاق بهم وكان الدليل ذلك الطفل فبدأت المسأله لماذا اختى فعلتي ذلك فلم تجب هيه لماذا ذلك وعندما يأست من الرد جعلت اصرخ فيها ان كنتي تريدين فعل صدقه فهناك من هم اولى بها مني وان كنتي تقصدين شي اخر فاخبريني لافهم الامر فنطقت والخجل الممزوج بالعفه كان صوتها وقالت يا ابن الناس مالك ومالنا اذهب والا استغثت باهلي القريبين منا الان فقلت لها اختي لا اريد منك سوى افهامي بسبب فعلك ذلك فلم تجب وكانت محتشمه ايت احتشام وبعد يأسي قلت لها يا بنت العرب قبل ان نتفارق افهمي بانك لم تريحيني فعلتك تلك وانما جعلتي في حياتي لغزً لا ارتاح حتى اجد تفسيره يا بنت العرب اعلمي بانني لن انسى ما حدث حتى اجد لك عنواناً ولست اقصد الا رد الجميل بمثله وهنا لا يوجد احسن منه لنوعية المتجمل الغامض وقصدي ان ارد لها نقودها يا بنت العرب اعلمي بانه لن يمر يوم كمثل هذا اليوم من السنه الا وانا جالس في نفس مكان التقاينا ومتى ما احسستي بذنبك اتي لنفس المكان لتريحينني من فعلتك 0 ومنذ ذلك اليوم الذي مر عليه ما يقارب اتلسبع السنين وانا انتظر وقد تغيرت ملامح الموقع ولكن ملامح قصتي لا زالت ما دام الفاعل مفقوداً علماً بانني قد حللت واولت واستنتجت ولكن بدون جدوى فاستشرت وعرضت امري على من اثق به فمنهم من قال ربما كنت شبيه اخً لها قد مات .............الخ ولكن لست ادري لست ادري فمن يفهمني لماذا فعلت الفتاه هكذا